اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
5/22/2008 2:49:10 PM
  متى يكون الدفاع عن الدين والوطن واجب مقدس      

لان الدفاع عن الدين والوطن واجب مقدس على كل مواطن طبقا لما هو مقرر  في معظم دساتير الدول العربية والعالم ولان ما لايتم الواجب الا به فهو واجب كما هو معلوم ومتفق عليه فان السؤال الذي يطرح نفسه او بالاصح الاسئلة التي تطرح نفسها  استنادا الى ذلك والذي ارجو من الزملاء الادلى بدلوهم في محاولة الاجابة عليها هي هل واجب الشخص في الدفاع عن دينه ووطنه المقرر بموجب  الدستور يعطيه الحق في ان يقوم وبشكل منفرد بالدفاع عن وطنه او دينه ؟

 

 وهل من حق كل مواطن بمقتضى ذلك ان يقوم بالاستعدادات اللازمة واتخاذ الاجراءت التي تمكنه من القيام بواجب الدفاع ؟

 

واخيراً ماهو المعيار الذي يمكن على اساسه القول بحصول الاعتداء على الدين والوطن والذي يتقرر معه على المواطن القيام بواجبه في الدفاع عنهما هل الدولة هي وحدها المعنية بالتقرير بحصول الاعتداء ولايحق للمواطن الدفاع عن وطنه او دينه الا عند استدعاه وتكليفة بذلك من قبل الدولة ام ان امر تقدير حصول الاعتداء متروك للمواطن نفسه وهو ملزم بالقيام به حتى في حال اتفاق الدولة مع المعتدي وقبولها بالاعتداء كما حدث من قبل الحكومة الفرنسية في الحرب العالمية الثانية وكما يحدث في العراق وافغانستان الان ؟

 

اسئلة كثيرة ومتشعبه في موضوع له ابعاد كثيرة ويرتبط الكلام عنه بالحديث عن الحق في المقاومة وسلاح حزب الله ولهذا اتمنى ان ينال حقه من البحث والدراسه ليس على صفحات المنتدى فقط بل في الابحاث والدراسات القانونية المتخصصة بهذا الفرع الهام من فروع القانون 


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  22/5/2008



أخي المحامي المشدلي

تحية واحتراما

الموضوع جيد ويستحق أن نتوقف عنده ، ولا اخفيك سرا انه كثيرا ما شغلني هذا الموضوع وغيره من الموضوعات الشبيهة ذات الصلة بالارض والوطن ، وربما كان لي في هذا الخصوص مشاركة حديثة بعنوان حرية الانسان ام حرية الاوطان تدون في نفس تساؤلاتك المشروعة طبعا.

وهنا نقول أنه حين نأخذ الحق من الدستور في الدفاع عن الوطن والدين فيجب ان نأخذ منه أيضا _ أي الدستور - الطرق والوسائل التي ينبغي ان نتبعها في سبيل استعمال هذا الحق الذي لا يمكن ان يكون مرهونا بالارادة الفردية للمواطن ، أو حتى مرهونا بإرادة شيع وقبائل من المواطنين كما نرى اليوم في لبنان على سبيل المثال ، لأنه والحال هكذا سينقسم الشعب على نفسه وهذه الانقسامات ستجرنا لحروب أهلية تذهب بمقومات الدولة مما يجعلها لقمة سائغة في فم المتربصين.

ولكن

يجب ان نبحث عن آلية مشروعة للزود عن حياض الاوطان وفي نفس الوقت الحفاظ على كرامة وحرية الانسان ، ومما بات واضح وجلي أمام الجميع في كل دول منطقتنا الموبوءة بحكامها الاشاوس أن هؤلاء الحكام قد اغتصبوا الشرعية حين أتت بهم انقلابات عسكرية لكراسي الحكم مدعومين في انقلاباتهم من احد القطبين الغربي أو الشرقي ، ولما رحل واحد من هاذين القطبين وبقي آخر مهيمن على جل مقاليد الامور على ظهر هذا الكوكب نراهم اليوم جميعا - أي الاشاوس - يتحالفون ويخطبون ود هذا القطب الذي ربما اسمدت العديد من هذه الانظمة الانقلابية شرعيتها من عدائها السافرله.

