اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
محمد السيد متولي
التاريخ
12/18/2008 10:08:51 PM
  نخقبقات ملف سوزان تميم       

كشف محسن السكري، خلال التحقيقات، عن تفاصيل علاقته برجل الأعمال هشام طلعت مصطفي، موضحاً أنه كانت هناك ثقة متبادلة بينهما تطورت إلي حد تعيينه ممثلاً خاصاً له بالفندق، نافياً وقوع أي خلافات بينهما.

 

وأضاف أن هشام كان يطارده بالتليفون، لكي ينفذ عملية قتل سوزان، وأنه أخبره بتكليفه آخرين بنفس المهمة ونفي السكري قيامه بقتل سوزان تميم، موضحاً أنه اشتري «سكينة صغيرة بها ملعقة ومقص وقصافة».. وأنه لم ير سوزان سوي مرة واحدة فقط عندما سلمها البرواز قبل مقتلها بساعات.. وهذا نص أقواله

 

ـ اسمي محسن منير علي السكري ٣٩ سنة ضابط شرطة سابق.

 

* ما صلتك بالمجني عليها سوزان عبدالستار تميم؟

 

ـ سوزان دي أنا ماشفتهاش غير مرة واحدة يوم ٢٣/٧/٢٠٠٨ في دبي وكل علاقتي بها، أنا رحت لها هناك عشان أوصلها برواز هدية من هشام طلعت مصطفي وهما الاثنين مرتبطين عاطفياً وهشام قال إنه متزوج منها عرفياً وماشفتهاش تاني بعد كده.

 

* ما مناسبة تقابلك مع المجني عليها في الموعد المذكور؟

 

ـ أنا كنت رايح أوصلها هدية من هشام اللي هي عبارة عن برواز خشبي مغطي بجلد أسود اللي أدليت بأوصافه قبل كده والمفروض إنه كان يكون في البرواز ده مخدرات بإيعاز من هشام.

 

* وما بيان ذلك؟

 

ـ زي ما حكيت قبل كده إن هشام ابتدي من حوالي سنة يطلب مني إن أنا أتابع سوزان وأعرف ماشية مع مين مثلاً لأنها كانت سابته، وهو كان مرتبط بها عاطفياً وكان بيديني العناوين الخاصة بها في لندن وكنت باروح بمناسبة شغلي وبالمرة أنفذ طلب هشام، وبعد كده هشام بدأ يطلب مني إنه عاوز يخلص من سوزان يعني يقتلها وأنا حاولت أقنعه إنه بلاش موضوع القتل ودي مش قلة ستات،

 

وهو كان مكلف ناس تانيين عنده من الشركة منهم علي عباس إنهم برضه يراقبوا سوزان والكلام ده كان من سنة وأنا اختفيت من قدامه بعدها لأني ماكنتش موافق علي فكرة قتل سوزان وكنت بأديله اقتراحات تانية يبلغ عنها الإنتربول ويعمل لها مشاكل تضايقها إنما هو كان بيطاردني بالتليفون وكنت ساعات أروح أقابله في مكتبه في شارع مصدق وكنت ألاحظ إن فكرة القتل لسه في دماغ هشام وأنا كنت باعرض عليه أفكار ثانية ممكن تأذيها من الناحية القانونية وتعملها مشاكل بعيد عن القتل لغاية لما تقابلنا يوم قبل ما أسافر دبي بحوالي عشرة أيام وراني صورة من عقد الشقة هناك

 

وقال إنها شارية شقة بفلوسي بحوالي ٧٥٠ ألف درهم وإنه رافع عليها دعاوي قضائية عشان يجمد أرصدة حساباتها اللي في بنك موجود في باريس بس ما أعرفش اسمه وكان في اليوم ده في حالة ثورة وقال إنت ما بتعمليش حاجة وإنه له اتصالات تانية عشان يخلص منها والموضوع كان قافل معاه خالص وأنا أعدت عليه الكلام نفسه إنه بلاش موضوع القتل والمسألة ماتستهلش وإنه يبلغ عنها الإنتربول وصورة المحضر اللي كان عامله لها جوزها عادل معتوق وطلب مني إني أقتلها بس بشكل يبان إنه جريمة انتحار زي سعاد حسني وأنا قلت له الكلام ده مش هينفع فأنا مشيت في اليوم ده وما أخذش مني عقاد نافع بس طلب مني إن أنا أعرف له ثمن الشقة اللي ساكنة فيها سوزان

 

 واداني صورة عقد الشقة والعنوان وأنا كان في نيتي إني أجيب برواز وأحط فيه مخدرات وأسلمه لسوزان وأخلي هشام يبلغ عنها والكلام ده كان ممكن يهديه شوية بس أنا عدلت عن الفكرة دي لأني ماكنتش عايز أأذيها وكنت محضر ثقب في البرواز ما حطتش فيه حاجة بحيث لما نبلغ عنها هيعملوا لها مشاكل وفعلاً رحت سافرت دبي وسلمتها البرواز وقلت لهشام إن أنا وديت البرواز بالمخدرات عند سوزان في البيت عشان يبلغ عنها.

 

* وهل كان المدعو هشام مصطفي علي علم بواقعة المخدرات التي أشرت إليها؟

 

ـ أيوه أنا اقترحت عليه الفكرة ساعة لما كنت عنده في البيت بس هو كان مصمم علي موضوع القتل.

 

* وما صلتك بالمدعو هشام طلعت تحديداً؟

 

ـ بدأت علاقتي بهشام زي ما قلت سنة ٢٠٠٢ وهو وقتها مالك فندق فورسيزونز شرم الشيخ وأنا كنت مدير أمن الفندق وتطورت العلاقة بيننا لثقته في لحد أنني أصبحت ممثلاً خاصاً له في الفندق من الناحية الشرفية وكان في ثقة متبادلة بيننا.

 

* هل يوجد بينكما ثمة خلافات؟

 

ـ لا خالص.

 

* ومتي بدأت علاقة هشام مصطفي بالمدعوة سوزان؟

 

ـ علاقة سوزان بهشام بدأت سنة ٢٠٠٤ أو ٢٠٠٥ تقريباً وأنا وقتها سبت فندق الفورسيزونز وسافرت العراق وكنت بانزل إجازات وأسمع من مدير الأمن والموظفين بالفندق إن هشام سايب مراته وعياله ومرافق سوزان وأنها مقيمة معاه في الفندق وكان بياخدها بطائرته الخاصة يلف بها العالم.

 

* ما مدي تطور تلك العلاقة؟

 

ـ إنه تزوجها عرفياً وده علي لسان هشام بس أنا ماشفتش عقد الجواز ده.

 

* وهل راجعت المدعو هشام مصطفي فيما نما إلي مسامعك عن المدعوة سوزان؟

 

ـ لا ودي حياته الشخصية إنما أنا مرة كلمته في واقعة كانت حصلت عبارة عن إن أخو سوزان رمي واحدة صاحبته من الشقة اللي كانوا ساكنين فيها هنا في مصر وأنا قلت له إن الحاجات دي ممكن تعمله مشاكل.

 

* وإلي أين صارت العلاقة بينهما؟

 

ـ حصل بينهما خلافات معرفش إيه بالضبط وهي سابته وهربت مع واحد عراقي ـ إنجليزي اسمه رياض العزاوي وأنا عرفت الكلام ده من هشام وهي راحت له لندن.

