ahmedms عدد المشاركات >> 74 التاريخ >> 19/11/2005
|
الأخوة الأفاضل أعضاء المنتدى وأعضاء هذه الداخلة:
بالتدبر فيما يحدث حولنا من متغيرات سياسية وقلب للحقائق المتعارف عليها فأنا أؤيد الأستاذ شحاتة أبو شعير فى أوجهة كثيرة من مداخلته وذلك عند تخيل أن نعكس الأوضاع قليلا
أولا: فى الدول الغربية فالمسلمون أقليه هناك ولذلك فهم ينفذون حكم الأغلبية هناك حتى لو كان هناك أضطهاد عليهم وعنصرية ضدهم وإثبات ذلك ماحدث فى فرنسا عندما أنفجر الغضب الكامن والمستتر وعندما تريد هذه الأقلية إثبات وجودها فى هذه المجتمعات فإنهم يلجأوون كما أعتقد الى طريقتين لا ثالث لهم
1- الطريقة الأولى:
السيطرة من الناحية الإقتصادية على مقدرات الدول وعلى رموز وحكام هذه الدول كما نرى من تحكم اللوبى اليهودى على مقدرات ووحكام وأحكام الدول الغربية وامريكا حتى أن هذه الدول لعدم إستقلال قرارها ذاتيا نراها تكيل بمكيالين عند حكمهم على أمور تمس اللوبى اليهودى سواء كان هذا الصوت مناديا بالحق أو ملمحا إليه فتقوم الدنيا ولا تقعد على هذا الصوت وإثبات ذلك ما حدث لرئيس إيران عندما اعلن حقيقة دولة إسرائيل وعدم شرعية وجودها فى المجتمع الدولى, وكل منا يعلم تمام العلم أنه من الناحية القانونية الدولية البحتة فإن كلامه حقيقى ولكن لأن سيطرة اللوبى اليهودى على هذه الدول تام كان هذا الانتقاد الحاد على هذه التصريحات, وأيضا إثبات ذلك ماحدث لكوفى عنان السنة الماضية عندما أعلن أن القوات الامريكية والبريطانية الموجودة فى العراق هى قوات إحتلال لعدم إستناد وجودها على الشرعية الدولية فقامت الدنيا عليه ولم تقعد لتصريحاته الحقيقية (فالمطلوب منه الصمت التام الى أن يتم تنفيذ خططهم)
ثانيا: الطريقة الثانية:
بحث الأقلية عن قوة دولية عاتية تساند مطالبها ضد حكم الأغلبية ومحاولة الضغط على حكم هذه الأغلبية والاستهانة بها بكافة الطرق سواء المشروعة أم غير المشروعة حتى يأتى اليوم الذى يكون فيه حكم الاقلية هو السائد وتضمحل الأغلبية أمام الضغوط الدولية العاتية عليها وإثبات ذلك (صرب البوسنة والهرسك وما فعلوه مع الأغلبية المسلمة & إتفاق الأحلاف المتحاربة ضد طالبان (الأغلبية الحاكمة) مع أمريكا لضرب هذه الأغلبية والسيطرة على مقدرات الأمور & إتفاق الأحلاف المتحاربة فى لبنان (الحرب الأهلية) ضد الوجود السورى بالرغم أن هذا الوجود كان بموجب معاهدة وإتفاق القاهرة ولم تكن سوريا دولة إحتلال مثل أمريكا وبريطانيا على العراق وبالرغم من ذلك تنقلب المعايير ويقلب الحق باطل والباطل حق والأيام تخبئ لنا الكثير
أؤيد الأستاذ شحاتة فيما قاله وهذا التاييد آتيا من (النار تاتى من أصاغر الشرر)
فعلا الأخوة المسيحيين لتحقيق ما يريدون يرسلون الرسائل عبر الأنترنت وبرامج المخاطبات الإلكترونية وكل حدث يحدث لهم فعلا يضخموه وتكون الضغوط الدولية ومن الكونجرس الامريكى عاتية على دولة مصر ويتنازل حكام الدولة عن المبادئ الأساسية للدستور المصرى مثلما حدث لوفاء قسطنطين وغيرها كثير لا نعلم عنهم شيئا وعكس ما حدث لوفاء لمسلمين يرتدون عن الدين الإسلامى لايتحرك ضدهم احد وعندما يريد أحد التحرك يتهموه بالاضطهاد الدينى والوقوف امام حرية الأديانّّ!!!!!!!!!
فهل نحن قادرون على حماية أسس ومبادئ ديننا وعقيدتنا أم نحن لا نستطيع أن نلزم الأقليات على الإلتزام على حكم الأغلبية ّّّ وندفن رؤوسنا فى الرمال مثل النعامة (أليس هذا واقعا وملموسا فعلا فى مواقف كثيرة إتخذتها القيادات الحاكمة بحجة (أن نطأطئ الرؤوس حتى تمر الموجة العاتية)!!!!!!!!!
ألا نتدبر أن هذا الموجات العاتية هى خطط وإستراتيجيات معدة لتنفيذ الأهداف المخطط لها, وللأسف الشديد فإن سياسة الحكام هم التى توصلنا الى هوان ديننا وعدم الدفاع عنه (أسبانيا وماحدث للدولة الإسلامية بها نتيجة سياسة حكامها)
ما أشار إليه الأستاذ شحاتة هو فعلا موضوع خطير جدا لأن السكوت عنه الآن سيكون له عواقب وخيمة مستقبلا وأشكره على إستدعائه هذا الموضوع
فالنسأل أنفسنا ماذا أعددنا نحن لمثل هذه الضغوط الخارجية علينا وماذا قدمنا للأقليات (هل قدمنا الظلم والهوان لهم أم ان ما يفعلوه لتحقيق مآرب ماحدث لأسبانيا!!!!!!)
وأيضا فالنسأل أنفسنا كيف تصل صغائر المعلومات وجميع المواقف التى تحدث هنا سواء للأخوة الأقباط أم غيرهم الى مواقع كثيرة على الانترنت وايضا تصل الى أعضاء الكونجرس لمباشرة الضغوط علينا لإعطائهم الحقوق التى لانعطيها لهم
الإسلام أصبح مستهدف على مستوى العالم بدرجات متفاوتة و الهجمة فعلا شرسة على المسلمين فى كل بقاع الأرض فهل من مدافع عن العقيدة الإسلامية مثلما يدافعون هم عن عقيدتهم
أشك فى ذلك (لان الدين الإسلامى هو دين افعال وليس دين أقوال) فالمطلوب مننا إذا أردنا حماية الإسلام ان نفعل ما طلب من المسلم أن يفعل ولا نقول قال الله وقال الرسول ولا نفعل ما قلناه
أرجو من الأستاذة الأفاضل أن يعلموا مغذى كلامى فى ظل العولمة وطغى المادة فى المعاملات اليومية وعدم تنفيذ الأوامر الدينية كافعال وليس أقوال
هل نحن مستعدون لهذه الحرب الإلكترونية ومجابهة هذه المواقع المشبوهة (أشك!!!!!!)
تحياتى للجميع
أحمد محمود جمعة
أرجو من الأخ
أحمد محمود جمعة
بسـم الله الرحمن الرحيم
"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"
|