اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
المطيري
التاريخ
10/28/2002 5:14:00 AM
  رسالة إلى الشيخ .....!!!      

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله والكريم وعلى صحبه أجمعين .. الحمد لله واهب العقل لعبده ومميزه به عن سائر مخلوقاته ... الحمد لله الذي أمرنا بالتفكر في خلقه وجعله وسيلة التعقل والفهم ... الحمد لله الذي أزال تبعية العقل للعقل وجعل للكل عقلا إلهيا يوجهه ويستند إليه العقل الإنساني في تأملاته وتفكيره .... الحمد لله الذي وضع ميتافيزيقيا الأمور بعيدة الحدود ليتسنى للعقل الإنساني الإبحار لأقصى مدى  ......... الحمد لله الذي تكفل ببيان ماخفي عن العقل الإنساني ..... الحمد لله القائل في محكم تنزيله ( إقرأ باسم ربك الذي خلق )... والقائل تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )... والقائل ( ..لعلهم يتفكرون...).

الحمد لله حمدا كثيرا على نعمائه وأفضاله ... الحمد لله حمدا لايتزين البدء إلا به .... أما بعد ..

إعلم رحمك الله أولا بأنه لاحيلة لي في مجادلتك وأنا غارق في إحساس الرجل المهزوم الذي يتجرع المرارة .. ولكن عزائي بأن هزيمتي  إنقلبت إنتصارا في داخل نفسي  لثباتي على ماقلت وتبرئة نفسي أمام أجيال قادمة .........!!

أزيدك علما رحمك الله بأني أصبحت لا أثق بك كثيرا بعد أن أصبحت ملوناا أكثر من اللازم وأصبحت سوطا من أسواط السلطان  تنتعل مافخر من المركوب وترتدي اغلى ماخرج من الأرض من الأقمشة والمزينات وتجاهر بتقوى الله وتخرج يدك اليسرى لتقتل إنسانا أو طيرا أو حيوانا ...........!!!!

شيخي الفاضل – بأدب لم ولن افقده أمامك -  سامحك الله على قدر ماقتلت من عقول برأيك الأحادي وإتباعك سياسة تكميم الأفواه ... وضربك عرض الحائط بكل ماخالف رأيك وإعتباره زندقة وكفرا بواحاا – العياذ بالله – تأطر مشروعية إنغلاقك الفكري ودكتاتوريتك التفكيرية بمصطلحات واهية لاتخدع صغيرا في مهده ...!!! تجترنا أحيانا بإسم مايعرف بالخصوصية بدون أن نعلم بأننا بشر مثل باقي الأحياء الذين يعيشون معنا على هذه المعمورة وأن مااختلقته بهذا المصطلح لامعنى له سوى أن تخرجنا من دائرة البشر ووضعنا في مكان أشبه مانكون فيه بالملائكة ...!!!! الأمر الذي نرفضه لسبب بسيط ومشروع أيضا وهو أننا لانريد العيش إلا كما أراد لنا الله سبحانه وتعالى بشر فقط ....!!!

ومن حديثك حول الخصوصية إلا حديثك عن الفرقة الناجية التي أخبر بها الرسول عليه الصلاة والسلام من بين بضع وسبعون فرقة ... وأطرح عليك سؤالا هنا ياشيخي الفاضل ... ماأدراك بأنك انت من الفرقة النااجية المقصودة ...؟؟! وهل لايريد رضا الله وجنته إلا أنت فقط .....؟؟!

 

ثم إلى تكفيرك كل مايتعارض مع فكرك حتى من أهل مذهبك ووصفهم بالزنادقة الجهلة وحصر العلم المطهر والدين الصافي بمنطقتك القاحلة والتي لفرط جفافها لا أعتقد بأن هناك علما يقطنها أو أي نتاج إنساني آخرحتى لو كان مقطوعة موسيقية لاتتعدى الثلاثة موازير ...........!!!!!

 

كفرت كثيرا من المسلمين لمجرد خلاف سياسي بيننا وبينهم .... والغريب في الأمر بأن المسلمين الذين كفرتهم كانوا أكثر شجاعة منك في دين الله وأكثر حماسا للجهاد في سبيله عن ديننا وعن مقدساتنا  في حين  مازال هؤلاء الكفرة كما وصفتهم ينافحون عن كلمة الله لتكون العليا لازلت أنت ياشيخي تدس رأسك في قدر مليء بالأرز واللحم لاتخرج منه إلا للمسجد لتلقي لنا بمحاضرتك التي لاتتعدى حدود رأيك وماقرأته في التوابيت التي تحوي في داخلها حروفا أكل عليها الدهر وشرب متناسيا بأنا لانعيش في زمن التوابيت هذه ....!!!!

أفاء الله على أهل دينه بأصحاب رأي مجتهد ناصع علماء راسخون في العلم من أهل مذهبك ولازلت تهمشهم وتختلف معهم بطريقة لاتليق بآداب الإختلاف ..... ووصلت الأمور بأن تكفرهم حتى دون أن تقف برأيك بعيدا وتقول هذا رأيي وهذا رأي فلان وتنسحب بأدب وهدوء كعادة سلفك ....!!!

