اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
شناني
التاريخ
1/29/2006 5:31:03 PM
  وهناك رأي آخر : بيان موجه لاتحاد المحامين العرب من شخصيات ثقافية عربية       

بيان موجه إلى
اتحاد المحامين العرب المنعقد بدمشق
تحية العروبة وبعد .
نجد من واجبنا نحن الموقعين أدناه ، ان نثير اهتمامكم نحو ملاحظات ثلاث هي :
أولا /
نشكر لكم أقدامكم الجرئ على عقد مؤتمركم فوق أرضنا الوطنية سورية ، مما يعني التضامن والالتفاف ضد ما يحاك لشعب سورية من مؤامرات الاحتواء الأمريكية والصهيونية ، تعيد لشعبنا مآسي الذكريات لما حل بالعراق الشقيق ، وما يتخذ من ذرائع شتى ، في سبيل السيطرة المباشرة على مقدرات الشعوب وقراراتها ، علماً بأن سقف الصراع ، لا يتمركز بين نظام داخلي وعامل خارجي فحسب ، بل هو يتعداه ، وربما بذريعته ، يراد مصادرة شعب والهيمنة على وطن ، والحال فان الصراع لا ينحو استقطاباً بين ثنائية سياسية إقليمية وعولمية ، بقدر ما هو استراتيجيات خرائط ترسم وتوضع في مركز القرار العالمي الجديد ، على ان تأتي هذه الخرائط في أس المصالح العليا ، لإمبراطورية تريد الإمساك بمفاتيح القرن دون حليف أو شريك .
ومن الواضح ان بداية الزحف الأمريكي من أفغانستان إلى العراق ، يراد إتمام شوطه باتجاه الدول المجاورة لإسرائيل ربطاً مع القواعد المتواجدة في الخليج ، بحيث تكتمل الحلقة في السيطرة على النفط ، مع أخراج معادلة الصراع العربي ـ الاسرائلي ، خارج ساحة المنطقة ، مرة واحدة والى الأبد .
ثانياً /ان التضامن الملحمي مع سورية ، يؤكد مرة أخرى ، على وجوب أتباع سياسات داخلية من شأنها ان تأخذ بيد الشعب حيث يجب ان يكون ، وهذه السياسات يدركها النظام السياسي قبل غيره ، إذ رغم اعترافنا بجميل الخطوة الناقصة بالإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين ، إلا أننا نقدر بأن الاعتقال نفسه ، ما كان يجب ان يكون ، لأسباب واقعية عملية ، قبل ان تكون أسبابا استباقية سياسية .. ففي سورية اليوم ، يتجه الشعب نحو مطالبات شتى ، من المستوى المعيشي ، إلى الحريات العامة ، إلى وجوب محاربة الفساد ، إلى إنهاء العمل بحكم الحزب الواحد ، أو الجبهة الوطنية الشكلية التي لاتسمن ولا تغني من جوع ، إلى الصحافة الحرة والتعددية السياسية والحزبية ، إلى تعديل الدستور وفصل السلطات ومبدأ الاحترام لاستقلالية القضاء ونزاهته ، إلى تداول السلطة السلمي وبواسطة صناديق الاقتراع ، في دولة القانون والعلم ، الأول على ا لجميع والثاني للجميع .
مازلنا بأمس الحاجة إلى حث الخطى لتحقيق انفتاح يشعر به الجميع ، من حيث هو المقدمة الفعلية لتحقيق إجماع الموقف ، لا ان نواجهه بجبهة داخلية مفتقرة إلى التماسك بين تشتت ووجهات نظر متفارقة مع لحظة المصير . إننا نناشدكم كمحامين عن حقوق الأمة ،ان تطالبوا نظامنا السياسي بضرورة الشروع الفوري بالانفتاح، وبخطوات عملية يمكنكم كتابة برنامجها الآني والمتواضع .
ثالثاً / ولعلها الملاحظة الأهم في كل ما ورد ، فقد بات شائعاً إلى درجة التوكيد ، بأن بعض الأنظمة في جامعة الدول العربية ، تنوي ارضاءً لأمريكا ، ومن اجل استمرارها في دست العرش الحاكم .. بان ترسل قواتٍ عسكرية إلى العراق ، تؤدي دوراً بالإنابة عن قوات الاحتلال الأمريكية ، إذ بعد ان مهّدت هذه الأنظمة لغزو العراق لوجستياً .. فإنها تريد الآن زج قواتها لإتمام الاحتلال ميدانياً ، وسنسمع المزيد ، عن ذرائع التهدئة والأمن والاستقرار ، لربوع العراق وهي ذرائع كاذبة لا يراد منها ، سوى الاقتتال العربي ـ العربي ، فقد أنذرت المقاومة الوطنية العراقية ، بأن جيشاً عربياً ما ، يطأ سواد العراق في ظل الاحتلال الأمريكي ، فانه سيعامل بالطريقة ذاتها التي يعامل فيها الغزاة ، فنحن نرفض ان يوضع على كتف قوات عربية ، مهمة احتلالية ، تمدد للاحتلال الأصل ، مدة بقائه ونجاحه .. فلا استقرار ولا أمن ولا تهدئة .. مع وجود الاحتلال ، وما مغزى إقحام قوات عربية إلى العراق اليوم ، إلا التخفيف عما تعانيه أمريكا في ورطة العراق ، كما يشهد الأمريكيون أنفسهم قبل غيرهم .