أخي العزيز ، وباختصار شديد ، مقولة يجب ان نحرص على فهمها جيدا هي الطريق إلى تحرير الاوطان ، لابد ان يمر من بوابة تحرير الانسان ، وتحرير الانسان لن يأتي بالخلاص من طواغيته وجلاديه فحسب ، بل يجب أن يأتي أولا بمحو امية الشعوب بكل صورها وأشكالها ، ومن ثم تستطيع ان تخاطب شعوب تعرف وتقدر معنى الكرامة الانسانية ، وليست شعوبا تجعجع بالاناشيد والاغنيات التي تقول ويلك ياللي تعادينا ويلك يا ويل بينما الذي يعاديه جاسم في عقر دراه

تقبل التحية

وللحديث بقية

محمد أبواليزيد - الاسكندرية   


"خيبتنا في نخبتنا"


  المحامي المشدلي    عدد المشاركات   >>  19              التاريخ   >>  23/5/2008



الاستاذ العزيز محمد ابو اليزيد تحية طيبة وبعد

في البداية اشكرك على مشاركتك القيمة الذي ذكرت في مقدمتها انه يجب ان يكون الدستور هو المرجع  في تقرير الطرق والوسائل التي يتم بها استعمال الحق في الدفاع عن الوطن والحقيقة انه وعلى الرغم من اتفاقي معك على ما ذكرت الا ان  ماذكرته يطرح تسؤل اخر وهو اين هي النصوص الدستورية الاخرى التي يمكن القول بانها تعتبر مخصصه للعموم او الاطلاق الوارد في نص المادة المقررة لحق الدفاع ؟

من خلال  اطلاعي شخصيا لم اجد اي نص دستوري صريح يقيد الواجب في الدفاع عن الدين والوطن  عند حصول الاعتداء على اين منهما باي قيد كما لم اجد اي نص  يحدد ماهية الوسائل التي ينبغي استعمالها عند حصول الاعتداء وهذا في وجهة نظري يدل على ان الموضوع متروك للبحث والاجتهاد  ليس في جانب تحديد ماهية الوسائل التي ينبغي اتباعها  للقيام بواجب الدفاع بل في جميع الجوانب المتعلقة بالموضوع واعتقد ان البحث والدراسه في هذه الجوانب هو امر مهم يكتسب اهميته من  عظم الاثار التي قد تترتب على الاختلافات في تفسير النص وامكانية استغلال هذه الاختلافات في تمرير مشاريع حزبية او طائفية اومذهبية او حتى لقمع واسكات المقاومة الحقيقية وهذا يعني اننا بحاجه فعليه الى المزيد من الدراسة والبحث في كل ما يتعلق بهذا الموضوع  خصوصا اذا اخذنا بعين الاعتبار اهميته في واقعنا الحالي اكرر شكري وتقديري لك وفي انتظار بقية حديثك



  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  23/5/2008



أخي المحامي المشدلي
تحية طيبة واحتراما
دائما اتوق للحوار مع الاخوة من بلاد اليمن السعيد على مر الازمان بأمر ربه ، فثقافة رجل الشارع في اليمن ربما تفوق كثيرا ثقافة المتخصصين والاكاديميين من غير اليمنيين ، ولا أخفيك سرا بأني  كنت في الماضي من أشد المولعين بالمناقشات السياسية مع اخواننا في اليمن على مختلف انتماءاتهم ومستوياتهم وكنت دائما أسعد بهم وأشرف بالحديث معهم.
ومن هذا المنطلق لا أجدني إلا منفذا للوعد الذي قطعته على نفسي في نهاية المداخلة وهو أن للحديث بقية وإن كانت هذه الجملة لا تختلف كثيرا عن شعارات حكامنا الجوفاء التي لا تصادف أبدا الواقع او الحقيقة او القابلية للتطبيق والتنفيذ.
وأسمح لي اخي أن ابدأ بقية حديثي بالمادة (180) وما بعدها من الفصل السابع - الباب الخامس من دستور جمهورية مصر العربية حيث جاء:
  مادة (180) الدولة وحدها هي التي تنشئ القوات المسلحة‏,‏ وهي ملك للشعب‏,‏ مهمتها حماية البلاد وسلامة أراضيها وأمنها‏,‏ ولا يجوز لأية هيئة أو جماعة إنشاء تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية‏.