إعلمك رحمك الله .... بأن من وصفتهم بأنهم كفار من شيعة علي بن ابي طالب وماشابههم قول فاسد ومردود ....!!

إبحث أولا في مجال إختلافهم معك أولا قبل كل شيء ... لاوجود لإختلاف عقائدي فهم قوم يشهدون بإلهية الله الواحد الفرد الصمد وبنبوة المصطفى محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلوات والتسليم .....!! ومرد الخلاف هو أمر سياسي الصبغة يتصل بمسألة الإمامة والخلافة التي لايجيزها أئمة الشيعة في غير أهل البيت وذهبوا بعيدا في أن ابو بكر رضي الله عنه وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان اغتصبوا الإمامة من علي بن ابي طالب كرم الله وجهه....أما في ماذهبت إليه أيها الشيخ الجليل حول سب الصحابة وشتمهم فأحيلك في هذا الموضوع إلى كتاب الشيخ حسن المالكي ( في الصحبة والصحابة ) وهو من علمائنا المتنورين والذي يعمل بجد لإنقاذ مايمكن إنقاذه بعد أن دمرت أنت واشباهك الرأي الحر المستنير ...!!!

وليس ماجعل أحد الشباب يؤلف كتابا وينسبه الى أحد أئمة الشيعة- وفيه من الكذب والبهتان الشيء الكثير – بمستغرب إذا عرف بأنك ياشيخنا أجزت له الكذب على الغير لمجرد أن يصل فكرك إلى الكل ويسيطر على العقول (1).....!!!

حتى مع إقتراب إحدى فرق الشيعة من مذهبك  وقولهم بجواز خلافة المفضول في وجود الأفضل (الزيدية) لا أرى منك تقبلا لرأيهم بل تزداد منهم نفورا وكأنك من الذين قد ختم على قولبهم واسماعهم فهم لايفقهوون .....!!!

شيخي الفاضل إعلم رحمك الله بأني أكتب لك هذه الرسالة وقد أخذ من التعب والغضب كل مأخذ ..!!! لا أريد منك بأن تقتنع برأيي ولكن كف على الأقل عن إيذاء المسلمين في آرائهم وإجتهاداتهم ...!!! ولعلي أعود إليك في رسالة أخرى لأبين لك بعض ماكنف ماذكرته من غموض مع علمي المسبق بأنه أمر لايهمك البتة .....!!!!

 

 

 

 

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اسم الكتاب هو (لله ثم للتاريخ كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار) ألفه أحد الشباب ونسبه الى أحد أئمة الشيعة وهو الشيخ الموسوي .......!!!


  كاتب ضبط    عدد المشاركات   >>  91              التاريخ   >>  28/10/2002



السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أعرف حقيقة الداعي من طرح هذا الموضوع في هذا المنتدى بالذات

ولكن أذكرك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم ما في الأرض ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه )

وما سأطرحه من رأي لن يعجب من أخالفه بالتأكيد لماذا ؟

لأنه دين أدين الله به أنا وجميع أهل السنة والجماعة

فما الذي ترنو إليه ؟

حدد نقاطاً للنقاش حولها ولتكن خارج هذا المنتدى أو محاورة شخصية فإما أن تقتنع برأيي أو أنزل على رأيك

انت وما تحب

فالحديث عن الرافضة حديث ذو شجون وهو من أحب المواضيع إلى قلبي


  المحامي    عدد المشاركات   >>  17              التاريخ   >>  28/10/2002



 

بسم الله الرحمن الرحيم

الرد على أفكار حسن بن فرحان المالكي 

فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي                    حفظه الله

 

 لقد كثر الحديث عن حسن بن فرحان المالكي وخاصة بعد إثارته لعدد من القضايا في وسائل الإعلام كالصحف والمجلات والقنوات الفضائية ، وهذه القضايا عن عدالة الصحابة و الدفاع عن الفرق الضالة واتهام كتب أهل السنة وأئمتهم بالنصب ، وغيرها من القضايا التي نرجو من فضيلتكم بيانها وجزاكم الله خيراً .

الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين                  وبعد

فقد كثر في عصرنا الحداثيون والعلمانيون والمعتزلة وغيرهم من أصحاب العقائد الفاسدة ، الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ، وأخطرهم وأعظمهم أثرا من جمع خليطاً من هذه العقائد الفاسدة والأفكار المنحرفة ، لا سيما الطعن في الصحابة ، والقدح في أهل السنة وفي كتبهم ، والدفاع عن أهل الضلال ، وعلى رأس هؤلاء حسن بن فرحان المالكي ، الذي قد تضخمت انحرافاته ، وتعاظم شره ، وبيان ذلك بأمور :-

 

أولاً :

