اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
4/9/2006 5:49:53 AM
  عن البحث العملى - ونحن بدون مصر كطائر بلا أجنحة      

هذه المقالة التى اقدمها للزملاء تتعرض لمسألة الحق الادبي للمؤلفات ، وتتعرض لظاهرة بيع البحوث وحتى الكتب للغير طالما كان قادرا على دفع الثمن

المقالة تستند الى مقالة للكاتب  فهمى هويدى عن ذات الموضوع اليكم القماقلة

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-04-09/writers/writers03.htm

اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم

علي سعد الموسى
ومصر التي تحدث عنها العنوان هي مصر التي نعرفها جيداً وليست تلك التي اختلفت حولها كتب التفسير. ومصر التي تحدث عنها العنوان لم تعد فقط ما تنبت الأرض من ثومها وقثائها وبصلها، بل هي ما جاءت به موضة الزمن: إنها دكتوراه للبيع. هذه الدكتوراه المعروضة للبيع هي بالضبط عنوان مقالة هز بها الكاتب المصري فهمي هويدي ما تحت المياه الراكدة في الحياة الجامعية المصرية وأثار جدلاً واسعاً ما زالت أصداؤه في مصر والعالم العربي حتى اللحظة. وقبل مقاله الشهير بأسبوع، وفي منتصف شهر فبراير الماضي كتب ذات الكاتب مقالاً مثيراً على ذات الأهرام تحت عنوان( هزل في مقام الجد ) نعى فيه الحياة الجامعية المصرية وأرسلها إلى التابوت في مقال أشبه بقراءة الفاتحة على المرحوم في سرادق العزاء. سأستعرض المقالين باختصار ثم أربطهما بعلاقتنا بالموضوع لسبب بسيط: لأننا نكثر من الهبوط إلى مصر.
ففي مقالة (دكتوراه للبيع) يستعرض فهمي هويدي قصصا مدهشة نعرفها بالبداهة والتهمة ولكنه عرج إليها بالبراهين. بدأ المقال بالإشارة إلى إعلان من أستاذ جامعي غير مسبوق وعلى ربع صفحة في صحيفة قومية رسمية أشارت لغته في صراحة مدهشة إلى استعداد لكتابة رسائل الدكتوراه والماجستير للراغبين قبل أن يذيل ما تبقى من مساحة الإعلان بالاستعداد أيضاً لكتابة بحوث الترقية وأوراق المشاركة في الندوات والمؤتمرات المختلفة. يذكر فهمي هويدي أن أحداً لم يستغرب صيغة الإعلان فهو لم يأت بخارق استثنائي جديد، لكن الجديد المثير به ليس إلا نشره بالعنوان والجرأة على نشره أيضاً عبر صحيفة رسمية. ثم يواصل هويدي نشر بقية التحقيق الذي ساعده في لملمة أطرافه مكتب معلومات الصحيفة الناشرة للمقال ليكتشف أن بالقاهرة وحدها عشر شقق على الأقل تمارس هذا الطبخ ويلجأ لطلب مساعدتها العشرات وأغلب زبائنها من الدول الخليجية الذين يهبطون إلى مصر إما طلباً للدراسات والشهادات العليا المطبوعة الجاهزة وإما أيضاً لتقديمها إلى برامج الدراسات العليا بالجامعات الخليجية أو طمعاً في الترقية إلى مراتب جامعية أعلى وإما للمشاركة بهذه الأبحاث وأوراق العمل في الندوات والمؤتمرات المتخصصة التي تزدهر هذه الأيام للوجاهة بردهات الفنادق والجلسات الخليجية. يشير المقال ـ التحقيق ـ إلى أن سعر رسالة الدكتوراه يتراوح ما بين 40 ـ 60 ألف جنيه مصري في حين يقل سعر رسالة الماجستير عن هذا بالثلث ويبلغ ثمن بحث الترقية أو المشاركة ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف جنيه مصري. تمثل شقق الطبخ المشار إليها بالمقال مجرد قنوات اتصال لاستقبال الطلبات، وكما أن لها زبائنها ـ ومن الخليج بالتحديد ـ فإن لها وسائل اتصالها بعشرات الاختصاصيين في الجامعات المصرية المختلفة الذين تطلب خدماتهم بحسب نوع البحث وتخصصه. يشير فهمي هويدي إلى أن هذه الظاهرة لا تقتصر على العلوم الإنسانية، بل تأتي بذات النسبة مع التخصصات العلمية والتطبيقية. يعرج المقال ـ التحقيق ـ على قصة حية تستحق منكم القراءة. قصة شاب من صعيد مصر أنهى الثانوية العامة في