ويبين القانون شروط الخدمة والترقية فى القوات المسلحة.
مادة (181) تنظم التعبئة العامة وفقا للقانون.
مادة (182) ينشأ مجلس يسمى (مجلس الدفاع الوطنى) ويتولى رئيس الجمهورية رئاسته ويختص بالنظر فى الشئون الخاصة بوسائل تأمين البلاد، وسسلامتها ويبين القانون اختصاصاته الأخرى
وهنا وكما هو مبين في المادة (181) أنه لا يجوز لأي هيئة أو جماعة انشاء تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية وهذا بغير شك ينسحب أيضا على الافراد فلا يجوز أن يحوز فردا مدفعا أو يتسورد طائرة حربية أو دبابه ليدك بها حصون الاعداء على الجانب الاخر من الحدود.
ولكن 
تبقى الكثير من التساؤلات حائرة بغير جواب
هل الدساتير والقوانين في بلادنا تعكس تطلعات الشعوب ورغباتها؟
هل الحكومات القائمة علينا في المنطقة تستمد شرعيتها الدساتير ، أم هي عبارة عن طغم من العسكر انقلبوا على الشرعية ووضعت الدساتير تحت أحذيتهم والقوا بها في سلات المهلملات بعد أن بال عليها كبير كهنة الانقلاب  وأخرج لسانه لشعوب ناضل لعشرات العقود من أجل تحقيق هذه المكاسب الدستورية؟
هل تقديرات هذه الحكومات ومعاييرها في تحديد الاعداء والاصدقاء هي معايير يمكن للشعوب الاخذ بها؟ 
ألم يكن جلوب بك الذي قاد الجيوش العربية إلى النكبة الاولى في عام 1948 عدوا بامتياز لتطلعات الشعوب العربية في القضاء على الكيان الدخيل على أرض فلسطين؟
وفي الختام
في ظل خيبة الامل والرجاء التي عكسها اضراب الرابع من مايو الفائت ،وفي ظل تضارب آراء النخبة التي لا اشك للحظة في عمالتها وخيانتها لقضايا الاوطان ، وفي ظل هذا الانبطاح الشعبي الذي استبد بنا ، وفي ظل انتظار كل منا لمخلص يهبط عليه من السماء ، في ظل كل هذا وغيره كثير .. هل تستحق هذه الشعوب حكومات أفضل من هكذا حكومات؟
تقبل تحياتي
محمد أبواليزيد - الاسكندرية

"خيبتنا في نخبتنا"


