اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
reda
التاريخ
5/25/2009 4:42:40 PM
  كم كنت أتمنى من الذين ذاقو طعم كرسي النقيب أن يفتحوا المجال أمام نقباء جدد       

كم كنت أتمنى من الذين ذاقو طعم كرسي النقيب أن يفتحوا المجال أمام نقباء جدد ، وممن ذاقو طعم كرسي العضوية أن يأيدوا أعضاء آخرين ويجعلونا نتذوق منهم طعم الديمقراطية وخاصة أنهم الذيين ينادون بالديمقراطية ويحاربون من أجلها وهم ضد التوريث وهم من رفعوا الشعارات الوطينة ولكني أراهم متشبثين بالكرسي وهذا مخالف لما ينادون بهم ، فعلى نقابة المحامين أن تكون مثلاً يحتزى به في الديمقراطية وتداول السلطة وأن تغلق الباب أمام الذين ينجحون بالشللية والعصبية ودعونا نختار من الأفاضل الجدد ونجرب أفكارهم الحميدة .

وتأتي أهمية الديمقراطية من خلال كونها فضاء للتعبير عن وجود فاعل ، بمعنى أنها تسمح لنا بالتعبير عن أفكارنا وخططنا ومكنونات هواجسنا ، ولا تدعي الديمقراطية الوصول للكمال ، بالقدر الذي تكون مطواعة للتعامل معها ، أي إنها لاتدعي المثالية بحل القضايا والمسائل ، ولكنها تفتح ذراعيها للمحاسبة والنقد ، حيث يمكن شراء أصواتها وذمتها ، إلا أنها تعد بوضع ذلك أمام جمهورها ومؤسساتها وعشاقها بالوقت الذي يقررون اللجوء به للقانون والدستور ، وبقدر ما تتمسك بمقولة القانون لايحمي المغفلين ، فإنها بالوقت ذاته تمد لسانها لهذا الغفل بطريقة دراماتيكية .
الديمقراطية لاتدعي إنها من نصيب هواة السوق بل هي لكل من في السوق من النخاس للعبيد ويمكن للكل الأ حاطة بها وبذل الجهد لنموها وازدهارها ، حيث لايمكن للديمقراطية أن تعيش دون تعدد ولا ترفض طرفا ولا تقرب طرفا على طرف إلا بالقدر الذي يتعامل معها ومع إشكالاتها وشروطها والقبول بها ، باعتبارها مناخ للجميع ، فاز بها القوميون ، أم الأشتراكيون ، أم الإسلاميون ، أم إتلاف أكثر من طرف .
ليس صحيحا أن الديمقراطية تعني التخلي عن المسألة الوطنية ، كما ليس صحيحا أن كل من يصرخ ليل نهار عن الوطنية وفلسطين والعراق أنه الوطني الذي لايشق له غبار ، والقضية ليست هواية نمارسها عند التمنطق وخداع النفس قبل الجماهير ، القضية هي الحاجة والضرورة من اجل حياة أفضل اقل ما يتحقق بها هو الكرامة والحرية .
ندرك تماما ونؤكد على إن منطقتنا تواجه مشروعا خارجيا يعمل ليل نهار من أجل إيقاف نهضتها وتركها نهبا لأطماعه ومشاريعه ، وهذا ليس وليد اليوم ، بل أنه قديم تطالعنا لعناته من ستين عاما على عمر نكبة فلسطين وأربعين عاما على هزيمة حزيران ، ولكن من الذي آبد هذه الهزيمة ومدد هذا المشروع ليحتل العراق ويقضم فلسطين ويهدد سوريا ولبنان ، أليس أنظمة القمع والاستبداد وممانعة أن تكون أوطانها منيعة وسليمة ، أليس من يلغي المواطن والقانون يمهد الطريق لكل المشاريع التي تتقدم وتتأخر من حولنا ، أليس من يحتكر التفكير والرأي والأعلام والصحافة والمقاومة والممانعة والوطن والمواطنين هو الخطر الأساسي على الوطن ووحدته الوطنية وسيادته واستقلاله .
فالخطر الخارجي القابع منذ عقود في المنطقة ويتمدد ويتطاول، يوازيه بل يفوقه خطورة من يلغينا ويشل كل قدراتنا، هما خطران لا خطر واحد خطر يخطط ويناور بل يقدم للخطر الأخر المغريات
والحوافز من أجل استعبادنا واسترقاقنا، وخطر يناور وبيده حريتنا وكرامتنا وأرضنا أوراقا للبيع على مذبح استقرار سجنه وقمعه وقصره ، الاستبداد يصرخ ويكرر صبح مساء عن الخطر الخارجي ولكنه يمسك بكل الأسلحة لمقاومة هذا الخطر ويضعها بخزائنه ويصادرها .
فأين دور نقابة المحامين من كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
رضا البستاوي المحامي
www.reda79.jeeran.com
redaomer@msn.com


