اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
داليا
التاريخ
1/17/2005 1:51:29 AM
  الارهاب      

لا اعلم ما الذي يحدث في البلاد العربيه ؟؟؟ ولماذا ؟؟؟ ولمصلحة من ؟؟

 

لقد صعقت بما حدث عندنا في الكويت وهي المره الاولى التي يحدث فيها مثل هذا الارهاب الذي اتى من عقل مريض اجرامي

حقا لا اعرف ماذا اقول فقد عقد لساني وتوقفت عضلات يدي عن الكتابه انه لامر محزن ان تصل الامور لهذه الدرجه من الاجرام

ولكن الحمد الله قد تم القضاء على الفاعلون والسيطره على الموقف ولكن بعد استشهاد 3 من ابناء البلاد اثناء انجازهم هذه المهمه ( ادعو الله ان يلهم ذويهم الصبر ) .... بعد انتهاء الارهاب في المملكه العربيه السعوديه اتى الى الكويت ولكن متجه الى اين ؟؟

 

 


  samdoes    عدد المشاركات   >>  5              التاريخ   >>  17/1/2005



استاذه/ داليا هل هناك من تعريف محدد لمفهوم الارهاب



  داليا     عدد المشاركات   >>  8              التاريخ   >>  18/1/2005



زميلي العزيز

الاعتداء على دول مسالمه بغرض تدميرها هو ارهاب ... مايحدث من اعتداءات في جميع الدول سواء عربيه او غيرها يعتبر ارهاب .... كل ما يقصد به دمار لاقتصاد او مستقبل او سياسه اي بلد يعتبر ارهاب


الحق يعلو ولا يعلو سواه


  العربي الجريح    عدد المشاركات   >>  7              التاريخ   >>  24/1/2005



الأخت العزيزة داليا

نعم إن ترويع الأبرياء هو ارهاب لا يقبله العقل ولا الدين، ونعم إن ما تقوقم به الجامعات الإرهابيه في بلاد المسلمين هو إرهاب بمعنى الكلمة ، حتى ولو كان موجه الى جهات غير مسلمة داخل البلد المسلم ، لأنه في الغالب سوف يوجد مسلمون في هذه الجهات ، وسوف يتضررون، ونبش الكعبة حجراً حجراً والقائها في اليم أهون على الله من سفك دم مسلم.

ولكن؛ بما أن اعداء الإسلام لا يتركون فينا إلاً ولا ذمة، وبما أنهم يهتكون أعراضنا ليلاً نهاراً وييتمون أطفالنا ويرملون نسائنا ......فلا بد من الرد عليهم ، وفي عقر دارهم ، والقول بغير ذلك هو ضعف وليس التزام بتعاليم الدين الاسلامي كما يدعي البعض.

وللحديث بقية

كم حرة صرخت يوماً بمعتصم ٍ          وليس في الأرض وااذلاه معتصمُ



  Mrlaw    عدد المشاركات   >>  12              التاريخ   >>  24/1/2005



الاخت الفاضله

قبل الحديث عن الارهاب ...اود ان اصحح معلومة طرحتيها في كتابتك عن الموضوع ..الا وهي ان الاعمال الارهابية التي شهدتها الكويت مؤخراً هي جديدة العهد على المجتمع الكويتي ..وهذة المعلومة غير صحيحة ..فالكويت شهدت اعمال ارهابية في اواخر الثمانييات ..والكل يتذكر ذلك العمل الاجرامي الارهابية الا وهو الاعتداء على موكب الشيخ جابر ..وتوالت الاحداث بعد ذلك ..بتفجيرات شهدتها مناطق الكويت منها الصاروخيه ومنها مادون ذلك ...بالاضافة الى اختطاف الطائرة الكويتية وإن صدقتني الذاكرة يطلق عليها اسم الجابرية

