اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
مافيش فايدة
التاريخ
11/23/2004 11:53:28 PM
  قـــــــــــــــــول فـــى التشــــــــريع      

من حق الاسلام ان يخرج " الناس من عبادة العباد الى عبادة الله وحده ... ليحقق اعلانه بربوبية الله للعالمين ، وتحرير الناس اجمعين .. وعبادة الله وحده لا تتحقق - فى التصور الاسلامى وفى الواقع العلمى - الا فى ظل النظام الاسلامى ، فهو وحدة الذى يشرع الله فيه للعباد كلهم ، حاكمهم ومحكومهم ، اسودهم وابيضهم ، قاصيهم ودانيهم ، فقيرهم وغنيهم ، تشريعا واحدا يخضع له الجميع على السواء ... اما فى سائر الانظمة ، فيعبد الناس العباد ، لأنهم يتلقون التشريع لحياتهم من العباد ، وهو من خصائص الألوهية اختصاصا وعملا ، سواء ادعاها قولا ام لم يعلن هذا الادعاء ، وايما بشر آخر اعترف بذلك الحق فقد اعترف له بحق الألوهية ، سواء سماها بإسمها او لم يسميها.

"من كتاب معالم على الطريق للشهيد سيد قطب رحمه الله"

لقد استوقفتنى هذه الفقرة كثيرا تحليلا وتأملا ايعنى هذا اننا قد اشركنا بالله مع اتباعنا التشاريع الموضوعة من قبل البشر ، فإن كان هذا صحيحا فقد هلكنا جميعا ، وما الذى نملكة للخروج من هذا الشرك الى توحيد الله عز وجل؟

 


  mosman51    عدد المشاركات   >>  123              التاريخ   >>  30/12/2004



رد بأقوال من التشريع

قال تعالى ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون؛ وأولئك هم الظالمون؛ وأولئك هم الفاسقون؛ كما ورد بسورة المائدة الآيات 44؛ 45؛ 47؛ - كما قال في سورة المائدة آية 50 أفحكم الجاهلية يبغون؛ زمن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون؛ وأخيرا قال أليس الله بأحكم الحاكمين في سورة التين آية 8

والله أمرنا أن نحكم بالعدل؛ والرسول صلى الله عليه وسلم يقول إنما أنا بشر وإنه يأتيني الخصم؛ فلعل بعضكم يكون أبلغ من بعض فأحسب أنه صدق فأقضي له بذلك؛ فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار؛ فليأخذها أو يتركها (متفق عليه)

فالعدل مستحيل في الدنيا حتى لو كان الحاكم هو الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه يخضع لصدق المتخاصمين الذي يعتبر حاليا من المستحيلات؛ ولكن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها

وإنما الأعمال بالنيات وإن لكل إمريء ما نوى؛ فلو كنت تنوي الحكم بالعدل وعجزت فأنت حاولت وأخطأت فلك أجر؛ وإن أصبت فلك أجران والله أعلم؛

أما القوانين الوضعية فكل المسلمين يرغبون في جعلها شرعية ويعجوزن حتى الآن؛ وهم حسب نواياهم؛

فإن ظن أحد أن حكم القانون الوضعي أحسن من الشرعي الذي جاء من عند الله؛ فهو في خطر شديد؛ ويمكن أن تصيبه الآيات القرآنية الواردة في بداية الرد والله أعلم على كل حال؛ وشكرا؛ مدحت عثمان

 


مدحت عثمان mosman51@hotmail.com 


  mosman51    عدد المشاركات   >>  123              التاريخ   >>  30/12/2004



رد بأقوال من التشريع

قال تعالى ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون؛ وأولئك هم الظالمون؛ وأولئك هم الفاسقون؛ كما ورد بسورة المائدة الآيات 44؛ 45؛ 47؛ - كما قال في سورة المائدة آية 50 أفحكم الجاهلية يبغون؛ زمن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون؛ وأخيرا قال أليس الله بأحكم الحاكمين في سورة التين آية 8

والله أمرنا أن نحكم بالعدل؛ والرسول صلى الله عليه وسلم يقول إنما أنا بشر وإنه يأتيني الخصم؛ فلعل بعضكم يكون أبلغ من بعض فأحسب أنه صدق فأقضي له بذلك؛ فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار؛ فليأخذها أو يتركها (متفق عليه)

فالعدل مستحيل في الدنيا حتى لو كان الحاكم هو الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه يخضع لصدق المتخاصمين الذي يعتبر حاليا من المستحيلات؛ ولكن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها

وإنما الأعمال بالنيات وإن لكل إمريء ما نوى؛ فلو كنت تنوي الحكم بالعدل وعجزت فأنت حاولت وأخطأت فلك أجر؛ وإن أصبت فلك أجران والله أعلم؛

أما القوانين الوضعية فكل المسلمين يرغبون في جعلها شرعية ويعجوزن حتى الآن؛ وهم حسب نواياهم؛

فإن ظن أحد أن حكم القانون الوضعي أحسن من الشرعي الذي جاء من عند الله؛ فهو في خطر شديد؛ ويمكن أن تصيبه الآيات القرآنية الواردة في بداية الرد والله أعلم على كل حال؛ وشكرا؛ مدحت عثمان


مدحت عثمان mosman51@hotmail.com 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2128 / عدد الاعضاء 62