إننا نناشد المؤتمر ، ان يجعل هذه الملاحظة الأخيرة بمثابة ورقة من أوراق المؤتمر ، حيث المؤتمر والشعب ، يرفضان أية ذريعة لإرسال قوات عربية ( ومن ضمنها القوات السورية ) إلى العراق ، حتى لو كان ذلك بطلب من الحكومة العراقية ، طالما ان الاحتلال قائم حتى اليوم .
ـ المجد والخلود لشهداء امتنا الأحرار .
ـ النصر والسؤدد لقضايا امتنا العادلة .
ـ النصر المؤزر لمقاومينا الأبطال في العراق وفلسطين .
ـ والخزي والعار للاحتلال ومأجوريه تحت كل سماء وأسماء .
ـ الخزي والعار لكل المساومين على انتصار المقاومة العراقية البطلة ، صاحبة القرار بمستقبل العراق وحامية عروبته .
الموقعون : الأستاذ منير بيطار ـ الأستاذ احمد بيطار ـ المهندس محي الدين الحريري ـ المهندس عمر حبال ـ المحامي اليان كل اس ـ الدكتور عز الدين دياب ـ المفكر العربي الدكتور طيب تيزيني ـ حركة الاشتراكيين العرب ( خارج الجبهة ) ـ الكاتب والباحث حمدان حمدان ـ المحامي هلال السعودي ـ المهندس محمد الأقرع ـ المهندس بشير برغوت ـ الدكتور المهندس ( والباحث البيأوي) إبراهيم وردة ـ المحامي محمد بركات ـ الحقوقي عبد العزيز عز الدين ـ إبتسام الحمصي ـ الأستاذ شعلان بيطار ـ غدير الأقرع . (هيئة الشيوعيين السوريين ، عنهم : الرفيق منصور أتاسي ) ـ الدكتور قاسم عزاوي ( من لجان إحياء المجتمع المدني في سورية ) ـ الناشطة الاجتماعية السيدة دلال جزماتي ـ المدرس ربيع شطيحي ـ الكاتب والقاص والمترجم الأستاذ كاسر حباش ـ الدكتور فاخر عوض ـ الأستاذ شكري نصار ـ الأستاذ تامر مواس ـ الأستاذ محمود عيسى ـ الأستاذ عمر إدلبي ـ الشاعر ياسر الأقرع ـ ماجد دياب ـ عبد الهادي حماد ـ فاطمة سلايمة ـ الأستاذ فؤاد سلوم ـ المدرس امين عرفي ـ المدرس قاسم مطر ـ المدرس حسان حيزة ـ المدرس احمد شحاذة ـ المدرس عبد العزيز العلي ـ المهندس صالح عليوي ـ المحامي عدنان بعاج ـ مدرس الفلسفة صالح عويني ـ المدرس بندر المخلف ـ الاستاذ اكرم القصير ـ الدكتور نضال فتيح ـ الكاتب الفلسطيني محمد عادل ـ الناشط الفلسطيني د. محمد النابلسي ـ الكاتب الفلسطيني محمد ابراهيم ـ المحامية سمر علوش ـ الاستاذ دمر سليمان ـ الدكتور حامد السوادي ـ الكاتب محمد العبدالله ـ ( رابطة الوطنيون الديمقراطيون في دير الزور ممثلاً عنهم الناشط السياسي رياض العلي ـ الاستاذ عبد الملك العساف ـ الاستاذ زياد مشهور) ـ الناشط القومي العربي سليم نقولا محسن ـ الناشط في حق العودة الاستاذ دياب اديب ـ الأستاذ منير سلطان ـ الاستاذ لؤي العرفي ـ رجل الدين محمد عزيز العلي ـ المحامي نشأة طعيمي ـ (عيد التمو / وجيه من عشائر المشاهدة ) ـ المحامي سيف الدين الاتاسي ـ منير سلطان
ملاحظة 1: قام بتسليم هذا البيان ( مشكورا ) إلى رئاسة المؤتمر الأستاذ المحامي حسن عبد العظيم عضو المؤتمر والناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي المعارض في سوريا ، نيابة عن الأخوة الموقعين .
ملاحظة 2 : نرجوا من كل الذين يرغبون بضم أصواتهم للأخوة المذكورين أعلاه ، سواء كانوا أفرادا أو منظمات أو أحزابا ، إرسال أسمائهم على موقع جريدة ( العربي الاشتراكي ) الناطقة باسم حركة الاشتراكيين العرب في سورية على عنوان ( البر يد الالكتروني) الخاص بها وهو: pic2671970@hotmail.com


