اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
magdiallam
التاريخ
12/11/2007 11:46:22 AM
  ميزان العدل       

السادة الزملاء

                  .................أنتم ميزان العدل وأنتم خلفاء الله في الأرض لإعمال مبادئ العدالة ولكشف الظلم والكرب عن عباد الله المظلومين ولن يرضي ضميركم كما لن يرضي قضائنا المصري العظيم إلا أن يدفع الظلم عن المظلومين ويرفع راية العدل عاليا".


  hassan shams    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  11/12/2007



لاشك ان المحاماة مهنة ذات علم و فن وهى رسالة سامية قد ذاقها كل من مارسها ومن اعمالها الوقوف الى جانب اصحاب الحقوق الضائعة والحديث الشريف يؤكد ان للــــــه عباد قد اختصهم بقضاء حوائج الناس وانهم ناجون من عذاب الله يوم القيامة وهذا يكفينا فى الحياة الدنيا اعمالا للقاء الاّخرة0




  magdiallam    عدد المشاركات   >>  74              التاريخ   >>  12/12/2007



التقاضي في ميزان العدالة..كيف والي متي؟؟

 

محاكم "حبالها" طويلة رغم الضمانات الدستورية

 

-       دعاوى للتأجيل لأكثر من موسم قضائى دون فصل

 

-       قضايا محجوزة للحكم فى بؤرة التباطؤ

 

  كفل الدستور المصرى التقاضى لكل فئات المجتمع، وأحاط بهذه الحرية العديد من الضمانات الدستورية لضمان السرعة وعدم اساءة استغلال هذا الحق من جانب بعض الفئات وعلى الرغم من ذلك فإن الساحات القضائية تشهد وقتا طويلا فى التقاضى على كافة درجاتها سواء محاكم درجة أولى أو استئناف وصولا إلى محكمة النقض وقد تدخل المشرع المصرى لتعديل أحكام قانون المرافعات أكثر من مرة لمعالجة بطء التقاضى خاصة نص المادتين 8، 65 من التعديل الأخير الصادر بالقانون 18 لسنة 1999 والتعديل الذى جاء به القانون رقم 23 لسنة 1992 الخاص أحكام المادة 82 ايمانا من المشرع بضرورة مسايرة القوانين الاجرائية التطور السريع الذى يشهد المجتمع وألا يتحمل المحامى وحده مسئولية بطء التقاضى حيث أن المسئولية ملقاة على عاتق الأطراف جميعا مشرع وقاضى ومحامى فماذا يفعل المحامى فى ارتباط قرار حجز الدعوى للحكم بالعديد من الاعتبارات ليس كلها بين دفتى دعواه فالاحصائيات الشهرية للقاضى مثلا وزيادة عدد القضايا المطلوب حجزها للحكم كلها أسباب تقلل من قدرة القاضى على إنجازها.

 

بداية نؤكد أن بطء ظاهرة التقاضى وعدم الفصل فى الدعاوى المرفوعة وعدم وصول حقوق المتقاضيين إليهم يرجع إلى كثرة وازدياد عدد القضايا المنظورة أمام القاضى الواحد فيضطر القاضى لعجزه عن الفصل فى الكم الهائل من القضايا إلى التأجيل حيث يصل عدد القضايا المنظورة أمام المحكمة الجزئية الواحدة إلى 1500 قضية عادية ومثلها طوارئ أحيانا وخاصة فى محاكم الجنح كمحاكم الوراق وأوسيم وإمبابة.

 

فضلا عن  أن زيادة عدد الدوائر القضائية وتوزيع الكم الهائل من القضايا على تلك الدوائر قد يقلل من ظاهرة تباطؤ اجراءات التقاضى وايضا العمل بنظام الفترة المسائية وتعميمه على جميع المحاكم بدلا من قصوره فى التطبيق على البعض الأمر الذى يسهل ويزيد من الفصل فى القضايا.

 

أن تباطؤ اجراءات التقاضى ترجع إلى عدم تثبيت القاضى فى دائرة واحدة لأكثر من موسم قضائى مما يسبب فى تأجيل القضايا لأكثر من جلسة الأمر الذى يجعل معه القاضى الجديد الذى يعمل فى الدائرة لا يعرف سير الدعاوى المنظورة أمامه فيضطر للتأجيل لأكثر من جلسة حتى يتسنى له الاطلاع على الدعاوى.

 

وتضيف أن تثبيت القاضى لأكثر من موسم حتى يستطيع الفصل فى القضايا فى أقصر وقت.

 

وفى جولة بساحات المحاكم التقينا بعض المواطنين للتعرف على مشاكلهم فيشكو ثروت حمادة محمد من مدى البطء فى الفصل فى الدعاوى القضائية ويعبر عن معاناته من ذلك فى دعواه المرفوعة والتى تحمل رقم 1365 لسنة 1998 مدنى قصر النيل والتى لم يفصل فيها من أكثر من عامين برغم اكتمال الدعوى للفصل فيها.

 

أما المواطن عبد المنعم عبده ابراهيم فيعانى من هذه الظاهرة حيث تم فصله تعسفيا من العمل منذ عامين ومازال دعواه فى المحاكم ولم يتم البت فيها حتى الأن.

