اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
الناصح الأمين
التاريخ
3/22/2005 9:23:56 AM
  انتخابات نقابة المحامين 000 دروس وعبر وعظات       

 

انتخابات نقابة المحامين 000 دروس وعبر وعظات ( 1 )

       أسفرت انتخابات نقابة المحامين المصرية ، والتى انتهت بفوز الأستاذ / سامح عاشور نقيبا للمحامين لدورة ثانية ، وفوز الأغلبية من قائمة الشريعة الإسلامية بعضوية مجلس النقابة عن كثير من الدروس ، والعبر ، والعظات التى يتعين رصدها ، سواء فيما يتعلق بالنقيب أو بالأعضاء ، وهى مما يتعين أن تكون محل دراسة جميع أعضاء المنتدى بحسبان أن انتخابات نقابة المحامين ليست شأنا داخليا مصريا ، بل هو حدث عربى ، فنقيب المحامين المصريين هو رئيس اتحاد المحامين العرب    

     ونبدأ بالمنافسة على منصب النقيب فننحى باللائمة والعتبى على فرسى الرهان لتجاوزهما حدود المنافسة الانتخابية ، وخروجهما على ماكان يتعين عليهما الالتزام به من حدود الزمالة ، فضلا عن أنه كان من المتعين عليهما أن يكبحا جماح أنصارهما ، وأن يضربا المثل للأجيال الصاعدة فى ضرورة أن تجرى الانتخابات فى كنف المنافسة الشريفة التى يبتغى فيها كل مرشح المصلحه العامة

   ومع كامل التهنئة للأستاذ النقيب ، ومثلها للأستاذ / رجائى عطية على خوضه لهذه الانتخابات للمرة الثانية ، ودون أن ينقص من قدره عدم توفيقه ، فارادة الجمعية العمومية مما يتعين احترامه كأولى مبادىء الإيمان بالديمقراطية 000 فكيف تمكن الأستاذ النقيب من الفوز ، وكيف لم يحالف الحظ الأستاذ رجائى عطية 00000000 هذا مانعرض له فى أناة ، وموضوعية ، وحيدة ، وتجرد بعد أن وضعت المنافسة الانتخابية أوزارها ، وانجلى غبارها    

   وفى اعتقادنا ، أن كافة الظروف والملابسات السابقة على بدء المعركة الانتخابية كانت توحى بالاعتقاد بأن الأستاذ / رجائى عطية هو الأقرب إلى منصب النقيب ، فهو يستصحب لكثير من علامات القوة ، ويخلو ملفه من كثير من عناصر الضعف التى تحيط بمنافسه 

    فأما عناصر القوة التى استصحبها الأستاذ رجائى عطية فهو دعم تيار الاخوان المسلمين له دعما كاملا وعلانية فى منافسته الانتخابية ، وهو تيار يمثل قوة لايمكن انكارها ، أو التقليل من شأنها  

   كما دخل الأستاذ رجائى عطية الانتخابات وملفه من خال من عناصر الضعف التى تحيط بمنافسه ، والذى شغل منصب النقيب لسنوات أربع سابقة ، وفى هذه السنوات مايغرى على كثير من الانتقاد ، صحت هذه الانتقادات أو كانت فى غير موضعها

    على حين خاض الأستاذ سامح عاشور هذه الانتخابات ببعض من عناصر القوة ، وبكثير من عناصر الضعف

     فأما عناصر القوة فهو إنجازه لتعديل المادة 187 من قانون المحاماة ، وأما عناصر الضعف فهو خلافه الدائم مع مجلس النقابة ، وانقسام أعضائه ، وبما أكسبه خصومة تيار ناصبه العداء ، وأعلن أن معركته تنحصر فى اسقاطه ، كما تعرض فى الفترة السابقة على الانتخابات لكثير من الانتقادات التى أضعفت من فرصه ، وذلك لعدم معالجته لكثير من المشكلات كأحداث حلوان ، وحادث المستشار العشماوى ، وشبرا الخيمة  

      وموجز ماتقدم ، أن مؤشرات بداية المنافسة الانتخابية كانت تميل كثيرا لصالح الأستاذ رجائى عطية ، وعلى نحو كان من المتوقع فوزه ، أو خسارته للمنافسة بفارق يسير ، ولم يكن يدر بخلد أحد ، ولا الأستاذ النقيب نفسه أن يكسب المنافسة الانتخابية بهذه الأغلبية التى حصل عليها

