اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
مصري
التاريخ
9/11/2003 6:07:00 AM
  لماذا لانصدر بياناً تضامنا مع تيسر      

لماذا لانفكر في إصدر بيان بإسم  منتدى المحامين العرب تضامناً مع مايتعرض لة تيسير علونى بإعتبار أن ذلك يمثل اعتداء على حرية الصحافة ويمثل انتهاكاً لكل القيم والاعراف الصحفية خصوصاً ونحن نضم صفوة من المحامين على مستوى والطوطن العربي نكلف زميل منا بتقديم مشروع بيان تضامن ونرسلة الى الحكومة الاسبانية والمنظمات المعنية والفضاتئيات العربية

إنة اقتراح ارجو ان لاقي قبولا منكم أن نبدأ على الفور في انجاز بيان مناسب يعبر عنا


  samir55    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  11/9/2003



السلام عليكم احي الاستاذ سعد كامل وادعم اقتراحه للا سيما وان الاعتداء على حرية الصحافة لايقل خطورة عن الاعتداء على حرية المحاماة 

  احمد حلمى    عدد المشاركات   >>  318              التاريخ   >>  11/9/2003



أنضم إلى رأى الزميل واقترح صدور البيان بأسم منتدى المحامين العرب إذا لم يكن هناك مانع لدى المختصين .

وهى قضية حريات أولى بالدفاع عنها ... والدفاع عن حرية الصحافة من ابرز مهام محامى الحريات .


  samir55    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  11/9/2003



باعتقال الصحفي تيسير علوني- وهو الصحفي الوحيد الذي غطى اخبار الغزو الامريكي لافغانستان-يكون الغرب قد خلع عن وجهه قتاع الديمقراطية  واحترام الحريات التي يزعم انهحامل لوائها وذلكباغتياله لحرية الصحافة والخلط   بين  العمل الصحفي والموضوع الصحفي - اسوة بدول العالم العشر- وانني اهيب بالقضاء الاسباني اللا يكون اداة قمع تصدر احكامها بناء اوامر اوتهم مسبقة الصنع من قبل جهات مخابراتية وغير قضائية مذكرا اياه بان الدول انما تقوى وتحترم باحترامها لحرية مواطنيها وكرامتهم - وان السيد تيسير علوني يحمل الجنسية الاسبانية وهو بوضع صحي حرج واناشد عبر منبر منتدى المحامين العرب  جميع السادة المحامين رافعي راية الحق والعروبة التضامن مع قضية الصحفي تيسير علوني بكل الوسائل الممكنة

  sahlawi    عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  12/9/2003



السلام عليكم أيها الأخوة الاعزاء ، أنا لا أستغرب حدوث مثل ذلك فمن يدعي الديمقراطية كغطاء من أجل إستعباد شعوب العالم ، ليس غريبا صدور ذلك منه ، الغريب أن لا يقوم بذلك ، أين هي الديمقراطية عندما يعامل المسلمون في هذا البلد الذي جاء ليقول أنه داعي الديمقراطية ، السجن الذي وضع فيه أعضاء تنظيم القاعدة ، لدليل على ديمقراطية وإنسانية النظام الحاكم في هذه الدولة .

المسالة هي نحن كيف نتصرف حيال تلك الأمور ، عندما يقال لنا أنكم إرهابيون لا نطالبهم بالدليل بل نحاول أن ننفي ذلك ، بل على العكس من ذلك نظحي بأبنائنا لكي نرضي ذاك ونترضى آخر ، أين حقوق الإنسا وأين النظمات الحقوقية ، هل المسالة دائما تقف عند خط معين ، افتونا مأجورين


  الناصري    عدد المشاركات   >>  76              التاريخ   >>  12/9/2003



تحيه لكل الزملاء

أضم صوتي إلى أصوات الزملاء وأقترح ان يتولى الزميل الأستاذ احمد حلمي - كونه عضو لجنة الحريات - صياغة المشروع ثم يعرضه على من يراه من الزملاء ثم يطرح للتوقيع عليه .