عموم القول ..الكويت وان شهدت عمليات ارهابية فهذا ليس بمستغرب فالكويت دولة وليست كوكب في المجره بعيده كل البعد عن كوكب الارض ومايدور فيه ...ولا ننسا قرب الكويت من مناطق الصراع ..وخاصة العراق الذي اجزم انه الآن اصبح مهيئاً لتفريخ الارهاب وتصديره الى بلدان العالم قاطبة ...فالسعودية وان شهدت عمليات ارهابية فهي كحال الكويت ...ليست ببعيدة عن دائرة العنف ...والكل يتذكر الارهاب واصابعة الاجرامية التي فتكت بالجزائر ومصر واندونيسيا وغيرها من البلدان العربية والاسلامية ...الاّ ان السؤال الذي يطرح نفسه ...لماذا يقحم الجهاد وهو ذرة سنام الاسلام ..بهذه الاعمال الاجرامية ...وهل بلاد المسلمين ارض جهاد ليفتك بشعبها وتهدم ثرواتها بأسم الدين ؟؟ هذه التساؤلات عكف ذوي الالباب على الاجابة عليها ..ولم يجدو الا جواباً واحداً فقط ...الا وهو الصهيونية العالم والموساد الاسرائيلي وعملائهم في المنطقه هم السبب الرئيس لمثل هذه الاعمال ...والدليل على ذلك ...ان جميع هذه الاعمال الارهابية والتي تحمل من الجهاد شعارها لم تستهدف مصلحة يهودية في العالم لماذا ...السبب معروف مسبقا .

تحياتي  


اعذب الالحان يُغنيها الشيطان


  محمد بن محمود     عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  9/2/2005



سيبقى الارهاب قدر كل الشعوب العربية مادام حكامنا لا يتيحون مجالا للحوار مع المواطنين. هكذا وعندما تصبح انظمتنا السياسية ديمقراطية تناوبية تعتمد الحوار مع الاخر وتعترف بالاختلاف لن تكون بلداننا مهددة بشبح الارهاب .ان سياستنا هي من جعلت منا ارهابيين وهي الوحيدة التي يمكنها ان تجعلنا  مسالمين .اخيرا اتمنى الا يفهم من كلامي اني مناصر للارهابيين بالعكس انا ضدهم وضد من خلقهم اي الحكام

 


حمو رابي


  مستخدم محذوف    عدد المشاركات   >>  11              التاريخ   >>  9/2/2005



كلامك كله سليــــــــــــــــــــــم يااخت داليا

وربنا ياخد كل واحد ارهابى

مهما كان نوعه او صنفه او جنسيته

 



  mosman51    عدد المشاركات   >>  123              التاريخ   >>  9/2/2005



الإرهاب له أسباب

مما لا شك فيه أن الإرهاب يستحق منا ومن حكوماتنا ومفكرينا أكثر من المرور العاجل وتسطيح الأمور؛ فأولا لم نسمع من مسئول كبير تعريف سليم للإرهاب؛ وأمريكا وإسرائيل يهربون من هذا التعريف أيضا؛ والصحفيين والكتاب والمحامين كذلك لم يستخدموا هذا التعبير ضد تصرفات بعض الحكومات التي فاقت أعمال الإرهابيين المزعومين الفرادى الذين هم نتاج الإرهاب الحكومي ضد الأفراد؛ نعم ضد الأفراد الذين يشعروا بالظلم والذل والهوان من سوء تصرفات المستعمر الأجنبي والمستعمر الوطني أيضا؛

من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر؛ ولقد كرمنا بني آدم؛ إن أكرمكم عند الله أتقاكم؛ لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى؛ متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؛

هذه بعض شعارات الإسلام التي تجاهلتها الديموقراطية كما تجاهلها الكثير من حكامنا الذين ساهموا في تضليل العالم وتضليل شعوبهم أيضا وجعلوا أنظمة حكمهم عبارة عن هيمنة أمنية فاسدة ومفسدة؛ وطبيعي أن يكون نتاجها من نفس النوعية التي تم زرعها في الشعوب الضعيفة المغلوبة على أمرها؛ فلماذا يقبل المواطن العربي المسلم الذي أعزه الله تعالى الظلم والهيمنة من الأنظمة التي تسلمت الحكم من الاستعمار؛ ومقاومة الاستعمار طبيعية لأنه جسد غريب مزروع بالخطأ ولا يايئم مع أهلها؛ ولكن مثل تلك الأنظمة البوليسية الفاسدة التي حكمت بالحديد والنار بالرغم من كراهية الشعوب لها؛ وبالرغم من جرائمها الفظيعة في حق شعوبها والتي كشف التاريخ جزء منها؛ وأبسطها تزوير الانتخابات وتعيين ممثلين فاسدين لحماية الأنظمة الفاسدة مما يجعل الاقتصاد يتدهور أيضا مع حقوق الإنسان الضائعة؛