     فكيف تغلب الأستاذ النقيب على عناصر ضعفه ، وكيف استثمر عناصر قوته ، وماهى دلالات فوزه ، ثم ماهى أسباب عدم توفيق الأستاذ رجائى عطية رغم ماكان يمتلكه من عناصر قوة 000 ؟

     نرى أن ثمة نجاح يتوقف على حسن ادارة المنافسة الانتخابية ادارة حسنة ، وتوظيف كافة الامكانات المتاحة ، فالمعارك الانتخابية غدت علما قائما بذاته يدرس فى الاكاديميات ، ونحسب أن الأستاذ النقيب قد أحسن إدارة معركته الانتخابية ادارة جيدة ، وهى ادارة يتعين أن نرفع له فيها القبعات مهما كان خلافنا معه فى الرأى ، وأن نقر بجدارته فى شأن ادارة المنافسات الانتخابية والتى يمكن ابراز عناصرها فى :

    أولا : الهاب الأستاذ النقيب لحماس أنصاره ، واشعارهم أن معركته هى معركتهم ، وعلى نحو دفعهم إلى بذل كل جهد فى شأن هذه المنافسة الانتخابية ، وأخرج كل ابداعاتهم بعد أن أشعرهم بذواتهم ، وهو مايحسب للنقيب بداية ، ثم لانصاره من بعده 

    ومن الشواهد على ذلك دفاع بعض من انصاره بمنتدى المحامين العرب دفاعا تجاوز كل حد لكل من يتناول النقيب بالمناقشة ، وكذلك تدارك كثير من أنصاره للمثالب عقب إعادة العملية الانتخابية حيث تغيرت كثيرا من موازين التصويت فى كثير من اللجان ، فضلا عن فرحة أنصاره فرحة عارمة عقب اعلان النتيجة بجميع محافظات البلاد ، وسهرهم حتى صباح اليوم التالى ، ولدى فى هذا الصدد من الكثير الذى يمكن قوله ، وحسبى أن زملاء لى كان يشعرون بقلق بالغ ، وكأنهم هم المرشحون حتى أعلنت النتائج بصفة نهائية

        ولم يكن ماتقدم متوافرا بذات القدر لدى المنافس ، فقد كان دعوة أنصار الأستاذ رجائى عطية لسيادته على استحياء ، أو قل هى دعوة تنقصها الحركة الايجابية فى نشرها بين كثير من المحامين 

      ثانيا : استخدام الالة الاعلامية لتغيير كثير من المفاهيم والحقائق ، ولتلاقى كثير من عناصر الضعف التى شابت أداء الأستاذ النقيب فى الفترة السابقة

       كشفت الحملة الانتخابية عن أهمية الإعلام فى إخفاء كثر من عناصر الضعف ، بل وفى تحوير ذلك الضعف إلى عنصر من عناصر القوة ، فلاينكر منصف أن قرار الأستاذ النقيب بمقاطعة دائرة العشماوى قد أكسبه قدرا كبيرا من التأييد ، على أن عدوله عنه قد أفقده لكثير من المؤيدين ، وقد استطاع الاستاذ النقيب أن يستعيد كثير من المؤيدين لقرار عدوله عن المقاطعة ، ومن ذلك تعبيره ذائع الصيت من أجلكم قررتم المقاطعة ، ومن أجلكم عدلت عنها       

     ويصدق ماتقدم على واقعة أحداث حلوان ، اذ كان يتناهى إلى مسامعنا من كثير من المحامين بحلوان أن أصوات النقيب لن تتعدى أصابع اليد الواحدة ، وقد استطاع الاستاذ النقيب أن يتغلب على عناصر ضعفه بهذه المنطقة ، وأن يتحصل منها على كثير من الأصوات الانتخابية ، بفضل اعلامه من ناحية ، وحماس أنصاره من ناحية أخرى       

    كما جعل النقيب من عناصر ضعف مجلس نقابته عنصرا من عناصر قوته ، فقد أرجع تقصيره ـ وهو احد أعضاء المجلس ـ إلى تعويق مجلس النقابة له ، وانقسامه عليه ، وبحيث أصبح هو مجنيا عليه   