المركز الأول على مستوى الجمهورية كان ذكياً نابغاً ولكن ظروف حياته المادية الصعبة لم تسمح له سوى باستكمال الدرجة الجامعية قبل أن يتعرف على إحدى هذه الشقق التي استثمرت نبوغه وسعة اطلاعه وعمق قراءاته في كتابة الرسائل والبحوث. وفي إحدى صفقات هذه (الدعارة الأكاديمية) أراد هذا الشاب حضور مناقشة ذات رسالة الدكتوراه التي كتبها لمواطن من الخليج العربي وكانت الصاعقة أن لجنة المناقشة منحت الباحث درجة الشرف وأجازت الرسالة بامتياز ومع توصية نافذة بالطباعة ومن فرط دهشة هذا الشاب بعبارات الثناء وعاصفة التصفيق أحس بالغبن الذي قهره في هذه الحياة نتيجة للفقر الذي جعل منه (دكتوراً خفياً) في أكثر من جلسة نقاش.. إنه يزرع ويكتب وغيره يقبض الثمن الاجتماعي. خرج الشاب من القاعة ومن الجامعة وتوجه لأحد الكباري فوق نهر النيل ورمى بنفسه إلى الماء وانتهت مع الحكاية قصة باحث شاب كان يقابل زبائنه في مقهى أرستقراطي بمدينة نصر، شرق القاهرة، وفي ركن من المقهى ما زال معروفاً إلى اليوم لدى عمال المقهى تحت اسمه ركن الفاشلين.
في مقاله التالي مباشرة وتحت عنوان ( هزل في مقام الجد) يصف هويدي حال الجامعات المصرية بادئاً بالقول: إذا أردت نموذجاً مصرياً صحيحاً لتداخل الهزل مع الجد والوهم مع الحقيقة فستجد ضالتك في المناقشات المطولة التي أجراها مجلس الشورى في الأسبوع الماضي حول مشروع إنشاء هيئة لمراقبة جودة التعليم في مصر وهي الفكرة التي تثير دهشة المرء لأول وهلة باعتبار أنه لم يعد في بر مصر تعليم يمكن تجويده. وعلاوة على شواهد على عديد من المراكز التي أسسها أساتذة معروفون في الجامعات المصرية لتسويق الأطروحات والأبحاث الجاهزة في كل التخصصات وبنسبة غير قليلة تباع لأبناء الدول الخليجية يتحدث المقال عن شيوع السرقات العلمية. وبعد أن كانت مصر منارة التعليم في إفريقيا والعالم العربي فإن قائمة أفضل 100 جامعة في القارة السمراء لا تحوي سوى جامعة مصرية في ترتيب متأخر، بل وتقدمت عليها جامعات أخرى في تنزانيا وناميبيا وأوغندا وموزمبيق بل حتى موريشيوس.
ما هي علاقتنا وارتباطنا بقصة مصرية خالصة لشقق أو مراكز ارتباط تسويق أكاديمي أو حتى بإعلان على صحيفة مصرية بتسويق رسالة دكتوراه أو لتوريد أبحاث ترقية أو لتقييم أداء جامعات دولة مجاورة؟ الجواب في هذه الجملة الختامية:
لدينا اليوم أكثر من خمسة آلاف أستاذ جامعي مصري يعملون في جامعاتنا المحلية ولكيلا يغضبوا من مساحة التعميم أذكر صراحة فضل مصر الذي لا ينسى علينا في بناء لحمة التعليم وأشهد هنا بكل صراحة أن سوادهم الأعظم هم من الشرفاء ونحن بدون مصر كطائر بلا أجنحة.
ولكن ليسمحوا لي بالقول إنني لا أضعهم مع نظامهم التعليمي الجامعي في دائرة الشبهة إذ لا توجد جامعة عربية في قائمة أفضل 500 جامعة عالمية . قضية الجودة ليست مثالاً لمصر وحدها ولكن: طالما أننا نمتلك الإمكانات، فلماذا لا نذهب إلى منابع الجودة؟.
لدينا اليوم أكثر من خمسة آلاف طالب سعودي يدرسون في الجامعات المصرية وأعداد لا يستهان بها من بينهم مبتعثون بأوراق رسمية حكومية إلى هذه الجامعات وسيجدون طريقهم إلى الشقق ومكامن الطبخ إذا وقف الشرفاء لهم بحزم في هذه الجامعات المصرية. للعلم، أكثر من 155 دارساً سعودياً يدرسون الطب في الجامعات المصرية تحت غطاء البعثة الرسمية السعودية. لماذا لا يذهب هؤلاء على الأقل إلى ناميبيا أو مدغشقر؟ لدينا اليوم ما يقرب من خمسة عشر ألف أستاذ جامعي سعودي وكلهم حسب النظام يتوقون للترقية. ألف علامة استفهام.
لدينا لجان التعاقد التي تهبط كل عام إلى مصر وأتمنى ألا تهبط في غاراتها إلى (شقق الطبخ) تمهيداً لمصلحة قادمة أو E