المسلم يتحمل حاكمه المسلم ولا يخرج عليه بالسلاح؛ ولكن بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصح لله ولرسوله وللمؤمنين؛ ولا يمكن للمسلم أن يسعى لقتل أبرياء وخصوصا من المسلمين؛ ولكن الإرهاب الذي نراه الآن ليس مجردا عما يحدث في المنطقة من إضطهاد وإجرام ضد الشعب العراقي؛ وكذلك مساندة بعض الدول والحكام لهذه الجرائم الفظيعة ضد الشعب العراقي فضلا عن الفلسطيني؛ والحقيقة أن بعض الحكام الذين إنصاعوا لأوامر أمريكا أو إسرائيل لم يرجعوا لعلماء الأمة أبدا؛ كما أنهم كذلك لم يسمعوا حديث الشعوب التي كرهت أمريكا وإسرائيل ومن وقف معهما في صفوفهما ضد الأبرياء الذين تهدم عليهم مساكنهم ويقتل أبناءهم وذوويهم وتغتصب نساءهم بل ورجالهم على أيدي أناس من أقذر ما ورد في التاريخ القديم والحديث من إجرام وشذوذ واستهزاء بكل القيم والأخلاق والدين؛ وحاولت الشعوب دفع حكوماتها لاتخاذ مواقف عقلانية ضد الانتهاكات الجارية على الشاشات ولكن دون جدوى وكأن هؤلاء ليسوا من البشر؛ فهل يتحمل الجميع كل شيء دون ردود أفعال؟؟

الحقيقة أن البشر العاديين لا يتحملوا مشاهدة ما عرضته الفضائيات والإنترنيت من فظائع فوق الوصف؛ لكن هناك من يبكي وهناك من يدعو  وهناك من ينصح الحكومات أن تغير مسلكها وهناك من يتطرف؛ والمتطرفون كثيرون ولكن حكوماتنا وإعلامنا ومسئولينا وحتى علماؤنا غير معنيين أساسا في شيء؛ الجميع مشغولون لإرضاء الحاكم ولو بالباطل؛ والعالم الذي يتكلم يتم إسكاته؛ والصحفي يمكن وقفه؛ والصحيفة يمكن إغلاقها؛ والجميع خائفون ولا يتحدثون؛ والمثقفون والإعلام مشغول بالغناء والرقص في أوقات عصيبة نرى أعداءنا مشغولون في مناقشة قضايانا ونحن مشغولون في السفاهة والهيافة؛ وقليل جدا من الإعلاميون الذيم يهتمون بما يشغل الناس أو ما ينبغي أن يشغل فكرهم ويلبي مطالبهم؛ فكيف يتصرف أمثال هؤلاء المتطرفون الذين عجزوا عن فهم الواقع أو التعايش معه؛ وفي نفس الوقت عجزوا عن إيجاد علماء يوجهونهم ويمتصون غضبهم ويفسرون لهم أسباب مساعدة المجرمين الكفار؛ وتتكرر الظروف التي واجهت جماعات التكفبر والهجرة عندما بالغ الأمن في السجون في تعذيبهم فكفروا بالمجتمع ورموزه ومن يقبل مثل هذا الفجر والإجرام الذي لم يحاسب عليه أحد كما لم ينصفهم أحد؛ وحتى وجدوا الإعتداءات على إخوانهم من الكفار الواجب التصدي لهم من جميع العرب والمسلمين؛ فبدلا من مساعدة العراق على صد العدوان ودعم المقاومة علنا بكل السبل والوسائل لتتأكد الإنتماءات؛ فقد وجدوا العرب والمسلمون خائفون مرتعدون ومرعوبون؛ بل والمؤامرات على بلادهم علنية ظاهرة؛ والأكاذيب المنشورة واضحة وفاجرة ولا يكذبها أحد؛ وللآن تنعقد المؤتمرات لمناقشة الإرهاب الفردي دون بحث الإرهاب الدولي الموجه لجميع دولنا وضد جميع شعوبنا ولن يستثني منا أحد؛ هكذا نطقت مخططاتهم ونطق زعماءهم برغباتهم في السيطرة علينا ونهب ثرواتنا وتغيير مناهجنا وتراثنا وعقائدنا؛ نعم لقد أعلن بوش أنها حرب صليبية فصدقناه لأنه وحتى الآن لم يعترف بأكاذيبه الظاهرة ولم يكفر عنها؛