 طعنه في الصحابة وحصره الصحبة في المهاجرين والأنصار فقط وأنهم الذين هاجروا قبل الحديبية وبيعة الرضوان ، وقوله بعدم عدالتهم في الجملة، وزعم أن هذا التعريف عليه جمهرة من المحدثين وأكثر الصحابة ، وقوله أيضاً بأن الصحابة ليس كلهم عدول والأدلة التي ذكرها العلماء في إثبات عدالة الصحابة كلهم لا تفيد ذلك ، وقال إن بيعة أبي بكر لو سبقها شورى واتفاق فإن معظم الناس سيختارون علي لفضله وقربه من النبي r وكونه من بني هاشم أفضل قبيلة في قريش ، وسبب ميل الأنصار لعلي أكثر من ميلهم لأبي بكر وعمر لأن علياً كان أكثر فتكاً في مشركي قريش بعكس أبي بكر وعمر وعثمان إذ لم يثبت أنهم قتلوا من قريش أحداً باستثناء رجل واحد قتله عمر يوم بدر ، وقال إن بيعة أبي بكر أشبه ما تكون بالغلبة والقهر وجمهور الصحابة لا يرون بيعته بلا شورى ، وأن نصف الأنصار وافق على بيعة أبي بكر على مضض .

 وقال إن البعض يرى أن اختلاف الصحابة في السقيفة على الخلافة لم يكن بأسباب بحثهم عن مصلحة الإسلام ، بل هناك أسباب قبلية وتعصب لفئات وأشخاص وليس هناك دليل شرعي ولا عقلي يمنع من هذا ، وقال إن الأمر لم يستتب لأبي بكر ولا لعمر إلا بانشغال الناس بالفتوحات التي أنستهم الأحق في الخلافة ، وقال عن معاوية إنه انتـزى على الأمة بالسيف وجعل الخلافة ملكاً عضوضاً واستأثر ببيت مال المسلمين وأحدث مفاسد ، وأنه خرج على علي بهدف سياسي بحت وليس المطالبة بدم عثمان ولا غيره ، وأنه من أبرز النواصب في الشام ، وقد لعنه ابن عباس وكان يلعنه أيضاً كثير من المهاجرين السابقين والأنصار وذهب إلى جواز لعنه من العلماء المتأخرين محمد بن عقيل في كتابه ( النصائح الكافية ) .

 وقال عن أبي سفيان شكك العلماء في إسلامه ، وقال إن أبا هريرة يروي عن كعب الأحبار بعض الإسرائيليات فيرويها الناس عنه ظناً منهم أنها أحاديث عن النبي r  ، وقال عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً إنه يهم وينسى في التحديث ، وكذلك قال عن عبد الله بن عمرو أنه ظفر بزاملتين يوم اليرموك فهو يحدث منهما فيظن الناس أنه يحدث عن الرسول r ، وقال بأن عبد الله بن الزبير يقاتل من أجل الملك ، وقال عبد الله بن عمر يهم وينسى في الحديث .

 وقال الذين أسلموا بعد الفتح ليسوا صحابة وهم أصحاب أطماع مادية ، وقوله عمرو بن العاص وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة ومن أسلم بعدهم ليسوا من الصحابة ، هذا بعض ما قاله إلى غير ذلك من تعمده ذم الصحابة وإنكار فضلهم وإسقاط عدالتهم .

 

ثانياً :

عدم إثباته لبعض من الصفات التي وردت في السنة ويزعم أن فيها تشبيهاً وتجسيماً ، ويميل إلى قول الجهمية والمعتزلة في عدم التشبيه والتجسيم كما زعموا ، ويقول بأن أهل السنة يثبتون بعض الصفات لله التي أخذوها من التلمود ، ويتهم الحنابلة بأنهم متفقون مع العامة بالتجسيم والتشبيه ، ومن أقواله انه يقول عن حديث ( إذا قضى الله الأمر في السماء .. إلى أن قال : كأنه سلسلة على صفوان )  كما عند البخاري ، فيقول المالكي : تشبيه واضح لا يليق بالله تعالى ولا يثبت بسند صحيح ، ويكذب رؤيا النبي r بأن الله وضع يده بين كتفيه حتى وجد بردها ويقول خزعبلات رغم أنه حديث حسن .

 

ثالثاً :

 تركيزه على أن عقيدة أهل السنة صنعها الصراع السياسي وأنها تشكلت حسب الصراع وليس بناء على الأدلة الشرعية أو اتباع الرسول r أو الصحابة ، ثم رمى الأمة بأنها أحدثت في العقيدة أموراً ما أنزل الله بها من سلطان وذلك بأسباب الصراعات السياسية كالقول بعدم خلق القرآن أو تشبيه الله بخلقه بإثبات صفات له كصفات البشر .

 

 

 

رابعاً :

 لمزه أئمة أهل السنة ، فخذ مثال ذلك ، قال عن ابن تيمية أنه هو الذي أحيى عقيدة النصب بعد أن كادت أن تنتهي في بداية القرن الثامن ، وقال ابن كثير ناصبي متأثر بأهل بلده ، والذهبي كذلك ، وقال عن ابن القيم أنه قليل العلم قليل الورع متعصب يكفر جمهور المسلمين ، والبربهاري صاحب إرهاب فكري على خصومه ، وعبد الله بن الإمام أحمد يروي الخزعبلات والموضوعات والإسرائيليات ، وأهل السنة ولا يروون عن آل البيت كثيراً بسبب ثوراتهم السياسية .