لدينا استعداد في شبكة المحامين العرب لترجمة هذا البيان إلى الإنجليزيه وعرضه مترجما


  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  13/9/2003



تيسير علوني: منفي سوري .. هرب من سجون بلاده فوقع في قبضة الإسبان
لندن - أخبار الشرق - كتب المحرر السياسي
لقضية الصحفي السوري الذي يحمل الجنسية الإسبانية تيسير علوني وجه آخر، لم تُشر إليه الأوساط الحقوقية والمعنية إلا لمماً، وهو أن الرجل الواقع في قبضة الإسبان اليوم، كان واحداً من عشرات الآلاف من المنفيين السوريين الفارين من السجن في بلادهم قبل عقدين من الزمان.
لم يُعرف عن تيسير علوني انتماء سياسي محدد، أو عضويته في حزب سياسي بعينه، على الرغم من أفكاره الإسلامية المعروفة. ولكن تيسير كان على موعد مع النفي القسري مع كثيرين من أقرانه، جلهم من أفراد جماعة الإخوان المسلمين، وبعضهم من أحزاب قومية ويسارية معارضة، اضطروا إلى مغادرة سورية أثناء الملاحقات التي شنتها أجهزة الأمن السورية على المواطنين بسبب مواقفهم السياسية وآرائهم.
في عام 1983 انتقل تيسير علوني إلى إسبانيا، حيث تابع دراسته وتزوج من إسبانية مسلمة ذات أصول مغربية. وكمثل عشرات الآلاف من المنفيين السوريين، كان لا بد أن يسعى للحصول على جنسية أجنبية، إذا أراد الاستمرار في العيش خارج بلاده، التي حرمته من كل وثيقة يمكن أن تثبت 'سوريته'، بدءاً من جواز السفر وانتهاء بما يثبت جنسية أطفاله.
برز تيسير علوني ككثيرين من المنفيين السوريين في الخارج، وأصبح صحفياً، عمل لفترة في وكالة الأنباء الإسبانية؛ إلى أن أُتيحت له فرصة العمل مراسلاً لقناة الجزيرة في كابل عام 2000، ومنذ ذلك أصبح نجماً عالمياً، لا سيما حين كان الصحفي الوحيد الذي تابع أخبار الحرب الأمريكية على أفغانستان من قلب العاصمة الأمريكية في تشرين الأول 2001.
ونجا علوني من الموت مرتين بالصواريخ الأمريكية، وفي المرتين كان القصف الأمريكي واضح الهدف: إسكات صوت الصحافة التي تنقل الحدث، لتتم عملية تسليم 'مريبة' لعاصمتين استهدفتهما الولايات المتحدة بالحرب بعد هجمات 11 أيلول 2001 التي تعرضت لها.
ففي القصف الأول بكابل، كان على علوني وفريق الجزيرة النجاة بأنفسهم في ليلة مظلمة تعرض فيها مكتبهم للقصف، واتضح بعد وقت قصير أن إخماد الصوت الإعلامي الوحيد الذي يبث من كابل أخفى تفاصيل سقوط العاصمة الأفغانية بيد تحالف الشمال الأفغاني المدعوم أمريكياً، وانهيار حركة طالبان بشكل مفاجئ وكبير.
أما في القصف الثاني ببغداد، فقد استُشهد زميل لتيسير علوني هو مراسل الجزيرة طارق أيوب، وشُغلت الصحافة العربية والدولية الموجودة في بغداد مساء يوم الثلاثاء 8 نيسان 2003 بجروحها وبشهدائها، فلم تتمكن من متابعة تغطيتها المباشرة طوال الليل لما يجري عبر الصوت والصورة، واستيقظ العالم صباح اليوم التالي التاسع من نيسان، ليجد بغداد قد سقطت في يد القوات الأمريكية والنظام العراقي قد انهار انهياراً مفاجئاً كذلك.
