اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
عبد المنعم مدنى فرج عثمان المحامى
التاريخ
6/12/2010 2:46:14 PM
   رسالة عاجلة الى المستشار احمد الزند رئيس نادى القضاة      

    رسالة عاجلة الى المستشار احمد الزند رئيس نادى القضاة

 

 

ليس المحامين ضعفاء و يستمدون قوتهم من القانون

 

 

انتظرت كثيرا ان يرد احدا من مجلس نقابة المحامين اونقيبنا الهمام على التصريحات شديدة اللهجة والتى اصدرها السيد المستشار / احمد الزند رئيس نادى قضاة مصرمنذ يومين على اثر استضافته على الهواء مباشرة هاتفيا فى برنامج الحياة اليوم لكى يعقب على ما حدث فى طنطا من اعتداءات على المحامى ايهاب ساعى الدين بمعرفة رئيس نيابة ثانى طنطا بسام ابو الروس بعد ان قام بصفعه على وجهه داخل غرفته بسراى المحكمة ثم امر اربعة من حراسه بالاعتداء على المحامى بالضرب المبرح وسحله حتى اغمى عليه ثم امر سيادته مشكورا بوضع الكلابشات فى يده كاحد المجرمين اوتجار المخدرات او مزورى العملة او الداعيرين او كمن ارتكب جناية قتل او ما شابه ذلك ورد فعل ذلك المحامى من رد الاعتداء .                                                                                                          

 

ولما كان نقيبنا الهمام نقيب عام تأديب المحامين قد فضل الصمت وآثر السلامة وفضل ان يحتفل بمناسبة سعيدة داخل حديقة المقر الرئيسى للنقابة العامة للمحامين بشارع رمسيس امس وهى نجاحه بعضوية مجلس الآباء والمعاشات والشورى من بطانة السوء وشلة المنتفعين واحضر لذلك تورتة كبيرة بهذه المناسبة له ولبعض اصدقاءه واحتفلوا  بهذه المناسبة السعيدة ونسوا ان الدنيا مقلوبة وان هناك اثنين من زملائنا المحامين فى الحبس ومحدد لهما جلسة عاجلة غدا بتهمة الاعتداء على رئيس نيابة ثانى طنطا  لان المحامى ايهاب ساعى الدين لما رئيس نيابة طنطا صفعه على وجهه الايمن لم يعطيه الخدالايسر ليصفعه عليه كما يقول الدين المسيحى ،وبعبارة اخرى نقيب عام المحامين مش فاضى للكلام والمشاجرات مع اعضاء النيابات او الشرطة او القضاة كما ان انزل السهم على اعضاء مجلس نقابة المحامين واصابهم الخرس فهم صم بكم عمى وكأن الموضوع لا يعنيهم اويمس زميل لهم او نقابتهم .           

 

 

ولما كان السيد المستشار احمد الزند رئيس نادى قضاة مصر قد شن هجوما ضاريا على السادة المحامين بزعم ان المحامى هو الذى يفتعل المشاكل مع وكلاء النيابة وان المحامى يستنجد بآخرين والخمسة اصبحوا عشرة يحاصرون اعضاء النيابة ولا يسمحون له بمغادرة مكتبه ويصيحون هانضربه هانضربه وان العملية دى اتكررت اكثر من مرة وآخرها مشكلة ايتاى البارود واللى محدش كان كلم المحامى هناك وانتهى الى رفض الاعتذار وعلى المخطأ ان يأخذ عقابه حتى لو كانوا عشرة محامين وادعى سيادته ان وكلاء النيابة لا يستطيعوا العمل فى هذا الجو المشحون ولا يستطيعوا ان يغادروا مكاتبهم او العودة الى منازلهم الى اخر مزاعمه المرفوضة ومن هنا نرسل له هذة الرسالة ونقول له ياسيادة المستشار احمد بك الزند انا محامى من ضمن جموع المحامين الثائرة لما حدث ويحدث كل يوم.