 

* ومتي كان ذلك؟

 

ـ من حوالي سنة أو سنة ونصف السنة.

 

* وما سبب ذلك؟

 

ـ ماعرفش بس هي طفشت.

 

* وما رد فعل هشام طلعت حيال ذلك؟

 

ـ كان ابتدي يبعت الموظفين عنده في الشركة وراها لندن عشان يراقبوها لغاية لما واحد فيهم اسمه علي عباس الراجل اللي ماشي مع سوزان مسك فيه وهو بيصورهم بالموبايل وهشام هو اللي قالي علي الموضوع ده وكان في واحد اسمه رؤوف هاشم صاحب شركة خدمات وأمن في الكويت هشام بعته وراء سوزان في لندن عشان يعرف أخبارها.

 

* وما الذي كلفك به هشام طلعت حيال تلك الواقعة؟

 

ـ هو هشام حكالي من اللي حصل من سوزان وإنه بعت ناس وراها زي ما قلت وإداني عناوين لسوزان في لندن ورقم عربية رانج روفر سوداء وطلب مني أسافر لندن أعرف إيه علاقتها بالولد اللي ماشيه معاه بالضبط.

 

* وما المقابل الذي تقاضيته من هشام طلعت لقاء تلك المهمة؟

 

ـ دفع لي تذكرة الطيران وثمن الإقامة في فندق دورشيبستر في لندن لمدة أسبوع وكان حوالي عشرة آلاف إسترليني وأنا كنت بانفذ الطلب بتاع هشام وفي الوقت نفسه كنت أعمل شغل لنفسي.

 

* وما الفترة الزمنية التي استغرقتها في تنفيذ تلك المهمة؟

 

ـ حوالي أسبوع.

 

* وما الذي فعلته خلال تلك الفترة؟

 

ـ أنا كأنني باتفسح وأتمشي في الشوارع ورحت سألت عن سوزان والولد صديقها في العنوان اللي في مدينة تشيلسي اللي قالي عليه هشام وكان عنوان خطأ وأنا كنت مركز في شغلي أكثر وأنا عندي مستندات تفيد الأعمال الخاصة بي اللي أنجزتها خلال تلك الفترة.

 

* وهل كفلك هشام طلعت بمحاولة التعرض للمجني عليها سوزان خلال تلك الفترة؟

 

ـ لا الرحلة دي كانت مجرد مراقبة سوزان ومعرفة هي ماشية مع مين وأنا معرفتش حاجة.

 

* وما سندك فيما قررته بشأن تكليف هشام طلعت لك لتنفيذ تلك المهمة؟

 

ـ دليل ذلك أنه كان يتصل بي علي تليفوناتي بشكل يومي الحاجة الثانية إنه التأشيرة اللي سافرت بها اللي كان مطلعها شركة هشام من سفارة إنجلترا هنا.

 

* وهل تقابلت مع هشام طلعت عقب ذلك؟

 

ـ أيوه أنا بعد ما رجعت مصر قابلته وقلت له ماشفتش سوزان.

 

* وهل تقاضيت من هشام طلعت أي مبالغ نقدية خلال تلك الرحلة؟

 

ـ كان جه هشام في آخر يوم في الـ ٢٥ دول وقلت له عاوز أرجع ومعيش فلوس حط لي فلوس في بنك HSBC عشرة آلاف جنيه إسترليني وبعدها بحوالي أسبوع حط لي عشرة آلاف جنيه إسترليني عشان يشجعني أقعد في لندن وأدور علي سوزان.

 

* ومن أودع تلك المبالغ في حسابك تحديداً؟

 

ـ هو أكيد من اللي شغالين في الشؤون المالية عند هشام.

 

* وعلي ما انتهت إليه تلك المهمة؟

 

ـ أنا كنت قضيتها علي سبيل الإجازة والفسح ونزلت مصر بعدها واتقابلت مع هشام بعدها بشوية إنما هو كان بيكلمني في التليفون.

 

* وما دليلك علي تلك الواقعة أيضاً؟

 

ـ الفلوس اللي حطها في حسابي وهو برضه اللي طلع لي الفيزا عن طريق موظف عنده اسمه حمزة.

 

* وهل أبلغت هشام طلعت بما انتهت إليه تلك المهمة الأخيرة؟

 

ـ أيوه أنا قلت له أنا رحت ومالقيتهاش.

 

* وهل كلفك بالتعرض للمجني عليها خلال تلك الفترة؟

 

ـ لا أنا كنت واحد من كذا واحد هو مكلفهم عشان يحدد له مكان سوزان في لندن.

 

* وما قصده من ذلك التحديد؟

 

ـ كان عاوز يضربها بعربية عن طريق ناس من طرفه.

 

* وهل كنت تعلم بذلك القصد؟

 

ـ أيوه أنا كنت عارف إنه عاوز يقتلها وهو قالي كده.

 

* وما الذي حدث بينك وبين هشام طلعت عقب ذلك؟

 

ـ قطعت معه بتاع شهرين إلي ثلاثة لغاية لما كلمني وقالي إن سوزان موجودة في دبي واداني عنوانها وكان بيقول إن هي اشترت شقة بفلوسه هناك وإنه كان عاوز يقتلها ويرميها من البلكونة زي حادثة سعاد حسني.

 

* وهل طلب منك قتل المجني عليها صراحة؟

 

ـ أيوه طلب مني وأنا كنت بأقوله دي فكرة غلط لأنها هتضره في سمعته وأنا كنت بأقوله يعمل لها محاضر.

 

* وما الذي اتفقتما عليه في نهاية الأمر؟

 

ـ طلب مني إني أنا أسافر دبي وأعرف بس الشقة اللي هي فيها اشتريتها بكام عشان هو رافع عليها قضايا عشان يجمد لها أرصدتها في حسابها بباريس إنما كان من كلامه إنه كان عاوزها تضرب بعربية أو تترمي من بلكونة إنما الموضوع بالنسبة لي إني مجرد رايح لدبي أعرف ثمن شقة سوزان بكام وأبلغ هشام.

 

* ومن كان برفقتك؟

 

ـ أنا كنت لوحدي.

 

* وما الذي فعلته هناك؟

 

ـ أنا قايل لهشام بدل القتل إن أنا هاجيب برواز وأعمل فيه ثقب وأحط لها مخدرات وهو يبلغ عنها السلطات ومعلوماتي إنها بتاخد مخدرات ولو تم التحليل لها هيبان إنها مدمنة والبلاغ ده هيعملها مشكلة كبيرة إنما أنا عدلت عن الفكرة دي لأنني مش عايز أأذيها إنما هشام كان عارف إن أنا هأنفذ موضوع المخدرات ده.

 

* ما الذي فعلته لتنفيذ مخططك؟

 

ـ رحت اشتريت برواز اللي قلت أوصافه وعملت ثقب ورحت سلمته لسوزان عندها في البيت بس كان فاضي مفيهوش مخدرات.

 

* وهل تقابلت مع المجني عليها آنذاك؟

 

ـ أيوه وكنت أول مرة أشوفها في حياتي.

 

* ما مضمون الحوار الذي دار بينكما آنذاك؟

 

ـ أنا قلت لها إني في هدية جايه لك من شركة بوند اللي هي الشركة اللي بايعة الشقة لها بمناسبة إن هي اشترت من عندهم الشقة وهي شكرتني وكانت سعيدة ومبسوطة وأخذت مني الحاجة.

