اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
mosman51
التاريخ
10/8/2005 6:47:33 PM
  نيجيريا تستعيد الأموال المنهوبة - فهل نفعلها نحن أيضا      

نيجيريا تستعيد الأموال المنهوبة - فهل نفعلها نحن أيضا

الخبر أدناه منقول من مجلة صوت المقاومة وودت نقله للاستبشار أنه يمكن للحكومة العراقية الشريفة (بعدما يتم إنتخابها من قبل الشعب فعلا) يمكنها المطالبة الدولية لاسترداد أموالها المنهوبة بواسطة الاحتلال وأعوانه  - وليس ذلك على الله ببعيد

كذلك يمكنها المطالبة في محكمة العدل الدولية بإصلاح كل ما تم هدمه على حساب أمريكا وأعوانها لأن حربهم المزعومة سواء ضد الإسلام أو في سبيل البترول أو لحماية إسرائيل - كانت حربا غير شرعية بكل المعايير المتعارف عليها فعلا

نفس الأمل يراود الشرفاء في أنحاء عالمنا العربي والإسلامي بأن يتم استرداد أموالهم المنهوبة والتي ترد بعض إحصاءاتها لتؤكد خروج عشرات وربما مئات مليارات الدولار من دولنا الفقيرة بالذات إلى بنوك أجنبية ولا يستطيع أحد التعليق سوى أننا متخلفون إقتصاديا؟

ونترككم مع الخبر المنقول ومع أحر التمنيات بمحاكاة تلك الطرق لمنع المفسدين من بيع أوطاننا وبلادنا وحتى تنتهي الأوطان قبل أن يتم وضع أحدهم تحت المراقبة ومنعه من السفر لمحاكمته على أفعاله..

وشكرا جزيلا لجميع المشاركين

مدحت عثمان

==================

بمساعدة من البنك الدولي، نيجيريا تستعيد الأموال المنهوبة من قبل رئيسها الأسبق

 فيما يعتبر سابقة مهمة جدا لأسترداد الأموال التي نهبها الحكام الطغاه من شعوبهم في المستقبل والماضي والحاضر ,اتخذت حكومتا نيجيريا وسويسرا – في إطار العمل جنباً إلى جنب مع البنك الدولي – خطوة مُهمّة باتجاه إعادة أموال كانت قد نُهبت من أفريقيا. فالحكومة السويسرية ماضية في إعادة مبلغ 458 مليون دولار أمريكي نهبها الدكتاتور العسكري الراحل الجنرال أباشا وأودعها في البنوك السويسرية. علماً بأن السويسريين أنجزوا فعلاً تحويل ما مقداره 290 مليون دولار أمريكي من أصل ذلك المبلغ.

 

قال رئيس البنك الدولي بول وولفويتز - في مؤتمر صحفي جرى عقده صباح هذا اليوم مع نغوزي أوكونجو-إيويالا وزيرة مالية نيجيريا وجان-دانييل غربر أمين الدولة في وزارة الاقتصاد السويسرية – " يُعتبر الاتفاق الذي تم التوصّل إليه بين نيجيريا وسويسرا حدثاً يشكّل منعطفاً له أهمّيته. فهو يرسل إشارة واضحة إلى مختلف مناطق العالم تدلّ على أنه لم يعُد يوجد ملاذ آمن للأموال المنهوبة ".

 

هذه واحدة من أول قضايا أموال منهوبة تجري إعادتها إلى البلدان التي نُهبت منها. وهي ستشكّل سابقة كبيرة الأهمية على حد قول وولفويتز، حيث قال " الفساد ليس مشكلة بالنسبة للبلدان النامية وحسب. فالمسؤولية تقع على عاتق البلدان المتقدمة أيضاً، ويتمثّل جزء من تلك المسؤولية في أن تجعل من الصعب قدر الإمكان على الحكومات الفاسدة إخفاء الأموال المنهوبة، ومن ثم المساعدة في إعادتها إلى البلدان التي جرى نهبها منها ".

 

الحكومة النيجيرية الحالية شديدة الالتزام بمكافحة الفساد، وقد أوضحت أن تركيزها على: الشفافية، وحسن نظام الإدارة العامة، ومحاربة الفساد هو تركيز حقيقي، على حد قول أوكونجو-إيويالا حيث استطردت قائلة: " نحن ممتنّون لحكومة سويسرا حيث أنها ضربت مثالاً يُحتذى بالنسبة للآخرين ".

 

وقال برغر إن لدى الحكومة السويسرية من جانبها اهتماماً أساسياً بضمان عدم وصول أموال وممتلكات غير مشروعة الحيازة إلى سويسرا، كما أن قوانين سرّية البنوك في سويسرا لا تنطبق على الأموال والممتلكات من منشأ إجرامي. وقال أيضاً: " تعتبر إعادة الأموال غير مشروعة الحيازة من بين الأدوات المُهمّة في عملية محاربة الفساد .. كما أنها مصدر له أهميته من بين مصادر تمويل عملية التنمية ".

 

وعلى حد قول أوكونجو-إيويالا، سيتم بصورة فورية وضع الأموال المُعادة إلى نيجيريا في تنفيذ برامج تستهدف تخفيض أعداد الفقراء. واستطردت قائلة: " نود أن نؤكّد للجمهور العام أن المال الذي نستعيده سيجري استخدامه في: تخفيض أعداد الفقراء، وبرامج خلق فرص العمل، ومساندة الرعاية الصحية، والتعليم، والزراعة، والطرق البرّية، وإمدادات المياه، وكل ما له علاقة بتحسين حياة الشعب النيجيري ".

