|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 5/6/2009 7:49:23 AM
|
مذكرة إعتراضية أمام محكمة الجنايات
|
جانب محكمة الجنايـــــــات في الشمال الموقرة
غرفـــــــــــــة الرئيس جورج كرم
إعتراض على حكم غيابي
مقدم مـــــــــــــن
المعترض: أحمد محمد معين ....... وكيله: المحامي مدحت مرعبي
المعترض ضده: الحق العام
القرار المعترض عليه: القرار الصادر ، بالصورة الغيابية، عن محكمتكم الموقرة
بتاريخ 16/12/2008 ،برقم 535/2008 والذي قضى
بحبس المعترض مدة سنة وتغريمه بمبلغ خمسماية ألف ليرة
لبنانية .
أولا: في الشـــــــــكل:
بما أن الاعتراض وارد ضمن المهلة القانونية ومستوف كافة شروطه الشكلية والجوهرية فيقتضي قبوله شكلا.
ثانيا: في الاساس:
أ- في وجوب كف التعقبات عن المعترض بخصوص جرم المادة 317 عقوبات
لعدم توافر عناصرها المادية والمعنوية بحق هذا الاخير
فبخصوص العنصر المادي، نلاحظ من التدقيق في نص المادة 317 أنه يفترض لبروزه وقيامه تاما أن يكتمل فيه بآن معا العنصران التاليان:
1- عنصر الكتابة المعكرة أو المنتجة لنعرات طائفية
2- أن يوجه إلى مختلف عناصر الأمة
وهذان العنصران يقتضي أن يقوما ويتحققا معا، في آن واحد، حتى يكتمل جرم
المادة 317 من الناحية المادية، وهذا يعني، بالضرورة ، أنه لا يكفي أحدهما
لترتيب الادانة من الناحية المادية ،فإذا وجدت الكتابة ولم توجه إلى عناصر
الامة تبقى مجرد رأي خاص تم نقله من ذهن كاتبه إلى الورق ، يعبر عن ما
يدور في نفسه ويختلج في صدره مهما كان المضمون او المحتوى
ومما لا شك فيه أن الاكتفاء بهذا الجانب من الفعل لا يمكن أن يعاقب عليه
القانون ،إذ أن الكتابة هنا ، تبقى فكرة خاصة بالرغم من انتقالها إلى الورق
والافكار الحبيسة الخاصة لا ترتب اية تبعة قانونية طالما أنها لم تطرح على
الملأ
بل أكثر من ذلك ، لا يمكن أن يطالها القانون حتى لو انتقلت من شخص كاتبها
إلى آخر ، فالنص ، موضوع التدقيق والمناقشة، اشترط التوجيه إلى مختلف عناصر الامة والجماعات المذهبية والعنصرية والطوائف الدينية .
وهنا نأتي إلى العنصر الثاني المتمثل بتوجيه الكتابة إلى كل عناصر الامة
ومن البديهي هنا أن نوضح أن إيصال هذه الكتابة إلى كل عناصر الامة لا بد أن يكون بطريق النشر إما بواسطة توزيع مناشير او بواسطة مقال في نشرة أو جريدة او عن طريق الخطاب.
ولعل نص المادة 317 بصيغته الاصلية الفرنسية قد وضح كفاية بنية هذا العنصر فجاء النص كما يلي :
" Exicter ľ esprit de corps confessionnel ou ethnique et de
susciter des conflis entre les communautés ou les différents
éléments de la population"
وبالعودة إلى القرار المعترض عليه وبعد طرحه على بساط البحث والتدقيق ، يتبين جليا أنه في حيثياته وتعليله قد اكتفى بالعنصر الأول ، أي مجرد وجود الكتابة ولم يعول على العنصر الثاني ورتب الإدانة على هذا الاساس ، متجاهلا أن النص الذي طلب من المعترض طباعته لم ينشر ولم يوجه إلى كل عناصر الامة والمجموعات
الطائفية والمذهبية لإثارة النعرات فيما بينها مع التأكيد على ما يلي:
- إن المعترض لم يقدم على كتابة المنشور المصادر
- إن المعترض لم يعرف مضمونه
- إن المعترض لم يقم بتوزيعه بين عناصر الأمة
أكثر من ذلك ، حتى لو اكتفينا بالعنصر الاول ، أي المقال او المنشور المصادر فنلاحظ أنه في مضمونه وعباراته لا يمكن ان ينتج او يرتب أي تعكير في العلاقات
بين الطوائف اللبنانية وعناصر الامة فهو في قسمه الاول يتضمن انتقادا للمجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة والقانون الدولي الذي لم يتمكن من تحقيق العدالة والمساواة بين الدول .
