اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
محمد حامد الغنام
التاريخ
6/30/2011 8:04:53 PM
  لنا تسأول موضوع حول قتل المتظاهرين      

.


لنا نظرة حول قضية قتل المتظاهرين

دعونا نسأل أنفسنا ...

لدينا ثلاث حوادث ...
...
حادثة السيارة الدبلوماسية البيضاء ... أخبروني بالله عليكم ... كيف خرجت هذه السيارة من السفارة الأميركية ...



طبقا للقانون الدولي فإن أرض السفارة تعد أرضا تابعة للدولة صاحبة السفارة ... بمعنى أن أرض السفارة الأميركية هي أرض أميركية السيادة عليها لأميركا ولا يجوز لأي قوات أمن مصرية دخولها .. وإلا اعتبر هذا بمثابة إعلان حرب على أميركا ..



كيف خرجت هذه السيارة من السفارة الأميركية ؟



هل شاهد أحدكم مقر السفارة الأميركية في جاردن سيتي ؟


قلعة حصينة ..


وأما قول أحد زملائنا بأن جراج السفارة في شارع الشيخ ريحان والسائق يترك المفتاح مع سايس الجراج .. فهو كلام لا يدخل العقل والمنطق .. لأن السيارات الدبلوماسية ملك للسفارة .. فأي جراج شعبي إذن الذي ستوضع فيه السيارة .. ثم بفرض أنها وضعت فيه ...


كيف ستجرؤ الداخلية على سرقة سيارة تابعة للسفارة الأميركية لاستخدامها لدهس
المتظاهرين ؟ هل عدمت الداخلية السيارات ؟


دعونا من هذه .. من كان قائد هذه السيارة ؟



أحد الإخوة قال أنه قائدها كان إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة ... وهو خبر جاء منثورا في احدى الصحف كألاف الأخبار التي نشرت بدون سند ... لنفترض أنه إسماعيل الشاعر فعلا ...


لماذا لم تعلن النيابة هذا وتوجه الاتهام صريحا له بأنه كان قائد السيارة الدبلوماسية .. دعكم من هذا .. أليست دماء الشهداء غالية على حكومة الدكتور شرف .. لماذا لم يقم بفتح تحقيق مستقل في هذه الحادثة ... هذه السيارة قتلت بمفردها حوالي 15 متظاهر ..


لماذا لم تقم نيابة الفيلد مارشال عبد العزيز الجندي بفتح تحقيق في هذا الموضوع لمعرفة من كان قائد هذه السيارة ..





؟ أم أنها افترضت أن قائدها كان من الداخلية وحولت الفرض إلى يقين بدون أدلة ؟

تعالوا لنقطة أخرى ...






وزير الداخلية الحالي منصور العيسوي ..


والذي سبقه محمود وجدي .. صرحا بأن الداخلية لا تمتلك بنادق قنص بالليزر .. وعندنا فيديوهات تؤكد وجود عمليات اقتناص للمتظاهرين ببنادق ليزر ... وهذا يعني أنه إما أن وزيري الداخلية لا يعرفان شيئا عما هو موجود بوزارتهما ... وإما أن بنادق الليزر هذه ملك جهة أخرى .. وهذه الجهة لا يمكن أن تكون الجيش بالطبع


( وهو الجهة الثانية بالدولة المصرح لها بحمل السلاح ) ..

إذن .. لماذا لم تقم نيابة الفيلد مارشال عبد العزيز الجندي باستدعاء وزير الداخلية وسؤاله عن حقيقة تصريحاته والتأكد بالفعل من أن الداخلية لا تمتلك بنادق ليزر .. أو التأكد من أن الوزير لا يعرف شيئا عن وزارته ..


لماذا لم يتم فتح تحقيق في هذا الموضوع أيضا ؟ .. ولنسل أنفسنا لماذا تلجأ الداخلية للقنص ؟ بإمكانها استخدام البنادق الآلية فهي أسهل وتحصد عددا أكبر من القتلى.


لماذا لم نسأل أنفسنا عن هذا المصور المحترف الذي صادف تصويره لحظة قنص
المتظاهرين ببندقية الليزر .. ياللصدف العالية .. من هذا المصور المحترف ؟ لماذا لم يكشف عن نفسه .. ويخبرنا كيف استطاع التقاط هذا الفيديو النادر في نفس اللحظة التي يتم فيها قنص المتظاهرين


( كان عددهم حوالي 3 تقريبا ) ..

والعجيب أنه في البداية ركز على توضيح أشعة الليزر .. فهل تبلغ الصدف هذا الحد .. تصوير في نفس لحظة القنص .. وتصوير من زاوية علوية حتى يظهر معها شعاع الليزر .. وتركيز على الليزر ثم مقتل
المتظاهرين بعده .. هي ممكن أن تكون صدفة .. صحيح أنها صدفة نادرة جدا لكنها ممكنة ..


وممكن أن يكون أيضا شخص يعلم جيدا أن هناك قنص ببندقية ليزر سيحدث في هذا المكان تحديدا ولهذه المجموعة من
المتظاهرين تحديدا .. وجاهز للتصوير ومن ثم الرفع عن الانترنت ... لصب مزيد من الزيت على النار .

نقطة ثالثة ...
الجامعة الأميركية قدمت بلاغا للنيابة العامة قالت فيه أن أشخاصا قد اقتحموا مقر الجامعة يوم 28 يناير من الباب الخلفي الذي لم يستخدم من مدة طويلة .. وأنهم قد اعتدوا على أمن الجامعة .. هؤلاء الأشخاص كان بعضهم يرتدي زي الشرطة وبعضهم بلباس مدني مسلحين ببنادق آلية طويلة .. وجاءت قوات الشرطة بعد ذلك واقتحمت الجامعة أيضا من الباب الرئيسي ودارت بين قوات الشرطة وبين هؤلاء الأشخاص معركة حامية في كامل أرجاء الجامعة ومنها السطح المطل على التحرير ..


لماذا لم نعرف ماذا تم في هذا البلاغ .. ومن هؤلاء الأشخاص الذين اقتحموا مقر الجامعة والذين قاتلتهم الشرطة ؟

لا يمكن أن يكون هؤلاء من الشرطة لأن الشرطة لن تقاتل الشرطة .. فمن كان هؤلاء الأشخاص وأين ذهب هذا البلاغ ؟

لنسل أنفسنا سؤالا أخيرا .. لو أن ضباط الأمن المركزي أخذوا أمرا حقا بفتح النيران .. وفتحوها .. كم كان سيبلغ عدد القتلى .. كان لدينا في التحرير عدد هائل من رجال الأمن المركزي ضباطا وجنودا .. خزانة المدفع الآلي بها ما لا يقل عن 30 طلقة .. لو أن مائتي فرد فقط أفرغ كل واحد منهم خزانة واحدة فقط في أجساد المتظاهرين
في التحرير .. لصار العدد 6000 طلقة حية ... سينتج عنها ما لا يقل عن ألفي قتيل على الأقل في التحرير وحده ..



لنفترض أننا نعيش قليلا في عالم افتراضي .. وليسل كل منا نفسه هذه الأسئلة.


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 4445 / عدد الاعضاء 62