 

خامساً :

قدحه في أئمة الحنابلة وطعنه في كتبهم والتشكيك بآرائهم ، والحامل له على ذلك قوة الحنابلة في العقيدة وحملهم راية التوحيد ومصاولة الباطل ومقارعة الفساد ، زيادة على ذلك قيامهم على أهل البدع والتشريد بهم وكشف أباطيلهم وبيان ضلالهم ، فالمالكي يدعي على الحنابلة بعدة دعاوى هي : -

 1 : بأنهم أدخلوا في العقيدة ما ليس فيها ، 2 : أن عندهم غلواً في التكفير ،  3 : عندهم إرهاب لخصومهم ، 4 : يضعون الأحاديث ويغيرون في الأسانيد والمتون ويكذبون على أحمد بن حنبل لخدمة مذهبهم ، 5 : شهدوا على كثير من المسلمين بالفاحشة وقتلوا بعض فقهاء الشافعية ، 6 : لا يفهمون حجج الخصوم ويحكمون عليهم بلازم أقوالهم ، 7 : يعممون خطأ الفرد على أهل مذهبه جميعاً وعندهم ظلم وتكفير وافتراء على خصومهم ، 8 : تضعيفهم لثقات المخالفين وتوثيقهم للضعفاء الموافقين ، 9 : عندهم غلو في شيوخهم ، 10 : متقدمي الحنابلة في القرن الثالث والرابع فيهم انحراف عن علي بن أبي طالب .

 

سادساً :

 قدحه في كتب العقيدة عند أهل السنة ، وقوله إن فيها من الحق قليلا ، وهي كتب الفساد والإفساد ، وما هزم المسلمون إلا بأثر كتب العقائد ، لأن فيها تكفيراً للمسلمين وغلواً في المشايخ ، وفيها كذب وقسوة وشتم وظلم ، وفيها تجسيم وتشبيه صريح، والتأويل الباطل للنصوص ، وإرهاب المتسائلين ، وتفضيل الكفار على المسلمين وتفضيل الظلمة والفسقة على الصالحين ، والمغالطة والانتصار بالأساطير والأحلام ، وتجويز قتل الخصوم ، وروايات للإسرائيليات ، والتناقض والكذب على الخصوم وزرع الكراهية الشديدة مع عدم معرفة حق المسلم ، واستشارة العامة والغوغاء ، والتزهيد من العودة للقرآن الكريم مع المبالغة في نشر أقوال العلماء الشاذة ، والتركيز على الجزئيات وترك الأصول ، وإطلاق دعاوى الإجماع ودعاوى الاتفاق كذباً وزوراً ، وسمة من سمات كتب العقائد التناقض أيضاً.

 

سابعاً :

 دفاعه عن أهل البدعة والضلال ، كالرافضة والقرامطة وغلاة المعتزلة والجهمية والمتفلسفة وعدّهم من جمهور المسلمين ، بل إنه يدافع عن أئمة الضلال مثل عمرو بن عبيد وواصل بن عطاء وابن المطهَّر و الجهم بن صفوان و الجعد بن درهم وغيلان الدمشقي وغيرهم ممن يسميهم العلماء كما يزعم وهم كأبي حنيفة و أحمد بن حنبل وابن تيمية و محمد بن عبد الوهاب .

 وقال ما نصه : كنت آسفاً على سنوات أضعتها في بغض ولعن الجهمية والقدرية ولم أنتبه لبراءتهما وظلمي لهما إلا بعد بحثي في الموضوع في فترة متأخرة وقد انخدع كثير من علماء الأمة الإسلامية بهذا وتواطئوا عليه تواطؤاً عظيماً ، وقال عن المعتزلة ' يكاد يتفق دارسوا التاريخ على إثبات دورهم الكبير في صد شبه الملحدين والزنادقة ، وهم فرقة لهم أخطاء لكنهم في الجملة لا يستغني عنهم ولا عن تراثهم وعلومهم وهم مسلمون بدين الإسلام باطناً وظاهراً وهذا يوجب لهم حق الإسلام كما لا يخفى على عاقل .

ويتضح لك من ذلك أنك لا تراه مع أهل البدع والضلال إلا موالياً مناصراً مدافعاً عنهم بالباطل وينفي ما نقله العلماء عنهم أنه حق بدعوى أنه اتهام من خصومهم ، وإذا جاء الحديث عن أهل السنة وعلمائهم تنصل من نصرهم وحاول التشكيك في علومهم واجتهاداتهم ، وذمهم بما هو شرف لهم .

 

ثامناً :

جراءته في الكذب على الأئمة فهو لا يخجل أبداً بأن ينسب قولاً من الأقوال الشاذة إلى أحد من الأئمة أو إلى الصحابة أيضاً ، وكثيراً ما يدعي اتفاق الصحابة على أمر لم يثبت أو ينفي اتفاقهم على أمر ثبت بأسانيد صحيحة كقوله مثلاً عن الصحابة لم يجمعوا إلا على شيء معروف في نص شرعي غالباً لكن أكثر دعوانا في إجماعهم افتراء عليهم كتفضيل أبي بكر ، أو قوله عن أنس بن مالك و شعبة وسعيد بن المسيب ويحيى بن معين وأبي زرعة وغيرهم أنهم لا يرون أن الصحابي كل من رأى النبي r بل الصحابي هو المهاجري أو الأنصاري الذي أسلم قبل الحديبية ، ومستنده هو الكذب والافتراء ونصرة مذهبه وبدعته .