كان تيسير علوني شاهداً على الأحداث التي عاشها. وشاهداً في الوقت نفسه على معاناة عشرات الآلاف من السوريين الذين قذفت بهم أزمة دامية وأليمة في بلادهم قبل أكثر من عشرين عاماً في أقاصي الأرض.
وقد ذهبت لجان إحياء المجتمع المدني في سورية، في بيان أصدرته الأسبوع الماضي؛ إلى القول إن تيسير علوني ما كان ليلقى المصير الذي لقيه مؤخراً لو لم يكن مبعداً عن بلاده. إذ اعتقلته السلطات الإسبانية يوم الجمعة 5 أيلول الجاري بحجة ارتباطه بتنظيم القاعدة الذي أجرى مقابلة سابقة مع زعيمه كصحفيين عرب وأجانب عديدين.
وقد طالبت المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير في باريس الحكومة السورية بمتابعة قضية علوني المواطن السوري، والعمل على إطلاق سراحه، لا سيما وأنه مريض ويعاني من متاعب في القلب. وقد تبنت قناة الجزيرة الفضائية قضية علوني بقوة، ويعلق مذيعو القناة منذ أيام صورته على صدورهم أثناء ظهورهم على الشاشة تعبيراً عن التضامن معه.
الموقف السوري:
وفي الواقع؛ فإن السلطات السورية وجهت رسالة غير مباشرة مفادها التعاطف مع معاناة علوني، ونفي غير مباشر لأن يكون لها أو لمعلومات قدمتها دور في اعتقاله في غرناطة بإسبانيا. ذلك أن قاضي 'الإرهاب' الإسباني بالتاسار غارثون طلب معلومات من سبع دول عن تيسير علوني وصلاته، وكانت سورية إحدى هذه الدول. ومع الإعلان عن الطلب الإسباني، فقد استنكر اتحاد الصحفيين السوريين (المقرب من الحكومة) اعتقال تيسير علوني، واعتبره صحفياً يؤدي واجبه الذي لا يجوز منعه من أدائه.
وحظي بيان الاتحاد بتغطية لافتة على الصفحة الأولى من صحيفة 'تشرين' السورية الرسمية يوم الأربعاء الماضي؛ إذ نقلت الصحيفة، التي أوردت كذلك احتجاجات عربية ودولية على الاعتقال؛ قول الاتحاد 'ليس على الصحفي مناطق محرمة في تحركه لاداء واجبه المهني ورسالته الصحفية وان اعتقال الصحفي بسبب القيام بواجبه انما هو مصادرة للرأي والفكر والقلم وحرية التعبير التي كفلتها جميع المواثيق الدولية'.
وأضافت الصحيفة تحت عنوان 'الصحفيون السوريون يستنكرون اعتقال السلطات الإسبانية لتيسير علوني' تنقل عن بيان الاتحاد قوله 'إننا نهيب بالجهات الإسبانية المعنية للإسراع في الافراج عن الصحفي تيسير علوني ليعود إلى ممارسة مهنته والحصول على المعلومة من أي مصدر كان وتقديمها للناس وفق شرعة السلطة الرابعة'، مؤكداً أن 'اعتقال الصحفي علوني باتهامه ارتكاب جريمة الفعل الصحفي إنما يعد عودة بالبشرية إلى العصر الذي يفترض انها قد ودعته من خلال انتقالها للقرن الحادي والعشرين، قرن الاعلام والمعلوماتية والشفافية على مختلف الصعد'.
وصعّدت دمشق احتجاجها 'غير الرسمي' على اعتقال علوني من خلال اعتصام نظمه الصحفيون السوريون في دمشق أمام السفارة الإسبانية يوم الخميس الماضي، احتجاجاً على استمرار اعتقال 'زميلهم' المنفي، دون إشارة إلى أنه لا يتمتع بحقوق المواطنة السورية في الوقت الحاضر.
وأصدر الصحفيون السوريون بياناً جاء فيه إن اتهام 'الزميل الصحفي السوري الإسباني تيسير علوني' بالارتباط بمنظمة القاعدة إنما هو 'تهمة واهية، يرتبط اطلاقها بنشاطه الاعلامي في افغانستان والعراق مراسلاً لقناة الجزيرة في قطر'.
