اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
محامي حر
التاريخ
1/4/2009 10:15:17 AM
  إسرائيل تهزم كل الأطراف المختلفة ... قراءة محايدة !!      

 

 إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم تقريبا التي قام جيشها وجهاز مخابراتها
( الموساد ) قبل قيام الدولة فعليا بمفهومه السياسي وإطاره القانوني والاجتماعي

 

إذن إسرائيل ( دولة حرب ) وجودها مرهون به والكيان العسكرى بها له الأولوية و الوظيفة الرئيسة له هى الحرب ولو تقاعست عنه يوما واحدا .. تنتهى الدولة في ساعات  !!

 

فهى تحافظ على هذا المفهوم والتدريب المستمر ليس كافيا بل الدخول فى مواجهات باستمرار هو الأساس القائم عليه التدريب للحفاظ على قوام الجيش ونزعته العدوانية حتى لو كانت نتيجة هذه المواجهات .. الهزيمة.. ليس مهما على الإطلاق .. كما يتصور البعض

 

حيث دخلت منذ فترة في مواجهات مع لبنان ( حزب الله ) واليوم مع غزة فالآلة العسكرية الإسرائيلية لا تتوقف .. ولا يجب ان تتوقف !!!

 

وليكن معوما أن المؤسسة العسكرية من هذا المنطلق هى التى تحدد الأهداف السياسية والاقتصادية وتتبنى الاستراتيجية والمنهجية التى تخدم وتنجز لها هذه الأهداف .

 

وبالتالي تتضح لنا رؤية أو وجهة نظر – إذا جاز التعبير – عن دخول إسرائيل فى مواجهات مع غزة أو قل الشعب الفلسطيني وميزان القوى فى صالحها بفارق أضعاف مضاعفة من المرات ومع ذلك تستنفر الاحتياط وتضرب بقوة بل بوحشية فى هذا التوقيت ... 

 

1.    إسرائيل تسعى إلى التأثير على الإدارة الأمريكية الجديدة ( الديمقراطية ) التى سوف تتسلم مقاليد الأمور خلال أيام وتريد وضعها أمام الأمر الواقع ولا تترك لها خيارات كثيرة وفرض عليها مبدأ بوش  !

 

" من ليس معنا ...... ضدنا "

 

2.    تصدير المشكلة الى كل الدول العربية وتعميق الانقسام على الساحة الفلسطينية و العربية  : _
نجحت إسرائيل هذه المرة فى تقسيم الدول العربية عن طريق توسيع فجوة الخلاف والاختلاف الداخلى فى فلسطين بين فتح وحماس ليشمل الدول العربية أيضا وأدى ذلك الى تعميق الخلافات بل تجاوز ذلك لتبادل الاتهامات والسباب وقتلت أي نوع من أنواع الاتفاق الرمزي بين الدول العربية الذى عرفناه فى السابق حيث نلاحظ عدم اتخاذ موقف جماعى من الدول العربية لتخفيف الأزمة او حتى إيقاف العدوان وانبرى الجميع فى الدفاع عن مواقفه وتأكيد اتهاماته وكأن هناك طرف لابد له من تحمل اخطأ إسرائيل أو تلقى عليه تبعات تهوراتها  فانحرف العرب عن القضية الأساسية وتشبثوا بالقضية الفرعية .
(إذن إسرائيل هزمت مواقف الدول العربية )

 

3.    إسرائيل تريد التعامل على قطاع غزة بشكل منفصل تماما عن فلسطين والقضية الفلسطينية :
حيث تحاول إسرائيل إقناع الجميع بان غزة ليست جزء من فلسطين ولا تخضع للسيادة الفلسطينية وليست أرضا محتلة مادامت تحت سيادة حماس التى لم تعترف إلى اليوم بقيام دولة إسرائيل ووقعت السلطة الفلسطينية فى الفخ على غير قصد او بقصد عندما اتخذت موقفا غريبا من حماس فاستطاعت إسرائيل ان تضع حماس غزة فى موقف حرج واقنعت الدول العربية بهذا المبدأ التى انجرفت فى الفخ بجدارة تحسد عليها !!!!
 ( إذن إسرائيل هزمت السلطة الفلسطينية )

 

4.    ضربت إسرائيل الأعلام العربي فى مقتل واستطاعت تحييده أو ترويضه عن قضيته الأساسية و أبرزت له قضية أخرى للسجال عليها بعيدا عنها :
فالاعلام العربي الذى فشل فى تبنى القضية الفلسطينية وعرضها على العالم فى 60 سنة  وجهته إسرائيل ببراعة نادرة لكى يأكل الترس نفسه ووقع فى الفخ ونجح بدرجة ممتاز فى توزيع التهم والتحريض وتبارت كل أجهزته الرسمية و المستقلة والفضائية و الموجهة فى تبنى مواقف عرقية وجنسية وتعصبية وانفعالية لا تخدم إلا مصالح العدو . وكان الأجدر به ان يتجاهل حالة الانقسام ويتصدى لإسرائيل ومذبحته مهما حاولوا التشتيت
وتأتى المفأجاة  ان الاعلام العربي استضاف القتلة ليعرضوا وجهة نظرهم !!
وتجاهل الأعلام العربي إننا لسنا فى معرض لعرض الوقائع والحساب ولكن الصمود فى وجه المعتدى والتصدى له .
(إذن إسرائيل هزمت الإعلام العربي)

 

 

 

