الهيئة العامة للمحسوبيات والرشاوي
أثناء ممارسة عملي في صباح اليوم ذهبت إلى إحدى المحاكم للسؤال عن المحضر المختص بمنطقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ في محكمة ؟؟؟؟؟؟ ووجدته و سألته لماذا لم يقم بإعلان هذه الصحيفة فقال لي انه لم يستدل علي العنوان فقدمت له إعادة إعلان ثانيا أعطيته خمس جنيهات كما وصى رئيس المكتب الذي اعمل معه حيث أنى لا ادفع مال إطلاقا وارفض بشدة إلا أنى أستاذي يلح علي حتى تتم مصلحتي ويقوم المحضر بما ارغب
واعطيتة الخمس جنيهات فأذا به يأخذها ويقبلها ويشكر الله علي ما رزقة من رشوة (حلال )
فاستغربت جدا أخذت اضحك علي هذا المنظر الا يعلم انها رشوة وحرام اما نحن الذين نفهم خطا وانها حلاله بلاله وانها اقل من حقة كما يدعي احيانا .
ولي اقتراح اريد ان اقدم لمجلس المنتدي بصفته المجلس التشريعي (الشعب)
وهو مشروع إنشاء
مصلحة الرشاوى والمحسوبيات
بما ان الرشوة اصبحت واقع وعيني عينك كده واصبح حلم كل شاب ان يصبح موظف ثم يترقي إلى درجة موظف مرتشي . فلماذا لا يقوم المجلس بتقنين الرشوة ووضح قوانين تنظمها ليس بالمنع طبعا والتجريم انما باقرارها ووضع حدودها وتنظيمها وتسمي المصلحة التي تقوم علي ذلك الهيئة العامة لجمع الرشاوي والمحسوبيات حتي تستفيد الحكومة من تلك الرشاوي التي يأخذها الموظفون دون أي عائد يرجع علي الحكومة .
وتقوم تلك الموسسة بتلقي طلبات الرشاوي ويتم تحديد الجهة التي تقدم له تلك الرشوة مع العنوان والموظف المختص بتلك الرشوة ونوع الخدمة إلى يرغب فيها اقصد المصلحة يعني
ويتم عمل ختم حكومي تختم به طلبات الرشاوي والمحسوبيات
ويكون شعارها لعن الله الراشي والمرتشي (كما تفعل شركات الدخان )
وسوف تقوم وزارة التعليم باصدار قرار إلى الجامعات بأنشاء كليه جديدة باسم كليه الرشاوي والمحسوبيات او علي الاقل معهد عالي يمنح درجة البكالريوس ويكون بمصروفات خاصة تدر عائدا للحكومة .
و تقوم مصلحة الضرائب بتحديد ضريبة تلك الرشاوي والمحسوبيات تدر دخلا كبيرا للحكومة يساعدها علي النهوض بالاقتصاد والموارد الداخلية للبلاد؟
وبتالي سوف يكون هناك مكاتب وشركات خاصة تقوم بتخليص الرشاوي والمحسوبيات نظير اتعاب تتفق عليها . وبذلك نكون ساعدنا علي انشاء فرص عمل حقيقية للشباب والمساعدة في حل مشكلة البطالة المتفشية في المجتمعتات العربية .
هذا كان مجرد اقتراح بسيط ومشروع قانوني اوجة إلى الحكومات العربية في ظل الازمات الاقتصادية التي نعيشها . وشكرا لكم
samer عدد المشاركات >> 10 التاريخ >> 19/9/2003
|
الأخ محمّــد ألمحترم
المشكلــه هي ليست تلك ألتي سميتموها بالرشوى، ولا تقتصر عند أقتراحك بأنشاء مصلحه وطنيــه للرشاوى... كلامك فيه وجهــة نظر وهو ليس فكاهـــه.ـ
مشكلــة التنظيم ألأداري بشكل عام، وليس في الدول العربيــه فقط، هي مشكلــة المحسوبيــه، أما ألرشوى من الجانب المالي فتجد نفسها في الدول العربيــه بسبب الوضع المزري الذي يعاني منه الموظف، من ينظر له المحامون كمجرم، والدولــه تراه كماكنــه أو جهار يعمل لخدمتها، والمجتمع يعتبره لــص. ألموظف يا اخوان هو انسان مثلــه مثل غيره، أنت موظف بكونك اشتاذ جامعــه، وألأخر موظف كونــه رجل عدل أي موظف على القضاء وأحقاق الحق، وألآخر موظف على رئاســة الدولــه، ولسيد مسئول هذه الصفحــه موظف يعمل في الؤسسه كذا... ألكل مبدئــه ألأعلى هو سبيل العيش... مشكلــة الرشوى تأتي عندما يعتبر من وظف هذا ألموظف لم يدفع لــه ما يجب حتى يسد رمقــه، ولم يقابل وظيفتــه بمؤهلاتــه؛ إذاً هذا الموظف وبناءً على السلطات المتاحــه تحت يده يسعى لأكمال هذا النقص المادي ألذي بات يعانيــه... فإذا كانت مصلحه صاحب المصلحــه ـ ألمواطن ـ تنم في اتمام مصلحتــه بأي ثمن فيمكن إذاً وظع ضريبــه إداريــه رسميــه بموجب القانون، لتمويل رفع رواتب الموظفين!! ولِمَ لا؟؟؟ أمــا بالموظف من أنسان لــه حق الحياة وتطوير مستقبله مثله مثل غيره؟؟؟
تحياتي واحترامي لمقترحك يا أستاذ محمــد
أخوكم
|
السادة الافاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان ظاهرة انتشار الرشاوى فى مجتمعنا وهو نتاج نقص العقيدة الايمانية لدى الناس الان
واذا تقدم جهبذ وحلل ذلك بأن الرشوى هى سد العجز المالى للفرد فهذا هو التفسير العلمانى البحت
فلا يخفى على الجميع ان قليل مع بركة من الله خير من كثير بلا بركة
واذا امن الناس ان الرزق بيدى الله وتحروا الحلال فى رزقهم لبارك الله فيه واغناهم بالحلال عن الحرام
عليكم بتقوية العقيدة الايمانية
اوصيكم واوصى نفسى بتقوى الله
|
المداخلة السابقى للأخ نو واى تصلح لخطبة الجمعة ... وأنا عندى عقدة من خطبة الجمعة .. كل ما الأمام يطلع المنبر ويقول كلمتين أنام على طول .. رغم أنى مابعرفش أنام فى بيتنا .. مش فاهم ليه بانام فى صلاة الجمعة دايما .. البعض قال أنه مس شيطانى .. وأنا أعتقد أنه مس أزهرى .. فالدعاة الذين يتخرجون من الازهر حالهم يصعب على الكافر ..... ما علينا ..