 

 

      ثالثا : استغلاله للحرب التى شنها عليها التيار الاسلامى والتى أظهرته فى مظهر الفارس المغوار الذى يقاوم تيارا منفردا يرغب فى الاسيتلاء على مقدرات النقابة       وسوف نرجى ء ذلك فى موضع اخر  

       رابعا : تكوين الاستاذ النقيب لقائمة تدعو اليه ، وتنافح عنه ، وهى فكرة غير مسبوقة فى تاريخ النقابات ، فضلا عن استغلاله لكل سلاح فى هذه المنافسة الانتخابية ، سواء كان سلاحا قبليا أو غيره

         وفى اعتقادنا أن لفوز الاستاذ النقيب دلالة غير خافية ، وهى دلالة مؤداها أنه استطاع أن يهزم تيارا منظما منذ اكثر من سبع عقود من الزمن ، وأن هذا التيار رغم كل ماحشده لم يسطع أن يسقطه من منصب نقيب المحامين ، ولذلك كانت الفرحة بفوزه فرحة عارمة

     واما لماذا لم يوفق رجائى عطيه فى هذه المنافسة الانتخابية ، فهو أنه لم يحسن ادارة معركته الانتخابية ، وكانت عناصر قوته هى بذاتها عناصر ضعفه 0000

     فالأسباب التى أدت إلى عدم توفيقه هى :

   أولا : الاستاذ / رجائى عطية نفسه ، فرغم أن الاستاذ رجائى عطية يتمتع بكثير من الصفات التى بتفوق بها على منافسه ، غير أنه لم يحسن استغلال هذه الصفات من ناحية ، بل كان اداؤه فى المؤتمرات الانتخابية مما يصرف عنه كثير من المحامين  

   ثانيا : دعم التيار الاسلامى دعما اثار حفيظة كثير من المحامين ، ودفعهم إلى الانصراف عن تأييده

ولنا فى هذين السببين تفصيل فى وقت لاحق بعد مداخلات الزملاء

     وأما مقاعد عضوية مجلس النقابة فقد كشفت عن نتائج يحار فى فهمها أولى الألباب ، اذ كيف تصوت الجمعية العمومية لصالح الأستاذ سامح عاشور بأغلبية كاسحة ، ثم تصوت بذات الأغلبية لخصومة ، وكان لم يكف الجمعية العمومية الخلافات السابقة بين النقيب وهذه الأغلبية فرغبت فى استمرار هذه الخلافات لسنوات اربع قادمة مالم تكن الخلافات السابقة من المسرحيات الهزلية 00000 وفى الحديث بقية


  احمد حلمى    عدد المشاركات   >>  318              التاريخ   >>  22/3/2005



تحليل رائع صادف كثير من الحقيقة فى عناصره ...

وكذلك لغة اتحليل تنطق بأسم صاحبها .. فهذه اللغة وترتيب الافكار والمقدمات السليمة التى تؤدى الى نتائج صحيحة .. ولكنى بالطبع لن افصح عن اسمك حتى تفصح أنت عنه احتراما لحقك .

أما التفاصيل فأوافقك فى كثير منها واختلف فى البعض القليل .

وسوف افرد لك ردا مفصلا عنها فيما بعد فقط اردت أن أوجه لك التحية على هذا التحليل .

 


أحمد حلمى 

المحامى بالنقض 

www.almohameen.com

 


  محمد الشهيدى    عدد المشاركات   >>  512              التاريخ   >>  22/3/2005



يا سيدى 00 ان الاصوات الباطله وعددها حوالى 13000 صوت

هى من قائمة النقيب 00 ولو صحت هذه الاصوات لحصلت قائمته

على الاغلبيه الكاسحه 00 مثلما حصل النقيب على الاغلبيه الكاسحه

اذن لايوجد لغز فى هذا الامر

محمد الشهيدى



  محامي حر    عدد المشاركات   >>  117              التاريخ   >>  23/3/2005




 
 
 
 


  الناصح الأمين     عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  24/3/2005



زميلنا الاستاذ محام حر

لم تظهر مشاركتك ، نرجو اعادتها مجددا ، وشكرا



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2183 / عدد الاعضاء 62