انقل لزملائي مقالة قيمة لكاتب سعودى مستندا فيها على مقالة للكاتب الكبير فهمى هويدى تتعلق بما يمكن ان نطلق علية الباحث الجوال أو باحث الشنطة الذى يكتب بحثا أو مؤلفا ثم يبيعة لآخر القضية ليست  علمية فحسب فهى كذلك قضية اخلاقية ، في مجتمعاتنا للاسف لم تتأصل بعد معنى  الحق الادبي للكاتب وهو هذا الحق الذى يحظر القانون المصري بل اى قانون اخر حق التصرف فية لانة وثيق الصلة بتوثيق العلم ذاتة

اليكم المقالة الهامة

 


  ابو طلال    عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  9/4/2006



الاستاذ الحاجب

 

اشكرك على نقلك لهذا الموضوع الهام

 

للرد عليه وعلى الاكاديمى البارز ولكن نسيت تكملة الموضوع ولم تقم بنقل الباقي منه : لدينا لجان التعاقد التي تهبط كل عام إلى مصر وأتمنى ألا تهبط في غاراتها إلى (شقق الطبخ) تمهيداً لمصلحة قادمة أو وفاء أو تسديداً لديون شخصية سابقة.
ألف علامة استفهام، وأخيرا، أرجو أن يصححني أحدكم إن أخطأت المقاربة بالاستشهاد بالنص الكريم: اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم.

 

 

قضيه اخلاقية

 

لا صله لها بما اراد ان يستشهد به الكاتب بالنص الكريم .. اهبطوا مصر فان لكم ما سالتم.... القضيه هنا وانت الحاجب لا تغيب عليك ولكن من الجانى ومن المجنى عليه فيها ومن الضحية ، اكيد المجتمع والجيل القادم ولكن لنقوم بمحاسبة طرفيها ، طرفيها هنا من يدير هذه الشقق ومرتديها ، هل تسمح لنفسك ان تدخل هذه الاماكن ، بالطبع لا فقد شبهها الاكاديمى بشقق البغاء ، لم نقل بانه قد يكون هو احد زائريها ، بل تشبيه الكاتب مناسب ، ومن هنا لنقوم بتفسير الواقعه لتكون اكثر وضوحا للجناة ، وعليه لنفترض قيام ضبطية تمت من رجال الضبط القضائى ولنفترض هنا أن رجال الضبط شرطه الاداب هل الشرطة تترك احد من الجناة وتترك الأخر ، أم تقوم بضبط الجميع واحالتهم الى المحاكمة.

 

 

الجناة هنا في هذه الجريمة الأدبية الأخلاقية ليس جزء من كل بل الجناة هم من يقدم البحث ومن يسمح لنفسه بشرائه  من يشتريه ليستفيد هذا هو الراغب والقادم لارتكاب الجريمة ، هذه ظاهرة تعرض لها العرب من قديم الأزل للتباهي في الحصول على ما يقوم بهم غيرهم سواء طواعية او كرها والان تغير الحال واصبح التباهى هنا الحصول على الدكتوراه والتباهي بها ، وان لم تتفق معى فانت تعطل اية من ايات الله ، وهذه اية من ايات الله وهى محققه في الكثير ممن يريد ان يفرح بما اتى به غيره

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم : لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ : صدق الله العظيم ـ الاعراف (188)

 

 

الحاجب العزيز الآية تتوعد من يفرح ويحب ان يحمد بما آتى به غيره هؤلاء لهم عذاب اليم ، فهؤلاء من قاموا بإنشاء هذه السوق مع أن من يقدم لهم سلعتهم شريك فيها فان انتفى الشراء بارت السلع وأغلق هذا السوق.

