اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
داليا
التاريخ
7/19/2004 3:42:47 AM
  قضيه للمناقشة      

إسقاط الحضانة

 

تعاطي المخدرات لا يتجاوز كونه نقيض لا يمس بأخلاق والد الأطفال ولا يرفع عنه الصلاحية لتربيه أبنائه ... ذلك هو رأي محكمه التمييز الكويتية في حكم حديث لها عندما قالت " ..... ولا يغير من ذلك سبق الحكم عليه من دعوى تعاطي مخدر , إذ انه وان كان ما قرر فيه نقيصه الا انه لا يكشف بذاته عن عدم قدرته على تربيه الصغيرين وحضانتهما خلقيا ..."

حكم ظهر بمناسبه الفصل في نزاع بين والدين على حضانه اولادهما , نزاع قام بين ام اتهمت بارتكابها جريمه الزنا وحفظت قضيتها دون الحكم فيها , ووالد حكم بالحبس خمس سنوات بسبب ارتكابه جريمه تعاطي المخدرات , وقف الاثنان على منصه القضاء كل يطلب الحق برعايه اولاده دون الاخر وقبل ان تقول المحكمه كلمتها تدخلت ام الام في هذا النزاع طالبه الحضانه لنفسها دونها بحساب انها الاحق بها وفق احكام قانون الاحوال الشخصيه في مثل هذه الحالات , فاستجابت لها محكمه الدرجه الاولى بادئ الامر .

لكن ذلك لم يرض والد الاولاد فطعن على ذلك القضاء امام محكمه الاستئناف وحققت له مراده بالغائها الحكم الاول وضم الحضانه له , على قوام مفاده سكن الجده لام مع الام في ماوى واحد , اذ من شأن ذلك ان يضر باخلاق الاولاد الذين سيقيمون مع ام اتهمت بجريمه زنا بينما الوالد وان كان حكم عليه بالحبس خمس سنوات في جريمه تعاطي المخدرات فان ذلك لامس اخلاقه وصلاحيته لتربيه الاولاد !!!!!

قضاء صادقت عليه محكمه التمييز في حكمها الذي اوردته فيما مضى .... فقد رجح في عين محكمه التمييز كفه الوالد المتعاطي على كفه والدة المرميه بالزنا.

بمعنى آخر فان محكمه التمييز رات في ارتباط جده الاولاد بامها عن طريق الرحم شرا اكبر من ارتباط الوالد بالمخدرات اختيار!!!

ذلك هو راي قضاء محكمه التمييز الكويتيه , فما رايكم انتم .

 

 

منقوله عن جريده الوطن الكويتيه .... للمحامي : مزيد مهنا اليوسف

 

 


  خالد الرشيد    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  19/7/2004



بسم الله الرحمن الرحيم

تحية الحق و العروبة و بعد

في رايي المتواضع حضرة الزميلة فان ما ذهبت اليه محكمة التمييز راي جانب الصواب فلا مجال للقول ان المراة المرمية بالزنا لا حق لها بالحضانة ذلك انها بريئة ما لم تثبت ادانتها بحكم قضائي مبرم و كون الدعوى قد حفظت فلا مجال للقول جازمين باتيانها الفعل من عدمه على خلاف الزوج الصادر بحقه حكم يعتبر عنوانا للحقيقة يمس سلوكه فمدمن المخدرات غير قادر على رعاية و تربية الاطفال

هذا باختصار رايي المتواضع في هذه المسالة المطروحة للنقاش فمن جاء بغيره و برره قبلنا منه

مع التحية

م . خالد الرشيد


م0خالد الرشيد


  عبد الله عبد اللطيف    عدد المشاركات   >>  24              التاريخ   >>  19/7/2004



الزميلة الفاضلة الأستاذة داليا

شكرا لك علي طرح مثل هذا الموضوع والذي من شأنه أن يطرح آفاقا للنقاش القانوني حول المسألة المطروحة علي صفحات المنتدي .