  المحامي المشدلي    عدد المشاركات   >>  19              التاريخ   >>  24/5/2008



الاستاذ العزيز محمد ابو اليزيد اشكرك كثيراً على مشاعرك الجميلة التي تكنها لوطنك الثاني واخوانك في اليمن ونحن من جانبنا نبادلك نفس المشاعر ونتشرف  بان نكون تلامذه لاساتذتنا الاجلاء من مصر الذين وضعوا اللبنات الاولى للعلم والتعليم في دولة اليمن بعد قيام الثورة التي لاينسى فضل مصر في دعمها ومؤزرتها ولان المجال هنا لايتسع لذكر ماقدمته مصر وشعبها العريق ليس لليمن فحسب بل لجميع الدول العربية فاني استسمحك في الانتقال الى ما اوردته بشان نصوص الدستور التي اشرت اليها في تكملة مشاركتك والتي تكاد تكون نسخة مقاربة لما نص عليه الدستور اليمني وبخصوص هذه المواد التي لاخلاف على انها منظمه لمسائل انشاء التكوينات العسكرية وتفرد الدولة بالحق في انشاءها الا ان ما اريد ان اضيفه هنا هو ان ماتضمنته هذه المواد ليس فيه تخصيص  اوتقييد للعموم المنصوص عليه في المادة المقررة لواجب المواطن في الدفاع عن وطنه لان الدفاع عن الوطن عن طريق التكوينات العسكرية وتحت اشراف الدولة لا يتعارض اويحد من واجب الفرد في الدفاع عن دينه ووطنه باي طريقة اخرى مناسبة للظرف الذي قد يوجد المواطن فيه والقول بعكس ذلك يعني ان المواطنين غير ملزمين بالدفاع عن اوطانهم في حال عدم وجود الحكومات او في حال تواطئها مع المعتدي وهذا معلوم ومتفق على عدم صحته بدليل اتفاق الجميع على حق الشعوب في مقاومة المحتل وبدليل الاقرار بشرعية المقاومة الفرنسية وغيرها من حركات المقاومة  للاحتلال الالماني على الرغم من اقرار اواعتراف الحكومة الفرنسية في حينه بالاحتلال بل ان الامم المتحدة نفسها تقر في ميثاقها بحق الشعوب في المقاومة وهنا اضع اكثر من خط على مفردة الشعوب باعتبارها هي المعترف بحقها في المقاومة والدفاع عن اوطانها وليس الدول والحكومات فقط وهذا كله يعني ان واجب الموطن في الدفاع عن دينه ووطنه المقرر بموجب الدستور هو واجب عيني مكلف به كل مواطن وهذا الواجب وان كان لايتعارض مع واجبه في الدفاع عن وطنه ضمن الاطر والتشكيلات التابعه للدولة الا انه لايسقط في حال عدم وجودها او تنصلها عن القيام بواجبها لاخلاف على ان المواطن ملزم بالدفاع ضمن الاطر التابعة للدولة  عندما تكون هذه الاطر موجودة وتقوم بواجبها في الدفاع عن الوطن والدين لكن محل الخلاف الذي يحتاج الى الدراسة والبحث  يتجلى في حال عدم وجود الاطر والتشكيلات التابعة للدولة او في حال وجودها وعدم قيامها بواجبها في الدفاع عن الدين والوطن مع ثبوت حصول الاعتداء عليهما وهذا هو جوهر الموضوع الذي من وجهة نظري يجب ايلاه المزيد من البحث والاجتهاد بهدف الخروج بنتيجة يتم بناء عليها وضع حد للخلافات التي قد تظهر بسبب تباين التفسيرات  للنص هذه بايجاز شديد هي وجهة نظري في هذا الموضوع لان مثل هذا النص في اعتقادي هو المدخل الذي يمكن ان يستغل عندما تسمح الظروف في بعض الدول لالزام الدولة او اي طرف اخر بالاعتراف بحق المواطنين سوى كانوا افراد او منظمات بانشاء كيانات او تنظيمات بحجة المقاومة او الدفاع عن الوطن والدين وكما هو حاصل الان في لبنان وغيرها من الدول حيث يتعذر الوصول بشان شرعية اوعدم شرعية الكيانات الموجودة فيها الى نتيجة جازمة اتمنى ان اكون قد وفقت في طرح وايضاح وجهة نظري حول محل الخلاف كما اتمنى ان يصحح لي اي لبس او  قصور في رايي لاني فعلاً اجد الامر مهم وبحاجة الى المزيد من البحث والتحقيق اكرر شكري لك وفي انتظار المزيد من اراءك القيمة      


  عمر 7    عدد المشاركات   >>  22              التاريخ   >>  24/5/2008



وجهة نظري الشخصية في شان الموضوع ، كمواطن يعمل في متجر صغير بجوار منزلة وبجوارة مسجد ، ليس مسئوليتي الدفاع عن الوطن ولا الدين ، الدفاع عن الوطن مسئولية الدولة ،ويفترض انها قد جهزت الجيش والعدة اللازمة ماية الوطن عند اللزوم ، فإذا كان وقت اللزوم  لا بد من  دفغ حياتي من اجل الوطن ، فلا حير في هذا الوطن وليس بجدير للدفاع عنه ، ولا يمكن ان اضحي بحياتي الا في حالة الاعتداء على منزلي او متجري

