منتدي المحامين العرب المنتدى العام مصلحة الأحوال المدنية ترفض إثبات اعتناق مسيحيين للإسلام
حصلوا على شهادات إشهار إسلام من الأزهر... مصلحة الأحوال المدنية ترفض إثبات اعتناق مسيحيين للإسلام كتب محمد رشيد (المصريون) : بتاريخ 7 - 8 - 2006 كشف تقرير حقوقي عن رفض مصلحة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية إثبات اعتناق ثلاث مسيحيين على الأقل للإسلام رغم حصولهم على شهادة من الأزهر بإشهار إسلامهم. وأوضحت "المبادرة المصرية للحقوقية الشخصية" أنها قامت بدراسة وتوثيق لأكثر من 170 حالة خلال السنتين الماضيتين فقط لمواطنين واجهوا صعوبات في الحصول على أي وثائق ثبوتية رسمية بسبب امتناع موظفي مصلحة الأحوال المدنية عن إثبات ديانتهم الحقيقية. . وقال حسام بهجت مدير المبادرة "إن المادة 47 من قانون الأحوال المدنية رقم 143 لسنة 1994م تنص بشكل صريح على حق المواطنين في تغيير بياناتهم بما فيها الديانة في وثائقهم الرسمية". وأشار إلى أن حذف خانة الديانة من إحدى هذه الوثائق لن يغير من الأمر شيئًا في ظل امتناع موظفي السجل المدني عن تطبيق القانون، لافتًا إلى أنه هناك حالات حصل فيها مواطنون على أحكام قضائية ضد هذا المسلك غير القانوني قامت وزارة الداخلية بالطعن فيها، وهو ما اعتبره مسلكا سياسيًا للحكومة وليس تصرفات فردية. يأتي ذلك بالتواكب مع مناقشة المجلس القومي لحقوق الإنسان اليوم لاقتراح حذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي. من جانبه، أكد الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري - والذي أقام دعوى قضائية ضد وزير الداخلية بعد تسليمها وفاء قسطنطين إلى الكنيسة رغم إسلامها- أن هذا الموقف ليس مستغربًا من وزارة الداخلية بعد أن قامت بتسليم وفاء إلى الكنيسة ومازالت تراوغ فيما يتعلق بمسألة حضورها الجلسات أمام المحكمة. وأشار إلى أن أحد الأشخاص حضر إليه يشكو من ابنته قد تنصرت وذهب إلى المسئولين يشكو لهم ذلك فما كان منهم إلا التهديد والطرد، ثم قرأ في الصحف خبرًا عن محاولة دهسه بسيارة. وأعرب عن أمله في أن يكون موقف الوزارة هذا قائمًا على أساس الظروف العالمية المؤقتة وليس شيئًا آخر، وأن تقوم بتوجيه الراغبين في اعتناق الإسلام بالاكتفاء بشهادة الأزهر في الوقت الراهن. وأفتى بجواز الإبقاء الاسم المسيحي لمن اعتنق الإسلام، مستشهدًا بعدم تغيير المسلمين الأوائل الذين اعتنقوا الإسلام مثل عمرو بن العاص أسماءهم، مؤكدًا أنه لن يضير المسلمين أن يكون بينهم مسلمون يحملون أسماء جرجس ومرقص وحنا. من جهته، وصف الدكتور عبد العظيم المطعني الأستاذ بجامعة الأزهر موقف وزارة الداخلية بالموقف المتخاذل والمخزي، مشيرًا إلى أن أزمة وفاء قسطنطين تلقي بظلالها على هذه القضية. ولفت إلى أن استقواء الأقباط بالخارج يقف وراء عزوف الوزارة عن إثبات الهوية الدينية الجديدة لهؤلاء المسلمين حيث تخشى من تكرار سيناريو أزمة قسطنطين إذا ما تم الاعتراف بإسلامهم.
الله لا يحتاج الى وثائق
الانتقال السريع اختــــار ------ منتـــدي المنتدى العام ------ ------ منتـــدي من أعلام القضـاة والمحـامين العرب ------ ------ منتـــدي استراحة المنتدى . ------ ------ منتـــدي منتدى الاستشارات القانونية ------ ------ مكتبـــة الأبحاث القانونية------ ------ مكتبـــة القوانين العربية------ ------ المكتبـــة الصوتية------