ولا أختلف معك ولا مع زميلنا العزيز خالد الرشيد حول مجانبة القضاء المذكور للصواب علي قدر المعلومات الواردة بالمشاركة عن أوراق هذه الدعوي ، ولكن من الممكن أن تكون هناك صفحات في القضية لم تذكر وتكون من الأهمية بمكان بحيث أن ذكرها قد يتغير به وجه الرأي في الدعوي ، مثلا ما هي أسباب حفظ دعوي الزنا ضد الزوجة ؟ ففي القانون المصري ولا أعلم ما هو حكم القانون الكويتي – فان تحريك دعوي الزنا ضد الزوجة يحتاج إلي إذن الزوج ولو تنازل الزوج عن الحق في إقامة دعوي الزنا ضد زوجته فيتم حفظ الأوراق ، فلو كان الحفظ بسبب تنازل الزوج يختلف هنا الحكم القانوني وكذا لو كان الحفظ لأسباب غير قاطعة بعدم صحة الواقعة أو براءة الزوجة من الإتهام ، فتلك نقطة تحتاج إلي إيضاح أكثر ، أما عن رفض طلب جدة الصغير لأمه حضانته فمن المؤكد أن الدعوي قد أحيلت إلي التحقيق وورد بها تحري إداري ، قد يكون من المناسب عرضه ضمن المشاركة فقد يغير وجه الرأي في الموضوع ، وهكذا ولكن بالصورة المعروضة علي النحو السالف أتصور أن الحكم قد جانبه الصواب .

شكرا ... مع تحياتي

 


عبدالله عبداللطيف المحامي عضو المكتب التنفيذي ومجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان elmohamy20@hotmail.commohamoon20@yahoo.com -  موبايل 0020105270382


  مهند الحليق    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  19/7/2004




محامي مهند عبد الكري


  داليا     عدد المشاركات   >>  8              التاريخ   >>  20/7/2004



الزميل خالد الرشيد انني معك في الراي ولكن قد يكون هناك اسباب لاسقاط حضانه الام كما قال الزميل عبد الله بتوضيحها

زميلي عبدالله لماذا برايك لم يحكم القضاء بالحضانه لاخت الام او خالتهااو حتى ام الاب او جدته وليس الاب المدمن على المخدرات فقد تكون تربيته غير صالحه ... فهو مدمن فكيف يقوم بالتربيه ؟؟؟؟؟

 

الزميل مهند ارجو منك اعاده كتابه مداخلتك بسبب عدم وضوحها

 

تحياتي للجميع

 


الحق يعلو ولا يعلو سواه


  المأمون    عدد المشاركات   >>  9              التاريخ   >>  20/7/2004



إضافة إلى ما ذكره الأستاذ  عبد الله ، علينا أن نتذكر أن مجرد الاتهام بالزنا يجب أن ينتهي بعقوبة إما للمتهم أو الشاكي ما لم يتم الصلح. ولربما أسست محكمة النقض حكمها على صلح قد تم.

 

ولعله من المناسب أن أشير إلى أن المحكمة العليا السودانية قررت في سابقة قضائية أن الأم لا تفقد حق الحضانة حتى ولو كانت تمارس الدعارة طالما لم يكن ذلك أمام الأبناء.

 

ولربما يدور نقاش مفيد في هذا المنتدى عن كيف يساهم المجتمع في تجنيب الأبناء ويلات اللدد الذي قد يثور بين الوالدين؟. كأن يكون هناك دور لوزارة الشئون الاجتماعية أو ما يماثلها وأن يلجأ إليها الوالدان قبل المحاكم وأن يكون لتوصياتها وزن أمام المحكمة ، مثلاً..   

 

و تحياتي للجميع.