اما بشان الدين فله رب يحيمة وليس مسئول عنه ، الا في حالة احد اعترض طريقي يمنعني من الذهاب للصلاة في مسجدي المجاور لمنزلي

وكل النظريات - من وجهة نظري الشخصية - التي تتحدث عن الوطن وتضحية الانسان بعمرة من اجل هذه الفكرة ، لا محل لها من العقل ولا المنطق ، فحياة الانسان لا شئ يمكن التضحية بها الا حياة الانسان ذاتها - اي للدفاع عن شخص الانسان في حالة الاعتداء الشخصي علية


(( يغفر الانسان لقاتل ابيه ولا يغفر لمغتصب حقوقه ))


  المحامي المشدلي    عدد المشاركات   >>  19              التاريخ   >>  27/5/2008



 الاخ  عمر حياك الله وشكرا لمشاركتك لكن ما اود ان اقوله هنا هو ان هناك فرق بين ما نعتقده نحن  او بالاصح نميل اليه  شخصيا وبين ما        هو واقع ومقرر فاعتقاد الشخص بانه غير ملزم بالدفاع عن الدين  او الوطن سوى كليا او في حالات محددة فقط لاينفي ان هناك واجب يفرض عليه القيام بذلك  سوى كان هذا الواجب مفروض بنص دستوري او قانوني او بتكليف شرعي مساوي او مكمل للتكليف الذي يفرض عليه اقامة الصلاة او القيام باي فرض شرعي اخر   اكرر شكري لك واتمنى لك التوفيق


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  29/5/2008



 

 
أخي المحامي المجدلي
تحية طيبة واحتراما
في خصوص الدفاع عن الدين فأنه يكفي في هذا الزمان أن تمسك فقط على دينك وتتمسك به فقد جاء في الحديث الشريف "سيأتي زمان على أمتي الممسك على دينه كالممسك على جمرة من النار" وأظن أن كثير من المؤشرات تجعلنا نؤمن أننا اقتربنا من هذا الزمان إيماننا بوشوك توريثنا لأبناء الملوك والرؤساء العرب المدعومين بامتياز من الصهاينة والاميركان فتراهم – أي قادتنا - مع كل اشراقة شمس يقبلون هذه الأيدي المخضبة بدماء إخواننا في فلسطين وأفغانستان والعراق وغيرها من بؤر التوتر في المناطق المسلمة حول العالم عملا بالمثل المصري القائل "الأيد اللي ما تقدرش تعضها بوسها" أو لكون قادتنا الأشاوس يدمنون "البوس"  تماما كإدمانهم للانبطاح أمام جيوش العدو الحقيقي.
وأنت في أرض اليمن السعيد ، أنظر في الاتجاهات الأربع من حولك   وحاول أن تحدد العدو المفترض فإنك لن تراه لأنه في الأساس غير موجود  فحدودك من الشمال والشرق جارتين مسلمتين ومن الجنوب والغرب الخليج والبحر ، وكذلك الأمر بالنسبة لأكثر الدول العربية إبراما لصفقات السلاح باهظة التكاليف.
الخلاصة سيدي المعركة الحقيقية ليست في القتال بقدر ما هي بناء الإنسان العربي الذي يعيش ظلاما حالكا والنهوض به ليواكب العصر والمرحلة ، أما معركة الحكام الحقيقية فهي لا شك مع شعوبهم ليس إلا
تصور معي لو أن الأموال الطائلة التي أنفقت على الحروب الخاسرة مع الكيان الصهيوني على أرض فلسطين وغيرها من الحروب في مجاهل إفريقيا وتأجيج الانقلابات وبث روح الكراهية بين أبناء الوطن  كانت قد وجهت لبناء إنسان ونهضة وحضارة وحب وحياه ، هل كان أصبح حالنا على هذا النحو البائس؟؟
اعتقد سيدي أن بناء الإنسان هو أهم وأولى بكثير من بناء ترسانات السلاح
تقبل تحياتي
محمد أبواليزيد - الإسكندرية

"خيبتنا في نخبتنا"


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2523 / عدد الاعضاء 62