  احمد سويد    عدد المشاركات   >>  260              التاريخ   >>  25/5/2009



 

الأستاذ الفاضل : رضا البستاوي

 

 

مازلت أذكر مقولة أحد زملائنا هنا بالمنتدى والتي طالب من خلالها تصنيع كرسي منصب النقيب من مادة ( التيفال ) حتى لا يلتصق بها من يشغلها أبد الآبدين , ولكن يا عزيزي هذا هو الكرسي وهذا هو رونقه الذي يجعل كل شخص يجلس عليه ينسى مبادئه التي تبناها ونادي بها بل وطالب بها غيره ولم يكلف بها نفسه , وإن كان حق هذا الشخص قانونًا في الترشح ومادام أن القانون يتيح له ذلك فلا نلوم عليه مطلقًا إذ هو له عذره في ذلك ولعلنا لو كنا مكانه لتشبثنا به أكثر منه , أما وإن كان هناك مجال للوم فلنلوم المحامين الذين يرون حال نقابتهم ومهنتهم في تدهور مستمر دون أن يحركوا ساكنًا ولم يكلفوا نفسهم حتى عناء الذهاب لصناديق الاقتراع

 

 

أحمد سويد

 


أنت صديقي .  ولكن الحق أولى منك بالصداقة

ارسطو . . الأخلاق

 


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  26/5/2009



فعلى نقابة المحامين أن تكون مثلاً (يحتزى) يحتذى به في الديمقراطية وتداول السلطة وأن تغلق الباب أمام الذين ينجحون بالشللية والعصبية ودعونا نختار من الأفاضل الجدد ونجرب أفكارهم الحميدة.

 

 

الاستاذ الفاضل / رضا البستاوي المحامي

 

 

تحية طيبة واحتراما

 

 

لا ينبغي أن نشك مطلقا بأهمية الديمقراطية ودورها في حياتنا ، وبأنها قيمة لا تقل عن قيم الصدق والأمانة والإخلاص والشفافية وغيرها من القيم التي يرفعها عادة الإنسان المتحضر الساعي إلى تطوير الحضارة وصولا إلى تطور الإنسانية ورفاهيتها ، إذ أنه ليس بالسرقة تقام القصور ولا   بالغش والخداع ومرض الخيال يبني الإنسان أمجاده ، بل يكون مجد الإنسان نتاج صبر ومثابرة وكد وجهد وكفاح لخصه أمير الشعراء أحمد شوفي في بيت واحد من الشعر حين قال:

 

 

وما نيل المطالب بالتمنى              ولكن تأخذ الدنيا غلابا

 

 

فإن حاز إعجابك ، وراق مزاجك ، ونال رضاك ، ما كتبه الكاتب السوري محمد زكريا السقال تحت هذا الارتباط على صفحات الحوار المتمدن بعنوان "ممكن أن نكون ديمقراطيين ووطنيين" ، فلا يجب مطلقا لمحام يفترض فيه وعيه بقيم الحق والعدل أن ينتهك ما لهذا القامة السامقة "محمد زكريا السقال"  ذو البصمة الفريدة شعرا وأدبا على شبكة المعلومات لينكر عليه جهده في سبيل مقالته التي كانت نتاج ثقافة تراكمية تعب وكد واجتهد وسهر عليها الرجل ساعات خصمها من أوقات لعبه ولهوه.

 

 

هذا سيدي في الأمانة ، وفي الموضوع ، فإننا حين نصل لمقام رفيع من الصدقوالإخلاص والخلق الذي يميز هؤلاء الذين ينجحون بالشللية والعصبية على حد وصفك لجماعة الإخوان المسلمين ، فعندها سنكون أهلا للحديث عن القيم وسيكون لنا إن شاء الله حديث عن الديمقراطية ومطالبنا التي لا يمكن أن تدرك بالتمني ونقل قوالب جاهزة لكتاب شبكة المعلومات مهدرين بهذا النقل لكل حقوقهم في ملكيتهم الفكرية.

 

 

تقبل أستاذي العزيز التحية

 

 

محمد أبواليزيد – الإسكندرية

 

 

 

 

 


"خيبتنا في نخبتنا"


  ايمن محمد عاطف حامد    عدد المشاركات   >>  11              التاريخ   >>  26/5/2009



تغيير الدم مطلوب في كل الاحوال ولنعطى فرصة لدماء جديدة تطور في النقابة بمهنية وحرفية

 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2453 / عدد الاعضاء 62