 

 

الأستاذ الحاجب أحب أن أضيف كلمة حتى لا أحاسب عليها أن ، ما تلمح به وما لم يرد في مقال الكاتب الاكاديمى فقد لفت انتباهي جيدا وشاهدت بموضوع تنازل المؤلف عن الحق الأدبي للأستاذ المأمون في موقع آخر أوراق ومستندات تدين الطرف الاخر ، اللهم بلغت اللهم فاشهد الأستاذ الحاجب ،

شاهد معى موضوع مقتطفات من الموسوعة الفقهية

فأين هم من ما امرنا الله به ، وعن الحق فلا لا نحب ان نكون ممن حق عليهم اللعنة لضياع الحق بينهم .

 

 

 

وعودة للمشكلة فهى تكمن فيمن يريد تحقيق مصالحة الشخصية كما رآها الكاتب الاكاديمى ... في بقية مقاله الغير منقول منكم وهو كما رآها .... لدينا لجان التعاقد التي تهبط كل عام إلى مصر وأتمنى ألا تهبط في غاراتها إلى (شقق الطبخ) تمهيداً لمصلحة قادمة أو وفاء أو تسديداً لديون شخصية سابقة.
ألف علامة استفهام، وأخيرا، أرجو أن يصححني أحدكم إن أخطأت المقاربة بالاستشهاد بالنص الكريم: اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم.

 

 

وعن حقيقة العنوان حقا ، نحن بدون مصر كطائر بلا أجنحة...

 

فليست مصر كما ذكرها الكاتب ولا هى هذه الشقق ولا هى ظالم اهلها ولا مظلوم فيها .. مصر ذكرت فى القران وفي مواضع متعددة جميع الايات فيها الإنصاف لهذا البلد.. فقد انصفها ربك وانصفها الرسول (ص) لا تنتظر إنصاف من اكاديمى.

 

 

 


عبدالله العبيد ًابو طلالً .. " قال صلى الله عليه و سلم : " كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ً


  سليمان وصل الله    عدد المشاركات   >>  1              التاريخ   >>  9/4/2006



الاخ الحبيب ابو طلال والاخ الحبيب الجاحب اليكم الجزء الاخير من موضوع الاخ المامون له ارتباط بما ازيع عن هواة شراء الحق الادبي وفي اخر الموضوع اشارة الى الموضوع بنشره في موقع اخر الاخير فيه رد للاستاذ هويدي يشير الى مستندات عدة لموضوع مشابه لاشراء فيه ولا بيع بل امتر يترك لتفسيره بما تشير اليه المستندات 
 
من موضوع الزميل المامون .... ويبدو لي أن هواة شراء حق المؤلف الأدبي ، سيستمرون في  ممارسة هوايتهم اعتمادا على الصداقة وكلمة الشرف gentleman agreement!!. ولكن نفس هذه الصداقة وذات الكلمة هي أول من يوثق للمالك الحقيقي. فما عرف الناس المؤلفين الحقيقيين لكثير من الأعمال إلاَ من خلال المؤلفين أنفسهم!! فلا المؤلف يسكت ولا المجتمع يخفى عليه شيء!!.
 
غير أني أود أن أختم بسؤال في القانون ، وهو : هل القانون الذي يمنع صاحب الحق العيني من التنازل هو قانون دستوري ، أم أنه قانون معيب يجوز الطعن فيه؟.
 