 

* وما الذي أعطيته للمجني عليها آنذاك؟

 

ـ برواز خشبي بداخل الكيس الخاص به وجواب شكر من شركة بوند من داخل مظروف لذات الشركة.

 

* وكيف تحصلت علي ذلك الخطاب والمظروف؟

 

ـ الجواب أنا للي كتبته علي الكمبيوتر في الفندق اللي كنت فيه في دبي وأنا كتبته علي اللاب توب اللي كان معي وطبعت عليه اللوجو الخاص بشركة بوند وده أنا كنت واخده من صورة عقد الشركة بتاعت سوزان اللي إدهولي هشام في مصر ودخلت العقد سكان إلي الكمبيوتر وأخذت منه اللوجو وطبعته علي الجواب والظرف اللي أخذته من ريسبشن الفندق.

 

* وما أوصاف ذلك الخطاب وما الذي كتبته فيه؟

 

ـ كانت ورقة فلوسكاب فاضية أخذتها من الفندق وهي أقل من حجم الورقة A٤ بتاع للتصوير وكتبته علي إنه شكر من شركة بوند إلي سوزان بمناسبة أنها اشترت الشقة منهم كانوا سطرين أو ثلاثة باللغة الإنجليزية وكان لون الخط أسود.

 

* ولمن كانت تلك التوقيعات المزيل بها الخطاب؟

 

ـ الخطاب لا يحمل توقيعات مجرد عبارة الشكر ولوجو الشركة فوق علي اليمين.

 

* وما أوصاف المظروف الذي أشرت إليه؟

 

ـ مظروف بحجم اليد لونه أبيض لا يحمل بيانات وطبعت عليه اللوجو الخاص بشركة بوند.

 

* ما قصدك من إعداد الخطاب والمظروف علي النحو سالف الذكر؟

 

ـ دي كانت لعبة عشان ترضي تاخذ معاه البرواز اللي كنت مفروض أحط فيه المخدرات ومحصلش.

 

* ما الفترة الزمنية التي استغرقها لقاءك مع المجني عليها؟

 

ـ دقيقتين أو ثلاث دقائق.

 

* ما الملابس التي كنت ترتديها آنذاك؟

 

ـ كنت لابس شورت طويل لونه بيج وفوقه تي شيرت غالباً كان لونه أسود ومش متذكر وحذاء رياضي أبيض ماركة د، ج.

 

* وما الذي فعلته عقب ذلك؟

 

ـ رجعت علي الفندق بتاعي وتاني يوم كلمني هشام طلعت بالتليفون من موبايله الشخصي وسألني إيه اللي حصل قلت مفيش أي حاجة.

 

* ما الفترة الزمنية التي قضيتها في دبي؟

 

ـ من ٢٣/٧ حتي ٢٨/٧/٢٠٠٨.

 

* ومتي غادرت دبي تحديداً؟

 

ـ يوم ٢٨/٧ الساعة ١٢ ظهراً.

 

* وأين كنت تقيم خلال تلك الفترة؟

 

ـ أول يومين كنت في فندق هيلتون جميرة وبعد كده انتقلت إلي جميرة بيتش وقعدت فيه بقية الأسبوع وكان الحجز بتاعي يخلص في الفندق الثاني يوم ٢٨/٧ اللي سافرت فيه.

 

* ما أوجه إنفاقك خلال تلك الفترة؟

 

ـ كان معي فلوس شخصية وعملت شوبنج واشتريت حاجات كثيرة وكان معي ماستر كارد.

 

* ما بيانات كارت الائتمان المذكور؟

 

ـ أنا مش حافظ رقمه وأنا استخرجته من بنك HSBC.

 

* وهل لديك كروت ائتمان أخري؟

 

ـ لا الماستر كارد بتاعي الوحيد مطلعه من بنك HSBC فرع شرم الشيخ.

 

* ما الذي قمت بشرائه باستخدام ذلك الكارت؟

 

ـ اشتريت ملابس رياضية من محل الملابس للرياضة في الدور الأرضي من مول اسمه ماركادو دره مول مشهور واشتريت تي شيرت ماركة لي فايس لونه أحمر وبدلة تريننج سوت لونها أزرق أو أسود وحذاء رياضي ماركة نايك لونه أسود مقاس ٤٣ وكذلك استعملت الماستر في مطاعم هناك واشتريت تي شيرت عادي وكاميرا وجبت لأبويا مضرب تنس والحاجات دي منها كاش ومنها استخدام الكارت.

 

* ومتي تقابلت مع المجني عليها عقب المرة الأولي؟

 

ـ أنا ما قابلتش سوزان غير مرة واحدة يوم ٢٣/٧ الصبح يوم وصولي لدبي ولم أشوفها بعد كده لغاية لما سافرت.

 

* ومتي تقابلت مع هشام طلعت بعد ذلك؟

 

ـ قابلته «فندق فورسيزون بشرم الشيخ» صح في اليوم اللي أنا رجعت فيه مصر يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨ حوالي الساعة ١٢ بالليل في بيته اللي في ١ شارع الصالح أيوب بالزمالك.

 

* وما سبب توجهك لمنزل المذكور مباشرة؟

 

ـ أنا رحت عشان أقوله علي اللي حصل مع سوزان في دبي.

 

* وما مضمون الحوار الذي دار بينكما آنذاك؟

 

ـ أنا قلت له أنا اشتريت كوكايين وحطيته في برواز وسلمته لسوزان في بيتها وهو عندها في البيت دلوقت عشان يتصل بالسلطات في دبي ويبلغ عن سوزان ويصرف دماغه عن موضوع القتل.

 

* وما الذي أجابك به هشام طلعت؟

 

ـ قالي برافو عليك وقالي أنا رايح الفندق في شرم عشان أسلم علي الوليد بن طلال وهناك هيقابلني ويديني الفلوس بتاعتي.

 

* وما الذي كان يقصده هشام طلعت بتلك المقولة؟

 

ـ هو كان قبل ما أسافر إلي دبي قالي لو خلصت الموضوع ده هديك مكافأة بس ماكنش محدد مبلغ.

 

* ومتي تسلمت المبلغ النقدي من المذكور؟

 

ـ يوم الجمعة ١/٨/٢٠٠٨ من الشاليه بتاعه اللي بفندق الفورسيزونز.

 

* وما المبلغ النقدي الذي سلمك إياه؟

 

ـ إداني ٢ مليون دولار.

 

* ما أوصاف ذلك المبلغ؟

 

ـ أوراق فئة المائة دولار بداخل حقيبة حمراء لها قفلين بأرقام سرية هي ٩١١ والرقم ده اللي قال عليه هشام.

 

* وما سبب قيام المذكور بتسليمك ذلك المبلغ؟

 

ـ مكافأة لي علي الموضوع اللي عملته مع سوزان وإنه فاكر إني سلمتها البرواز اللي فيه مخدرات وفي الوقت نفسه بدأت القصة تتعرف إن سوزان اتقتلت.

 

* وهل كان يعلم هشام طلعت بواقعة مقتل المجني عليها قبل تسلمك المبلغ النقدي؟

 

ـ أيوه كان عارف بس هو مديني فلوس عشان موضوع المخدرات مش القتل وأنا أصلاً ضاحك عليه في موضوع المخدرات.

 

* وما رد فعل هشام طلعت حيال نبأ مقتل المجني عليها؟

 

ـ معلقش وكان بيقفل.

