اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
7/24/2008 4:24:47 AM
  رأى الاسلاميين في عبد الناصر رأى موضوعي      

قالت إنه أعطاهم "قبلة الحياة" ومع ذلك عاملوه باستعلاء.. "الجماعة الإسلامية": "الإخوان" نفذوا حادثة المنشية وقطب خطط للإطاحة بعبد الناصر


ألقت "الجماعة الإسلامية" باللائمة على جماعة "الإخوان المسلمين" في صدامها الشهير مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مرجعة ذلك إلى صراعها معه للاستئثار بالسلطة، بعد الإطاحة بحكم أسرة محمد علي يد "الضباط الأحرار" في 23 يوليو 1952م، "اعتقادًا منها أنها الأجدر بالحكم"، مؤكدة ضلوع "النظام الخاص" في محاولة اغتياله في "حادثة المنشية" عام 1954م، والتخطيط بعد عدة أعوام من تلك الحادثة لمحاولة انقلاب جديدة، بقيادة سيد قطب، لكن المحاولة أحبطت في مهدها، بعد إلقاء القبض على أفراد التنظيم المسلح في عام 1965م.
غير أنها لم تعف عبد الناصر التي ترى أن له كثيرا من الإيجابيات من ارتكاب أخطاء "لا تعد ولا تحصى" بحق "الإخوان"، من خلال التعامل بأسلوب العصابات قتلاًً وتعذيبًا وسحلاًً وحرمانهم من كافة الحقوق، والتورط في أفظع انتهاكات حقوق الإنسان شهدها العصر الحديث، رسخت سياسة التعذيب واسعة النطاق للإسلاميين، واستخدام المحاكم العسكرية، وقمع واضطهاد الإسلاميين، مقابل إطلاق يد المعادين للدين في مؤسسات الدولة وخاصة الإعلامية.
الشهادة التي سجلها الدكتور ناجح إبراهيم مُنظِّر "الجماعة الإسلامية" بمناسبة مرور 56 عامًا على ثورة يوليو، رصدت الكثير من الوقائع في تلك الحقبة الزمنية الأهم في تاريخ مصر؛ لعل أبرزها أن "الإخوان" كانوا ينظرون إلى عبد الناصر باستعلاء شديد، ويكنون له الكراهية رغم أنه أعطاهم "قبلة الحياة"– على حد تعبيره– بإلغائه الحظر الذي فرضه الملك فاروق على الجماعة.
ما يعطي تلك الشهادة أهمية عن غيرها، أن أحداثها وشخصياتها جاءت استنادًا إلى روايات صناع الأحداث في مصر ممن زُج بهم في السجون من الإسلاميين وغيرهم، ممن عاشوا فترة الأربعينات والخمسينات والستينات، وسجلت على ألسنة هؤلاء تلك المعلومات، التي من شأنها أن تدفع الكثير من الإسلاميين إلى إعادة التفكير في وجهة نظرهم حيال الخلاف بين عبد الناصر و"الإخوان".
ناجح يستهل شهادته مؤكدًا أن الرئيس عبد الناصر لم تكن له خصومة مع "الإخوان" من قبل، بل إنه حل كل الأحزاب والتنظيمات السياسية، وأعاد الجماعة لمشروعيتها القانونية، وبهذا أعطاها "قبلة الحياة" من جديد بعد سنوات عصيبة، وأن أصل الخلاف بينهما هو اعتقاد كل منهما أنه الأجدر والأحق بالسلطة والحكم في مصر.