 

تاسعاً :

جهله حتى بمعاني الحديث فلما سمع حديث تكليم الله لموسى وكان موسى عليه جبة من صوف ونعلين من جلد حمار ، ظن أن الحنابلة يزعمون أن الله هو الذي كان يلبس جبة الصوف والنعلين ، فاستعظم الأمر وسب الحنابلة لافترائهم على الله .

 

عاشراً :

 أسلوبه في كتاباته خبيث سيء في ما يكتب عن أهل السنة وكتبهم وأئمتهم ، وبالمقابل هين لين وديع مع الرافضة ورواتهم ، وأسلوبه أيضاً يفتقد إلى الطرح العلمي الموثق ويعتمد على الكذب وبتر النصوص ، والتعالم ونسبة المقولات التي سبقه بها الرافضة أو غيرهم إلى نفسه .

 

الحادي عشر:

سعيه الحثيث والدائم على تشويه حقائق التاريخ والتشكيك بها ، رغم أنه لم يأت إلى الآن بما يصلح أن يكون نقداً علمياً موثقاً ومعتبراً عند أهل التخصص سوى بعض كلامه على سيف بن عمر ، إنما همه النيل من المؤرخين جميعاً ، ووصفه بأن التاريخ وضع ليخدم السلاطين ، ولا يوجد عندنا من التواريخ ما يصلح لأن نعتمد عليه كحقائق فكلها تمثل وصفاً للصراعات السياسية والمذهبية فقط ، والسلطة السياسية هي المسؤولة عن تشويه التاريخ زيادة إلى النزاعات المذهبية وضعف العقل وضعف التحليل ، وأن الذي يقرأ كتب المتقدمين في التاريخ أو العلوم الشرعية بإحسان ظن مبالغ فيه فإنه سيكون ضحية للتشويهات والتحيزات التي فيها ، واتهامه لجميع المؤرخين المعاصرين بالجهل وتشويه حقائق التاريخ وكتبهم أكثرها خلط وتحكيم للعقل وجمع للضعيف ولا يحسن أحد منهم على تحقيق إسناد واحد وهم أبعد الناس عن منهج أهل الحديث ، وكثير منهم يستحلون الكذب والتحريف ، وقد طمسوا الحقائق  وبعضهم تلاعب بتاريخنا الإسلامي ، إلى غير ذلك من التهم .

 

الثاني عشر:

 اتهامه الأمة بأنها لم تقاتل لأجل الدين بل كانت تقاتل لأجل الدنيا ، كما قال أنا لا أعد الفتوحات الإسلامية إلا في عهد الخلفاء الراشدين ، أما العهد الأموي فغالباً يسميه استعماراً أموياً .

 

الثالث عشر:

 لديه تقيه و غموض في طرحه فتارة يردد أقوال الرافضة فإذا رد عليه أحد انقلب ليثني على الصحابة ، فهو مضطرب المنهج والنقل ، ففي كل مقالة له يظهر لنا ما يدل على اضطرابه وتذبذبه .

 

الرابع عشر :

 تشكيكه للعامة بالحق ، فهو كثيراً ما يطرح للعامة بعض التساؤلات التي تحيرهم ، كقوله بأن التاريخ يحتاج إلى تحقيق شامل وفيه من الدس كثير ، وقوله صحيح البخاري فيه أخطاء كثيرة ويحتاج إلى تحقيق لأن البخاري عنده ضعف في أسلوبه لأنه كان يروي بالمعنى والرواية بالمعنى إشكالة كبرى ، وقوله إن العقيدة أدخل فيها ما ليس من العقيدة في شيء ، والسنة الصحيحة حولها جدال كبير ، والأحاديث حتى الآن لم تخضع لنقد علمي منصف متجرد ، وغير ذلك مما يشكك به الأمة ويسقط أصولها .

 

الخامس عشر :

 تعميم خطأ الفرد على الجميع ، يفرح المالكي إذا وجد على أحد من العلماء خطأ في كتاب من كتبه ، خاصة إذا كان من الحنابلة فيسارع إذا ظفر بمثل ذلك إلى اتهام أهل البلد جميعاً أو المذهب كله بذلك فيعمم خطأ الفرد ليشمل به الجميع ، ناهيك عن إسقاط الكتب بسبب خطأ واحد يجده فيها يعمل على تضخيمه ليؤدي غرضه ، وهذه أسهل طريقة يسقط بها الآخرين .

 

 جميع ما ذكرته من الأقوال السابقة موجودة في كتبه ( الصحابة بين الصحبة اللغوية والصحبة الشرعية ) و ( قراءة في كتب العقائد ) و محاضرة صوتية هي ( عدالة الصحابة ) و مقابلة صوتية مسجلة مع قناة الجزيرة في يوم 22/4/1421 هـ ومقالات متفرقة في جريدة الرياض طبعتها الجريدة بعنوان ( نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي )  .

