|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ
9/16/2004 8:14:28 PM
|
 أما آن للظلم أن ينجلى؟!
|
|
![]() |
![]() |
استمرارًا لمسلسل التعذيب
|
|
تعرض المعلم المثالي علي مستوي الجمهورية محمد أحمد عبد الهادي الزمر -المدرس الأول للغة العربية بمدرسة ناهيا الحديثة للبنات- للتعذيب البشع علي يد ضابط أمن دولة يدعي إبراهيم عبد الجواد..
وقال الزمر: إن الضابط استدعاني دون إبداء الأسباب وعندما توجهت إلي مكتبه بمركز كرداسة فوجئت به بعد ظهر يوم الجمعة الماضي يطلب من الجنود تجريدي من جميع ملابسي بالقوة حتي أصبحت أقف أمامه عاريًا كما ولدتني أمي, وقاومت بشدة ولكن دون جدوي. وبعد أن كال لي السباب القذر واللكمات والركلات عذبني بكافة أنواع التعذيب النفسي والبدني مستخدمًا العصا الغليظة والصعق بالكهرباء في أماكن حساسة, فضلاً عن الركل بالقدم والضرب باليد وتهديدي باستخدام «الخابور» لإجباري علي الإدلاء بمعلومات عن الإخوان المسلمين بالمنطقة التي أسكن بها والعمل معهم مخبرًا ونقل أخبارهم أولاً بأول وأعطاني أرقام تليفونات المكتب ورقم موبايل خاص به حتي أتصل به, مهددًا بأنه سيستصدر أمر اعتقال مفتوح لي إذا لم أنفذ تعليماته بالحرف الواحد وسوف يدمر حياتي ويضيع مستقبلي إذا خالفت أوامره.
وقال محمد الزمر: إنني ذكّرته بكوني معلمًا مثاليًا تم اختياري علي مستوي الجمهورية من قبل وزير التعليم وتكريمي في عيد المعلم العام الماضي, فما كان منه إلا أن زاد من جرعة الشتائم القذرة والصعق بالكهرباء فضلاً عن توجيه جزء من الشتائم للمعلمين بشكل عام بألفاظ يمنعني حيائي من ذكرها.
يذكر أن هذا الضابط المدعو إبراهيم عبد الجواد سبق أن مارس هذه الأساليب الإجرامية في التعذيب ضد العشرات من أبناء كرداسة وناهيا وما حولهما, وكان آخرها ما تعرض له مدرس اللغة الإنجليزية محمد الفولي, وحمدي العشماوي الموظف بشركة سفير من تعذيب بشع علي يديه وجردهما من ملابسهما بنفس الطريقة الشاذة وتركهما عريانبن كما ولدتهما أماهما أسبوعًا كاملاً في الحبس بدون ملابس نهائيًا وفي عز الشتاء البارد.
جدير بالذكر أيضًا أن هذا الضابط يتفاخر بأنه قام بتعذيب العشرات ولم يمسه أي أذي, ولن تستطيع أي رتبة أن تنقله من مكانه لأنه مسنود ويروج لهذا الكلام! فما رأي المجلس القومي لحقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان المصرية والعربية والمسئولين في الدولة?!. | اللهم عليك بالظالمين وأعوانهم  
مع الاسف التعذيب اصبح أمر متعارف عليه فى منهج الدولة البوليسية . ورغم كم الفضائح التى اصبحت على نطاق دولى فإن الحكومة لا تتورع عن استكمال مسلسلها البغيض والذى اصبح يروح ضحيته الآن نخبة من العلماء والمتميزين .
لم يعد هناك تفريق بين المثقفين والمجرمين حتى وصل الأمر الى تعذيب معلم حاصل على لقب المعلم المثالى وكأنه مجرم أمسكوا به متلبسا بجريمة .
وليد صلاح الدين المحامى المنشية - الإسكندرية
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|