 

* وما رد فعلك أنت؟

 

ـ أنا اتخطفت بمعني اتخضيت لأن أنا رحت البيت هناك وممكن حد يشك في.

 

* وعلي ما انتهي الحوار بينكما آنذاك؟

 

ـ قالي ما تتكلمش في الموضوع ده تاني وإنساه وكان قلقان جداً من اللي حصل لأنه ممكن يثار ضده أي اتهامات.

 

* وهل كان هشام طلعت أبلغ الشرطة بواقعة المخدرات؟

 

ـ معرفش.

 

* وهل تقاضيت كل ذلك المبلغ النقدي الذي ذكرته مقابل مهمة وضع المخدر داخل مسكن المجني عليها؟

 

ـ أيوه.

 

* وما دليلك علي ما أسندته لهشام طلعت بصدد تلك الواقعة؟

 

ـ دليلي الفلوس اللي اتمسكت معي والشركة بتاعته مطلعة لي تأشيرة الدخول لدبي والاتصالات التليفونية المستمرة وأنا هناك.

 

* وكيف تصرفت في ذلك المبلغ؟

 

ـ تاني يوم ما أخذت المبلغ أودعت مبلغ ٣٠٠ ألف دولار في بنك HSBC بشرم الشيخ و٤٠ ألف دولار إديتهم لشريكي محمد سمير وده شريكي في شركة التسويق العقاري وإديت أخويا أشرف ١١٠ آلاف دولار عشان يتابع شغل الشركة بتاعتي وكان باقي المبلغ في الشنطة اللي كان فيها وحطيته في شقتي اللي في الشيخ زايد واللي أنا سلمتهم للشرطة بعد كده وسحبت المبلغ النقدي وسلمته للشرطة النهارده.

 

* متي سلمت سالف الذكر مبلغ الـ ٤٠ ألف دولار؟

 

ـ حولتهم لحسابه في نفس فرع البنك HSBC بعد ما حطيت مبلغ الـ ٣٠٠ ألف دولار بحوالي يومين ثلاثة.

 

* ما سبب إجراءك لذلك التحويل للمدعو محمد سمير وعمال خاصة بشغل الشركة بتاعتنا وأنا يوم ما عملت تحويل.

 

* هل كان يعلم المذكور بمصدر ذلك المبلغ؟

 

ـ لا محمد ما يعرفش أي حاجة.

 

* وما مصير ذلك المبلغ الآن؟

 

ـ أكيد في حسابه في البنك أو يجوز سحب المبالغ دي.

 

* ومتي سلمت شقيقك المدعو أشرف مبلغ الـ ١١٠ آلاف دولار؟

 

قبل ما يتقبض علي بيوم قابلت أشرف في كافيه في المهندسين اسمه زنك.

 

* وما سبب ذلك؟

 

ـ عشان يصرف علي الشغل بتاعي وأنا مسافر.

 

* وهل كان يعلم مصدر ذلك المبلغ؟

 

ـ لا ما يعرفش.

 

* وكيف تصرف الأخير في ذلك المبلغ؟

 

ـ هو لسه معاه بس ما أعرفش فين بالضبط.

 

* ومن يشهد بصحة الوقائع التي أشرت إليها إجمالا؟

 

ـ اللي عارف الموضوع ده رحيم طه سيد وده شريكي وفي موظفين في الشركة عند هشام اللي قلت عليهم وأشرف أخويا أنا حكيت له علي موضوع دبي قبل ما يتقبض علي.

 

* ما قولك فيما قررته سلفاً بالتحقيقات من أنك قد توجهت إلي مسكن المجني عليها بتاريخ ٢٧/٧/٢٠٠٨ وليس ٢٣/٧/٢٠٠٨ كما تقرر الآن.

 

ـ لا أنا كنت عندها يوم ٢٣/٧/٢٠٠٨ الساعة العاشرة صباحاً.

 

* ما قولك فيما قررته من أنك قد سلمتها البرواز سالف الذكر باعتباره هدية من هشام طلعت مصطفي.

 

ـ لا أنا قلت لها البرواز ده هدية من شركة بوند ومرفق به الخطاب اللي قلت عليه.

 

* ما قولك وقد قررت مجدداً بالتحقيقات أنك توجهت لمسكن المجني عليها مرتين وليست مرة واحدة أولاهما في ٢٣/٧ والأخري في ٢٧/٧.

 

ـ أنا ما رحتش لسوزان غير مرة واحدة يوم ٢٣/٧ في بيتها في دبي.

 

* وما قولك فيما قررته أيضاً من أن هشام طلعت مصطفي اتفق معك علي قتل المجني عليها أو خطفها حال وجودها بمدينة لندن وذلك لقاء مبلغ مليون جنيه استرليني؟

 

ـ هو قالي الكلام ده ساعة لما رحت أول مرة لندن قالي شفها هي فين وأنا مطلع مليون إسترليني للي يقتلها.

 

* ما سبب عدم ذكرك لتلك الرواية بتحقيقات اليوم؟

 

ـ فاكر إن أنا قلتها المرة اللي فاتت.

 

* ما قولك أيضاً من أنه قد طلب منك قتل المجني عليها بإلقائها من شرفة مسكنها بدبي لقاء مبلغ ٢ مليون دولار؟

 

ـ طلب مني إن أنا أقتلها بس أنا نفذت فكرة البرواز ومبلغ الـ ٢ مليون دولار كان علي البرواز.

 

* ما تعليقك وقد قررت بتحقيقات اليوم أن سالف الذكر رد لك ذلك المبلغ ابتداء؟

 

ـ هو هشام ماكنش محدد المبلغ اللي هيدهولي بالضبط أنا لما رجعت من دبي أخذت منه ٢ مليون دولار، أنا فهمته إني حاطط عشرة جرامات كوكايين بالبرواز.

 

* ما قولك وقد ذكرت سلفاً بالتحقيقات من قيامك بشراء كمية المخدر المذكور ممن يدعي أحمد المسلمي بشقة مصر الجديدة قبل سفرك لدبي.

 

ـ محصلش أنا لم أشتر مخدرات وأنا أعرف أحمد من شرم الشيخ وإنه بيتاجر في الكلام ده.

 

* ما قولك فيما قررته أيضاً من قيامك بدفع مبلغ ثمانية آلاف جنيه مقابل كمية المخدر المذكورة.

 

ـ محصلش.

 

* ما قولك فيما قررته من قيامك بتهريب تلك الكمية بداخل حقيبة المحمول الخاص بك من مصر إلي دبي؟

 

ـ ماحصلش وإن كان عندي لاب توب.

 

* ما قولك فيما قررته أيضاً من قيامك بالحصول علي البرواز وإحداث ثقب بداخله باستخدام مبرد ووضع مخدر الكوكايين بداخله؟

 

ـ الكلام ده مضبوط فيما عدا أنني لم أضع مخدرات لأنه مفيش أصلاً.

 

* ما قولك أيضاً فيما قررته إن هشام طلعت مصطفي قد دفع إليك مبلغ ١٥٠ ألف يورو بخلاف إيداع مبلغ ٢٠ ألف إسترليني مقابل قتل المجني عليها وخطفها من لندن؟

 

ـ أيوه الكلام ده صحيح بس أنا ما كنتش بأنفذ أي حاجة من مخططاته.

 

* ما قولك ولم تذكر في أقوالك اليوم مبلغ الـ ١٥٠ ألف يورو الذي ذكرته سلفاً؟

 

ـ لأن أنا فاكر أنني قلتها المرة اللي فاتت.