واعتبر الصحفيون السوريون أن 'قرار اعتقال الزميل تيسير علوني بما فيه من اتهامات، اعتداء على الحقوق والحريات الصحفية، وتقييد لعمل الصحفيين في الوصول إلى المعلومات وتقديمها إلى الجمهور، وكنا نتمنى على القاضي بالتاسار غارثون الذي كان له شرف ملاحقة دكتاتور تشيلي السابق (أوغستو) بينوشيه نتيجة افعال الاخير الاجرامية ضد شعبه، أن لا يدخل بوابة الاعتداء على الحقوق والحريات الصحفية، وأن لا يتحول إلى اداة في تصفية الحسابات مع الصحفيين، والتي تتم ممارستها عبر العالم ومنها ما تقوم به قوات الاحتلال الأمريكي - البريطاني في العراق، وقوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، حيث قتل وجرح واعتقل عشرات من الصحفيين العرب والاجانب في العام الماضي اثناء ممارستهم لمهنتهم النبيلة'.
وقال الصحفيون المعتصمون أمام السفارة الإسبانية بدمشق إنهم 'يدينون بشدة اعتقال الزميل علوني، ويؤكدون حق الصحفيين والاعلاميين في ممارسة مهنتهم على اكمل وجه دون تقييد، أو ترهيب، وهم يحيون مواقف الهيئات الصحفية ومنظمات حقوق الإنسان العربية والاجنبية والدولية في مطالباتها اطلاق سراح الزميل تيسير علوني، ويضمون صوتهم إلى اصواتها في مطلب الحق'.
كما طالبوا 'الحكومة الاسبانية التدخل لاطلاق علوني، ومنع حدوث حالات في المستقبل، تماثل هذه السابقة الخطيرة، حيث يتم لاول مرة اعتقال صحفي على خلفية لقاءات اجراها خلال قيامه بعمله، ونؤكد، انه إذا ما كان هناك احد يجب القاء القبض عليه، وان يكون رهن الاعتقال، فلن يكون من الصحفيين، بل القتلة والمجرمين أمثال الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيسي وزراء 'إسرائيل' آرييل شارون وبريطانيا طوني بلير وغيرهم ممن مارسوا وما زالوا يمارسون القتل على اوسع نطاق في افغانستان وفي العراق وفي فلسطين، تحت سمع وبصر العالم، ودون ردود فعل ذات اثر قادرة على وقف المذابح المتواصلة وعمليات الاعدام المنظم التي تجري في فلسطين'.
وربما كان لبقاء الاحتجاج السوري في الإطار 'غير الرسمي' علاقة بوضع تيسير علوني الحقوقي والمدني في سورية. إذ تأتي قضية تيسير علوني في وقت شهدت فيه قضية 'المنفيين' السوريين والمعتقلين السياسيين زخماً كبيراً طوال الأسابيع الماضية، وتطالب الأوساط الشعبية والثقافية والحزبية السورية على اختلاف ألوانها الفكرية الحكومة بإنهاء أزمة أكثر من 100 ألف سوري يعيشون خارج الحدود دون أدنى حقوق المواطنة، وهم منفيون قسريون وطوعيون سوريون بسبب آرائهم السياسية، ومعهم ذراريهم.
وتثير القضية تساؤلات عن دور الحكومة السورية في الدفاع عن مواطنيها الذين حرمتهم من حقوقهم، في حين ينبري الآخرون للدفاع عنهم، لا سيما في ظل ما تردد عن تسليم أجهزة الأمن السورية قوائم بأسماء منفيين سوريين إلى الولايات المتحدة باعتبارهم 'إرهابيين'. والسؤال الأبرز في الأوساط المدنية والحقوقية في دمشق اليوم هو: إلى متى ستبقى قضية المنفيين السوريين عالقة تبحث عن حل؟

