لو كان لهذا الدين رجال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يجب ان نتفق ان ليس لهذا الدين من رجال الا ما ندر كأمثال نصر الله والشيخ احمد ياسين رحمة الله عليه فلو كان لهذا الدين من رجال لم يكن ما كان ولم نكن نترك 13 مليون كلب على وجه الارض يتحكمون فى مليار ونصف المليار الان الجميع تحالف علينا مسيحيين ويهود، فالجميع كان يعتقد ان العدو هو العدو اليهودى وان المسيحيين على الحياد ، إن المسيحيين هم الصليبيين الذين غزو بلادنا منذ مايقارب الالف عام والذين عادوا واحتلوها مره اخرى اثناء الحروب الفرنسيه الانجليزيه على الدول الاسلاميه واقاموا والحدود والفواصل بين الدوله الاسلاميه وقطعوا دابر دولة الخلافه الاسلاميه وبعد ان قامت الثورا ت والجهاد المسلح ضدهم وارادوا ان ينسحبوا فكروا فى حيلة يتدخلوا بواسطتها فى شئون هذه البلاد وارادوا ان يتركوا شوكه تمكنهم من :
اولا ضمان ضعف هذه البلاد وثانيا تمكنهم من العوده الى هذه البلاد مره اخرى وهذه الشوكه كانت اسرائيل فالدول الكبرى وضعف المسلمين هما السبب الرئيسى فى وجود اسرائيل بيننا فحينما ننظر الى بداية اسرائيل ووعد بلفور بانشاء دوله يهوديه فى فلسطين عاصمتها القدس ننجد ان بريطانيا كانت هى الدوله الكبرى فى العالم فى ذلك الوقت هى التى رعت اسرائيل وكانت اول دولتان اعترفا باسرائيل هما الولايات المتحده الامريكيه والاتحاد السوفيتى ولما انتهت الامبراطوريه البريطانيه وبدأت شمس الامبراطوريه الامريكيه فى البزوغ اصبحت امريكا هى الراعى الاول لدولة اليهود وساعد على ذلك وجود اليهود بكثره فى امريكا وزيادة نفوذهم هناك وسيطرتهم على الاعلام وبعد زرع الشوكه حان وقت الرجوع فهناك حنين واشتياق فى القلب لجو الشرق الدافىء والسؤال فى كيفية الرجوع ، الرجوع يكون عن طريق ضعف العرب والمسلمين واستغلال انقسامهم وخيبة حكامهم وبلاهة شعوبهم فكنا على موعد مع الرجوع فى مطلع التسعينات نتيجة استغلال غباء مايعرف بصدام حسين وبدأت مريكا بحشد العالم اجمع لخوض هذه الحرب حتى توجه رساله للعالم اجمع ان هذه المنطقه فى حاجه للتدخل فيخوض العالم معها اول حرب ثم تنسحب بقية الدول وتحارب امريكا بأسم العالم رافعه شعار الحريه وتدير الحرب الصليبيه الجديده فالبدايه كانت احتلال افغانستان ثم العراق ثم استغلال الشوكه فى تخويف الجيران حتى لايتدخلوا مستغله فى ذلك حرصهم على عروشهم الورقيه
ولاتكتفى بتخويف الجيران بل وضربهم واحتلالهم وتشتيتهم فلكل دوله عربيه من دول الجوار ارض محتله ( سوريا الجولان – مصر ام الرشراش – فلسطين كلها محتله – لبنان شبعا) وهذا ماحدث فى لبنان مؤخرا وبهذا وقعت المنطقه كلها فى كماشه امريكيه يهوديه فاذا ارادت امريكا دخول سوريا استغلت وجودها فى العراق ودخلتهامستعينه بالحليف اليهودى من الجهه الاخرى والحليف البريطانى الذى لايقل دناوه وخسه عن امريكا واسرائيل وإذا ارادت دخول ايران استغلت وجودها فى العراق ، مستغله فى ذلك تفوقها الجوى واذا ارادت دخول مصر يبقى المخطط الاخير او كما يسمون مصر الجائزه الكبرى وهناك مخطط شهير اشارت اليه صحيفة لوموند الفرنسيه وتقول الصحيفه ان اسباب اصرار امريكا على ارسال جنود الى دارفور فى السودان هو استخدامهم فى دخول مصر مستعينه بذلك باسرائيل وإذا لم تفلح فى كل ذلك يكفى فى وجودها فى المنطقه لتخويف دولها وقبل كل ذلك لابد من التحرش بالمسلمين عن طريق تشويه صورتهم ووصفهم بالارهابيين لضمان اتحاد الحبهه الداخليه والخارجيه وضمان توافق إرادة الشعوب مع إرادة الحكام وحتى تشارك شعوبهم فى هذه الحرب الصليبيه الجديده على خلفية الجهل وبدأ هذا التحرش من السخريه بالنبى صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك لابد من اشراك الدين فى هذه الحرب الاعلاميه والثقافيه والعسكريه فجاء خطاب البابا ونتوقع الاسوء فى القريب فنحن شعوب تستحق الذل والمهانه طالما تركنا خنازير تحكمنا فارحين بحكمهم وحينما يتوفاهم الله نترحم عليهم وعلى ايامهم ونجعلهم شهداء ولم يجلبوا لنا سوى الهوان حتى العلماء والشيوخ اصبحوا علماء السلطه ولم يبقى لنا إلا الله فكيف لشعوب فقيره جاهله يحكمها مليارديرات ان تتخلص من الذل فثروة حكامنا تجاوزت المليارات (الملك عبد الله السعوديه 21مليار دولار – الشيخ خليفه 19 مليار دولار – الاخ ابو عمار دوله محتله منذ عام 1948 ورئيسها ثروته900مليون دولار وفى قول اخر 200مليون دولار وحتى لو مات وثروته الف جنيه فكثير – مبارك الكثير الكثير ) دول يحكمها حكام منذ 30 عام لم يتغيروا دول يحكمها حكامها تحت شعار حاميها حراميها كيف لنا ان نتتصر، الحمد لله إننا لازلنا احياء خلاصة الكلام انه ليس لهذا الدين من رجال ولا حتى نساء لان لوكان هناك نساء لاصبح لدينا رجال فالنساء هم مصانع انتاج الرجال فالانثى هى التى تقوم بتربية الرجل(وحسبنا الله ونعم الوكيل فى انفسنا وفى البابا وفى حكامنا)