 يقوم البنك الدولي بمساعدة حكومة نيجيريا من خلال استعراض لإدارة شؤون الإنفاق العام والمساءلة المالية، يستهدف ضمان توجيه موارد الموازنة الإضافية – شاملة هذه الأموال المعادة وغيرها من مثيلاتها – إلى مساندة هذه القطاعات الرئيسية. كما أن الحكومة السويسرية تقوم بتقديم مساندة لهذا الاستعراض من خلال مُنحة منها.

================================     


  الشيماء    عدد المشاركات   >>  170              التاريخ   >>  9/10/2005



المال حسب التعبير القانوني ينقسم إلى : أموال منقولة وأموال غير منقولة

وبالطبع المال غير المنقول هو العقار

لذلك عندما نبدأ باسترداد أموالنا غير المنقولة / فلسطين والعراق ولواء اسكندرون وسواهم  / سوف ننتقل للتفكير باسترداد الأموال المنقولة السائلة

وما زال السؤال قائماً : هل سنفعل أو نستطيع ؟؟؟؟


المحامية مجد عابدين

فأنا هنا جرح الهوى ...وهناك في وطني جراح

وعليك عيني يا دمشق .... فمنك ينهمر الصباح


  mosman51    عدد المشاركات   >>  123              التاريخ   >>  9/10/2005



شكرا جزيلا للأخت الفاضلة مجد عابدين على مداخلتها المحترمة

الحقيقة أن كل منا ميسر لما خلق له؛ وكلنا مسئولون لأن قائدنا علمنا أنه: كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته - وبالتالي فإنني أرى أن المطالبات المطلوب تجهيزها وحشدها قانونيا وقضائيا لاسترداد حق الشعوب لا تقتصر على شعب دون آخر أبدا - ولكن الجميع معني فعلا

المطلوب هو استرداد الأموال المنقولة سواء داخل البنوك المحلية أو المهربة للخارج ويمكن التحري عن كل ذلك - وكذلك مطلوب استرداد الأموال الغير منقولة التي تم نهبها بواسطة أنظمة ظالمة فاسدة ينبغي تطبيق اتفاقات الأمم المتحدة لمكافحة الفساد والتي فتح باب التوقيع عليها منذ ديسمبر 2003 - ولا أعلم تحديدا تسمية الدول التي وقعتها والتي رفضت ذلك - كذلك الأموال الغير منقولة الخاصة بالمناطق المحتلة عموما لها قوانين دولية أيضا يمكن البحث عنها ودراستها ومعرفة كيفية تطبيقها لاسترداد حقوق الشعوب المحتلة عموما من جهة التعويضات عن الأراضي المحتلة ويمكن الخوض في تقدير حجم التقديرات طبعا - وكذلك التعويض عن المنقولات ومصادر الثروة المنهوبة وتقديرها - ويضاف لذلك قيمة إعادة بناء المباني والمرافق التي هدمها الإحتلال - ويضاف لذلك تعويض الجرحى والمتعطلين عن أعمالهم وجميع المتضررين الذين يسهل حصرهم وتسجيل نوع الضرر وتقدير التعويض وكذلك تعويض أهالي الضحايا الذين تم قتلهم سواء خلال عمليات عسكرية للدفاع عن بلدهم أو من ماتوا في بيوتهم نتيجة قصف أعمى يستهدف إدخال الرعب والفزع وهدم حياة الاستقرار والأمان التي كانت تلك الشعوب تحياها وجاءت الدول المستعمرة ونقضت هذا الأمن -

ولأن هذا العدوان الظالم لم يكن له تبرير مقبول شرعيا ولا دوليا ولا قانونيا - فإنه يتعين تعويض جميع الضحايا من جميع الأصناف وإلزام الحكومات الأجنبية المعتدية بدفع هذه التعويضات للدول المحتلة - وكذلك المسئولين داخل الحكومات الفاسدة مسئولون عن تبديد ثروات البلاد التي حكموها وأساءؤا الحكم وتم نهب ثروات الشعوب ومستحقاتها في حياة كريمة ويؤثر ذلك في مستقبل الأجيال القادمة أيضا - كل ذلك مقابل  خروج مجموعة من الجشعين والأثرياء بغير سبب إلا نهب بلادهم - فهم أيضا مسئولون عن إعادة تلك الثروات من ذمتهم المالية وذمة أولادهم وزوجاتهم وإخوانهم وكل من وصله أموال محرمة من حولهم - وتفاصيل ذلك لابد من أن توفرها الجهات الأمنية الإقتصادية والتحريات الصادقة حتى لا نفاجأ بمليارديرات لم يكن لديهم أموال من وقت قريب

كان هناك قانون 'من أين لك هذا؟؟' طبقه عمر بن الخطاب كما طبقه جزئيا جمال عبد الناصر - ومطلوب استخدام وتفعيل مثل هذا القانون بدءا من محاسبة كبار  رجال الدول والمحيطين بهم وصولا لأدنى الدرجات الوظيفية التي يمكنها الاستفادة بالمال الحرام وتكوين ثروات بطرق غير مشروعة لا يتسنى تكوينها لأمثالهم من الشرفاء

وشكرا جزيلا على المشاركة والتفاعل - مدحت عثمان  


مدحت عثمان mosman51@hotmail.com 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1146 / عدد الاعضاء 62