كل عام والجميع والأمة الإسلامية بألف خير بقدوم شهر الرحمة والبركات
وللزملاء الأعزاء المصريين ألف مبروك بالعام القضائي الجديد ولكم هل من الممكن سؤال ؟؟؟ هل يعني أنه عام ستزال فيه كل عيوب ومآسي التقاضي حتى نزيد المباركة
أما بالنسبة للأستاذ الفاضل أشرف مشرف ألم تلاحظوا أعزائي أنها دعوة لطيفة لإرسال الهدايا و علب المفاجآت هو يذكرنا بذلك وهذا حقه فلذلك كلمة عقبال المائة سنة لا تصرف من أي مصرف دون هدية مادية قيمة
لذلك جلست مع نفسي أقول ماذا سأرسل لأخي ابن النيل ؟؟ البعد الجغرافي لا يهم هناك اختراع أسموه البريد وهناك البريد السريع أيضاً وإن كان العادي يكلف مبلغاً مرهقاً فما بالك بالسريع على العموم ليس بخسارة في العزيز مشرف
وحيث أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها وكما يقال / الجود من الموجود / وأبدي عذرك ولا تبدي بخلك فبدأت أحسب ماذا أرسل للزميل العزيز :
قلت أرسل له قليلاً من القمع والاستبداد السياسي والاقتصادي والاجتماعي فتراجعت لأن ذلك موجود عنده
قلت أرسل له نقابة ضعيفة خجولة بالمطالبة بحقوق أبنائها فرأيت ذلك له أساس عندهم وإن كان بصورة أخف وأقل ألماً إذن أيضاً هذه محذوفة
أرسل له وضع مهني بائس وتقاضي يصيب المحامي بكل أمراض العصر أيضاً لديه
وحزنت وأنا أبحث عن هدية نادرة للعزيز مشرف وفجأة لمعت الفكرة في ذهني كالبرق الوامض وصرخت وجدتها وجدتها وجدتها
سأرسل له قضاء نسائياً استولى على قدرنا وتقاضينا فقد حفلت المحاكم السورية بعدد كبير من القضاة النساء حتى كاد أن يطغى على عدد القضاة الرجال تمشياً مع سياسة الدولة بوجوب مشاركة المرأة في هدم المجتمع عفواً أقصد بناء المجتمع فاليوم القاضي // طبعاً القاضي تقال للرجل والمرأة // إجازة حمل وغداً ولادة وبعده أمومة تمتد لأشهر ودعاوى المواطنين متراكمة في درجه ثم بعد ذلك تحضر ست الملوك ولكن مرهقة بالها مشغول بولي العهد اليوم مريض وقبله معرض عن نوع الحليب المقدم له فهو ذو رأي حر منذ ولادته لذلك لا مجال للبت في القضايا المعلقة وانتظر يا محامي ومن خلفك موكلك المواطن اللحوح المستعجل .
لذلك هدية الزميل العزيز حفنة من القضاء النسوي وليرينا مهارته المهنية في تجاوز الإجازات المتعددة والأعذار المتكررة وكيف سيقابل موكليه وينقل لهم أعذار السيدة القاضي و كل عام وأنت بخير زميلي الفاضل هل أعجبتك الهدية السورية المبتكرة ؟؟
لا أظن أحد سبقني بمثلها سجل لي ذلك في حقوق الملكية الفكرية
دمشق يا كنز أحلامي ومروحتي أشكو العروبة أم أشكو لك العربا ؟؟
|