 


مذاكرة الرجال تلقيح لألبابها


  داليا     عدد المشاركات   >>  8              التاريخ   >>  20/7/2004



لقد نسى الزميل مامون ان الام من المفترض انها تقوم بتربيه الابناء فكيف تربي ابنائها اذا كانت بهذه الاخلاق

فاذا كانت فعلا تمارس الدعاره كيف تربي ابناء صالحين ؟؟؟؟؟


الحق يعلو ولا يعلو سواه


  مهند الحليق    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  20/7/2004



بعد التحيه

 حول موضو اسقاط الحضانه وراي محكمه  تميز الكويت الموقره اود وقبل التعليق الاشاره الى مايلي

اولا- القرار المنشور غير واضح وذلك لم يبين الاساس القانوني التي اعتمدت عليه محكمه التميز  وماهو تعليلها     والمعاير القانونيه التي اعتمدت عليها في المصادقه على قرار محكمه الاستئناف

 الملاحظه على القرار المنشور انه مخالف لابسط  قواعد العداله   رغم انني اوافق على ماجاء برد الاخ الرشيد وخاصه ان الحكم الصادر ضد الاب هو حكم مبرم وتم  واما العجيب في القرار هو اسقاط الحضانه عن الجده  بحجه ان الام سوف تسكن معها لم تبي كيف بنت قناعتها المحكمه وكيف استنتجت ذلك واما القول حول جريمه الزنا التي اتهمت بها الام فلو كان هذا صحيح  وخاصه ان تحريك مثل هذه الشكوى تكون بيد الزوج كما قال الزميل الفاضل فانه من مصلحته ان يتابع ويحاول اثبات هذه الجريمه على الزوجه لاسقاط الحضانه عنها  وما حفظ القضيه يوكد عدم وجود جريمه اصلا وخاصه انا القضاء عنوان الحقيقه ا

   ثانيا- الغريب في هذا القرار هو ان محكمه التميز هي محكمه قانون فكان من الاجدر بها تبين مدى مطابقه القرار الصادر عن محكمه الاستئناف  للقانون طالما انها صادقت عليه وردت التميز وذا كان هذا اجتهاد قضائي فتلك مصيبه وخاصه لم يبن الاساس الذي تم عليه الاجتهاد 

 وبالنهايه فاني ارى انه قرار مجحف وغير قانوني   واوكد على انه اذا كان حيثا القرار وفقا لما هو منشور

  وقبلو الاحترام

م- مهند الحليق


محامي مهند عبد الكري


  المأمون    عدد المشاركات   >>  9              التاريخ   >>  22/7/2004



قالت الأستاذة/ داليا: لقد نسى الزميل مامون ان الام من المفترض انها تقوم بتربيه الابناء فكيف تربي ابنائها اذا كانت بهذه الاخلاق

فاذا كانت فعلا تمارس الدعاره كيف تربي ابناء صالحين ؟؟؟؟؟

 

أولاً:   مع أني كثير النسيان ، إلاَ أنني هذه المرة لم أنس!.

 

ثانياً:  ما أوردته لست أنا أبا عذرته ، ولكنه نقلاً عن حكم قديم لا يزال ينقر في         رأسي.

 

ثالثاً:  حكم المحكمة العليا في السودان بدوره لم يكن بدعةً وإنما استند بطبيعة الحال إلى الفقه الإسلامي.

 

رابعاً: إني التمس للأستاذة/ داليا العذر في 'الاندهاش' لأنني أصابني الذي أصابها         عندما قرأت الحكم لأول مرة. ولكن ، وبالرجوع إلى الفقه الإسلامي ، ندرك         عظمة هذا التراث الثر الرائع.

 

ففي كتاب (رد المحتار على الدر المختار)

وَفِي الْقُنْيَةِ : الْأُمُّ أَحَقُّ بِالْوَلَدِ وَلَوْ سَيِّئَةَ السِّيرَةِ مَعْرُوفَةً بِالْفُجُورِ مَا لَمْ يَعْقِلْ ذَلِكَ .

