اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
hmohandes
التاريخ
6/9/2010 2:56:30 AM
  ليست قضية محامين في مواجهة قضاة بل مواطنين في مواجهة سلطة!!!      

 

عندما ننظر إلى المواجهات المؤسفة بين جناحي العدالة – كما يفترض ان يكون عليه الحال – يكون من قصور النظر والتبسيط المخل ، ان نتجاهل استمرار وتكرار وتواتر مثل تلك الاحداث ، وأن ننسبها لمجرد حوادث فردية.

 

أقول لا .. ليست حوادث فردية وإنما تعبير واقعي عن حالة احتقان بين المحامين من ناحية وأعضاء النيابة والقضاة من ناحية أخرى. وأن هذا الإحتقان يتنامى ويتصاعد داخل الصدور ويتربص بأي فرصة لينفجر بمناسبة أي حادث فردي عرضي.

 

 لا يمكنني ان أنظر لهذه الحالة من الإحتقان بين المحامين والقضاة إلا كمجرد مثال جزئي لحالة الإحتقان والتربص وعدم الثقة العامة بين المواطن والسلطة.

 

وهذه الحالة هي النتيجة الطبيعية لأي نظام استبدادي يقوم على قهر المواطن وإهدار حقوقه وعدم الإكثراث بآدميته.

 

الأمر ببساطة شديدة هي ان المحامين يمثلون في هذه المعادلة جانب المواطنين العزل من أي سلاح أو ضمانة ، بينما يجلس افراد القضاء والنيابة في جانب السلطة مدججين بأسلحتها القضائية من قبض وحبس وإصدار احكام – ممنوع التعليق عليها بزعم البعض-

 

ولا يختلف ميزان تلك المعادلة عندما يتعلق الأمر بتعامل مواطن مع شرطي او ضابط بالداخلية أو مع موظف بالشهر العقاري الذي يتعامل مع المواطن بنفس المنطق ومن ذات الموقع الفوقي المتعالي .. موقع السلطة  ... نفس المعادلة : مواطن  في مواجهة السلطة .

 

وفي ظل هذا المناخ الإستبدادي الخانق المهدر لحقوق وإنسانية المواطن ، حيث لا تعمل القوانين ولا أجهزة الدولة إلا لخدمة السلطة وأصحاب النفوذ ، يفقد المواطن ثقته واحترامه للقوانين وللهيئات القائمة على تنفيذها ، فيكون سقوط وانهيار دولة القانون كما هو حاصل ولا ينكره إلا مكابر.. ويكون المجال فسيحاً مفتوحاً لثقافة العنف والبلطجة ، بوصفها البديل والسبيل الوحيد لاقتضاء الحقوق.

 

هذا هو جوهر المشكلة أو لنقل المأساة التي تعيشها مصر ... إنها ليست مشكلة محامين أو قضاة ... إنها كارثة صنعها النظام!!!

 

وطالما بقي هذا النظام المهدر لكرامة الإنسان المصري ، سيتعاظم سقوط وانهيار الثقة بالقانون وبهيئات الدولة ، ولن يبقى للمصريين إلا العنف والصراع والإقتتال.

 

الحل في سلطة تحترم المواطن وتعمل في خدمته لا تمتهنه وتنكل به.

 

وهذا لا يتحقق إلا إذا كان ولاء السلطة للمواطن الذي أتى بها ويمكنه ان يعزلها ويأتي بغيرها ، لا ان يكون الولاء لولي النعم .

 

سقوط الإستبداد هو الحل... الديمقراطية هي الحل ، والبديل هو سقوط مصر ذاتها والعياذ بالله.

 

اللهم فاشهد.

 

 


  abdella    عدد المشاركات   >>  92              التاريخ   >>  9/6/2010



حقا قد ينتهى الامر بنهاية فترة الطغيان فى هذة البلد المحامين جزء من هذا الشعب والقضاة والنيابة جزء من الطغيان ولابد الوقوف فى وجة الطاغية حتى النهاية وليت الشعب يعلم من الذى يدافع عنة ومن الذى يظلمة

واذكر ان النهاية تقترب

نهاية عصر من الطغيان والظلم

عبدالله النجار

الشرقية




  احمد سويد    عدد المشاركات   >>  260              التاريخ   >>  9/6/2010



سلمت يمينك هشام بك المهندس

 