 

السادس عشر :

ختم هذا النكرة سلسلة ضلالاته وهذيانه الذي بدأه بالطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجريحهم و إخراج معظمهم من شرف صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنكر وجود بعضهم وادعى أنه خرافة لم يرد ذكره إلا عند واحد من المؤرخين ، ويعني بذلك البطل الشجاع الذي لا تخفى مواقفه المشرفة في المعارك على أحد ، حتى على العوام ، وهو البطل القعقاع بن عمرو .

 ثم استمر في طريقته القذرة يتناول بكتاباته أئمة الهدى والدين بالسب والتجريح ، أولئك الأئمة الأعلام الذين دافعوا عن عقيدة السلف ، وضحوا بكل غالي ونفيس لنصرة العقيدة والشريعة والذب عنها ، والوقوف في وجه كل ضال وملحد ، كالإمام أحمد بن حنبل رحمه الله والإمام ابن تيمية وابن القيم وغيرهم من أئمة أهل السنة رحمهم الله .

 ثم ختم ذاك النكرة سلسلة ضلالاته بنقد الإمام المجدد الذي استطاع بتوفيق الله ثم بما أعطاه الله من علم وحنكة وإخلاص لربه أن يغير حالة الجزيرة العربية وما حولها من البلدان من كونها تعيش في جاهلية جهلاء تغلب عليها الوثنية من عبادة الأصنام والأوثان والقبور والأشجار إلى جعلها مركزا ومقرا للتوحيد الخالص ، ألا وهو الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ، محيي السنة وقامع البدعة ، حيث تناول كشف الشبهات الذي يعتبر من أنفس ما كتب رحمه الله  في توحيد الإلهية والرد على المشركين وكسر شبههم ، فتناول المالكي هذا الكتاب الجليل بالرد الذي سماه نقض كشف الشبهات .

 وسأذكر فيما يلي بعضا من هذيان هذا الجاهل المجهول ، واكتفي بذكرها تاركا للقارئ تقييمها والاطلاع على عورها ، وقد سمى المالكي هذيانه هذا ( نقض كشف الشبهات ) وهذا العنوان كاف في إظهار ما يكنه هذا الأرعن من حقد دفين ضد أهل السنة والجماعة ، وما سأذكره من نقاط لا تساوي عشر ما رمى به هذا الجاهل هذا الشيخ الإمام .

 قال ص3 : هكذا يرسم صورة جميلة ( يعني الشيخ محمد بن عبدالوهاب ) عن كفار قريش ليبرر له تكفير المسلمين ، وقد تكررت مثل هذا الكلام في غير هذا الموضع ، وقال في نفس الصفحة : إن الشيخ محمد بن عبدالوهاب قاتل المسلمين .

 وفي ص7 قال : إن الشيخ يكفر علماء المسلمين ، وفي ص8 يزعم أن في كلام الشيخ ظلم ، وفي نفس الصفحة ينسب إلى الشيخ تكفير المسلمين ، والكتاب قائم على دعم هذه الفكرة في كثير من صفحاته ، وفي ص10 قال في تعليق له على كلام الشيخ ، قال : سبحانك هذا بهتان عظيم ، وفي نفس الصفحة قال معلقا على كلام الشيخ : هذا ظلم أعظم من ظلم خصوم الشيخ له ، وفي ص11 قال : هذا تكفير صريح للمخالفين له ممن يسمونهم خصوم الدعوة أو أعداء التوحيد أو أعداء الإسلام ، وفي ص13 قال : إن الشيخ غفل عن مثل هذه الدقائق فوقع في تكفير المسلمين ، ويقول في نفس الصفحة : على هذا لن يدخل الجنة في زمن الشيخ إلا أهل العيينة والدرعية .

 وفي ص14 قال : إن الشيخ زرع خيرا كثيرا وشرا مستطيرا وأنه بالغ حتى وصل إلى الغلو المذموم ، وقال في نفس الصفحة : بل إن الخوارج أنفسهم في الأزمان المتأخرة لا أظن أنهم كفروا العوام أو استحلوا دمائهم كما فعل اتباع الشيخ بفتوى منه في العلماء والعوام ، وفي ص15 نسب التكفير المعاصر إلى فتاوى الشيخ وعلماء الدعوة ، وفي نفس الصفحة يرى أن الدرر السنية فيها تكفير للمسلمين ، وفي ص16 قال : إن هذه الفوضى التكفيرية من نتائج منهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب الذي توسع في التكفير ، ويدعي في ص17 أن الشيخ يفرح إذا علم بحوادث شركية في الحجاز أو عسير أو سدير ليتخذها حجة في تكفير وقتال تلك الجهة ، وفي ص19 وصف الشيخ محمد بالجهل في الأسماء والأحكام وموانع التكفير .

 وقال في ص20 : تعقيبا على كلام الشيخ : فأنتم تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ، والمح في ص26 إلى أن منهج الشيخ يلزمه الكفر ، وفي ص2 يرى أن الغلو في الصالحين ليس من الشرك الأكبر المخرج من الملة ، وفي ص11 يدافع عن ابن فيروز وابن عفالق وأضرابهم ويستنكر تكفيرهم ، وفي ص8 يخالف صريح القران إذ يقول : وليس صحيحا ما ذكر من أن المشركين يعلمون أن الله هو الخالق الرازق ، و في ص12 يقول : فالخوارج قالوا بصرف الحكم كله لله ( لا حكم إلا لله ) وهي كلمة حق أريد بها باطل مثلما أراد الوهابية من قولهم : ( لا ذبح إلا لله ولا توسل إلا بالله ولا استغاثة إلا بالله .. ) ، وفي ص 25 يرى أن عند الصحابة ( الطلقاء ) اعتقادات باطلة .