فلو كانت حرب صليبة من أمريكا وصهيونية من إسرائيل وكلاهما واضح الأكاذيب التي يعرفها كل الناس فما هو مبرر عدم وقوف حكامنا صفا واحدا مع شعوبنا وعلمائنا لبحث حلول واقعية للمواجهة الحتمية؛ نعم لقد وردت أخبار مثل تلك المواجهات في كتب الأحاديث الصحيحة التي يعلمها علماؤنا جيدا ولديهم الحلول الكافية بأن يتحقق لنا العزة والنصرة على الأعداء من الصهاينة والكفار والأمريكان المحاربين؛ نعم إنهم محاربون لنا بالإرهاب السياسي ولإخواننا بالإرهاب العسكري ولآخرين بالإرهاب الإقتصادي؛ أليست كلها مؤامرات واضحة المعالم ومنشورة في الداخل والخارج؛ فلماذا لا نبحث لنا عن مخارج من الفتن الظاهرة والباطنة ونلزم علماءنا وأهل الحل والعقد والقادرين على توحيد الشعوب والحكومات في صف واحد ضد المؤامرات الأجنبية على بلادنا لمنع الفتن وإختلاط المفاهيم وشرود البعض لأعمال مخالفة للشرع والقانون؛ ونصفهم بالإرهاب ونحن المقصرون في تربيتهم وتعليمهم أصول دينهم جيدا وتفسير الحقائق التي تجري أمام أعينهم تفسيرا منطقيا يقبله العقل؛ 

الحقيقة رغم أنني لم أطلع على التحقيقات مع أي من هؤلاء الموصومين بالإرهاب؛ ولا أعلم سبب عدم النشر؛ بل والمحاكمة العلنية لأمثال هؤلاء الشباب الذين قد يقتدي بهم أولادنا دون أن نشعر؛ فالمعلومات والأفكار تنتقل الآن عبر الأثير دون رقابة ولا حدود بفضل العلوم الحديثة؛ والواضح جدا أن هذه العلوم يسيطر عليها الآخرون لأننا مشغولون في إبداعات أخرى نقلتنا من الصدارة والزعامة والقدوة إلى أن أصبحنا كالأيتام على موائد اللئام؛ وأصبحنا في القصعة التي تتداعى عليها الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها وكما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ونفى أن هذا الضعف من قلة؛ بل قال أنتم يومئذ كثير ولكن غثاء كغثاء السيل؛ ولينزعن الله من قلوب أعدءكم مهابتكم وليقزفن في قلويكم الوهن؛ قالوا وما الوهن يا رسول الله؛ قال حب الدنيا وكراهية الموت؛ أو كما  قال 00

الجنة سلعة الله الغالية التي ينشدها المخلصون والمجاهدون؛ والجهاد فريضة على المسلمين له شروط؛ وكثير من الشباب رغبوا في الجهاد ومنعتهم حكوماتهم أو أغلقت عليهم الأبواب وربما قدحت وذمت فيه؛ والطبيعي أنه طالما هناك قرآن وسنة فلن يعدم المسلم وسيلة للبحث عما يشغله وقد يسيء التفسير؛ والسبب أنه لا يوجد لدينا علماء مجتهدون في معظم البلدان؛ والكثير من العلماء المشهورون يقبلوا بما يدور حولهم دون التعليق عليها وكأنهم لا يقرأون؛ ودون توجيه منهم وكأنهم لا يدركون؛ ودون رد على الشباب وكأنهم غير معنيين بكل ما يدور حولهم؛ وكأنه ليس لديه صلاحيات واضحة لتعليم الناس دينهم؛ ووجدنا أئمة وخطباء بالمساجد لا نراهم إلا مرة واحدة كل أسبوع؛ ويأتون بعد النداء الأول وحضور كل الناس لانتظارهم؛ ويصعدوا المنبر وفي يدهم ورقة يقرأون منها؛ ونسمع أخطاءهم في القراءة وفي القرآن؛ الخطبة تصدر من أفواههم ولا تصدر من قلوبهم لأنهم مأمورون بالقراءة حتى لو كانت آراؤهم مختلفة؛ الطبيعي أن الخطيب يؤثر في الناس عندما يصدر الخطاب من القلب للقلب؛ ولكن الحادث خطير ومثير وكثير؛ المطلوب هو تسفيه الناس وتسطيح أفكارهم وتحديد إهتماماتهم في الأمور الخاصو بالمأكل والمشرب والمتعة والأهواء وقلت حلقات العلم في المساجد إلا من رحم ربي؛ حتى أبسط الجماعات المسماة التبليغ والدعوة منعوها من المساجد مع بساطة مبادئها وأهدافها؛ وحلقات القرآن منعوا معظمها؛ وعلقت تعليمات  تخيف الناس من الدين والعلم النافع والإجتماع على ذكر الله؛ وتركو الإعلام يسيء توجيه الجمهور؛

