اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
عبد الله
التاريخ
4/1/2002 9:26:00 PM
  مقالة ( الفيقة روجير - رئيس مجلس القضاء الاعلى الفرنسي ) حول المحاماة       

مقالة ( الفيقة روجير - رئيس مجلس القضاء الاعلى الفرنسي ) حول المحاماة :

المحاماة عريقة كالقضاء .... مجيدة كالفضيلة وضرورية كالعدالة .... وإن المحامى يكرس حياتة لخدمة الناس دون أن يكون عبدأ لأحد ....

فالمحاماة تجعل المرء نبيلاً عن غير طريق الولادة والميراث .... غنيا بلا مال .... رفيعا دون حاجة الى لقب ... سعيد بغير ثروة ..


الارشادت، من واقع خبرتي:

*الصبر..

*نفاذ البصيرة..

*التواضع بأن لا تري نفسك فوق أحد(فأغلب المحامين الخاسرين مغرورين)..

*التحضير الجيد..

*الفهم الجيد لنفسية القاضي..

*الاقتناع التام بأن الخطأ رفاهية.. لا يتمتع بها المحامي.

*الانتباه جيدا للغة جسدك وأنت تترافعين.. بحيث تخدمك لغة جسدك فيما تودين قوله.. ولا أقصد نفس لغة الجسد التي يستخدمها المسرحيون.. ولكن يتعين في حالة التحدث عن موقف ظلم، على سبيل المثال، أن يشاركك جسدك وملامح وجهك في التعبير عن هذا الظلم..


وفي قول عن الشعر:

الشعر صعب.. وطويل سلمه..

وكذلك المحاماة.


تحية طيبة ،، وبعد ،،
قبل حوالي خمسة عشر سنة سألت نفسي هذا السؤال ةبدأت الإجابة عليه عملياً كالأتي :-
1. الذهاب إلى جميع المحاكم في الوقت الذي لا يكون لدي فيه جلسات - أي عدم تقييد وجودي بالمحاكم مع وجود جلسات لي بها - وأكثري في السؤال (بإلحاح) لمن سبقوك في هذا المجال ، وحالولي فتح مواضيع تتعلق بالمهنة والقانون أمام جمع من الزملاء حتى يدلو كلٌّ بدلوه لإثراء الحديث.
2. أن أتعامل مع الزملاء الذين يظهرون معي بالمحكمة معاملة الند بالند وأن لا كبير في هذه المهنة إلاَّّ بعقله وذكاءه وعلمه ، مع مراعاة التعامل في حدود الإحترام للأقدمية وكبار السن من الزملاء.
3. تعلمي عدم الخوف أو التخوُّف وأزرعي في نفسك الثقة بأنك قادرة على ممارسة المهنة والقيام بما كُلِّفتي به من أعمال ، وثقي في أنك طالما تتخذين الطرق السليمة قانوناً وتبذلين الجهد والعناية اللازمتين في عملك سوف تصلين لما تهدفين إليه.
4. إبتعدي عن سلك الطرق الملتوية في ممارستك للمهنة.
5. الإلتزام التام بالسلوك القويم في المجتمع وعدم التماشي مع ما يُسمَّى بالموضة أوالرقص في الحفلات الخاصة أو العامة أو إبتذال الحديث مع العامة ، وأن تحفظي مكانتك في المجتمع الذي حولك كمحامية ليحفظها لك الناس.
أعتقد بأن ذلك يكفي وهذا غيض من فيض ، وعزائي ما أدلى لك به الإخوة الزملاء ، وبارك الله في القائمين على أمر هذه الصفحة والذين أشعرونا بأن جميع محاميو الوطن العربي كالجسد الواحد يسأل بعضهم البعض ليستفيدوا في حياتهم العملية ، وكلنا ما زال في حاجةٍ للإرشادات وفي إنتظار من سبقونا في هذا المجال ، وجزاكم الله خير الجزاء.

بحكم خبرتي وممارستي للمحاماة طيلة فترة ربع قرن فأنني أرشدك كمحامية تحت التمرين بإستقلالية الرأي القانوني وتأصيله وعدم تعجّل النتائج قبل أوانها وألا تحكمي على الموكل قبل أن يحكم عليه القاضي فذلك يعدّ خروجاً على مهنة الدفاع وممارسةً لمهنة الحكم على الموكل وهو أمر موكل به القاضي حسب كل القوانين والشرائع .


  أحمد زكي    عدد المشاركات   >>  30              التاريخ   >>  2/4/2002



أستاذ/ عبدالله

أظن أن هذا الموضوع كان في داخل موضوع آخر اسمه (ارشادات) هنا فيهذا المنتدى.

والرد:

(الارشادت، من واقع خبرتي:

*الصبر..

*نفاذ البصيرة..

*التواضع بأن لا تري نفسك فوق أحد(فأغلب المحامين الخاسرين مغرورين)..

*التحضير الجيد..

*الفهم الجيد لنفسية القاضي..

*الاقتناع التام بأن الخطأ رفاهية.. لا يتمتع بها المحامي.

*الانتباه جيدا للغة جسدك وأنت تترافعين.. بحيث تخدمك لغة جسدك فيما تودين قوله.. ولا أقصد نفس لغة الجسد التي يستخدمها المسرحيون.. ولكن يتعين في حالة التحدث عن موقف ظلم، على سبيل المثال، أن يشاركك جسدك وملامح وجهك في التعبير عن هذا الظلم..

وفي قول عن الشعر:

الشعر صعب.. وطويل سلمه..

وكذلك المحاماة.)

كان لكاتب هذه السطور..

فلماذا لم تشر إلى ذلك؟.. ولماذا الموضوع فيه بعض الابهام؟

تحياتي.

أحمد





  a-tallaj    عدد المشاركات   >>  4              التاريخ   >>  3/4/2002



الزميل أحمد أشكرك على تذكيرك لي ولكن أود إخبارك بأن سبب تكرار هذه الكلمات التي نشرتها هو إعجابي بها وليس إلا واشكرك أيضاً على كلماتك العذبة عن الصبر وأضيف أن مهنتنا هي مهنة الفرسان بكل ما تحمله من معنى.........
عبد الله

  أحمد زكي    عدد المشاركات   >>  30              التاريخ   >>  5/4/2002



الزميل الكريم/ عبدالله

أشكر لك توضيحك.

تقبل احتراماتي



أحمد

 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2369 / عدد الاعضاء 62