| 3 آلاف محام في أسوان يضربون عن العمل احتجاجاً علي اعتداء الشرطة علي زميلهم |
نقيب المحامين في أسوان: الإضراب مستمر حتي مثول الضباط أمام النيابة وأطالب العادلي بنقلهم من المحافظة
أسوان: حمادة بعزق - خليل أبو شادي
نظم 3000 محام في أسوان إضراباً شاملاً عن حضور الجلسات بجميع محاكم أسوان أمس احتجاجاً علي ضرب وإهانة زميلهم محمد إبراهيم الدسوقي المحامي وحبسه داخل قفص النوباتجية من قبل 4 ضباط برتب ملازم وبمساعدة عدد من الأمناء.
وحرر المضربون محضراً بالإضراب وهتفوا «لا للاستبداد، لا للظلم، لا لتجاوزات رجال الشرطة، غاب العدل في زمن العادلي»، وطالب المضربون بتدخل وزير الداخلية للقضاء علي تجاوزات صغار الضباط حتي لا تحدث فجوة بين الشعب والحكومة، وقال أحمد إبراهيم الدسوقي، المحامي المعتدي عليه، إنه في انتظار رد اعتباره جراء ما تعرض له مشيراً إلي خطورة حالته الصحية، وقال محمد كرورة نقيب المحامين في أسوان، إنه حضر في القاهرة للمشاركة في الإضراب، مشيراً إلي أن الإضراب مستمر انتظاراً لمعرفة نتيجة التحقيقات مع الضباط، وقال الروبي جمعة المحامي إن الاعتداء علي زميل واحد من المحامين هو اعتداء علي نقابة المحامين علي مستوي الجمهورية.
من جانبه وصف سامح عاشور، نقيب المحامين، الإضراب بأنه احتجاجي، مشيراً إلي اطمئنانه لإجراءات التحقيق التي تتخذها النيابة مؤكداً أن الضباط سوف يقدمون إلي محاكمة عادلة، وفقاً لتأكيدات محافظ أسوان ووزير الداخلية، وطالب أسامة كرورة عضو مجلس نقابة المحامين بأسوان وزير الداخلية بإصدار قراره بنقل الضباط الأربعة، مشيراً إلي أنه تم تأجيل عرض الضباط علي النيابة من مساء أمس الأول إلي صباح أمس.
وأكد كرورة أن إضراب المحامين مستمر حتي مثول الضباط أمام النيابة وصدور قرارها، وأن المحامين سوف يقررون إما فض الإضراب أو الاستمرار فيه وفقاً لقرار النيابة الذي ينتظرونه
منشور بجريدة البديل
http://www.elbadeel.net/index.php?option=com_content&task=view&id=30806&Itemid=1
تصاعد أزمة المحامين مع الشرطة في أسوان.. واعتصام ١٥٠ محامياً في الشرقية احتجاجاً علي اعتداء ضابط علي زميلهم بالضرب
تصاعدت أزمة المحامين مع الشرطة في أسوان علي خلفية اعتداء ٤ ضباط في مركز شرطة إدفو علي المحامي أحمد إبراهيم الدسوقي مساء الخميس الماضي، ورفض المحامون حضور جلسات أمس فتأجلت جميع القضايا، وتجمهر نحو ٣٠٠ محام أمام محكمة إدفو مطالبين بالإعلان عن التحقيقات التي قررت النيابة تأجيلها إلي المساء لضمان انصرافهم.
التقي محمد فهمي أبوكرورة، نقيب المحامين اللواء، مصطفي توفيق، مدير الأمن مساء أمس الأول، فأخبره الأخير أن ٢ من الضباط المتهمين أصيبا بخلع في الكتف.
أعرب أبوكرورة عن دهشته من كلام توفيق الذي وصفه بأنه ينطبق عليه المثل الشعبي «ضربي وبكي وسبقني واشتكي»، محذراً الداخلية من السيناريو الذي بدأت ملامحه بتحويل الجاني إلي مجني عليه، والمجني عليه إلي متهم.
وفي الشرقية اعتصم ١٥٠ محاميا في مركز فاقوس أمام مركز الشرطة، احتجاجاً علي اعتداء الرائد محمد راغب بالضرب علي المحامي حمادة جاد لمدة ساعة، مهددين بالدخول في اعتصام مفتوح اعتباراً من اليوم وحتي تحقيق مطلبهم بنقل الضابط من المركز.
قال المجني عليه إنه أثناء تنفيذ حكم قضائي لأحد موكليه بتمكينه من طريق طوله ٤٩ متراً في أرض زراعية بقرية السعديين كان الضابط علي رأس قوة التنفيذ، وحدثت مشادة بين الخصوم، فاتهمه الضابط بإثارتهم ولكمه عدة لكمات في وجهه واقتاده إلي سيارة الشرطة حيث احتجزه نحو الساعة.
وأضاف جاد: اتصلت بزملائي الذين اعترضوا علي ذلك بشدة، وقدمنا بلاغاً إلي النيابة، ونظمنا اعتصاما سلمياً أمام مركز الشرطة للمطالبة بنقل الضابط الذي اعتاد علي مثل هذه الممارسات.
وجرت مفاوضات بين محمد عاكف جاد، وكيل نقابة المحامين، واللواء حسين أبو شناف، مدير الأمن الذي وعده بفتح تحقيق في الواقعة ونقل الضابط، وهو ما لم يحدث، علي حد قول المحامين، فقرروا تصعيد موقفهم الرافض لممارسات رجال الشرطة مع المحامين
منشور بالمصرى اليوم
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=132302&IssueID=1156.
