|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ
1/29/2014 4:07:03 AM
|
 الي ضديقي المحامي الذى تربي حيث السمع والطاعة وتسليم العقل لغيره - هال هي مقالة عن تصور ترشيح سامي عنان ئيسا للجمهورية في شهر 6عام 2011
|
لات وأراء > بين الخيال والخيال
ارسل اطبع
سامي احمد عبد الجيد فرج
البوم الصور و الفيديو
كتب سامي عبد الجيد احمد فرج
10 يوليو 2011 10:56م
عندما لا يكون هناك مكانا للشفافيه في مجتمع ما , وعندما بكون نقص المعلومات متعمدا , وعندما لانكون في انتظار للرسل والانبياء وزمن الصالحين والمصلحين , وعندما تكثر الشياطين والابالسه ونقول هل ازفة الازافه
وعندما نسعي الي الصدارة بحقارة , ولا نسعي اليها بجدارة .نصبح فعلا قريبون من النهاية . قد لا تكون نهاية الدنيا – لكن علي اقل تقدير نهاية الاخلاقيات وسواد الافئدة والكثير من الافتكاسات وربما المزيد من الانتكاسات التي سوف تؤثر سلبا وبشكل طبيعي ومعتاد يساعد علي نهاية القيم والمبادىء
ونصل الر محلة الغباء السياسي والاقتصادى وتصبح قضايانا جدليه ومكلمة في المقام الاول ولا نعطي سلم الاولويات في حياتنا لما هو اهم وابقي وارقي.
وبشهادة الجميع ممن يحجب عنهم المعلومات وليس لديهم قدرة التخيل والتحليل والتفكير بعمق في القضايا المطروحه , وعندما يرى علي الساحه الكثير ويتوافق الاضداد في التفكير والمنطق , فهنا تظهر لنا الافتكاسات من البعض ويعتقد بان اجتهادة في التفسير ربما يكون هو الاصح . ومن امثلة ذلك الاشاعات التي ترددت ي الاوانه الاخيرة عن عدم تواجد كلا من جمال وعلاء في السجن , وان مبارك ليس في مستشفي شرم الشيخ ؟ وقد تصدق ذلك حيث انك لم ترى لهم صورة منذ احداث يناير . والحديث عن استمرار الشرطة في استخدام البلطجية في ترويع المواطنين بحجة تشكيل قوى ضغط علي قبول رجال الامن بثقافتهم السابقة فهم السادة والشعب عبيدة .
عندما تستشعر المؤامرة في كل تصرفات القائمين علي امور البلاد , ولا تعرف مبررات ايا من القرارات والمراسيم الصادرة وهل هي في صالح الشعب ام لخدمة اهداف اخرى بعيدة عن ذلك كل البعد ,وعندما لا يتم الافصاح عن المسكوت عنه , وعندما لايخرج ايضا من يحدثك عن صحة المخلوع من اجهزة الحكم – والسرية التي يتعاملون معنا بهافي الافصاح عن ثروة الرئيس واولادة التي لم يأتي علي ذكر حجما اى رقم .
هنا يصبح للحق كل الحق للمواطن ان يفتكس وحريته في اطلاق سيناريوهات متعددة ومتلونه منها ماهو بالالوان وماهو ابيض واسود –سواد السحابة السوداء التي لم ولن تنقشع غيومها عن مجتمعنا حتي الان .
عندما تقدم البرامج الحوارية رؤية مقدمي برامجها عن رئيس جمهورية قادم ولم يفصح عنه – ويشارك الاسماء الاخرى التي اعلنت عن نفسها في تمثلية تذكرني بانتخابات الرئاسة عام 2005 , تصبح الهواجس التي يرددها البعض وتجد مجالا خصبا لانتشارها بل وتصديقها وكأنه امر مسلم به .
فالبعض يقول بان الرئيس القادم سوف يكون من القوات المسلحة والتي تنتهي خدمته بها في اول اغسطس القادم , وقد قطع زياراته من امريكا عقب الثورة وكانه له رأى واضح في نزول الجيش الي الشارع , وقد اعطي امريكا وعدا بان العلاقات المصرية الامريكية سوف تكون علي خير . ويستنتج ذلك بتلبية المجلس العسكرى لكل طلبات الاخوان المسلمين – بل وهناك مقايضة علي تقسيم الكعكة بينهما واهمال الباقين من ابناء الشعب حيث لا اهمية لهم ولا وزن .تلك افتكاسة من افتكاسات مواطن صرح بها وهو يتألم دونما يسمع احد الامه وتخوفاته .
سوف نسمع الكثير خلال هذه الايام من تحليلات البسطاء ممن وجدوا ان هناك من يسعي الي الكرسي بحقارة وليس بجدارة
سامي عبد الجيد اجمد قرج  
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|