.....................................................
نشرته أيضاً في منتدى مدينتي بربر في السودان     حق المؤلف في التنازل "عن حقوقه"

 



لا اله الا الله محمد رسول الله


  سليمان وصل الله    عدد المشاركات   >>  1              التاريخ   >>  9/4/2006



الى الزملاء بالادارة بكل اسف واعتذار اخطات باسم الزميل الحاجب .. الرجا كل الرجاء تصحيح الخطاء

الاخ الحبيب الحاجب اليكم اسفى واعتذاري 


لا اله الا الله محمد رسول الله


  محمد شلبي    عدد المشاركات   >>  26              التاريخ   >>  11/4/2006



الأخوة الأفاضل :

تحية طيبة لكل من دون حرف من حروف هذه المشاركة  القيمة بالفعل

ولي تعقيب  ورؤية للعنوان بها تعديل بعد استئذان اخونا الحاجب

{نحن بلا مصر كجسد بلا عقل}

بالفعل المصريين شديدي الحماس في كل شيء وهذه عادة المصريين منذ بدء تكوين الدولة المصرية حتى يومنا هذا والمصريين في رباط كما تحدث عنهم الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه

واعود الى الموضوع الرئيسي وهو مطابخ البغاء العلمي

بالفعل هذه ظاهرة سيئة للغاية  واقول اننا بدلا من ان نبني جيلا عربيا ناضح علميا نبني جيلا على السرقة ونيل الدرجات العلمية بالسرقة

وانا اشبه هؤلاء الذين يطلق عليهم الدكتور فلان صاحب الدراسات الأمريكية او المصرية او الحاصل على الدكتوراه من دولة كذا او كذا  وهو سارق لص اشترى بعدم ذمة من محتاج الى المال وباع العلم الذي هو نتاج زواج نبوغه وسهره الليالي بالمال كمن باع ابن من صلبه لمن اراد الشراء

ونعود الى السارق الذي هو اضل سبيلا

ماذا سيقدم لأبناء شعبه الا الغباء المتناهي لأنه اجوف ومثله مثل الحمار يحمل اسفار

فقد حملت مصر وبعض البلدان العربية ذات العلم تعليم باقي ابناء الدول العربية الشقيقة  لكن اتجه العلم الى الأسفل بعد تواجد ترزية تفصيل الأبحاث ليقدموها على طبق من ذهب لمشلولي العقول خاربي النفوس اصحاب السمعة السيئة بالفعل فقد تعلمو   شيئاً واحداً فقط الا وهو التفخيم والتمجيد وتعليق شهادات العلم المسروق على جدران الحوائط بئس الشاهد والمشهود له

اين الذمم واين العلم العربي الذي علم سائر العالم اجمع  اين نحن الأن من العالم بهذا العلم الذي اسسه العرب وبنى عليه الغرب والشرق مدائن من العلم

اخي الحاجب لقد فجرت بركان في داخلي بالفعل  فدمي يغلي من هؤلاء القتله الذين يقتلون العلم العربي من اجل المال لمن يبيع ومن اجل الشهرة والتفخيم لمن يسرق ويشتري

ماذا ننتظر من هؤلاء الخونه ان يعلمو الأجيال القادمة الا السرقة والإنحطاط وابتزاز الأخرين وجرهم نحو هوة الجريمة البشعة

واخيراً وليس بأخر   وبالمصري     عليه العوض ومنه العوض على العلم العربي والعلماء العرب

ولا تحزن يا ابن سينا  ولا انت يا دمشقي  ولا غيركم من العلماء الأجلاء  فإن النور آتي لا محالة والله لن يخزينا

ولنا الله

مع تحياتي

محمد شلبي



  shosho    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  12/4/2006



السلام عليكم ورحمة الله نعترف جميعا بان الفساد موجود فى كل مكان وقد حدثت مثل تلك المهاذل الاخلاقية امامى ولكن لماذا دائما ننظر الى الجانب السيئ فى كل شيئ فمن ادرانا هل فكرنا ان هذا الانسان قد يكون فى حاجة الى المادة او انة فى صراع مع الحياة والحصول على(لقمة العيش) نحن لا نعرف ظروف كل انسان او حتى حيثيات الفعل ولكن نحن نتهافت فقط وراء العناوين البارزة والمثيرة ولا نحاول التدقيق فى الامور

sho sho



  الوسيط    عدد المشاركات   >>  33              التاريخ   >>  12/4/2006



الأستاذ الزميل محمد شلبي ..
من قال لك أن الذين يبيعون الشهادات في مصر , أو يؤلفون الكتب بالنيابة عن الآخرين وهما سيان , أنهم يقدمون علما حقيقيا من علماء دعتهم ألحاجه .. الخ
 
لا يا أخي الكريم مؤلفي هذه الكتب هم تجار بمعنى كلمة تجار, وهم فئة من ضعاف النفوس عندهم ما يغنيهم لكنهم تجار, والتاجر لا يقدم إبداعا وإنما يقدم بضاعة مكرره ينتج منها على حسب الطلب ..
أما العلماء الحقيقيون ذوي العقول التي تشير لها فهم لا ينزلون إلى هذا المستوى أبدا ..
هم كرام النفوس معتزون بعلمهم , لا يعرضون أنفسهم حتى لو مستهم الحاجة , تحسبهم أغنياء من التعفف .. وهم الأكثرية في مصر ولله الحمد ..
 