 

(تعديل القوانين)

 

ويفسر أستاذ القانون حسين موسى حسين والمحامى بالنقض أبعاد الظاهرة وأسبابها مشيرا إلى أنه لبس هناك تقصير من السادة القضاة فى سرعة الفصل فى القضايا المتداولة أمامهم ولكن البطء يأتى من المشرع الذى يقوم دائما بتعديل القوانين وخاصة قانون المرافعات الذى أطال أمد التقاضى وخاصة بالنسبة لقضايا الأحوال الشخصية من نفقات وخلافه فنجد فى القانون القديم أن دعوى النفقة كانت اعلانا واحدا ثم جلسة للتحرى عن دخل الدعو عليه ثم حجزها للحكم ويصدر الحكم فى مدة وجيزة لا تتعدى ثلاثة أشهر ولكن فى القانون الجديد نجد دعوى مثل دعاوى النفقة اعلان بأصل الصحيفة ثم تؤجل لاعادة الاعلان وعمل التحريات ثم حجزها للحكم والأقصى من ذلك فى دعاوى الحبس الخاصة بمتجمد النفقة حيث يطلب اعلان بأصل الصحيفة ثم اعادة اعلان ثم عمل تحريات وهذا ما يمثل اطالة فى أمد التقاضى فى هذه القضايا. بطلب التحريات على الرغم من أنه لم يمضى على عمل تحريات لدعوى النفقة عدة أشهر فما الجدوى من طلب التأجيل لعمل هذه التحريات فلماذا يصر القضاء على طلب هذه التحريات وتأجيل دعوى الحبس لأكثر من جلسة حتى يفصل فيها فنجد أن الزوجة وأولادها يكون قد مضى عام أو أكثر من تاريخ مطالبتها بالنفقة وهذا ما يمثل خطورة على الأسرة والأولاد لعدم الانفاق الحاصل بسبب طول أمد التقاضى فى قانون الأحوال الشخصية.

 

ويضيف حسين موسى أن التوسع فى بناء المحاكم الجزئية خاصة فى المناطق المنشأة حديثا حيث الامتداد العمرانى والتوسع فيه جاء بكم هائل من القضايا التى يستحيل على القضاه فى المحاكم الجزئية الموجودة حاليا أن يقوموا بالفصل فيها خلال الموسم القضائى وبالتالى يتم تأجيل القضايا عاما بعد آخر.

 

 


وجّهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض ، حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين أنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين لا شريك له وبذلك اُمرت وأنا من المسلمين فضلا" لا تحرموا أخوكم من صالح دعائكم مجدي سليمان أحمد علام

magdiallam@hotmail.com

tel : 0123939864


  طارق هاشم الفولى    عدد المشاركات   >>  44              التاريخ   >>  18/12/2007



العدل
العدل
العدل
أنها كلمه رائعه انها صفه من صفات الله عز وجل العدل هو الشمس التى تسطع فى اى دوله فى العالم فتجعل من شعبها دوله عظمى انا اعتقد ان العدل فى حد ذاته هو الذى يفرق بين الدوله المتقدمه و الدوله المتخلفه فما هو الفرق مثلا بين دوله كمصر و دوله كبريطانيا الفرق هو العدل هل الناس هنا فى مصر يحتاجون الى العدل ام الى رغيف الخبز ام الى الحريه ام الى الكرامه ام الى العمل ام الى حقوق الانسان ........... الخ
 انا ارى ان الناس فى بلادى يحتاجون اشد ما يكون الى العدل لانه بالعدل سوف يحصلون على كل شىء هل سياتى اليوم الذى ياخذ فيه كل مواطن حقه الان و ليس بعد وقت قصير اذا حدث ذلك فسنكون بلا شك امة متقدمه  و نحن نؤمن بان العدل البطىء هو ظلم سريع
ولكن الناس فى بلادنا نسو العدل ونسوا الحديث عن العدل و لم تربى الاجيال على العدل مثلا كم رب اسره عادل فى بيته الاب عادل مع زوجته و عادل مع ابناءه هل الاسره المصريه بها عدل  لقد رايت فيلما امريكيا كان هناك مجموعة اطفال يلعبون على الرصيف "سيجا" و عندما داس احدهم على الخط صاح فيه اخر ده مش عدل ؟ هكذا يربون ابنائهم و عندما كان هناك ظلم فى اى دوله فى العالم يقول شعبها ان البلد رايحه فى داهيه و عندما يضيع العدل من هذه البلد يقول شعبها البلد راحت فى داهيه انها و بحق مشاركه رائعه فانا منذ اشتراكى بالمنتدى لم اقراء لاحد يتحدث عن العدل فى حد ذاته كمطلب طبيعى . و اخيرا اذكر حديث شاهدته بقناة الجزيره عندما سؤل شارون هل انت رجل عادل فاجاب بالقطع نعم قالوا له و ما تفعله بالفلسطينين قال هم اعدائى و لكن لا يوجد معتقل يهودى واحد فى سجون اسرائيل
و انا اعتقد ان اكثر الناس قد دخلوا الاسلام من باب العدل
اتذكرون  الى اين وصل الاسلام عندما كان يحكمه الخليفه العادل اتذكرون  حدود الدوله الاسلاميه فى ظل الخليفة العادل .
اتذكرون الناس فى بلادنا عندما كنت تسأل احدهم عن حاله فيقول لك " فضل و عدل " هل يمكن ان تكون رسالتنا نحن ان ننبه الناس الى قيمة العدل فى حياتهم و ما ذا يجنون من وراءه لو اعتنقوه كسلوك و كمذهب و كطريقة حياه ..........الحديث عن العدل طويل و يحتاج الى سجلات و ليس صفحات و عليكم انتم تقع المسئوليه فى ان نوضح و نفهم كل من نلتقى به ايا كان مركزه و وضعه ان اساس الاشكاليه هو العدل تحقيق العدل .
و اخيرا اريد ان اطرح سؤال عليكم يا اخوانى و اساتذتى و اريد اجابه صادقه :  هل امس افضل من غدا ام غدا افضل من امس و اعنى بامس (امس البعيد


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1925 / عدد الاعضاء 62