 

 

وفي كتاب (البحر الرائق شرح كنز الدقائق)

وَفِي الْقُنْيَةِ الْأُمُّ أَحَقُّ بِالصَّغِيرَةِ وَإِنْ كَانَتْ سَيِّئَةَ السِّيرَةِ مَعْرُوفَةً بِالْفُجُورِ مَا لَمْ تَعْقِلْ ذَلِكَ ا هـ . وَيَنْبَغِي أَنْ يُرَادَ بِالْفِسْقِ فِي كَلَامِهِمْ هُنَا الزِّنَا الْمُقْتَضِي لِاشْتِغَالِ الْأُمِّ عَنْ الْوَلَدِ بِهِ بِالْخُرُوجِ مِنْ الْمَنْزِلِ وَنَحْوِهِ لَا مُطْلَقُهُ الصَّادِقُ بِتَرْكِ الصَّلَوَاتِ لِمَا يَأْتِي أَنَّ الذِّمِّيَّةَ أَحَقُّ بِوَلَدِهَا الْمُسْلِمِ مَا لَمْ يَعْقِلْ الْأَدْيَانَ فَالْفَاسِقَةُ الْمُسْلِمَةُ بِالْأَوْلَى وَلَا لِمَنْ تَخْرُجُ كُلَّ وَقْتٍ وَتَتْرُكُ الْبِنْتَ ضَائِعَةً وَلَا لِلْأَمَةِ وَأُمِّ الْوَلَدِ وَالْمُدَبَّرَةِ وَالْمُكَاتَبَةِ إذَا وَلَدَتْ قَبْلَ الْكِتَابَةِ وَلَا لِلْمُتَزَوِّجَةِ بِغَيْرِ مَحْرَمٍ .

 

 

وفي كتاب (سبل السلام)

وَقَدْ اشْتَرَطَ الْجُمْهُورُ وَهُمْ الْهَادَوِيَّةُ وَأَصْحَابُ أَحْمَدَ وَالشَّافِعِيِّ عَدَالَةَ الْحَاضِنَةِ ، وَأَنَّهُ لَا حَقَّ لِلْفَاسِقَةِ فِيهَا ، وَإِنْ كَانَ شَرْطًا فِي غَايَةٍ مِنْ الْبُعْدِ ، وَلَوْ كَانَ شَرْطًا فِي الْحَاضِنَةِ لَضَاعَ أَطْفَالُ الْعَالَمِ وَمَعْلُومٌ أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ مُنْذُ بَعَثَ اللَّهُ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ أَطْفَالُ الْفُسَّاقِ بَيْنَهُمْ يُرَبُّونَهُمْ لَا يَتَعَرَّضُ لَهُمْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا مَعَ أَنَّهُمْ الْأَكْثَرُونَ ، وَلَا يُعْلَمُ أَنَّهُ اُنْتُزِعَ طِفْلٌ مِنْ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا لِفِسْقِهِ ، فَهَذَا الشَّرْطُ بَاطِلٌ لِعَدَمِ الْعَمَلِ بِهِ.

 

خامساً:علينا أن نتذكر الآتي:-

(1)    أننا لا نبحث عن تعيين مُصلِحة أو مرشدة اجتماعية أو معلمة ، إنما نبحث عن متى يمكن أن تحرم الأم من حضانة فلذة كبدها!. فالمعياران مختلفان. قال أبو الطيب:

وقد يتقارب الوصفان جــداً وموصفاهمـا متباعـــدان

 

(2)    إن ارتكاب الأم لجريمة ما لا تعاقب عليه مرتين.

 

(3)    إن المصلحة الأولى بالرعاية هي مصلحة الطفل الذي يجب أن لا يحرم من حضانة ورضاعة لبن أم لم يكن له يد في اختيارها ، إلاّ إذا اصطدم هذا الحق بمصلحة أكبر – وهو استثناء – وفقاً للتفصيل الذي أفاض فيه الفقهاء.

 

(4)    إن الأم المنحرفة ينبغي أن نساعدها ، ضمن أشياء أخرى ، بأن نجعل لها من أبنائها هماً ، لا أن نحرمها منهم  لمجرد الانحراف ، ما لم يقم مانع آخر كما وضح الفقهاء ،  فتتفرغ مرتين ، مرة للانحراف ومرة أخرى للمكايدة. ولذلك من الأفضل أن نجعل لها من نفسها 'الثانية' شغلاً.   It is better to keep her busy

قال فوستر: Mutiny breeds in idleness not in hardship or hard work.