 

 

ان الذى بيده السلطة هو رئيس نيابة ثانى طنطا وان المحامى فى موقف الضعيف فلذلك يستنجد بزملاءه المحامين ويستقوى بهم من بطش السلطة وهو ما حدث بالفعل آية ذلك ان السيد رئيس النيابة باسم ابو الروس اصدر اوامره بعد ان صفع المحامى المعتدى عليه ومزق له ملابسه بالاعتداء عليه من قبل حراسه وبعد ان ضربوه وسحلوه وضعوا الكلابشات فى يده كأى مجرم عتيد الاجرام لا لشىء الا لا ثبات الوجودوالاستقواء بسلطته ونفوذه وان الغلبة له على خلاف الحقيقة والواقع.                                                  

 

 

هل عندما يثور المحامى غاضبا على كرامته المهدرة ويرد الاعتداء تنقلب الدنيا عليه وعلى المحامين ،هل وكلاء النيابة اسياد البلد والمحامون اولاد البطة السوداء اليس الله من قال واعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم ،اليس لكل فعل رد فعل ،ولماذا لم يتم التحقيق مع رئيس النيابة ولماذا لم يقدم محبوسا للمحاكمة مثل المحامى ومن الذى حقق مع المحامى المتهم رئيس نيابة آخر حتى ولو كان لنيابة الاستئناف فهو زميل لرئيس النيابة يريد ان يجامله وان يثبت ان الغلبةللنيابة اسياد البلد  وان المحامين هم القلة المنحرفة فى هذا المجتمع ،الم تسأل نفسك لماذا اختل ميزان العدالة  فى هذه الواقعة لانه لم ينتدب قاضى جزئى او كلى من خارج طنطا للتحقيق فى الواقعة على الحياد بدلا من ان يحققها رئيس نيابة زميل لرئيس النيابة المعتدى عليه ان كنا نريد العدل والعدالة.             

 

 

كنا نتمنى منك ان تتحدث عن الواقعة دون ميل الى عضو من اعضاء النيابة ولا تجور على محامى اعزل خرج على اكل عيشه ويجرى على مصالح موكليه فاصتطدم بحاكم ظالم لايخشى الله يظن انه قوته ونفوذه فاقت الجميع وطالتهم  ونسى قدرة الله عليه ،كنا نتمنى بدلا من الهجوم الضارى على المحامين والمحاماة ان تتذكر مذبحة القضاء فى مصر وكلنا نعلمها ومن الذى وقف مع القضاة وكان ملاذا لكم اليس هم المحامون ،كنا نتمنى ان تتذكر الماضى القريب عندما اصتطدم القضاة بالشرطة فى التسعينات وتم الاعتداء على بعض القضاة من اللذى دافع عنكم وكان ملاذا لكم ،وعندما يحال احدا منكم الى المعاش الاجبارى اومن اعضاء النيابة العامة                                                                  

 

او يخرج للمعاش بعد قضاء الخدمة اليست النقابة العامة هى الملاذ والمأوى ويسارع من يخرج منكم للقيدبجدول المحامين المشتغلين ولماذا لا تراعون قضائكم الواقف كما نراعى قضائنا الجالس ولماذا لا تراعون زملائكم المحامين مستقبلا                         

 

 

هذة رسالة من احد المحامين نيابة عن جموع المحامين الاشراف فى محافظات وربوع مصروفى غيبة نقيبهم ومجلسه الضعيف والهزيل لا نصرافهم            الى مصالحهم الشخصية وانشغالهم عن الدفاع عن حقوق المحامين وكرامتهم المهدرة ليس المحامين ضعفاء ويستمدون قوتهم من القانون وان المحامون هم الصفوة وعلية القوم ولا يخشون فى الحق لومة لائم وهم على قلب رجل واحد وليحذر كل من جار عليهم او ظلمهم او اعتدى عليهم دون ذنب او جريرة غضبتهم اما التهكم على الزميل المحبوس بانه كان لا يصلح كوكيل نيابة او كرجل قضاء بالرغم من حصوله على جيد جدا نقول لكل من تهكم عليه كلنا نعلم ان تعيين اعصاء النيابة كونهم ابناء لرجال القضاء وانعدام المساواة بين ابناء القضاة المعينين بالنيابة والقضاء بالرغم من ترتيبهم المتدنى اسوة بآخرين تقديرهم جيد جدا عند التخرج وليس عندهم واسطة وبمعنى ربما من لم يتعين بالقضاء اكفأ من المعينين به لوساطتهم                                               

 

كونهم ابناء مستشارين وقضاة واخيرا ياسيادة المستشار اخشى ان تكون العدالة قد اختلت فى هذة الواقعة وانكشفت عورات المجتمع ولا يسع المحامون الا ان يقولوا فى دعائهم ربى انى مغلوب فانتصر.                                                               

 

وعاشت ارادة المحامين حرة وابية وكرامتهم مصانة ورؤوسهم عالية وشامخة وعلى الباغى تدور الدوائر.

 

كاتب هذة المقالة يفخر ويشرفه كونه محام

 

 

 



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1823 / عدد الاعضاء 62