ويقول إن عبد الناصر ورفقاءه كانوا يرون أنهم الأجدر بالسلطة والحكم، باعتبار أنهم غامروا بحياتهم لإنجاح الثورة، ولأن الإنجليز لن يسمحوا لـ "الإخوان" بحكم مصر، بينما كان "الإخوان" ينظرون إلى أنفسهم على أنهم القوة الرئيسية التي وقفت مع الثورة، وهم الأجدر بالحكم والسلطة، لكونهم أصحاب فكرة قيامها، وأن عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وغيرهما كانوا ضمن المبايعين على المصحف والسيف، واعتقادًا منهم بأن هؤلاء الضباط صغار لا يصلحون للحكم.
وأشار إلى أن الخلاف بين الجانبين ظل يتطور إلى أن وصل إلى ذروته، عندما حاول "الإخوان" ممثلون في "النظام الخاص" اغتيال عبد الناصر أثناء إلقائه خطابًا في ميدان المنشية بالإسكندرية في 26 أكتوبر 1954، والتي رد عليها بكل قوة وقسوة وأعدم ستة من قادة الجماعة والنظام الخاص، وهي الحادثة التي ينفيها "الإخوان" ويتهمون عبد الناصر بتلفيقها لهم بغرض تشويه صورتهم
ناجح وإن كان يبرئ مرشد "الإخوان" آنذاك المستشار حسن الهضيبي من التخطيط لتلك المحاولة، بسبب كراهيته الشديدة للعنف، وخلافه مع أجنحة كثيرة في النظام الخاص، إلا أن أخذ عليه "تكبره الشديد" على عبد الناصر، لأنه كان يرى أن الملك أفضل منه، ويعتبر الانقلاب عليه أمرًا سيئًا.
إلى جانب محاولة الاغتيال هذه، يؤكد مُنظَّر "الجماعة الإسلامية" أن الشيخ سيد قطب خطط بالفعل للإطاحة بنظام عبد الناصر، لكنه هذا المخطط أحبط في بدايته، بعد إلقاء القبض على التنظيم المسلح في بداية تكوينه وتسليحه عام 1965م، إلا أنه تم تضخيمه من قبل عبد الحكيم عامر وآخرين، لمحاولة كسب ثقة عبد الناصر، عبر إيهامه بوجود خطر عليه، والتأكيد على أنهم حماته الحقيقيين.
إلا أن ناجح مع ذلك اتهم عبد الناصر بالتورط في ارتكاب فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان من خلال شن حملات واسعة في صفوف "الإخوان" والمتعاطفين معهم، وتعذيبهم وقتلهم في السجن الحربي، ومحاكمتهم أمام محاكم عسكرية في محاكمتي عامي 1954م و1965م، والتأسيس لسياسة التعذيب واسعة النطاق للإسلاميين.
وأشار إلى أن عبد الناصر ومن حوله استغلوا هذا الخلاف بعد ذلك للتضييق على الدعوة الإسلامية، وإشاعة الأفكار المناهضة للإسلام، وتعيين المعادين للفكرة الإسلامية في مواقع ذات العلاقة بالتوجيه والإعلام والتثقيف، ليرسخوا العداوة الحقيقية بين الدولة والإسلام نفسه، على حد قوله.