  احمد حلمى    عدد المشاركات   >>  318              التاريخ   >>  30/1/2006



الزميل الفاضل موسى شنانى :

وصفت هذا البيان بأنه يعبر عن رأى آخر .. فهذا الرأى الآخر مغاير لوجهة نظر من ؟؟ المؤتمرين فى سوريا  أم أصحاب البيان المصرى الذى أضافه على المنتدى الزميل المصرى ؟

أود أن ألفت نظرك أنه على الرغم من أنك كنت ضد الفريق المعارض للمؤتمر ومصدرى البيان سالف الذكر فإن البيان الذى أضفته على هذه المشاركة وتؤيده هو تقريبا مطابق لوجهة نظر المعارضين للمؤتمر الذين حالت المؤامرات المعهودة دون ذهابهم الى سوريا .

فمكمن الخلاف يا عزيزى شنانى أننا كنا نحمل وجهة نظر مخالفة لرأى القائمين على المؤتمر .. فهم ارادوا الذهاب الى سوريا من أجل مظاهرات الطبل والزمر والرقص التى تؤيد الرئيس السورى وهو ما حدث فعلا وشاهدناه فى الافتتاح وانتهى بالمظاهرة الهزلية أمام مقر الأمم المتحدة .

أما مصدرى البيان وهم المعروفون بمشاغباتهم السياسية فقد اجتمعوا فى وقت سابق على المؤتمر وقرروا وجهة نظر مخالفة لهذا السلوك وارادوا التوجه الى سوريا للتعبير عنها .. وبالطبع جهات الاستخبارات النقابية سرعان ما سجلت ما دار فى هذا الاجتماع وعلمت بنوايا هذا الفريق فعملت على إقصائه ومنعه من الذهاب .

وجهة النظر الأخرى التى حملها أصحاب البيان كانت تذهب الى أنه لا يجوز أن يقتصر المؤتمر على الهتاف والتهليل للرئيس السورى ونظامه باعتباره مناصره له ضد الهجمة الأمريكية .. ولكن ونحن ضد الهجمة الأمريكية لابد أن نفتح ملفات الديكتاتورية والشمولية وأن نعمل على إجبار الأنظمة العربية على الإصلاح السياسى والديمقراطى الحقيقى وليس الاصلاح بالشعارات والكلام دون تنفيذ .

وأحيلك فى ذلك إلى المناقشات التى تمت على هذا المنتدى بخصوص صدام حسين ونظامه إبان الغزو الأمريكى للعراق .. فرغم تعاطفنا مع العراق ووقوفنا ضد الغزو الأمريكى فكثير جدا من الزملاء كان ضد صدام وممارسته الديكتاتورية ... وهو ما فعله الشعب العراقى فعلا فلم يقف مدافعا عن صدام وإنما ترك صدام ونظامه يسقط ومن بعد سقوطه تبدأ مرحلة مقاومة الاحتلال .

أعتقد أنه لو كان صدام حسين حاكم عادل ولوكان ديمقراطى لم يضطهد شعبه ما كان لينتهى هذه النهاية ولكان الشعب توحد معه منذ اللحظات الأولى للغزو .. لكن لأنه كان ظالما ومستبدا  لم يجد من يدافع عنه .

