ماذا قدم أبناء أسيوط لنقابة محامين مصر
قدم أبناء أسيوط عن المحامين والقوى الوطنية بكل أطيافها الأستاذ / محمد إبراهيم فزاع المحامى والنقابي الزاهد الذي لم يسعى إلى منصب يعتليه أو يتملقه وقد تم انتخابه لأمانة الصندوق المساعد من كل ألوان الطيف السياسي احتراما لرأية الاساسى بوجوب أن يخلع جميع المحامين ارديتهم الحزبية عند دخولهم النقابة.
وهكذا يعمل محمد إبراهيم فزاع ابن أسيوط عضو حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي تلميذ الأستاذ العظيم المكافح الأستاذ صلاح فراج المحامى نقيب محامى أسيوط الأسبق والسياسي والنقابي الذي يشهد له الجميع بتفانيه في العمل العام وخليفة المناضل الجليل الأستاذ احمد نبيل الهلالي قديس الحركة اليسارية معلم الأجيال ابن أسيوط البارالذى انحاز للفقراء والطبقة الكادحة نصير المظلومين والمدافع عن كل سجناء الراىحتى من اختلف معهم
في صمت يعمل محمد فزاع في أمانة الصندوق ولجنة الصندوق والعلاج والمعاشات متعاونا مع الجميع واضعا أمام عينية تحقيق المساواة فى تقديم الخدمة وملتزما بالقانون ولائحة النظام الداخلي وملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات من اجل الحفاظ على أموال صندوق المعاشات وهو ما يعرضه في كثير من المواقف الثابتة الراسخة للمضايقات والمشاكل بسبب ايمانة العميق بعدالة تقديم الخدمات وتحقيق المساواة .
وكثيرا ماسألناه ماذا تفعل في أمانة الصندوق فكان رده دائما دع الأمر لله واليوم وإثناء تواجدي بمكتب الأستاذ نقيب المحامين وصلت إلى مسامعي معلومة تفيد قيام محمد إبراهيم فزاع بإنقاذ ما يقرب من خمسة ملاين جنيه مصري من أموال صندوق المعاشات كانت مهدده بالضياع وقام بربطها وديعة يصرف من عوائدها على المعاشات المستحقة .
حاولت الاستفسار عن هذه المعلومة فأكد لي احد الموظفين انه عمل في صمت والى جانبه بعض الموظفين وقد قام هو بالجهد الأعظم دون كلل أو ملل وقام بالعديد من الإجراءات القانونية المعقدة على مدار ما يقرب من تسعة أشهر متنقلا من مكان إلى أخر من اجل إنقاذ أموال المحامين من الضياع وتعرضها للتقادم المسقط . وعلى الرغم من سقوط مبلغ بالتقادم إلا اننى على يقين أن محمد فزاع لن يترك هذا المبلغ يضيع على المحامين وان معه أيضا لان مال المحامين مال عام .
ومن جانبي حاولت أن أحاور محمد إبراهيم فزاع شخصيا إلا اننى ترددت في ذلك لعلمي المسبق انه لن ينسب إلى نفسه فضل أو عمل قام به من اجل نقابة المحامين وجموع المحامين .
فلجأت إلى شخص أخر من العاملين بالنقابة أكد لي أن ما قام به محمد فزاع لم يقم به احد من قيل وان هذه الإجراءات كان يتعين القيام بها منذ عام 2003 م
.
أما بالنسبة لموضوع الإعانات والذي كان مفتوح على مصرعية فى ظل مجالس سابقه ويحاول البعض السير في ذات الاتجاه فعكس ذلك يتجه فزاع ويرى غلق باب الفساد ولذلك يرى البعض انه مخه ناشفة وفيها ترباس لأنه يسعى للحفاظ على أموال المحامين دون ان يسير في نفس الاتجاه .
فأناشد المحامين أن يبعثوا الرسائل لمناقشة فزاع في أمر هذا الترباس هل هو من الحديد اوالنحاس أو الخشب أو اى معدن ثمين وهل هناك مشروعيه لعملية التربسة أو التمسك بالترباس .
فتحية لأسيوط وأبناءها الذين يعملون في صمت كجزء من نسيج هذا الوطن دون ملل من اجل احترام القانون ولائحة النظام الداخلي لنقابة المحامين والحفاظ على أموال االعجزه والورثة عن المحامين والأرامل .
أما عن العلاج فلم أجد من يدلني على ما فعل فزاع واتعشم أن اسأله عن باقي أعماله من اجل الحفاظ على أموال المحامين والمعاشات وصرف كافة المستحقات لأصحابها دون تحزب أو تعصب لاى تيار سياسي أو ديني