*******

 


الجزيرة تتهم 'إسرائيل' وواشنطن .. واستنفار حقوقي للدفاع عن علوني
الدوحة - باريس - أ ف ب وقدس برس
أعلنت محطة الجزيرة الفضائية القطرية أمس الجمعة ان اسبانيا تعرضت لضغوطات أمريكية وإسرائيلية من اجل اتهام مراسلها تيسير علوني بالانتماء إلى شبكة القاعدة.
وقال جهاد بلوط الناطق الرسمي باسم 'الجزيرة' لوكالة فرانس برس ان قضية علوني 'اخذت منعرجا دراماتيكيا' وعزا ذلك إلى 'كتب المعلومات التي وردت على السلطات الأمنية الاسبانية من عدة دول بينها 'إسرائيل' والولايات المتحدة الأمريكية'. وأضاف 'نحن من جانبنا لا زلنا مقتنعين بان جل ما قام به تيسير علوني يدخل في اطار مهامه الصحفية التي اداها على اكمل وجه'.
وكان قاضي اعلى هيئة قضائية في اسبانيا استبعد الخميس 'اي علاقة مباشرة' بين علوني والافعال الاكثر فداحة' المنسوبة إلى القاعدة لكنه اعتبر ان الشبكة لا تزال موجودة 'بفضل خلايا هامدة' وبالتالي يجب وقف انشطة عناصرها. وعزا القاضي في الدوافع المكتوبة لقراره التي تشكل مقدمة لتوجيه الاتهام الذي سيطلبه الادعاء رسمياً إبقاء تيسير علوني قيد الحجز دون احتمال الافراج عنه بوكالة إلى انه قد يكون حاول بشكل 'شبه مؤكد'، 'التملص من القضاء'.
ويشتبه القضاء الاسباني في ان مراسل الجزيرة وهو سوري يحمل الجنسية الاسبانية، ينتمي إلى خلية للقاعدة في إسبانيا تم تفكيكها، على حد قوله.
استنفار حقوقي:
هذا؛ وصعّدت منظمات حقوقية وتيرة انتقاداتها للسلطات الإسبانية، على خلفية قرار تمديد اعتقال علوني. إذ أُعلن في باريس ومدريد، عقب قرار التمديد، عن إطلاق حملات تضامنية مع علوني، وتنظيم فعاليات منددة باستمرار اعتقاله.
فقد قالت اللجنة العربية لحقوق الإنسان إنها 'تابعت كل ملابسات احتفاظ القاضي بالتاسار غارثون، بالزميل تيسير علوني، مراسل قناة الجزيرة، والمكلف بالمهمات في اللجنة العربية لحقوق الإنسان أمس 11 أيلول 2003، بعد أن أشاعت السلطات الأسبانية خبر الإفراج عنه، مقابل كفالة مالية، قدرها سته آلاف يورو'.
وتحدثت اللجنة الحقوقية، التي تتخذ من باريس مقراً، عن 'تصرف متضارب، لا يحترم أبسط قواعد القضاء الأسباني والأوروبي'، مشيرة إلى 'تدخل عوامل سياسية، وأطراف إسرائيلية وأمريكية' في قضية علوني.
وأوضحت اللجنة العربية لحقوق الإنسان أنها قررت إرسال طلب رسمي إلى فريق العمل الخاص بالاعتقال التعسفي، التابع للمفوضية العليا لحقوق الإنسان، لتبني حالة علوني، ضمن إجراءات الضرورة القصوى، علاوة على دعوة عدد من المحامين الأوروبيين والعرب، لتشكيل فريق دفاع عنه.
وأعلنت اللجنة أنها قررت أيضاً تشكيل لجنة عالمية للتضامن مع تيسير علوني من الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمثقفين، بينما ستتولى توجيه نداء عالمي للإفراج فوراً عنه.
وطالبت اللجنة كل الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، بالتوجه يوم الاثنين الخامس عشر من أيلول الجاري، إلى السفارة الأسبانية في بلدان تواجدهم، للاحتجاج على بقاء علوني معتقلاً، وذلك مع مباشرة عدد من المتضامنين إضرابا متناوبا عن الطعام.
وشددت اللجنة العربية لحقوق الإنسان على اعتبار اعتقال تيسير علوني سابقة خطيرة على حرية الصحافة، وعمل نشطاء حقوق الإنسان، مطالبة 'كل الأحرار' بمشاركتها في هذه الحملة، للإفراج الفوري عنه.
من جانب آخر؛ قال مازن ياغي، مندوب المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير، الذي حضر جلسة التحقيق الأولى مع تيسير علوني، في الثامن من الشهر الجاري 'إنّ المعلومات الراشحة من الدوائر القضائية والصحفية الإسبانية، تفيد بأنّ تمديد الاعتقال هو بهدف الحصول على معلومات منه، تتصل بمصادر أخباره الصحفية'.
وأضاف ياغي معلقاً على الخطوة بالقول 'إذا ما صحّت هذه الأنباء عن الدافع الحقيقي لتمديد فترة اعتقاله؛ فإنّ هذا يشكِّل خرقاً فاضحاً للقوانين والأعراف، التي تمنع إجبار الصحفيين على الكشف عن مصادر معلوماتهم'، مشيراً بصفة خاصة إلى المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تؤكد حق أي شخص في استقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود الجغرافية.
وبدورها؛ جدّدت المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير مطالبتها للقضاء الإسباني، الذي وصفته بأنه 'قضاء مستقل في دولة ديمقراطية'، بإطلاق سراح الإعلامي تيسير علوني، والتحقيق معه وهو مطلق السراح، إذا ما كانت هناك معطيات تثبت تورطه المزعوم بعلاقات مع أي منظمة إرهابية، أو تسخير وظيفته الصحفية لخدمتها، بأي شكل من الأشكال، خصوصاً وأنه يعاني من فتق في النواة اللبية المركزية في عموده الفقري، واضطراب في الأوعية الدموية، وعقابيل عملية جراحية في القلب، أجريت له مؤخراً.


