اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
6/7/2006 10:17:11 AM
  إغاثة الملهوف .. وكفالة يتيم !!      

إنها مأساة حقيقية ، لم أر مثلها أو أسمع عن مثلها ، إلا في بعض الأفلام المصرية والهندية!.

 

 

هذه السيدة ، الملتزمة ، ابتلاها الله بزوج سيء بكل المقاييس . أنجبت منه على فراش الزوجية ، أربع بنات ، حباهن الله بخلقة تامة وجمال كبير.

 

 

قامت على تربيتهن أحسن تربية . ورعتهن أكمل رعاية ، تهذيب وخلق وترتيب ونظافة ودراسة.

 

 

كانت ، هذه السيدة ، رغم كل المعاناة التي تعرضت وتتعرض لها أثناء حياتها الزوجية ، ورغم كل الإساءات من زوجها ، إلا أنها اختارت الصبر والتحمل من أجل إكمال رسالتها في تربية البنات ، لاسيما وأن الطلاق ، سيجعلها مشردة في الشارع ، إذ لا أهل ولا أقارب ، ومعها أربع بنات ثقيلات على أي مضيف.

 

 

ورغم اختيارها الصبر والتحمل ، إلا أن زوجها الفاسق ، تمادى في غيه وظلمه ، وبسبب علاقة له بفتاة لعوب ، حملته وحرضته على تطليق زوجته وطردها خارج المنزل.

 

 

لم تستطع هذه السيدة أخذ بناتها ، لأنه لا يوجد من يحتملها مع أربع بنات.

 

 

البنات بقين مع أبيهن وزوجته الجديدة في المنزل.

 

 

إلى هنا ، القصة قد تبدو عادية جدا :

 

 

ولكن زوجة الأب الجديدة ، اتضح أنها أسوأ أخلاقيا من الأب – الزوج بألف مرة .

 

 

فهي تقوم الآن ، باستغلال البنات في العمل المنزلي من طبخ ونفخ ومسح وتنظيف ، أي أنها حولت البنات الفراشات إلى خدامات.

 

 

وأكثر من ذلك:

 

 

تتعرى أمامهن ، وحسب ما قالت البنت الكبيرة ( 11 سنة ) لأمها في آخر رؤية لها ، أنها تقول بحركات أمامهن بقصد ( تفسيدهن ) مثل عناق الأب والجلوس في حضنه ( بالشلحة والكيلوت ) وتقبيله من فمه أمامهن.

 

 

حتى البنت الصغيرة ، لم تتورع زوجة الأب من وضع المكياج على وجهها وتعليمها على استعمال قلم الحمرة.

 

 

هذه التفاصيل ، وأكثر منها ، ترويها البنات ، بينما دموع الأم تسيل بلا أمل بل وبكل ألم وحسرة.

 

 

السيدة الآن ، وهي تحمل ليسانس في الحقوق منذ العام 1992 ، عادت إلى بيت أهلها الفقير والفقراء ، وأهلها غير قادرين على استقبال البنات ، وهي تريد أن تسجل في النقابة لتعمل عملا شريفا تكتسب منه ، كي تستطيع أن تضم إليها بناتها وتنقذهن من المستنقع القذر – زوجة الأب. ولا تملك رسوم التسجيل أيضا.

 

 

الحقيقة ، هي مأساة حقيقية ، لا تتمثل في طرد وتطليق هذه السيدة فقط ، وفي تشردها ، وحاجتها ، وحرمانها من بناتها الأربع ، بل وأيضا : في جريمة لن تتضح معالمها إلا في المستقبل القريب وهي تخريب وتفسيد أربع بنات ، سيكون مصيرهن أسودا و...... إذا لم يتم اللحاق بهن ونجدتهن .

 

 

الحقيقة كنت مترددا في طرح هذا الموضوع – الماساة

 

 

ولكن هو واجبي أيضا.

 

 

لقد حاولت ، قدر استطاعتي أن أساعد هذه السيدة ، ولكني مع قليل من معارفي لم نستطع سوى أن نقيها حاجة الناس وحتى لا تكون فريسة ضيق ذات اليد وضيق الأمل معا ، كامرأة مطلقة فإنها محل طمع وابتزاز الكثير ، كما تعلمون. والأهم من كل ذلك : مصير بنات أربع.

 

 

فكرت في أن أساعدها ، فخطر ببالي طرح مشكلتها هنا ، لنرى فيما إذا كان من الممكن مد يد العون لها من خلال التبرع بشيء ولو بسيط من فائض مالنا وضمن حدود استطاعتنا.

 

 

وإن نجحت في ذلك ، فإنني ، وإياكم ، نكون قد أدينا رسالة كبيرة وعظيمة

 

وإن لم .. فأكون قد قمت بواجبي.

 

 

وشكر الله سعيكم.

 

 

 ومن يرد مناقشة الموضوع على الخاص فأهلا وسهلا أيضا

المحامي : موسى شناني

 

shanani_7@hotmail.com

 


  الشيماء    عدد المشاركات   >>  170              التاريخ   >>  7/6/2006



الزميل الأستاذ شناني

موضوع جدير بالاهتمام وإن كان من الممكن بالنسبة لي شخصياً أن أتصل بكم تليفونياً ونتفق على صيغة لمساعدة هذه الضحية فإنني اقترح أن تجد أو تقدم لنا صيغة مناسبة للجميع لمساعدتها أقصد للتوصل لمساعدتها لأنني أدرك أن الكثيرون لا يبخلون بمثل هذا العمل الأخلاقي وذلك سواء من إرسال المساعدة لها مباشرة أو عن طريقكم ومن جهتي فأول شيء سأحاول المساعدة به هو البحث لها عن عمل تعيل نفسها به وتستطيع ضم بناتها إليها وتخليصهم من براثن الانهيار الخلقي والاجتماعي ولنا حديث مفصل بالأمر


المحامية مجد عابدين

فأنا هنا جرح الهوى ...وهناك في وطني جراح

وعليك عيني يا دمشق .... فمنك ينهمر الصباح


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1983 / عدد الاعضاء 62