                    وهو نفس المعنى الذي سبقه إليه أبو العتاهية فقال:

                        إن الشباب والفراغ والجدة             مفسدة للمرء أي مفسدة           

والله أعلم.

 

وتحياتي للجميع.

 


مذاكرة الرجال تلقيح لألبابها


  المأمون    عدد المشاركات   >>  9              التاريخ   >>  22/7/2004



قالت الأستاذة/ داليا: لقد نسى الزميل مامون ان الام من المفترض انها تقوم بتربيه الابناء فكيف تربي ابنائها اذا كانت بهذه الاخلاق

فاذا كانت فعلا تمارس الدعاره كيف تربي ابناء صالحين ؟؟؟؟؟

 

أولاً:   مع أني كثير النسيان ، إلاَ أنني هذه المرة لم أنس!.

 

ثانياً:  ما أوردته لست أنا أبا عذرته ، ولكنه نقلاً عن حكم قديم لا يزال ينقر في رأسي.

 

ثالثاً:  حكم المحكمة العليا في السودان بدوره لم يكن بدعةً وإنما استند بطبيعة الحال إلى الفقه الإسلامي.

 

رابعاً: إني التمس للأستاذة/ داليا العذر في 'الاندهاش' لأنني أصابني الذي أصابها عندما قرأت الحكم لأول مرة. ولكن ، وبالرجوع إلى الفقه الإسلامي ، ندرك عظمة هذا التراث الثر الرائع.

 

ففي كتاب (رد المحتار على الدر المختار)

وَفِي الْقُنْيَةِ : الْأُمُّ أَحَقُّ بِالْوَلَدِ وَلَوْ سَيِّئَةَ السِّيرَةِ مَعْرُوفَةً بِالْفُجُورِ مَا لَمْ يَعْقِلْ ذَلِكَ .

 

 

وفي كتاب (البحر الرائق شرح كنز الدقائق)

وَفِي الْقُنْيَةِ الْأُمُّ أَحَقُّ بِالصَّغِيرَةِ وَإِنْ كَانَتْ سَيِّئَةَ السِّيرَةِ مَعْرُوفَةً بِالْفُجُورِ مَا لَمْ تَعْقِلْ ذَلِكَ ا هـ . وَيَنْبَغِي أَنْ يُرَادَ بِالْفِسْقِ فِي كَلَامِهِمْ هُنَا الزِّنَا الْمُقْتَضِي لِاشْتِغَالِ الْأُمِّ عَنْ الْوَلَدِ بِهِ بِالْخُرُوجِ مِنْ الْمَنْزِلِ وَنَحْوِهِ لَا مُطْلَقُهُ الصَّادِقُ بِتَرْكِ الصَّلَوَاتِ لِمَا يَأْتِي أَنَّ الذِّمِّيَّةَ أَحَقُّ بِوَلَدِهَا الْمُسْلِمِ مَا لَمْ يَعْقِلْ الْأَدْيَانَ فَالْفَاسِقَةُ الْمُسْلِمَةُ بِالْأَوْلَى وَلَا لِمَنْ تَخْرُجُ كُلَّ وَقْتٍ وَتَتْرُكُ الْبِنْتَ ضَائِعَةً وَلَا لِلْأَمَةِ وَأُمِّ الْوَلَدِ وَالْمُدَبَّرَةِ وَالْمُكَاتَبَةِ إذَا وَلَدَتْ قَبْلَ الْكِتَابَةِ وَلَا لِلْمُتَزَوِّجَةِ بِغَيْرِ مَحْرَمٍ .