والحق يقال أن هذا النوع من النقد نسمعه كل يوم على شاشات التلفزيون وفي الخطابات والمهرجانات خصوصا في بلدنا.
اما في قسمه الثاني فيشتمل إنتقادا لسياسة الدولة اللبنانية ، موضحا أنها ممعنة في التمييز الطائفي
وهذا ايضا نسمعه ونشاهده كل ساعة على شاشاتنا المحلية .
من هنا وتأسيسا على ما تقدم يقتضي كف التعقبات عن المعترض لعدم توافر العناصر المادية لجرم المادة 317 بحقه.
أما بخصوص العنصر المعنوي، فكل ما يستشف من التحقيقات والاستجوابات يؤكد عدم توافر عنصر النية الجرمية لدى المعترض ، إذ أن هذا الاخير أخذ الورقات
من الظنين الآخر ولم يعرف مضمونها واعطاها لحدث يعمل معه من اجل طباعتها
على نسخة واحدة .
بل اكثر من ذلك ، إن المعترض ، وبالنظر إلى ثقته العمياء بالظنين الآخر لم يستوضح منه عن الغاية من هذه الورقات ومن جدوى طباعتها
وهذا يؤكد عدم توافر النية الجرمية لدى المعترض مما يحول وإمكانية إسناد جرم المادة 317 معنويا إلى المعترض
لــــــــــــــــــــــــــــــــــهذه الأسباب
يطلب المعترض :
اولا : قبول الاعتراض شكلا
ثانيا : قبول الاعتراض أساسا واصدار القرار بكف التعقبات عن المعترض لعدم توافر العناصر المادية والمعنوية لجرم المادة 317 عقوبات بحقه
واستطرادا منح المعترض اوسع اسباب التخفيف والاكتفاء بمدة توقيفه والا استبدال عقوبة الحبس بغرامة مالية.
بكل تحفظ واحترام
المحامي مدحت مرعبي
|
الأستاذ الكريم / مدحت مرعبي
تحية طيبة واحتراما
دوما نرحب بك في واحتك وارفة الظلال ، بين اخوتك واحبتك في منتدى المحامين العرب
ولكنه الفضول هو الذي يدفعنا لوضع هذا الرابط
http://www.mohamoon.com/montada/Default.aspx?Action=Display&ID=45771&Type=3
وفي كل الأحوال
لك خالص المودة
محمد أبواليزيد - الاسكندرية
"خيبتنا في نخبتنا"
|
والله معكم الحق في التعجب والاستغراب والفضول منكم قد أتى في محله إلا أن الموضوع بمختصر مفيد هو أن الزميل حجازي أفندي قد استغل غيابي ووجودي خارج لبنان حينها فاقدم على فتح حسابي في المنتدى ووضع المشاركات باسمي ومن باب المزاح معي عرض انني توفيت ومن بعد حظر اسمي وانا احاول الدخول إلى المنتدى لتوضيح هذا الأمر لكن لا استطيع حتى تمكنت أخيرا من ذلك من اسبوع
|
الاستاذ / مدحت مرعبي
تحية واحتراما
بالقطع ، نحمد الله على سلامتك ، وعلى أن هذه الفجيعة لم تكن غير كذبة سخيفة ، وبغض النظر عمن أطلق هذه الكذبة ، نتمنى لك السلامة دائما ونتعشم في المزيد من المشاركة والتفاعل على صفحات المنتدى كسابق عهدنا بسيادتكم.
تقبل تحياتي
محمد أبواليزيد - الاسكندرية
"خيبتنا في نخبتنا"
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|