  النقيب    عدد المشاركات   >>  6              التاريخ   >>  24/7/2008



حادثة المنشية

جمال سلطان : بتاريخ 23 - 7 - 2008
أثار مقال الصديق الدكتور ناجح إبراهيم جدلا كبيرا في الموقف من جمال عبد الناصر ، وكانت أكثر النقاط إثارة للجدل ما أشار إليه من أن حادثة المنشية الشهيرة ، وهي الواقعة التي تم فيها إطلاق النار على عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية في العام 1954 كانت تخطيطا إخوانيا حقيقيا وليس مؤامرة افترضها النظام الناصري ، وقد رفض كثير من الإسلاميين القبول بهذه الفرضية ، خاصة وأن هناك قيادات سياسية ناصرية شهيرة أعلنت أن واقعة المنشية كانت تمثيلية ، كما أن الشريط المسجل عليه واقعة الاغتيال المفترض تجعل من فرضية التمثيل أكثر حضورا بالفعل ، لأن رد فعل عبد الناصر كان يشير إلى أنه يدرك ما يحدث ويتوقعه وتكملة خطابه من بعد ذلك كان كأنه معد سلفا وبصورة تهييجية كبيرة ، وقد استمعت إليه أنا نفسي قبل سنوات ووقع في وعيي هذا المعنى ، غير أن معلوماتي حول هذه الواقعة وما استمعت إليه من آراء عديدة أكدت لي أن في المسألة التباسا كبيرا ، ولا أكون مبالغا ولا متكلفا إذا قلت بأن جميع الآراء التي تحدثت عن الواقعة صحيحة وإن بدا بينها التعارض ، ففرضية المؤامرة كلام صحيح جدا ، كما أن فرضية اتهام الإخوان المسلمين بارتكاب الواقعة أيضا صحيحة جدا ، كيف ذلك ؟ ، الواقعة كانت تمثل رد فعل غاضب من بعض شباب التنظيم الخاص في ذلك الوقت ، وتحديدا كانت ثورة غضب وانفعال من كل من هنداوي دوير ومحمود عبد اللطيف أعضاء التنظيم الخاص ، وقد اتخذ الرجلان قرارا بالفعل بمحاولة اغتيال عبد الناصر أثناء إلقائه لخطابه في المنشية في تلك الليلة ، وجهزا المسدس الخاص بذلك ، وكان ذلك بدون توجيه رسمي من الجماعة ، وهذه المعلومة لم تكن سرا كلها في ذلك الوقت ، وقد علم بها المسؤول المباشر عنهما وهو الدكتور عبد العزيز كامل ، الذي تم تعيينه وزيرا للأوقاف بعد ذلك ، وكان مسؤول شعبة امبابة ومسؤول التنظيم الخاص فيها أيضا ، وقد انتاب الرجل خوف كبير من تلك المغامرة وخشي من عواقبها ، فرغب أن يبلغها للمرشد لكي يتخذ قرارا بوقفها إلا أنه لم يتمكن من ذلك لأن المرشد كان مختفيا ، فحاول مقابلة الرئيس عبد الناصر نفسه فلم يتمكن ، وقيل أنه قابله بالفعل ، والرواية الأشهر تقول بأنه التقى بقيادات أمنية وبعض قادة الثورة وأبلغهم بتفاصيل الواقعة وما ينويه هنداوي دوير ومحمود عبد اللطيف ، وأن تلك الجهات طلبت منه عدم الحديث في الموضوع واعتباره كأنه لم يكن ، وبالتالي كان لدى عبد الناصر علم تفصيلي بما تم الترتيب له ، وأضمره في نفسه وبين زملائه من أجل تحويله إلى فخ للإيقاع بالجماعة وجعله مبررا لتدمير نفوذها الخطير في مصر والذي كان يمثل فزعا كبيرا لقادة الثورة الشباب قليلي الخبرة السياسية والشعبية ، وعندما حاول محمود عبد اللطيف إطلاق النار كانت كل الإجراءات معدة مسبقا لحماية عبد الناصر وتم إلقاء القبض عليه فورا واستكمل عبد الناصر خطابه بذكاء كبير وبصورة من لا يعرف شيئا ومن فوجئ بالحادثة ويقدم نفسه شهيدا لا يعبأ بالخطر ، فلم يترك المسرح ولم يختفي ولم يتوقف ولم ينه اللقاء وهي أبجديات السلوك الأمني في مثل هذه الحالات حيث لا يعرف أحد أبعاد المؤامرة أو الأحداث وهل الطلقات هي آخر الأمر أن هناك ترتيبات أخرى تستكمل بها المؤامرة ، ولذلك كان البديهي هو اطراح عبد الناصر أرضا ثم سحبه وإخراجه من مكان الهجوم فورا ، لقد كان رد فعل عبد الناصر ومجموعة الحماية والأجهزة الأمنية المختصة تتصرف ببرود من يعرف أبعاد كل شيئ ، وتفاصيل السيناريو ، فبدا المشهد كله كالمسرحية ... هذا هو ملخص الواقعة كما فهمتها ووعيتها من مصادرها .
gamal@almesryoon.com


  mohas1981    عدد المشاركات   >>  39              التاريخ   >>  24/7/2008



الكل يعرف تاريخ عبد الناصر وعصره والجميع يعلم أو من يهتم بالتاريخ أن له السلبيات وأيجابيات لا يستطيع أى شخص أن ينكر انه ليس هناك شخص كامل المهم أننا نقارن بين الايجابيات والسلبيات ونرى أيهما أكثر .
أما موضوع الجماعة فللاسف فجماعة الاخوان المسلمين تأخذ الدين كستار فقط لتحقيق مصالهم فقط وقد تعملت معم أهم شىء عندهم هو المادة فى الوقت الحالى ويتمنون أن يصلوا للسلطة وكرسى الحكم فالكذب عندهم مباح مادام فى سبيل مصلحة الجماعة والنفاق حتى أننى أسمع أن بعض يتقاضون أرباح عن الاموال التى تكون لهم عند بعض الناس ويتأخروا عن سدادها فى موعدها ( ربا ) ولكن للحق توجد أقلية منهم يتعاملون بالدين ولكنهم أقلية قليلة جداوليسوا مقربين من القيادات 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 3639 / عدد الاعضاء 62