الطبيعي أن أبناءنا يحتاجوا لبيئة تحافظ عليهم ضد التيارات المتطرفة التي تصل بهم لما يوصف بالإرهاب؛ والحكومات هي المسئولة عن الترويج لبيئة صالحة للعلم النافع والعمل الصالح والمشاركة في أعمال الدين دون خوف أو تخويف ودون تضليل ولا إسفاف ولا تجهيل؛ ومعالجة الواقع دون إلتفاف وخداع للعقل لأن الحق أبلج واضح لا يداريه أحد ولا يقدر أحد أن يداريه؛ ولقد تولى الله تعالى حفظ كلامه ودينه ولكننا نحن المحاسبون على تقصيرنا أو إهمالنا لما يجب أن يكون عليه أولادنا؛ هم في الغالب ضحايا للإرهاب؛

نعم نحن جميعا ضحايا للإرهاب الذي تمارسه الدول العظمى علينا وعلى حكوماتنا وإعلامنا ومثقفينا جميعا؛ فقط هناك بعض عقلاء يحاولون صياغة معادلات للتعايش بين الحق والباطل وقد يفشل هذا التعايش السلمي لأسباب كثيرة أولها أنه غير مسموح بالتعبير المطلق عن جميع الحقائق؛ ولأن معظم الحقائق غير معلنة؛ سواء لأسباب سياسية أو تكتيكية أو غير ذلك؛ ولكن الكثير من الحقائق يكتشفها الصحفيون من الخارج؛ بالتالي هناك الكثير من المجاهيل والقليل من الإفصاح والشفافية والرغبة في إطلاع الناس على كل شيء؛

الآن مطلوب منا التركيز على تعريف ظاهرة الإرهاب بمفهومه الواسع سواء من الحكومات أو الأفراد؛

بعد ذلك نزعم علمنا بأسباب الإرهاب القادم إلينا من الخارج على أيدى الصهاينة والصليبين والمستعمرين؛

والمطلوب نبذ الإرهاب الحكومي العربي والإسلامي ومحاسبة القلة الباغية التي تمارسه لأنه حرام؛

والمطلوب بعد ذلك فهم أسباب وطبيعة ظاهرة الإرهاب الفردي بمعونة المخلصين من رجال الدين والعلماء القادرين على تحليل الظاهرة علميا ومناقشة من تم استدراجه عما جعله يؤمن بذلك الفكر وتلك الفتن؛ ولابد أن تكون المناقشات خالية من التخويف أو التسفيه أو التجاهل الذي يجعل المراهقون عموما ينصرفون عن محدثيهم ويكتفوا بما لديهم من أفكار كانت حصيلة مجهودهم الفردي في التحصيل والتنفيذ؛ والآن جاء الدور على الدول والحكومات والعلماء والمفكرين والعقلاء لحماية باقي الشباب من تلك الأفكار ولكن بأفكار منطقية صحيحة موافقة لنصوص الدين القطعية ومبادئه الثابتة ولابد أن تصادق الحكومات على نتائج هذه الحوارات المفتوحة المذاعة على الهواء حتى لا تبتعد كثيرا عن المنهج الحقيقي المعتمد من رجال الدين وأهل الحل والعقد وحتى لا تنشأ جماعات أخرى تكفر بالصلح مع الأعداء ومن والاهم؛ وعندما يعجزون عن الوصول لمحاربة الأعداء الحقيقيون ينقلبون على من منعهم من ذلك الواجب الشرعي وكما يعتقدون أنه جهاد في سبيل الله ولتكون كلمة الله هي العليا وهي ذروة سنام الأمر كله!!

وشكرا لكل من يفيد برأي نافع لمكافحة الإرهاب الخارجي وعلاج الإرهاب الداخلي لأنه مرض يستحق العلاج من الجذور وليس العقاب المجرد من الرحمة ومن التفكير في أسبابه الحقيقية لبحثها بأمانة؛

مدحت عثمان


مدحت عثمان mosman51@hotmail.com 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 3195 / عدد الاعضاء 62