وما ذكرته قليل من كثير ، فلو تتبعت كل ما قاله هذا الأرعن لطال الكتاب ، ولكن اكتفي بما قدمته فهو كاف بإدانته .

 

وبناءا على ما تقدم فإنه يتعين أن يتخذ في حقه ما يلي :

أولا : منعه من الكتابة .

ثانيا : مصادرة ما كتبه من بحوث ومنع تداولها .

ثالثا : إبعاده عن أي عمل له علاقة بالتعليم .

رابعا : إحالته للقضاء الشرعي لتتم محاكمته لطعنه بالصحابة وعقيدتهم وقذفه أئمة الهدى بالضلال والإضلال والتشبيه والتجسيم والنصب ، وطعنه في عقيدة الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب وافتراءه عليه .

نسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

 

 

 

                                  أملاه  / فضيلة الشيخ

                              أ .  حمود بن عقلاء الشعيبي

                                   29 / 4 / 1422 هـ

 

 


  محمد كارم    عدد المشاركات   >>  4              التاريخ   >>  28/10/2002



بنى الإسلام على خمس

ولكن الشيخ يري أن العدد غير كاف فجعلها  مائة ومن ثم فالكاتب كافر ويمنع من الكتابة ويمنع نشر مؤلفاتة ويمنع

.........،..........،............................

لازلنا نكفر بعضنا بعض والصهاينة يؤججون نار الفرقة والصراع المذهبي ونحن نسير نحقق المخطط

وحسبنا الله ونعم الوكيل


  كاتب ضبط    عدد المشاركات   >>  91              التاريخ   >>  28/10/2002



المسألة ليست فقط أركان الإسلام الخمس

الأمر عزيزي أكبر من ذلك

كل من أنكر معلوماً من الدين بالضرورة كفر

أنا لا أقول بكفر أيٍ كان إنما أقول ضعوا محاور للنقاش ولنتباحث حولها بالدليل الشرعي

لا نريد للعقل مجالا فمن كان الدليل في صفه سلمنا له

وأقول مرة أخرى هذا المنتدى ليس مجالاً لهذه المساجلات

 


  قايد    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  28/10/2002



'لا نريد للعقل مجالا'

 

نحن مكلفون بالعقل,

ونعرف الله بالعقل,

فإذا ألغيت العقل,

فأنت تلغي ؟؟؟

والعياذ بالله .....

 

أما هذا الشيخ الجليل ,

 

فقد أهدر دم أحد المغنين لكلمات وردت في إحدى إغنياته تتشابه مع كلمات القرآن ,,, وما يحيرني هو كيف سمع هذا الشيخ الجليل هذه الأغنيه والتي بموجبها حكم على مسلم بالقتل.

 

وإذا كان كذلك فهل يستغرب بأن يفعل ما فعله مع الشيخ حسن!!

 

ليته يقمع الحجة بالحجة ولكن ..............

.............

.................

.....................

.........................

.............................رحمه الله.

 

 

وبالمناسبة فالشيخ -(جمعنا الله معه في رحاب الجنة إن شاء الله وغفر عنا وعنه)- كان أنموذج الفكر الوهابي النجدي المتشدد.

 


  كاتب ضبط    عدد المشاركات   >>  91              التاريخ   >>  29/10/2002



عن أبن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ( لو كان الدين بالرأي لكان باطن الخف أولى بالمسح من أعلاه   )

في المسائل الشرعية نحتكم إلى الدليل الشرعي

في المسائل الدنيوية نحتكم إلى الدليل الشرعي

الإسلام جاء شاملاً لكل شيء

جاء جامعاً مانعاً يقوم به العلماء الربانيون لا ............

يا سبحان الله  من قال أنا مكلفين بالعقل أي كلام هذا

لو كنا مكلفين فيه لابتدع كل واحد منا ديناً على مقاسه يوافق فيه أهوائه

ونحن إنما نعرف الله بالعقل ونعبده وفق شريعة غراء تحل لنا الطيبات وتحرم علينا الخبائث  لا كما قال أخونا الجليل من أنا نعبد الله بالعقل

إذاً فسأصلي 10 صلوات بالليل بناء على كلامك فلا تلقي الكلام جزافاً

ثم أن الشيخ الذي قدحت في علمه

هو أستاذ وشيخ لكل من :

1- الشيخ عبدالمحسن التركي الشخصية الإسلامية لعام 2002

2- الشيخ صالح ال الشيخ وزير الأوقاف والشئون الإسلامية

3- الشيخ عبدالله آل الشيخ وير العدل

فكيف تتصدى لمن هو في علم ومكانة الشيخ بالله عليك

أقول ختاما

فيا موت زر   إن الحياة كئيبة

والمعنى في بطن الشاعر ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه

 