بالفعل تحليل منطقي وواقعي فالملتصقون بكراسيهم ممن استشعروا أنهم غير ملومين على ظلمهم وعدوانهم هم سبب الأزمات والكوارث

 


أنت صديقي .  ولكن الحق أولى منك بالصداقة

ارسطو . . الأخلاق

 


  حسني سالم    عدد المشاركات   >>  57              التاريخ   >>  9/6/2010



شكرا هشام بك علي المشاركة الرائعة

لابد من حل جذري فمسألة الترقيع والترزية والحلول الجزئية ما هي إلا مسكنات ينتهي مفعولها بعد حين وأحيانا تحدث مناعة ضد المسكن فيكون البديل الاستبدال , ولا يمكن أن يستمر الأمر بالمسكنات فلابد من العلاج .

حسني سالم المحامي



  hmohandes    عدد المشاركات   >>  181              التاريخ   >>  10/6/2010



الإخوة الأعزاء

 

الأستاذ الفاضل/ عبد الله النجار

 

الأستاذ الفاضل/ أحمد سويد

 

الأستاذ الفاضل/ حسني سالم

 

أشكركم على المرور والتعقيب ، وإن كان – مع بالغ الأسف – قد صدر الحكم بالغ القسوة ، في ذات الجلسة الأولى التي حددتها النيابة العامة على وجه السرعة ،ودون سماع لدفاع المتهمين ودون إعطاء فرصة للدفاع للإستعداد

 

فما من شك في إن هذا الحكم التاريخي سيضاف إلى سجل القضاء المصري ، اما موقعه في السجل فنتركه للتاريخ ليحدده.

 

 


هشام المهندس

 لا تنه عن خُلُقٍ وتأتى مثله* عار عليك إذا فعلت عظيم


  احمد مصطفى    عدد المشاركات   >>  44              التاريخ   >>  10/6/2010



  إقتباس : مشاركة hmohandes


الأسف – قد صدر الحكم بالغ القسوة ، في ذات الجلسة الأولى التي حددتها النيابة العامة على وجه السرعة ،ودون سماع لدفاع المتهمين ودون إعطاء فرصة للدفاع للإستعداد

 

فما من شك في إن هذا الحكم التاريخي سيضاف إلى سجل القضاء المصري ، اما موقعه في السجل فنتركه للتاريخ ليحدده.

 des


 الاستاذ الفاضل / هشام بك 

تحية طيبة لشخصكم النبيل

نعم زميلنا العزيز

فان سجل القضاء المصرى سيضع هذا الحكم بين طياته

ولكن اين سيكون موقعه فأعتقد انه في صفحة

الظلم واهدار العدالة

زميلنا العزيز 

هذه الأحداث تذكرنا بقول الشاعر


عن الدنيا حين سئل عنها فقال

هي الدنيا الدنية فيها الدائرات تدور


ان احسنت قست  وان عدلت يوما فسوف تجور
زميلكم أحمد مصطفي المحامي

 



  الشيماء    عدد المشاركات   >>  170              التاريخ   >>  10/6/2010



اما موقعه في السجل فنتركه للتاريخ ليحدده.

-=========

في باب القهر والظلم وغياب العدالة  


المحامية مجد عابدين

فأنا هنا جرح الهوى ...وهناك في وطني جراح

وعليك عيني يا دمشق .... فمنك ينهمر الصباح


  محمد محمد    عدد المشاركات   >>  185              التاريخ   >>  14/6/2010



أستاذي العزيز/ هشام المهندس

تحيةً واحتراماً،،،

أشاطرك الرأي في كل ما سطرته، ولكن ثمة خلل في التعاطي مع تلك المعادلة التي أشرت إليها (مواطن أعزل في مواجهة سلطة باطشة)، ويكمن الخلل في المنطلقات الفئوية للمحتجين (وهو صورة حديثة للعصبية القبلية) بأن جعلوا رائدهم في الاحتجاج هو اعتداء السلطة على (المحامين)، فقط الاحتجاج لأن المعتدى عليه (محامي) أنا أدرك جيداً أهمية التكتلات في قيادة الحركات الاحتجاجية، ولكن تبقى الغاية المرجوة من الاحتجاج، أو الهدف المنشود، وهو اللجوء إلى محكمة الرأي العام، ولا أحسب أن الرأي العام سيميل إلى فئة دون الأخرى، اللهم إن كانت ثمة مصلحة مشتركة تجمع بينه وبين إحدى الطائفتين، حتى يسوغ لنفسه بهذه المصلحة مجابهة الفئة التي تبغي حتى تفيء إلى الحق.