5.    نجحت إسرائيل لاول مرة فى التاريخ فى قتل الجامعة العربية :
أو لنقل قتلت الجامعة العربية فى قلوب العربية وأبعدتهم عن الهوية التراثية الرمزية التى تربطهم من حين لاخر ببعضهم البعض .
ففى كل القمم التى انعقدت على كل المستويات عادية أو طارئة كان عاملها المشترك هو المشاورات و المباحثات والدراسات والتوصيات غالبا ما تكون تسويف وشجب أو ادانه إذا تعلقت بفلسطين . وعلى الرغم من أن الجامعة العربية لم تفعل إلى الآن اى من الأهداف التى قامت من اجلها وعليها كاتفاقية الدفاع المشترك او السوق العربية المشتركة او فتح الحدود أو إصدار هوية عربية واحدة .فى حين فعلت أوربا كل ذلك فى جلسة واحدة وزيادة على ذلك عملة موحدة وتأشيرة دخول لاراضيها موحدة . إلا ان وجود الجامعة كان يشعرنا ببصيص من الأمل او شعاع سيكتمل يوما ما !
إلا ان إسرائيل نجحت هذه المرة فى جعل العرب ان يتخلوا عن بيتهم بيت العرب حتى لو كان رمزيا ! ولم يطالبوا بجلسة انعقاد لبحث أي شئ وكأن غزة ليست عربية او كأن العرب ليس لهم شأن بغزة !!!
بل ارتضى العرب بحتمية عدم تأثير الجامعة العربية تمهيدا لإلغائها او حتى قبول إسرائيل عضوا بها !! لعل ذلك يصلح من شأنها
اقتنع العرب بعدم جدوى الجامعة مادمنا لم نفعل أهدافها ولم نفعل أهميتها ولم نتفق على إدراجها فى اهتماماتنا
(إذن إسرائيل هزمت الجامعة العربية )

 

6.    نجحت إسرائيل في تدمير البنية التحتية كليا لغزة :
فحسب المصادر الصحفية الإسرائيلية ذاتها أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل لم يحدث منذ 40 سنة وتركت أنقاضها لكي ينشغل بها سكان وقادة القطاع ناهيك عن إعادة الأعمار التي قد تستغرق عشرات السنين

 

 

 

الم يحن الوقت بعد لكى نرى بعيون فاحصة ونترفع على المهاترات والمغالطات التى لا تخدم سوى إسرائيل وحلفاؤها المباشرين وغير المباشرين

 

الم يحن الوقت لكى يتفهم العرب الصواب ويختاروا لانفسهم ويتبنوا قضية خلاف قضية الاختلاف  ؟!!!

 

 

لكن العرب اتفقوا فى النهاية على شئ واحد فقط وهو إتباع الاجندة التى توضع لهم من الأطراف الخارجية سواء كانت هذه الاجندة أمريكية او إسرائيلية او إيرانية  مادمت ليست عربية فالأولى ان تتبع !!!!!

 

 

 

 

 

 



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



  عاشق الحرية    عدد المشاركات   >>  692              التاريخ   >>  4/1/2009



اخي العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقول بأنها قرأءة محايدة - وصدقني لم ارى فيها اى محايدة - لقد انحزت الي نفسك - الي روحك - الي امالك المحطمة - جلدت نفسك رغم صمت الاخرين ,

اخي  العزيز هي  قرأءة فعلا في واقع مهين لحكام عرب وجامعه عربية انتهي عمرها الافتراضي منذ زمن بعيد - وعلي الدول العربية الرئيدة بالامتناع عن تسديد الاشتراك الشهرى اى المبلغ المفروض دفعه للجامعه العربية لانها اصبحت سبوبة  للبعض - وشارع ينتهك فيه التحرش الجنسي - والتحرش الامني . الافضل لنا ان يخصصوها - -  الافضل لنا ان نبحث عن  انشاء كيان اخر  تحت مسمي اخر - بدلا من الضحك علي الدقون -   ونظرا لسابقة من السوابق في العصر الحديث - عندما عجزت عصبة الامم منالقيام بدورها تخلص منها العالم وانشيء بدلا منها الامم المتحدة التي اصبحت مثل الجامعه العربيه فلابد من التخلص منهما .

سامي عبد الجيد احمد فرج



  محامي حر    عدد المشاركات   >>  117              التاريخ   >>  4/1/2009



 

الاخ / عاشق الحرية

اشكر مروركم الكريم

وبغض النظر عن الحيادية و الحايدة فالروح المحطمة بل والغائبة هى الحالة التى تسيطر على الوضع والساحة ولست انا من اختارها ولكنها هى من فرضت نفسها

فعندما تسمع عن تحطيم غزة بلدة عربية مسلمة تحطيما كليا اكثر من 500 شهيد و 3000 جريح ومصاب فماذا؟ ستكون الروح حين تعلم انه لا احد يحرك ساكنا و لامتحركا

بل يخرج علينا كل متحذلق ومتهفلط بكلمات تؤيد مقفه وتؤدين الاخر

ادانة الاخر واخلاء المسئولة هى حجر زاوية المشاركة التى نرفضها جميعا بل والشجاعة هى تحمل المواقف على علتها او اعنتها والوصول الى شئ اى شئ 

حتى نبرات الاختلاف زحفت لمنتدانا

نفسي نتفق على شئ

ولكم تحياتي


 
 
 
 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2494 / عدد الاعضاء 62