أما نحن في دول الخليج فقد أصبحنا بالفعل نرى أسماء كبيره بدرجات علمية كبيرة تحتل مناصب إدارية كبيرة لكنهم قطيع مزيف الشهادات , أجوف العقل .. لا هم له سوى تلميع أنفسهم بكل أدوات التلميع ..
 
ومن يحترم نفسه من دول الخليج وهم الأكثرية ولله الحمد لا يذهب إلى هذه المكاتب أبدا ..
 
الغريب أن هذا التاجر صاحب المكتب " الشقة " أعلن عن نشاطه كما ورد في المقال في جريدة مصرية قومية , وكما ورد أيضا فمكاتب أمثاله وشققهم لها عناوين معروفة .. فأين المحتسبون على الأقل .. أين حماة الفضيلة في مجتمع نشأ على الفضيلة ..
 
الحقيقة أن هؤلاء وأولئك , من مصر أوالخليج , من يبيع ومن يشتري , كلهم إفراز عهودا من الاستبداد قلبت القيم فأصبح  النفاق والتطبيل وطنية , والسكوت عن الباطل هو السبيل للعيش بسلام .. والسكوت عن الفساد الإداري وتبريره , ومجاملة الفاسد من حسن تصرف الموظف , ومثله يتسلق درجات السلم الوظيفي حتى يصل إلى أعلى المراتب وهو ينشر طريقته وأسلوبه في الإدارة لتصبح هي الطريقة الصحيحة ..
 بينما يتم تهميش الموظف الشريف نظيف اليد , عزيز النفس , صادق الكلمة , جريء القلم , ليتم ركنه تدريجيا , ويتم استبعاده عن الفرص والمناصب , وعند وصول الموظف أو الضابط إلى مرحلة معينة لا يتم ترفيعه إلا بتقارير تصل من جهات عديدة .. تقارير لا تتعلق بكفاءة الموظف بل بدرجة ولائه للمستبد حتى نشأ في المجتمع قيم جديدة تعتمد على فكرة الوصول للمنصب بأي ثمن , وغاية الوصول للمال تبرر الوسيلة ..
 والمنافسة ليست على مايقدمه المواطن لوطنه , والعالم لأمته , بل على طريقة الكسب غير المشروع , وبحسب الموقع وكيفية الوصول إلى رضا المسؤل , وكيفية التحايل على المال العام بمختلف الطرق ... الخ
 
ونشأت أجيال من المحامين والقضاة والصحفيين والمؤلفين بمختلف أنواعهم والممثلين والمخرجين والتجار وصناع ثقافة المجتمع , أجيال أتقنت هذه القيم الجديدة .
لذا لا تستغرب وجود تجار يبيعون الشهادات والكتب ورسائل الماجستير والدكتوراه , ولا تستغرب وجود من يشتري كذلك , ولا تستغرب أيضا تنامي فريق الأغلبية الصامتة .
 

اللهم لا حول إلا بك،ولا قوة إلا منك،اللهم زدني إيماناويقينا،وثبت قدمي،واهدني سواء السبيل ) .... عبدالرزاق السنهوري رحمه الله


  محامى من سوريا     عدد المشاركات   >>  9              التاريخ   >>  12/4/2006



ولي تعقيب ورؤية للعنوان بها تعديل بعد استئذان اخونا الحاجب

{نحن بلا مصر كجسد بلا عقل}

-================

والله كتر خيرك يا أستاذ محمد طلعتنا مجانين على آخر الزمن

عفوا تقبل دعابتي

الموضوع مهم وقد أفاد فيه كل الأطراف بكل مفيد لي عودة له ولكن بعد التمعن في قول الأستاذ شلبي

 


دمشق يا كنز أحلامي ومروحتي 
أشكو العروبة أم أشكو لك العربا ؟؟ 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 3209 / عدد الاعضاء 62