اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
محمد راضى مسعود
التاريخ
1/3/2011 5:23:17 AM
   يحيى باشا ابراهيم الذى ترأس الوزارة وتقلد منصب وزير الداخلية واجرى انتخابات برلمانية نزيهه ترشح فيها ولم ينجح      


يحيى إبراهيم ولد ببلدة بهبشين بني سويف عام 1861.

تخرج من مدرسة الحقوق عام 1880، وعين معيداً بمدرسة الألسن (1880- 1881)، ثم معيداً بمدرسة الإدارة (الحقوق)، علاوة على وظيفته السابقة (1881- 1882)، وقام بتدريس القوانين والترجمة. أصبح وكيلاً لكلية الإدارة عام (1884- 1888). تقلد منصب نائب قاضي بمحكمة الإسكندرية الأهلية (1888- 1889)، ورقي قاضياً عام 1889، ثم أصبح رئيساً لمحكمة بني سويف (1889- 1891)، فوكيلاً لمحكمة المنصورة (1891- 1892)، ثم انتقل إلى محكمة الاستئناف الأهلية عام 1893.

تبوأ منصب وزير المعارف العمومية في وزارة يوسف وهبة الأولي (20 نوفمبر 1919- 21 مايو 1920)، ثم في وزارة محمد توفيق نسيم الثانية (30 نوفمبر 1922- 9 فبراير 1923). تولى رئاسة الوزارة بالإضافة إلي منصب وزير الداخلية في الوزارة التي قام بتشكيلها في (15 مارس 1923- 27 يناير 1924)، وتولي فيها أيضا وزارة العدل بالنيابة (18 نوفمبر 1923). نظراً لحنكته القانونية أطلق عليه لقب "شيخ القضاة". من أهم أعمال وزارته: الإفراج عن الزعيم سعد زغلول بعد اقل من أسبوعين من توليه الوزارة، إلغاء الأحكام العرفية، إصدار الدستور في ١٩ من ابريل عام 1923، والذي يعتبر من أهم أعمال وزارته. توفي يحيى إبراهيم عام 1936.

يذكر ان يحيى باشا اجرى وهو رئيس الوزراء ووزير الداخلية فى نفس الوقت كان قد اجرى الانتخابات النيابية التى جرت فى 1924 والتى كانت تتويجاً لكفاح الشعب المصرى، وصدور دستور 1923، الذى وضعته لجنة من 30 عضواً تمثل الأحزاب السياسية والزعامات الشعبية، فقد تحدد 12 يناير 1924 لإجراء انتخابات مجلس النواب، وتقدمت الأحزاب التى كانت متواجدة فى الساحة فى هذه الفترة، وهى «الوفد» والأحرار «الدستوريين والحزب الوطنى»، أسفرت عن مفاجآتين سقوط رئيس الوزراء يحيى إبراهيم باشا، وحصول الوفد على الأغلبية من مقاعد مجلس النواب (195)!!

يقول عبد الرحمن الرافعى فى مذكراته عن هذه الانتخابات :
نال الوفد تسعين في المائة من مقاعد النواب وفشل في الانتخاب أشهر خصوم سعد أو الذين لا يؤيدون سياسته وسقط رئيس الوزراء «يحيي إبراهيم باشا» في دائرته الانتخابية منيا القمح وفاز عليه مرشح الوفد وكان سقوطه شهادة ناطقة له بنزاهته ومحافظته علي حرية الانتخابات وتجنبها تدخل الحكومة وضغطها علي حرية الناخبين في جميع المناطق».
ونحن نقول لقد مات يحيى باشا ابراهيم ولكن ذكراه لم تمت رغم اخفاقه وبالقطع لقد مات من فاز بالانتخابات امامه ولم يذكره احد بل ان هناك الالاف من الذين ينجحون بالزور والتلفيق ماتوا وطوتهم صفحة النسيان حقا ما اروع العمل الطيب القانونى الصحيح يبقى دائما صحيحا كما يظل الباطل باطلا بل وماترتب وبنى عليه ايضا باطلا .


  nabiel    عدد المشاركات   >>  8              التاريخ   >>  15/5/2012



نموذج مشرف ورائع


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 436 / عدد الاعضاء 62