 

* ما تعليلك لما تناقضت فيه مع أقوالك السابقة بالتحقيقات فيما يتعلق بموضوع المخدرات؟

 

ـ أنا فعلاً اتصلت بأحمد المسلمي وسألته علي ثمن عشرة جرامات كوكايين وقالي ثمانية آلاف جنيه واستفسرت منه أن المطار ممكن يكشف الكلام ده قالي لا وأنا ما نفذتش الفكرة دي والمرة اللي فاتت أنا ماكنتش مركز.

 

* ما قولك فيما تضمنته أوراق ملف الاسترداد من أن التحريات وتحقيقات السلطات القضائية بدبي قد دلت علي واقعة ارتكابك قتل المجني عليها سوزان تميم؟

 

ـ محصلش.

 

* ما قولك فيما قرره حارس العقار الذي تقيم به المجني عليها من حضورك لذلك العقار في الساعة ٨.٥٠ صباحاً ٢٨/٧/٢٠٠٨ وكان بحوزتك حقيبة من البلاستيك سوداء اللون وأنك تحدثت معه باللغة الإنجليزية وأنه تعرف عليك من صورتك المصورة داخل المبني؟

 

ـ محصلش وأنا ما رحتش يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨ خالص.

 

* ما قولك فيما قررته إحدي البائعات بمحل لبيع الملابس الرياضية من حضورك للمحل مساء يوم ٢٧/٧/٢٠٠٨ وبشراء حذاء رياضي ماركة نايك وبنطلون رياضي أسود اللون؟

 

ـ أنا فعلاً اشتريت حذاء نايك وترينج سوت بالكامل ومش فاكر اسم المحل.

 

* ما قولك وقد أنكر المسؤولون عن شركة بوند إرسال أي خطابات للمجني عليها؟

 

ـ الكلام ده مضبوط وأنا اللي عامل الموضوع ده عشان تقبل مني الهدية البرواز.

 

* ما قولك أيضاً من أن التحريات قد دلت من أنك كنت تقيم بدبي في غرفة ٨١٧ بفندق الواحة؟

 

ـ هو اسمه الواحة بيتش رزينس.

 

* ما قولك من أن التحريات قد دلت علي استخدامك لبطاقتك الائتمانية ماستر كارد الصادرة من البنك البريطاني في شراء سكين من نوع بوك يوم ٢٧/٧/٢٠٠٨ الساعة ١٠ صباحاً من محل مصطفوي.

 

ـ أنا فاكر إن أنا اشتريت سكينة صغيرة.

 

* ما قولك أيضاً فيما أسفرت عنه تحقيقات النيابة العامة بدبي من أنه تم العثور علي جثة المجني عليها مساء يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨ مصابة بجرح نحري بالرقبة.

 

ـ أنا ما قتلتش المجني عليها.

 

* ما قولك وقد عثر بالدور ٢١ بذات العقار الذي تقيم فيه المجني عليها علي قميص بني اللون عليه آثار دماء وبنطلون رياضي أسود اللون ورسالة مدون عليها بوند.

 

ـ أنا ماعرفش حاجة عن الكلام ده.

 

* ما قولك وقد رصدت كاميرات المراقبة دخولك لمكان الحادث الساعة ٨.٤٨ صباح يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨ ومغادرتك المبني وبحوزتك حقيبة بلاستيك؟

 

ـ محصلش.

 

* ما قولك وقد رصدت كاميرات فندق الواحة خروجك من الفندق الساعة ٨.٢٩ صباحاً مرتدياً ذات الملابس التي شوهدت بها علي كاميرات المراقبة في مكان الحادث؟

 

ـ محصلش.

 

ملحوظة: حيث قمنا بعرض صورة الحذاء الواردة بالتقرير الفني المرفق بالأوراق علي الماثل تمت الملحوظة.

 

* ما صلتك بصورة الحذاء المعروض عليك الآن؟

 

ـ هو كعب الحذاء شبه الجزمة اللي اشتريتها من دبي إنما الوش مختلف لأن الجزمة كانت زرقة وأنا حالياً محتفظ بها في بيتي اللي في شرم الشيخ.

 

* ما قولك فيما خلص إليه التقرير الفني من وجود آثار مدممة لمثل ذلك الحذاء في مكان الحادث؟

 

ـ أنا مش متأكد من شكل الجزمة من تحت إنما هي ما أقدرش أحدد لما أشوف الجزمة.

 

ملحوظة: حيث قمنا بعرض صورة فوتوغرافية لمحل صن آند ساند علي الماثل تمت الملحوظة.

 

* هل قمت بشراء أي منقولات من ذلك المحل المعروض عليك صورته؟

 

ـ أيوه أنا اشتريت من المحل ده ترينج سوت ومضرب تنس وجزمة نايك.

 

* هل أنت الموقع علي إيصال السداد عن طريق الماستر كارد المرفق أعلي الصورة؟

 

ـ أيوه ده توقيعي وكان بمبلغ ٤٦٠ درهم.

 

ملحوظة: حيث قمنا بعرض صورة محل مصطفوي للتجارة المرفق بالأوراق علي الماثل تمت الملحوظة.

 

* ما صلتك بالمحل المعروض عليك صورته؟

 

ـ أنا اشتريت منه تي شيرت لونه أحمر وسكينة اسمها سويس نايف وتقريباً اسمها بوك وهي عبارة عن مقص ومعلقة وبتاعت أظافر ودي موجودة في بيتي بشرم الشيخ في حجرة النوم.

 

* وما صلتك بصورة السكين المعروضة فوق صورة المحل سالف الذكر؟

 

ـ معرفش عنها حاجة.

 

* ما قولك فيما أشارت إليه التحريات من قيامك بشراء تلك السكين من المحل المذكور بتاريخ ٢٧/٧/٢٠٠٨؟

 

ـ محصلش أنا اشتريت سكينة تانية خالص.

 

* ما صلتك بالإيصال المعروض عليك الآن؟

 

ـ الإيصال ده خاص بالكارت بتاعي وده توقيعي عليه بس السكينة اللي اشتريتها واحدة تانية نفس اللون وفيها معلقة ومقص وقصافة.

 

ملحوظة: حيث قمنا بعرض صورة البنطال الأسود المعثور عليه بمكان الحادث علي الماثل تمت الملحوظة.

 

* ما صلتك بالبنطال المعروض عليك صورته الآن؟

 

ـ أنا معرفش حاجة عن البنطلون ده لكن أنا شاري ترينج سوت كامل بنفس الشكل ده وموجود في شقتي بشرم الشيخ.

 

* ما صلتك بالخطاب والمظروف المعروضين عليك الآن؟

 

ـ أنا اللي عامل الجواب والمظروف ده كلعبة علي سوزان عشان ترضي تاخد البرواز مني.

 

* ما قولك وقد عثر عليهما بالدور السابق الذي تقطن فيه المجني عليها؟

 

ـ أنا كنت مسلم الجواب والظرف لسوزان يوم ٢٣/٧ في إيديها ومعرفش إيه اللي جابهم تحت.

 

* ما صلتك بالصورتين المعروضتين عليك الان؟

 

ـ الصورة دي مش بتاعتي دي بتاعت واحد تاني.

 

* ما صلتك بالصور المعروضة عليك الآن؟

 

ـ الصور دي مش أنا.

