اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
عبد المنعم مدنى فرج عثمان المحامى
التاريخ
6/30/2010 1:30:48 AM
  العصا لمن عصى .. فكر متخلف فى مدرسة الحقوق       

           العصا لمن عصى .. فكر متخلف فى مدرسة الحقوق                        بقلم عبد المنعم مدنى المحامى بالنقض

 

- نقيبنا الهمام مازال يعيش ايام عصر الطرابيش(مفرد طربوش) ايام مدرسة الحقوق والمهندس خانة ؛ومازال يعتقد انه ناظر تلك المدرسة وان السادة المحامين هم التلامذة فهو لا يتقبل منهم نقدا او مكاشفة للحقائق مع ان النظام الحاكم نفسه والذى ينتمى الي حزبه الوطنى نقيبنا الهمام يتقبل النقد والاعتراض على طريقة الحكم والظروف المعيشيه الصعبة وارتفاع الاسعار  والغلاء الفاحش ورفض الدولة البوليسية والمعاملة السيئة للمواطنين وما شابه ذلك اما نقيب عام المحامين فيرفض النقد باشكاله سواء كان بناء ام هدام ويا ويله ويا سواد ليله لو ان اى محام انتقد تصرفاته او افعاله او قيم التجربة السيئة التى يمر بها المحامين فى عهد ذلك النقيب طبعا يوقفه عن حضور المدرسة لحد ما يجيب ولى امره والمصيبة لو ولى امر المحامى متوفى يبقى مش هايدخل المدرسة تانى ويبقى المحامى ضاع مستقبله .                 

 

فقد فوجئت ومعى السادة المحامين بان نقيبنا المميز عن سابقه يحاول جمع توقيعات اعضاء مجلس النقابة العامة للمحامين لاحالة احد السادة المحامين لمجلس تأديب وهو الاستاذ/ مجدى عبد الحليم المحامى مؤسس موقع محامون بلا قيود لارتكابه جريمة الخيانة العظمى ولأنه تجرأ وكشف المستور فيما يخص المدينة الفاضلة للمحامين والجنة الموعودة التى وعد سيادته السادة المحامين بها فقد تجرأ ذلك المحامى على الذات الملكية وكشف ستر تلك المدينة الوهمية وكيف ان تلك المدينة الدعائية هى التى  كوفىء عليها ومعه السيد/فتحى البهنساوى المحامى بتبوأهما مقعدى نقيب عام المحامين ونقيب الجيزة مكافأة لهما على عدم بناء تلك المدينة اما مصلحة المحامين واموالهم التى حجزوا بها تلك الوحدات المزمع بنائها فلتذهب الى الجحيم المهم مصلحة ذلك النقيب والحفاظ على ان تكون صورته جميلة ووعوده صادقة حتى لو كانت على خلاف الواقع المهم الشو الاعلامى والظهور فى الفضائيات والتليفزيون والخروج من استديو ليدخل آخر تمهيدا للترشيح لمجلس الشورى قبل نجاحة بهذا المقعد ثم ربنا يسهلها عندما تاتى انتخابات رئاسة الجمهورية وهو القصد والمقصد والحلم فى ان اكون رئيسا للجمهورية فمقعد نقيب المحامين هو جواز المرور لتبوا منصب رئيس الجمهورية ولما لا فالمحامين طيبين والشعب المصرى مشغول بلقمة العيش ولا يعنيه من سياتى.                                   

 

اما بناء تلك المدينة السكنية التى قد وعد بها فقد بنيت وتسلم كل حاجز الشقة الخاصة به ومن يقول غير ذلك اما انه حاقد اومندس اومزقوق من قبل خصومه وخاصة النقيب السابق الاستاذ/سامح عاشور وكان لسان حاله يقول(العصا لمن عصى) وساوريك العين الحمراء وهوفكر متخلف من ايام عصر الطرابيش فقد نسى هذا النقيب ان المحامين على قدم المساواة معه فنحن اللذين جئنا به الى مقر النقابة العامة للمحامين ونحن اللذين سمحنا له بتبوأ مقعد نقيب عام المحامين بناء على الاصوات التى منحناها له ونستطيع ان نسحب الثقة منه ومن مجلسه الضعيف وهو انذار اخير له والاسنعود به الى برج الجيزة القبلى مرة اخرى وحيث لا ينفع الندم اما عن تاديب الزميل المذكور قانونا فانه لا يجوز الا عن الاحطاء المهنية التى ارتكبها وعلى ان تكون اخطاء جسيمة اما انتقاده للنقيب العام للمحامين فهذا حق مشروع خاصة وان المدينة السكنية للمحامين المزمع بنائها فى مدينة الاحلام والاوهام ب6 اكتوبر قد بنيت فى خيال ومخيلة نقيبنا الهمام واخيرا صحوة للمحامين الغافلين وايقاظاللضمائر النائمة بدلا من صمت القبور يستطيع كل منا ان يسحب الثقة من ذلك النقيب ومجلسه الضعيف بعقد جمعية عمومية من المحامين فى اقرب وقت اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد.                                       

 

 



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 308 / عدد الاعضاء 62