  كاتب ضبط    عدد المشاركات   >>  91              التاريخ   >>  29/10/2002



كلا   كلا     كلا     كلا

كلا ليس جزافاً أن يذكر العلماء ضوابط لمن يريد أن يتصدى للمسائل الشرعية وأقل هذه الضوابط

1- أن يحفظ جميع آيات الأحكام

2- أن يحفظ 500 حديث من أحاديث الأحكام على الأقل

3- يعرف الناسخ والمنسوخ والمطلق والمقيد والخاص والعام

4- يعرف مقاصد اللغة العربية ويفهم منها مايعانيه على تفسير النص الشرعي والتصدي لشرحه

فمن ذا الذي يحترم ذاته ويطبق هذه الشروط على نفسه قبل أن يتعرض لمسائل شرعية بحتة

أنا لا أقصد أحداً ولكن هذا والله زمن العجائب

مسائل الطب والهندسة وغيرها من العلوم لا يطرقها إلا أهل الإختصاص

والمسائل الشرعية الكل يتصدى لها

فهل هان العلم لدينا إلى هذه الدرجة

أقول لنحكم الدليل الشرعي

ويأتي من يقول بل نحكم العقل ونحن إنما مكلفون به

قال تعالى : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )

اللهم إني أبرأ من كل قول يغضبك

واستغفرك فإن قومي لا يعلمون 

 وأنا ما زلت على دعوتي للمطيري وغيره للمناقشة  وفق الدليل الشرعي

تصحيح ( يصلي باليوم وليس الليل )


  المطيري    عدد المشاركات   >>  20              التاريخ   >>  29/10/2002



أخي الفاضل ...

رفقا بنفسك ... ماهكذا تورد الإبل ....!!! سيدي أنحني إحتراما لك ولشيخك الجليل الذي أوردالأستاذ زكي راوه بعضا من رده المهذب والمؤدب على آراء  الشيخ حسن المالكي ...!!!!!!!

أستاذي الكريم هل من الممكن أن أصف أحدا  بالنكرة ....!! وأنه على رأس المفسدين والمضللين لمجرد خلاف بيني بينه في وجهات النظر ........!!!

أيها الأساتذة كنت دائما أتذكر جملة أحد أساتذتي في المرحلة الإبتدائية عندما ينطقها بطريقة المعلم المخلص الذي ملأه حبه لطلابه واهتمامه بهم بكمية ضخمة من الضوء تشع من تقاسيم وجهه وهو يقول..(... الأدب قبل العلم ...!!) كم كنت سعيدا لو أن هذا الشيخ كان أحد تلامذة هذا المدرس البسيط في علمه والعظيم في حبه لطلابه وتعامله معهم ........!!!

أنا لم أقصد في طرحي لهذا الموضوع سوى تسليط الضوء على ظاهرة خطيرة لدينا وهي  تهميش آراء الآخرين من قبل البعض والطعن فيهم لمجرد اختلافنا معهم فكريا .. للأسف نحن فقدنا فن التواصل و فن إدارة الاختلاف للوصول إلى مناطق أرحب  فكماهو معروف بأن إحترام الآراء يولد تنوعا فكريا وثراء فقهيا   ........!!!!

وهاهو الأستاذ زكي راوه يعرض لنا رأي الشيخ الجليل الذي نتقبله بكل إحترام ولانأخذ عليه سوى مجانبته للأدب في طرح رأيه ودكتاتوريته الفكرية التي أوصلت الشيخ حسن المالكلي إلى مشارف الكفر والعياذ بالله .......!!!!

 


  العربي    عدد المشاركات   >>  2              التاريخ   >>  30/10/2002



نجزم أن طرح هذا الموضوع خارج اهتمام وخصوصية هذا المنتدى فحري بالقائمين على هذا المنتدى عدم نشر هذه المقالات البعيدة تماماً عن اهتمامات الأعضضاء والقراء لهذا المنتدى وإذا كان هناك إصرار على طرح هذا الموضوع فيكون من خلال المنتديات العامة

  أحمد زكي    عدد المشاركات   >>  30              التاريخ   >>  1/11/2002



الأخ الكريم/ خالد المطيري

 

فيما يتعلق بموضوعك حول الشيعة. فأنا أؤيدك ما ستطعت من تأييد. وأشد على يدك. وأدعو لك بالتوفيق.

أما اكتفينا؟.. من 1000 سنة ونحن نحارب بعضنا.

المسلم للمسلم كالبنيان. هذا ما قال الحبيب المصطفى.

والمسلم للمسلم تشكيك في المعتقد، وتكفير حين المخالفة، هذا ما نقوله نحن.

 

في الأصل: أن المسلمين كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى..

في هذا الزمن: المسلمون كالجسد الواحد.. الذي يأكل بعضه بعضا.. والله المستعان.

ولا ننسى أيضا بأن بعض الاخوة الشيعة ممن هم متطرفون في وجهة نظرهم.. مثلما لدينا متشددون في فكرهم.

نحن بحاجة للحوار بحق.

 

وهدى الله الجميع إلى رحمته.

 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 3501 / عدد الاعضاء 62