 

* ما قولك فيما تضمنه محضر الإجراءات المحرر بتاريخ يوم من قيامك تقديم مبلغ مليون و٥٤٠ ألف دولار كنت تحتفظ بها داخل حقيبة بمسكنك بالشيخ زايد.

 

أيوه أنا مقدمها للشرطة وأنا واخدها من هشام طلعت مصطفي زي ما قلت.

 

* انت متهم بقتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً مع سبق الإصرار.

 

ـ محصلش.

 

* كما أنك متهم بإحراز جوهر الكوكايين المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.

 

ـ محصلش.

 

* هل لديك أقوال أخري؟

 

ـ لا

 

تواصل «المصري اليوم» نشر تفاصيل ونص التحقيقات في قضية مقتل المطربة سوزان تميم والتي انفردت بها بداية من أمس..

 

وفي عدد اليوم ننشر نص أقوال هشام طلعت مصطفي عندما ذهب للنيابة العامة لأول مرة بالإضافة إلي أقوال محسن السكري وشقيقه وشريكه بالشركة.. وقد تناقضت أقوال هشام والسكري، فحينما وصف الأول علاقته بالثاني بأنها لم تكن خاصة وأنه لم يعرف عنه شيئاً بعد أن ترك العمل بفندقه بشرم الشيخ، في المقابل أكد السكري وجود ثقة متبادلة في علاقته بهشام، تطورت حتي أصبح الممثل الخاص له بالفندق.

 

وعن علاقتهما بالمجني عليها سوزان تميم أوضح هشام أن تعاطفه الإنساني معها، دفعه للتفكير في الاربتاط بها، لكنه تراجع بعد تفكير في الآثار السلبية علي حياته الخاصة وعمله السياسي والمهني، نافياً ما ردده السكري عن زواجه منها عرفياً، أما محسن فأوضح أنه علم من موظفي الفندق أن هشام ترك زوجته وأبناءه ويقيم مع سوزان بالفندق ويلف معها العالم بطائراته الخاصة ،

 

كما أكد السكري أنه التقي مع سوزان مرة واحدة فقط في دبي عندما سلمها البرواز. الاتفاق الوحيد في أقوال السكري وهشام كان نفيهما وجود أي علاقة بين أي منهما ورياض العزاوي الملاكم العراقي الذي تزوج سوزان تميم مؤخراً.

 

هشام طلعت مصطفي في أقواله: تعاطفي الإنساني مع مشاكل سوزان دفعني للتفكير في الارتباط بها لكنني تراجعت للآثار السلبية علي حياتي الخاصة وعملي السياسي والمهني

 

في يوم١٣/٨/٢٠٠٨ ذهب هشام طلعت مصطفي إلي النيابة العامة للإدلاء بأقواله في القضية للمرة الأولي برفقة د. شوقي السيد وحافظ فرهود المحاميين بعد أن تم استئذان مجلس الشوري للإدلاء بأقواله وفقاً للقانون، فإن رجل الأعمال أدلي بأقواله دون أن يتم سؤاله خلال هذه المرة التي لم ترفع فيها الحصانة وهذا نصها.

 

اسمي هشام طلعت مصطفي إبراهيم، ٤٨ سنة، رئيس مجموعة طلعت مصطفي القابضة، وعضو مجلس الشوري.

 

ما هي الأقوال التي تريد الإدلاء بها رداً علي ما أثير من شائعات الفترة الماضية؟

 

ادعاءات المتهم في قضية قتل الفنانة سوزان تميم بدبي، قد اطلعت علي المستندات التي أرسلتها النيابة العامة إلي مجلس الشوري في هذا الشأن، وفور أن أخطرت بذلك، عدت من الخارج وكنت في مهمة لإنجار بعض الأعمال بالخارج، ورجعت فوراً للرد علي هذه الشائعات المغرضة، التي أتصور أن الغرض منها هو المساس بشخصي، وبالكيان الاقتصادي الذي تمثله المجموعة بمصر وخارجها، وهو صدي للمنافسة التي تلقاها شركتنا من باقي الشركات في الداخل والخارج، بقصد محاربة تلك الصناعة الوطنية، وقد اطلعت علي المستندات التي وردت لمجلس الشوري كما ذكرت، وبادرت من تلقاء نفسي بعد الإذن لي بسماع أقوالي، ثقة مني في براءة ساحتي ورغبة في مساعدة جهة التحقيق في الوصول إلي الحقيقة وتحقيقاً للعدالة، فأرسلت محامياً للاطلاع علي ملف التحقيقات،

 

 كما اطلعت بنفسي علي الأوراق، فلم أجد بها ما يشير لتلك الشائعة التي أثارها المتهم المذكور، والتي أنكرها ابتداء وأنكر كل ما جاء علي لسان ذلك المتهم جملة وتفصيلاً، وأود أن أوضح للنيابة العامة الحقيقة كاملة، حتي تعرف من هو ذلك المتهم، وما هي الظروف والملابسات والدواعي التي أدت إلي قيامه بمحاولة الزج باسمي في تلك التحقيقات، والتي أري من وجهة نظري أن تلك التحقيقات، لابد أن تمتد إلي هذا الشق، لا لإثبات براءتي فإن الورق يحملها، وإنما لمعرفة الدوافع والأشخاص الذين يتسترون خلف ذلك المتهم، وبيان ذلك كالتالي:

 

هذا المدعو محسن السكري كان يعمل مديراً لأمن فندق فورسيزونز شرم الشيخ، في الفترة من ٢٠٠١ إلي ٢٠٠٣ ثم انقطعت أخباره عني، وكنت قد علمت من بعض العاملين داخل المجموعة، بأنه كان يعمل داخل العراق، وإن كانت له مشاكل هناك تتعلق بخلافات مالية مع الشركة التي كان يعمل بها، ثم عاد إلي مصر، وأسس شركة اسمها (V.I.P) مع آخرين، هذه الشركة تقوم بإمداد الشخصيات المهمة الزائرة لفنادق فورسيزونز بشرم الشيخ والقاهرة، باحتياجاتهم من خدمات الحراسة وتأجير السيارات، وخدمة طعام الطائرات الخاصة لهؤلاء الزوار، وكان أيضاً علي اتصال بصفته زميلاً سابقاً ببعض الأفراد العاملين داخل المجموعة، وكان يتردد علي المقر الرئيسي للشركة، ويتصل بهؤلاء العاملين من وقت لآخر، وبطبيعة الحال نظراً لأني أشغل رئيس المجموعة، فكان في بعض الأحيان يطلب السلام علي والتحية وأيضاً يرحب بي عند لقائي مصادفة في أي مكان أقابله،

 

 كما أنه كان كثير الود في المناسبات، والاتصال والتحية، كما يفعل كثيرون من العاملين داخل المجموعة أو السابقين الذين لا تزال تربطهم علاقات عمل من خلال الخدمات التي يؤدونها إلي نشاط المجموعة المنتشر في مولات كثيرة، كما أتلقي علي تليفوني المحمول العديد من الاتصالات اليومية التي لم أقم بالرد عليها مباشرة نظراً لكثرة انشغالي في الاجتماعات المتعددة، حيث يبدأ يومي من العاشرة صباحاً إلي الحادية عشرة مساءً يومياً، وعادتي في بعض الأوقات أن أعاود الاتصال بكل «ميسد كول» أن أقوم بإعادة الاتصال بهؤلاء والأرقام التي طلبتني لأني شخصية عامة ومسؤول، وهذه هي عادتي التي يعرفها الكثيرون والمتعاملون معي، ويمكن الرجوع إلي فاتورة تليفوني ٠١٢٢١٠٧٤٤٥ لمعرفة حجم الاتصالات عندما أكون في أيام العمل لمعرفة مدي حجم هذه الاتصالات، ومن المتعارف عليه وثابت .