لذلك أقول أننا لن نستفيد من هذه الأزمة ما لم نقدر على إيصال رسالة إلى الرأي العام، بأن الاحتجاج "من أجلك أنت" أيها المواطن، وليس من أجل فئة تنافس أخرى في مسائل لا تشغل الرأي العام كثيراً

فالرأي العام لن يشغله تعامل رجل السلطة بصلف، أو بدونية مع المحامي

ولكن الرأي العام سينتبه إلينا إذا اقتنع أننا تدافع عن كرامة المواطن المجرد من الألقاب والصفات

مرة أخرى أؤكد على ضرورة العمل على حشد الرأي العام في صف المحامين، حينئذٍ ستكون السلطة في ورطة مواجهة مجتمع بمخلتف أطيافه، ولن تكون المواجهة قاصرة على فئة، مهما تعاظمت أعدادها فإنها تبقى فئة

وختاماً أعتقد أنه من الفطنة بمكان أن نستثمر قضية شهيد الطوارئ في حشد الرأي العام في الحرب المستعرة ضد عصف السلطة، ولا يصح أن يمر هكذا حدث دون أن نستفيد منه في إطار خدمة أهداف مشروعة.

كيف يتعاطف معنا الرأي العام ونحن نثور من أجل حبس زميلين خمس سنوات، ولم تصدر نقابة المحامين حتى مجرد بيان تندد فيه بمقتل شهيد الطوارئ، بل من المخزي أن الذي حمل لواء قضية شهيد الطوارئ حتى الآن هم مجموعة شباب لا خبرة لهم!!

تقبل تحياتي،،،

محمد عبد المنعم


  hmohandes    عدد المشاركات   >>  181              التاريخ   >>  14/6/2010



أخي العزيز الأستاذ/ أحمد مصطفى نعم أخي العزيز ، لقد دخل ذلك الحكم التاريخ – تاريخ القضاء المصري - ولن يخرج ولن يستطيع أحد أن يمحوه مهما حاول ، وستسجل صفحاته بالطبع إسم القاضي الذي أصدره بحروف بارزة!!، ودعونا ننتظر كيف سيتعامل القضاء مع الإستئناف . كلي أمل أن تنتصر هيئة المحكمة الإستئنافية لاعتبارات العدالة ولا شيء سواها مع أطيب تمنياتي

هشام المهندس

 لا تنه عن خُلُقٍ وتأتى مثله* عار عليك إذا فعلت عظيم


  علي مدرك علي    عدد المشاركات   >>  14              التاريخ   >>  14/6/2010



ما باليد حيلة كل ما نملكه كلمات ونعبر عن سوء احوالنا بنبرات الانين ماذا نحن بفاعلون ليس بايدينا سلطة ولاحصانة ولا حقوق انسان في بلد يزداد انهيارا انظر الي مصانعنا لمن بيعت فنادقنا ذات المواقع الهامة لمن بيعت اراضينا شركاتنا كله يباع بابخس الاسعار هل استطاع فرد في هذه الامة ان يمنع نحن نعيش بلا عيش وربنا يستر علينا ورثاء المهندس هشام وعزاءه ايضا لعل يمن الله علينا بالصبر والدعاء والرحمة من رب العالمين


  hmohandes    عدد المشاركات   >>  181              التاريخ   >>  14/6/2010



الأخت العزيزة الأستاذة الشيماء

كنت أتمنى ان تنزع صفحة هذا الحكم من سجل القضاء المصري الذي نتمناه جميعاً حصناً للعدالة . ولكن هيهات ، فقد صدر وأعلن وبلغ علم الكافة في كافة أرجاء المعمورة .. فالصفحة المؤسفة باقية شئنا ام أبينا، والأمل في الصفحات القادمة لعلها تغطي على هذه الصفحة.

مع أطيب تمنياتي

 


هشام المهندس

 لا تنه عن خُلُقٍ وتأتى مثله* عار عليك إذا فعلت عظيم


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 773 / عدد الاعضاء 62