  sahlawi    عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  13/9/2003



السلام على الأخوة الأعزاء ، حماكم الله من كيد الأعداء ، ما يؤسف له حقا أننا نحن العرب عندما نتهم من قبل الآخرين ، بدلا من أن نطالب ذلك الطرف بأن يأتي بالدليل ليثبت صحة ذلك ، نسعى لتبرير التهمة وكأننا وسط محكمة نحن مدانون من قبلها وأن الطرف الآخر هو المدعي ، ليس ذلك فحسب بل يكون هو المدعي وهو القاضي عفوا هناك بيت من الشعر أذكر مقطعا منه فقط للذكرى (( وإذا القاضي هو الزاني ويدعوا أين حقي )) هذا مقطع لبيت من الشعر الفلسفي ، كلنا لدى أمريكا ولدى الدول الأوربية إن لم يكن كلها فالعديد منها متهمون منذ ولادتنا وحتى نثبت عملاتنا وإلا سنبقى بنظرهم مدانون متهمون لا فرق بين حكومة وشعب الكل مصنف ضمن لائحة معدة مسبقة ، وهذا يذكرني بلوائح الاتهما لدى أنظمتنا العربية فهي معدة مسبقا ، وعلى المتهم أن يوقع على إدانته تحت طائلة القهر والذل نتيجة التعذيب نسال الله أن لا يطال أحدكم ، وشكرا

  احمد حلمى    عدد المشاركات   >>  318              التاريخ   >>  13/9/2003



أشكر الأستاذ عبد الله الناصرى على هذا التكليف بل التشريف وليس التكليف على رأى أخوانا اللى فى الوزارة لما يجوا يحلفوا اليمين !!!

أسمح لى يا أستاذ عبد الله ان أقدم على نفسى أخى الأستاذ موسى شنانى لأنه خير من يكتب مثل هذا البيان فهو أكثر دراية علميا ولغويا بأسلوب صياغته ويمتاز فى مهاجمة أعداء الديمقراطية بلسان سريع الطلقات .. لذلك أتمنى أن يقبل أخى موسى شنانى أن يقوم بصياغة هذا البيان وله منا خالص الشكر والتقدير مقدما .


  الناصري    عدد المشاركات   >>  76              التاريخ   >>  14/9/2003



وأنا معك يا استاذ أحمد وكلنا نشهد للأستاذ موسى  وأنه من خيرة من يكتب في الموضوع

إن صدور بيان يتضمن استنكار ماحدث للصحفي تيسير علوني هو اقل ما يمكن ان نفعله تجاهه .

 

 


  إدارة    عدد المشاركات   >>  113              التاريخ   >>  18/9/2003



ـــــــــــــــــــــــــــــــ    منـقـول ـــــــــــــــــــــــــــــ

  رد    بقلم:  موسى هاشم شناني التاريخ:  9/17/2003 9:00:04 AM رد/مداخلة 

طبعا الأخ أحمد حلمي .. والأخ الناصري نايمين الآن

!!!!

وأنا حرمت نفسي قيلولة الظهيرة من أجل البيان

ويا موسى خطك حلو فعلا

!!!


تكلم لأراك

  رد    بقلم:  احمد حلمى المحامى التاريخ:  9/17/2003 9:11:28 AM رد/مداخلة 

شكرا للأستاذ موسى شنانى على مجهوده الواضح فى هذا البيان . هذا هو المتوقع منه .

وللعلم .. فقد خاب ظنك يا موسى ... أنا مش نايم .. وأنت وضعت المشاركة ما بين الساعة الرابعة والرابعة والنصف بتوقيت القاهرة وأنا أرد عليك الساعة الخامسة إثباتا لتضامنى معك فى عدم النوم فى القيلولة . وننتظر من الأستاذ عبد الله الناصرى ومن القائمين على الموقع إتخاذ اللازم لدعم هذا البيان .. وأقترح ان يتصدر جزء من الصفحة الرئيسية للشبكة . والتصرف متروك للأستاذ عبد الله .

مشكور مجهودك أخى موسى .


أحمد حلمى عضو لجنة الحريات بنقابة محامى مصر


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2239 / عدد الاعضاء 62