 

وفيما يتعلق بالمدعو محسن السكري، فلم تكن هناك أي صلة مباشرة أو خاصة بيني وبينه خلال فترة عمله بفندق الفورسيزونز بشرم الشيخ، التي انتهت سنة ٢٠٠٣ تقريباً، سوي أنه كان مديراً لأمن الفندق، فهو أحد الموظفين فيه، وأنا كنت مالكاً لهذا الفندق، ولم تكن هناك صلة أو علاقة خاصة تربطني به من أي نوع، وبعد سفره للعراق، انقطعت أخباره ثم علمت أنه رجع بعدها وأسس شركة خاصة للخدمات السياحية بشرم الشيخ، إلي أن فوجئت بأن هناك أخباراً تتردد عن تورطه في حادث قتل الفنانة سوزان تميم بدبي، وأنه يشيع أنني حرضته علي ذلك العمل، وهذا قول عار تماماً من الصحة،

 

 وفيما يتعلق بالمدعوة سوزان تميم، فقد توسط لي أحد أصدقائي لمحاولة مساعدتها في بعض المشاكل التي كانت تعاني منها بمصر، وهي متاعب أسرية ومادية خاصة بها لا أريد الخوض فيها لوفاتها ولحرمة الوفاة، اللهم إني ساعدتها في حل بعض المشاكل، مثلها في ذلك مثل الكثيرين، وفي تلك الفترة كنت قد تعاطفت معها من الناحية الإنسانية، وهذا التعاطف دفعني في فترة إلي التفكير في الارتباط بها، إلا أنني عدلت عن هذه الفكرة لما لها من آثار سلبية علي حياتي الخاصة وعملي السياسي والمهني، وانتهي الأمر عند هذا الحد بسفرها إلي خارج البلاد تقريباً سنة ٢٠٠٦، إلي أن فوجئت بحادث قتلها علي هذا النحو البشع،

 

 وهذه مقدمة عامة أردت الإدلاء بها، أما فيما يتعلق بالأدلة الموجودة في الأوراق، فلا يوجد بها سوي أقوال المدعو محسن السكري، وقد جاءت أقواله متناقضة تناقضاً شديداً، تدل علي كذبه ومحاولة الزج باسمي في تلك القضية دون وجه حق، وسوف أتعرض لأوجه هذا التناقض الواردة بأقوال المذكور لأفندها تفصيلاً بالأقوال والمستندات.

 

أولاً: فيما يتعلق بما قرره المتهم المذكور أنني قد أبلغته بأنني متزوج عرفياً من المجني عليها، فهذا الكلام غير صحيح وكاذب، ولا يوجد أي دليل عليه، ولا توجد علاقة بيني وبين المتهم تسمح بأن أبلغه بهذه المسألة الشخصية.

 

ثانياً: ما قرره بأنها قد هربت مع شخص عراقي الجنسية، يدعي رياض العزاوي، وأنني كنت أريد الانتقام منها لذلك، فذلك أيضاً قول غير صحيح، ولا أعرف المدعو رياض العزاوي أصلاً.

 

ثالثاً: ما قرره المتهم أنني قد أعطيته عنوان بمدينة تشيلسي وآخر في وليتون ستريت بلندن، ورقم سيارة وطلبت منه رصد تحركات المجني عليها هناك، فهذا كلام لم يحدث وغير حقيقي بالمرة، فلا يوجد أدني دليل عليه.

 

رابعاً: ما قرره أيضاً المتهم بأنه لم يجد العنوان، الأمر الذي يؤكد كذب المعلومة التي أعطيتها له، كما أقر أنه قام بالتجول بلندن وأعمال خاصة في لندن وغادر ولم يحدث شيء.

 

خامساً: ما قرره المتهم بأنني قد أعطيته مبلغ ٢٠ ألف جنيه إسترليني، وأنه قد تم استخراج تأشيرة دخوله إلي لندن في الفترة بين شهر ٩ و١٠، فهذا لم يحدث أيضاً، فلم أدفع لهذا المتهم بنفسه أو من خلال موظفين بشركتي، أي مبالغ من حسابي الشخصي أو من حساب الشركة، ولو عنده أي دليل يقدمه لأنني لم أكلفه أصلاً بأي أعمال يقوم بها.

 

وفيما يتعلق بمسألة أنه قد حصل علي تأشيرة السفر للندن عن طريق شركتي، فأولاً هذه المسألة لم أتأكد منها، وبافتراض أنه حصل علي تأشيرة من ذلك الطريق، فشأنه في ذلك شأن آلاف الطلبات التي تقدم إلي وأساعد في إنهائها.

 

وبشأن ما قرره المتهم بأنني قد أعدت تكليفه في شهر فبراير ومارس ٢٠٠٨ بالسفر إلي لندن بقصد قتل المجني عليها، فهذا أيضاً قول غير صحيح ومرسل ولا دليل عليه، كما أنه فضلاً عن أنه يلاحظ أنه بمقارنة أقواله عن سفره للمرة الأولي وسفره في المرة الثانية، أنه رغم كذبه فيما يدعيه أصلاً، وأنه لم يحدث فإن روايته تحمل تناقضاً صارخاً لافتاً للنظر، وهو أنه زعم في المرة الأولي أن مقابل المهمة مليون جنيه إسترليني دُفع له منها علي حد قوله، ١٥٠ ألف يورو + ٢٠ ألف جنيه إسترليني، وفي الأوراق التي تثبت بأن المليون جنيه استرليني لحسابه فوراً،

 

إن هذا المبلغ سوف يدفع لمنفذي عملية القتل الذي ادعاه، ولا يتصور أصلاً أن أكلفه بما يدعيه كذباً بالمرة الثانية رغم فشله في المرة الأولي، كما أنه لا يعقل أن أكون حسب خياله الفاسد، بأنني أطلب منه في المرة الثانية، رصد مكانها حتي يقوم الآخرون بقتلها، لأنه من غير المعلوم أن أبلغه بهذه الواقعة، أو أطلب منه مجرد الرصد في ذاته، كما أنه ليس معقولاً بالمرة الأولي وفشله فيها حسب اعترافه عن إنجاز المهمة التي كلف بها، وأدفع له ١٥٠ ألف يورو، وبشأن ما قرره المتهم أنه قد حضر إلي مسكني قبل سفره لدبي بحوالي أسبوع أو عشرة أيام، يعني تقريباً خلال الفترة من ١٣ إلي ١٦ يوليو ٢٠٠٨ في مسكني الكائن بالزمالك، وأنني قد كلفته وقتها بقتل المجني عليها، فإنني كنت مسافراً خارج البلاد، من ٥/٧/٢٠٠٨ حتي ٢٦/٧/٢٠٠٨،

 

وهذا مما يؤكد كذبه ومرفق في نهاية التحقيقات، صورة من جواز السفر الذي استخدمته في السفر والعودة رقم ٢٠١٧٢١٧ صادر في ١٦/٤/٢٠٠٨ من المصلحة، والثابت أن تاريخ المغادرة يوم ٥/٧/٢٠٠٨ إلي جنيف وفرنسا، كما أن الثابت بجواز السفر الآخر رقم ٦٧٩١ - جواز سفر خاص ثابت به تأشيرة وصول للقاهرة بتاريخ ٢٦/٧/٢٠٠٨، ولا يوجد عودة بين التاريخين، وهو دليل قاطع علي كذب ادعائه حول سفره لدبي والتكليفات التي ادعاها علي،

