اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
a-tallaj
التاريخ
2/25/2002 9:32:00 PM
  معاناة المحامين مع القضاة      

السادة المحامين العرب
تحية الحق والعروبة
هناك تساؤلات كثيرة نتساءلها حول سبب معاناتنا مع السادة القضاة ووجود الهوة الكبيرة بيننا وبينهم رغم أننا وإياهم نتفق في الهدف الذي نسعى إليه ألا وهو العدالة لذلك أطرح هذا الموضوع للحوار بغية الوصول إلى أسباب ذلك والحلول المقترحة وفيما يلي مقتطفات من مقال عنوانه :
القاضي يعترف
نحن معاشر القضاة لعنة على كل الذين نحاكمهم ويجب أن نبقى كذلك مهما كان الثمن ، وليس هذا بالأمر العسير السلطة مثل المطبخ ، يكفي أن تكون لديك بعض الوصفات الجيدة وأن تطبقها في عناية ، إن لنا الزخرف واللغة : أما الزخرف فهو قاعات المحكمة وهي معتمة تشم فيها رائحة الغبار ولكنها مهيبة نحن نتكئ على المنصة ونحن نستند على مكاتب واسعة ، ونحن نغوص في أرائك محشوة ، أما المحامون وأما المتهمون وأما الشهود وأما الجمهور فمسحوقون في قعر الأرض تنعقر جنوبهم على مقاعد خشبية قاسية ، ولكن أهم الزخارف لباس القاضي ، إن مزية اللباس تغلب إلى حد بعيد اللباس العسكري ، ذلك لأن لباس القاضي نادر، أما اللباس العسكري فمنتشر مألوف ، لباس القاضي يعود إلى أكثر المآثر قدماً وأشدها فخامة في تاريخنا ، انه يضعنا خارج الزمان ، إنه يجعل منا كهنة لدين مخيف لا يفهمه الناس العاديين ، وهو يضفي علينا الظلال المتجمدة للدم والزنزانة ، فهو درعنا .الحق أننا لا يجوز لنا أبداً أن نخلع هذا اللباس ، لا يجوز لنا أمام الجمهور ولا أمام العامة أن نتخلى في قناع الوقار هذا ، في درع الشرف والكرامة ، وهما اللذان يحميان القاضي من كل ابتذال . المتهم ليس أمامنا إلا لكي نحكم عليه أو نطلق سراحه ، وليس له أن يعرف أسباب إدانته أو إطلاق سراحه بل أكثر من ذلك أنه لا يجوز له أن يفهم فهماً واضحاً كل ما يجري ، فلربما ثار علينا إذا عرف ذلك ، ولكي نثبط عزمه على أي فهم فيجب أن نبهره باللعبة الثانية : اللغة هذه اللغة التي نستخدمها كفيلة بذلك . ما من أحد تدهشه الصيغ العتيقة الأثرية والألفاظ السخيفة والتعابير الملتوية التي نستعملها : الناس يظنون أنها أشياء تحتمها المقتضيات الخاصة بفن الحق لكل فن قاموسه الخاص فلماذا لا يكون للحق مثل سائر الفنون قاموسه الخاص . أليس ذلك صحيحاً ؟ الواقع أن الأساس الحقيقي لما في لغتنا من غموض وتعمية لا يعود إلى الفن ولكنه يعود إلى " البلف" ..!


  mqatawneh    عدد المشاركات   >>  1              التاريخ   >>  29/9/2002




• على المحامي أن يلتزم في سلوكه المهني أو الشخصي بالأخلاق الإسلامية ومبادىء الشرف والأمانة ، وأن يحافظ على آداب المهنة وتقاليدها ، وأن يضع مخافة الله نصب عينيه.
• يلتزم المحامي بأن يدافع عن المصالح التي تعهد إليه بكفاءة ، وأن يبذل في ذلك كل جهد وعناية بشرط أن يكون متلمساً وجه الحق فيما يدافع عنه من خلال الأوراق والمستندات المتوفرة لديه.
• يجب أن يراعي المحامي في معاملته لزملائه ما تقضي به قواعد اللياقة وتقاليد المهنة بالإحترام والتعاون اللازم.
• للمحامي الحق في تقاضي أتعاب لما يقوم به من أعمال المحاماة ، والحق فيما أنفقه من مصروفات في سبيل مباشرة الأعمال التي وكل فيها.
• يجب على المحامي أن ينأى بنفسه عن محاولة استقطاب عميل أو عمل لدى محام آخر.
• على المحامي عدم استجداء القضايا أو الأعمال المهنية ، أو السعي للحصول عليها أو محاولة استقطاب العملاء عن طريق الإعلانات أو الاتصالات الشخصية أو الوسطاء.
• يجب على المحامي تجنب تقديم أية طلبات أو القيام بإجراء يهدف إلى إطالة أمد الدعوى أو تأخير الفصل فيها ، أو التعرض للخصم أو الإساءة إليه أو إلى محاميه أو شهوده.
• على المحامي السعي للصلح في أي مرحلة وحث موكله عليه كلما كان ذلك ممكناً وأقرب إلى تحقيق العدل بين الطرفين مع ما يتطلبه ذلك من تسامح وتنازل عن بعض الطلبات لقوله تعالى : ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم * واتقوا الله لعلكم ترحمون) - أية رقم 10 سورة الحجرات. ومن المؤكد أن الغالب من المتخاصمين يميلون إلى المصالحة والتسامح عن بعض حقوقهم متى ما تهيأت أسباب ذلك إمتثالاً لتعاليم ديننا الحنيف.
• على المحامي عدم تمثيل المصالح المتعارضة فإن في ذلك مخالفة مهنية ، ويجب إعلام الموكل عن أية علاقة تربطه بخصومة.
• يجب إخبار الموكل وبكل صراحة عن رأيه الكامل في القضية المطروحة عليه دون أن يؤكد له كسب القضية ، فهو محام يمثل أحد طرفي النزاع وليس بقاض يفصل فيه.
• عدم الإفتاء خلافاً للنصوص الصريحة في الأنظمة و اللوائح و التعليمات ، أو بحسب ما يرضي رغبة العميل أو عن غير علم.
• الإمتناع عن التوكل في قضية سبق أن أبدى رأيه فيها عندما عرضت عليه بوصفه محكماً أو خبيراً أو موظفاً.
• تجنب التأثير النفسي على شهود موكله أو شهود الخصم ، ولا يحاول أن يملي عليهم الشهادة أو الإيحاء لهم بأسلوب أدائها.
• المحاماة مهنة مكملة لتحقيق العدالة وليست سلعة للاتجار والحصول على مكاسب ، فلا يتخذ من ثراء العميل مبرراً لطلب أو أستيفاء أتعاب تفوق الخدمات المقدمة.


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1292 / عدد الاعضاء 62