 

 

وفي كتاب (سبل السلام)

وَقَدْ اشْتَرَطَ الْجُمْهُورُ وَهُمْ الْهَادَوِيَّةُ وَأَصْحَابُ أَحْمَدَ وَالشَّافِعِيِّ عَدَالَةَ الْحَاضِنَةِ ، وَأَنَّهُ لَا حَقَّ لِلْفَاسِقَةِ فِيهَا ، وَإِنْ كَانَ شَرْطًا فِي غَايَةٍ مِنْ الْبُعْدِ ، وَلَوْ كَانَ شَرْطًا فِي الْحَاضِنَةِ لَضَاعَ أَطْفَالُ الْعَالَمِ وَمَعْلُومٌ أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ مُنْذُ بَعَثَ اللَّهُ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ أَطْفَالُ الْفُسَّاقِ بَيْنَهُمْ يُرَبُّونَهُمْ لَا يَتَعَرَّضُ لَهُمْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا مَعَ أَنَّهُمْ الْأَكْثَرُونَ ، وَلَا يُعْلَمُ أَنَّهُ اُنْتُزِعَ طِفْلٌ مِنْ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا لِفِسْقِهِ ، فَهَذَا الشَّرْطُ بَاطِلٌ لِعَدَمِ الْعَمَلِ بِهِ.

 

خامساً:علينا أن نتذكر الآتي:-

(1)    أننا لا نبحث عن تعيين مُصلِحة أو مرشدة اجتماعية أو معلمة ، إنما نبحث عن متى يمكن أن تحرم الأم من حضانة فلذة كبدها!. فالمعياران مختلفان. قال أبو الطيب:

وقد يتقارب الوصفان جـداً   وموصفاهمـا متباعـدان

 

(2)    إن ارتكاب الأم لجريمة ما لا تعاقب عليه مرتين.

 

(3)    إن المصلحة الأولى بالرعاية هي مصلحة الطفل الذي يجب أن لا يحرم من حضانة ورضاعة لبن أم لم يكن له يد في اختيارها ، إلاّ إذا اصطدم هذا الحق بمصلحة أكبر – وهو استثناء – وفقاً للتفصيل الذي أفاض فيه الفقهاء.

 

(4)    إن الأم المنحرفة ينبغي أن نساعدها ، ضمن أشياء أخرى ، بأن نجعل لها من أبنائها هماً ، لا أن نحرمها منهم  لمجرد الانحراف ، ما لم يقم مانع آخر كما وضح الفقهاء ،  فتتفرغ مرتين ، مرة للانحراف ومرة أخرى للمكايدة. ولذلك من الأفضل أن نجعل لها من نفسها 'الثانية' شغلاً.   It is better to keep her busy.

قال فوستر: Mutiny breeds in idleness not in hardship or hard work.

                    وهو نفس المعنى الذي سبقه إليه أبو العتاهية فقال:

            إن الشباب والفراغ والجدة     مفسدة للمرء أي مفسدة           

 

والله أعلم.

 

وتحياتي للجميع.

 


مذاكرة الرجال تلقيح لألبابها


  sofyani    عدد المشاركات   >>  1              التاريخ   >>  24/7/2004



تحية طيبة،

الأستاذة/ داليا ، نشكر لك هذه المشاركة. الحكم جانب الصواب بالفعل وفق المعطيات الموجودة. كم تمنيتُ لو أرفقتِ أو كتبتِ حيثيات الحكم لكي تكون الصورة أوضح. لن أخوض في حكم الفقة الإسلامي من حضانة الأم سيئة السيرة لأطفالها، فقد أسهب الأستاذ/ المأمون في ذلك جزاه الله خيراً. المتتبع للفقة الإسلامي يجد أن الأصل في الحضانة للنساء، لأن المرأة أقدر وأصبر من الرجل على تربية الطفل.

 لا يجوز لأي متعاطي مخدرات – أم ، أب – أن تكون له ولاية على أبنائه إلا إذا تاب عن ذلك. لماذا؟ المتعاطي والعياذ بالله يكون مسلوب العقل لا يفكر إلا بالتعاطي، والضرورات الخمس التي حفظها الإسلام لديه سهل التنازل عنها ليحصل على المخدر، قد يعرض هذا المدمن أطفاله للخطر ليحصل على المخدر لذلك لا يؤمن جانبه.

أما بخصوص الأم فلماذا حفظت القضية ؟ لو عرفنا الإجابة على هذا السؤال ممكن الرد على ذلك.



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 5469 / عدد الاعضاء 62