كانت وجهة نظرنا أننا لا نستطيع أن ندافع عن أنظمة ديكتاتورية شمولية قمعية ولو ضد الغزو الخارجى .. ولكن حتى نتوحد مع هذه الأنظمة فى خندق المدافع لابد أن تكون هذه الأنظمة ديمقراطية حقيقة وتسعى لاصلاحات فعلية سياسية واجتماعية تعيد الحق الى اصحابه .

كنا نريد الذهاب الى سوريا لفتح هذه الملفات ليس لسوريا فقط ولكن لكل الأنظمة العربية الشمولية .. فمهما كانت الظروف نجد من الصعوبة على أنفسنا الدفاع عن أنظمة سبق وان أضطهدتنا واودعتنا معتقلاتها وطاردتنا أجهزتها الأمنية بلا مبرر .. ومنعتنا من مزاولة حقنا الدستورية والمشاركة فى العمل السياسى .

ولأن الذاهبين الى سوريا كان لديهم أجندة أخرى غيرنا تقوم على سياسية الطبل والزمر فكان لزاما عليهم منعنا من التعبير عن هذا الرأى .

ولأن القائمين على الأمر لهم معنا تجربة سابقة عندما انعقد ذات المؤتمر فى القاهرة منذ عامين وحاولوا تحجيمنا بكل الطرق واقتنعوا بأنهم نجحوا فى ذلك ويوم الافتتاح نجحنا دون أن يشعروا فى تسريب لافتات وأوراق ومنشورات داخل قاعة المؤتمرات .. وبمجرد بداية وزير العدل المصرى لكلمته فى الافتتاح شاهدت الوفود الحاضرة مشهدا لم تكن تتوقعه  فقد وقفت هذه المجموعة وسط القاعة حاملة لافتات تندد بقانون الطوارىء والمعتقلات وهى مقيدة اليدين بسلاسل كوسيلة تعبيرية عن رأيها  عن حالة الحريات فى مصر.. وتسبب هذا المشهد فى احراج وزير العدل الذى لم يستطيع استكمال كلمته .. وبالطبع المشهد تسبب فى احراج نقيب المحامين الذى جلس على المنصة مجاورا للوزير .

هذا كان موقفنا ضد حكومتنا المصرية والمؤتمر على أرضها ووسط جمهورها الأمنى حتى لا يحاول أحد تحويل المؤتمر المنعقد باسم المحامين الى مؤتمر تأييد للنظام .. وأعلنا صراحة معارضتنا لحضور وزير العدل للافتتاح باعتباره أحد رعاه الفساد والمعتقلات فى مصر . هكذا علنا ووسط كل الوفود المشاركة التى وإن بدا عليها الذهول من الموقف ولم تتوقعه إلا أنها شدت من أزرنا ووقفت معنا اثناء حفل الافتتاح .

ومن أجل هذه التجربة المريرة على قلب نقيب المحامين الذى أصابه الحرج من هذا الموقف فقد عمل جاهدا على إقصائنا من المشاركة فى مؤتمر سوريا لأنه يعرف أن نفس المشهد سوف يتكرر وأن الموقف واحد ولن يتغير .

لذلك أخى شنانى أرى أن البيان الذى أرفقته بمشاركتك وحظى بتأييدك يحمل ذات وجهة النظر التى نحملها وهى أنه لا تأييد لأنظمة فى المواقف الدولية الخارجية دون اصلاح حقيقى سياسى واجتماعى .. وأن ملفات الفساد والشمولية والطوارىء والاعتقالات لابد أن تفتح فى كل مناسبة .. فلن نذهب الى سوريا لتأييد نظامها أو الهتاف لبشار أو الذهاب لمقر الأمم المتحدة لاعلان تأييدنا لبشار دون أن نفتح معه داخل المؤتمر ملفات الطوارىء والاعتقالات والاضطهاد السياسى .

وارجوا أن تلاحظ أن القناة الفضائية السورية كانت تقوم بتغطية المؤتمر بالبث المباشر على الهواء .. فكانت التغطية للحفل الافتتاحى ولورشة العمل الخاصة بلجنة الشئون العربية .. واستبعدت تماما أى تغطية لورشة عمل لجنة الحريات ولم تشير لها وكأن المؤتمر لا يوجد به لجنة حريات ... لماذا من وجهة نظرك هذا الاستبعاد ؟

وللحديث بقية  ...


أحمد حلمى 

المحامى بالنقض 

www.almohameen.com

 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1588 / عدد الاعضاء 62