 

هذا فضلاً عن أنه قد تناقض فيما يتعلق بمسألة البرواز والخطاب الذي قدمه للمجني عليها، ففي مرة يقرر أنه قد تسلم البرواز والخطاب مني في مسكنه، ومرة أخري يقرر أنه اشتري البرواز من دبي، واصطنع الخطاب والمظروف الذي وضعه فيه، ونسبه إلي شركة «بوينت» بنفسه، مما يؤكد كذب أقواله، هذا بالإضافة إلي تناقضه في مسألة دس المخدرات داخل هذا البرواز، في مرة يقرر بأنه اشتري المخدرات من أحد الأشخاص ودسها بالبرواز، ومرة أخري يقرر بأنه لم يشتر هذه المخدرات، مما يدل علي كذبه، وفي مرة ثالثة أقر المتهم أن فكرة المخدرات أتت في خاطره دون علمي، ومرة أخري يقرر أنها تمت بعلمي.

 

وفيما يتعلق بقول المتهم أنني أعطيته مبلغ ٢ مليون دولار، فهذه نقطة كاذبة، ومليئة بالتناقضات، فمرة يقرر بأن هذا المبلغ كان مقابل قتل المجني عليها، وفي مرة أخري يقرر أنه مقابل دس المخدرات، مع أنه قال أنه عرض علي فكرة دس المخدرات للمجني عليها وأنا اعترضت عليها، كما أن ذلك المبلغ وفقاً لأقواله، قد أعطيته له بعد ارتكاب الجريمة، بشكل لا يعرف الهدف من إعطاء ذلك المبلغ هل هو القتل، ثم عاد وقرر بأنه كان بشأن واقعة المخدرات، ثم عاد ثالثاً وقرر أنه لم يضع المخدرات للمجني عليها أصلاً،

 

أما بشأن ما قرره المتهم بأنه زارني بمنزلي عقب عودته بالزمالك يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨، الساعة ١٢ مساءً، فهذا القول كاذب من أساسه، وأنا في هذا التوقيت لم أكن بمنزلي، وكنت في اجتماعات مستمرة بفندق الفورسيزونز بالقاهرة، وبحضور نائب الرئيس، وكانت هناك أربعة اجتماعات متتالية في هذا اليوم، انتهت الساعة الواحدة صباحاً، وسوف نوافي النيابة العامة إفادة بذلك، بشأن ما قرره المتهم من أنه حضر إلي الشاليه الخاص بي يوم الجمعة الموافق ١/٨/٢٠٠٨ بفندق الفورسيزونز بشرم الشيخ، وسلمته مبلغ الـ٢ مليون دولار بداخل حقيبة حمراء، فإن ذلك مردود عليه بأنني توجهت برفقة كل من أ.

 

غيث شقير، الرئيس المالي لمجموعة المملكة للفنادق، وكان معي أيضاً عبدالخالق خوجة، ثم توجهنا إلي الغداء وسلمت علي الأمير الوليد بن طلال بعد ذلك، وكانت هناك اجتماعات متواصلة بغرض التحضير لاتفاقية شراء أسهم المملكة للفنادق في فندق الفورسيزونز بشرم الشيخ وظلت الاجتماعات المنقطعة بغرض الوصول لاتفاق حتي الثالثة صباح يوم السبت ٢/٨/٢٠٠٨، حيث تم التوقيع علي شراء حصة شركة المملكة للفنادق في هذا الفندق، ولم أشاهد المتهم وقتها، واحتمال يكون وجوده في الفندق مقصود وقتها، لأنه كان مسؤولاً عن احتياجات الوليد بن طلال من أمن وسيارات ودراجات وخلافه، وأؤكد أنني لم أقابل المتهم في ذلك اليوم، ولم أعطه أي مبالغ نقدية.

 

كما ورد بأقوال المتهم أيضاً أن المكافأة والمبلغ النقدي المتفق عليه لم يكن محدداً من قبل خلافاً لما قرره من قبل بأن المبلغ المتفق عليه كان ٢ مليون دولار.

 

ونقطة أخري حاسمة، أن المتهم أقر بأقواله في ص٢٥ من التحقيقات، بأنني سلمته المبلغ النقدي مقابل عملية دس المخدرات للمجني عليها، وليس بقصد أو بتحريض علي قتلها، الأمر الذي يؤكد كذب أقواله ولو كان صادقاً فهذا ينفي دوري في التحريض علي جريمة القتل.

 

في نهاية أقوالي أحب أن أوكد أولاً، بأن المتهم كل ما ذكره يتناقض مع بعضه، وهذا ثابت من أوراق التحقيق ويخالف الحقيقة بوجه عام، وأؤيد هذا التناقض في كثير من الأوضاع، فتارة ينسب لي بأنني حرضته علي دس المخدرات، بينما هو من قام بذلك طواعية، وواقعة البرواز محل تناقض شديد، فهو يدعي بأنني أعطيته له في بيتي وتارة أخري أنه اشتراه من دبي ووضع المخدرات بنفسه، وقوله بأنه قابلني في نفس يوم ١٣-١٦ يوليو، فأنا سافرت بتاريخ ٥/٧/٢٠٠٨ إلي ٢٦/٧/٢٠٠٨،

 

وهذا ثابت بالمستندات وجوازات السفر التي لا أحمل غيرها الآن، ومسألة أخري بأن المتهم قد قرر صراحة بأنه ذاهب إلي دبي لإجراء صفقة مع داماك، في حين إننا سوف نقدم الأوراق الدالة علي وجود تصرفات غير مشروعة وقدم بها مستندات تؤيدها، حسب، ومن ضمنها عقد سمسرة مع الموظفين العاملين لدينا، ومحاولتها لاختراق شركتنا ومحاولة استقطاب عدد كبير من الموظفين العاملين لدينا، وذلك لأن شركتنا ومجموعتنا من الشركات الرائدة في السوق المصرية، ولها نسبة كبيرة من العمليات بالسوق المصرية، وهذا يؤثر علي شركة داماك داخل السوق المصرية، وهذه معلومة تطرح علي جهة التحقيق لضمها، وبيان مدي علاقتها بالجريمة، وأخيراً مسألة الشهود الذين يستشهد بهم، فأنا علي استعداد لإحضار هؤلاء الشهود لسماع أقوالهم أمام النيابة العامة.

 

ملحوظة:

 

هذه الاتصالات عادية وروتينية من جانب المتهم، وإن كنت أنا الذي قمت بطلبه، وكما ذكرت من قبل، فإني أتلقي يومياً مئات الاتصالات وكونه اتصل بي في هذه المواعيد، فهذا يؤكد أنه كان يخطط للإضرار الكبير بأسهم المجموعة وبشخصي عندما انتشرت شائعات يوم الخميس ٧/٨/٢٠٠٨، وهو مازال تأثيره جارياً حتي الآن، وأنا معي المستندات التي تؤكد جدية أقوالي، وسأقدمها اليوم، وسوف نقدم مستندات لاحقة.

                                        انتظرونا

                                     mohmedalsayed2000@yahoo.com


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 3123 / عدد الاعضاء 62