يا عم نو واى ... يعنى أنت شايف أن موظف محترم لديه بيت وعائلة وأولاد ومدارس ومدرسين خصوصيين و.... و.... إلخ يكون مرتبة الشهرى 70 جنية ولا حتى 100 جنية .. ولا 200 ولا 300 جنية ... وتقولى البركة وأتقوا الله .. دائما كلما عجزنا عن تصحيح أى أخطاء ننتظر أن يتدخل الله ويصحح لنا بلاوينا . يا راجل ده إيجار الشقة النهاردة أقل شقة 250 جنية .. أتقى الله انت .
عادة غريبة أصبحت عند المسلمين مشكلة التواكل ... أنظر إلى الدعاء فى الصلاة بعد أحداث فلسطين والانتفاضة وعربدة شارون : ...
اللهم عليك باليهود ومن والاهم .. اللهم ارسل جنود من عندك ( علشان أحنا مش فاضيين دلوقتى ) اللهم أبتليهم بالأمراض ( علشان أحنا مش عارفين نشيل سلاح اليومين دول ) ....
وقياسا على ذلك كثير ... لا أحد يقول ' أسعى ياعبد وأنا أسعى معاك ' ولكن يقولون اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون ... دائما ننتظر أن يخلصنا الله من مشاكلنا .. ولا نفعل شىء .
يا صديقى .. لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ( ولوكانت أمة الإسلام .. لا توجد وساطة عند الله ولا محسوبية .. الحق حق ) .
|
م
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الزملاء بعد التحية
ردا علي الدكتور سامر
مشكلة التنظيم والإدارة ليست هي أساسا قضيتنا فقط (الرشوة) ولكنها مشكلتنا في كافة المجالات وسبب رئيسي من أسباب تخلفنا و رجوعنا للوراء فلا يخفي علي أي أحد مدي دور التنظيم والإدارة في النهوض بالدولة وتقدمها الاقتصادي مهما كانت مواردها محدودة مادام توجد إدارة قوي وواعية لتوجيه البناء للدولة والقدرة علي حل مشاكلها .
ولكن المشكلة هنا ليست هي أن الموظف مضطر إلى الرشوة للمواجه أعباء الحياة ومتطلباتها . فكلنا نخضع لتلك المتطلبات رغم مواردنا الشخصية المحدودة جدا نحن الشباب مع الاعتذار للكبار . ولكن المشكلة مشكلة مبدأ وهو ان الموظف قبل العمل في تلك الوظيفة أذن فيجب عليه احترامها واحترام نفسة بالا يأخذ ما ليس له وان يقوم عليها كما يجب وكما امرنا دينا ولا تنسى قوله تعالي ان الله ورسوله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنة
ويجب عليه ان يخاف من الله الا يقبل ما حرمة رسول الله ولعنة لعن الله الراشي والمرتشي .
وانا معك تمام في السوال اين الادراة التي يجب عليها النهوض بالموظف و زيادة مرتبة وأويد اقتراحك بوضع رسم يدفع علي الخدمات يكون زيادة للموظف , وهل تظن ان هذا يكفي اقصد هل تظن الموظف سوف يكتفي بذلك ولا يلجاء للابتزاز والرشوة تأكد ان الرشوة اصبح هي التي تجري في دمها ولا ننسي قضايا الفساد الكبري من امثال رئيس البنك الذي كان يتجاوز مرتبة 400 الف جينة ورغم ذلك كان مرتشي و رؤساء الشركات وغيرهم وغيرهم فالمسألة مسالة نقص العقيد الايمانية التي يجب ان تبتعد عن الحرام .
فالمسالة ليست مسألة قلة راتبة وزيادة اعباء الحياة فكلنا هذا الرجل وليس كل قليل دخل مرتشي .
اما بالنسبة للأستاذ احمد حلمي
فمشكلة النوم اثناء الصلاة واضح انك تعودت عليه .فاستعين بالله دائما واذهب إلى كل مساجد المنطقة التي انت فيها حتى تجد الشيخ او الخطيب الذي تحب الاستماعة له ويقول ما تحتاجة وما يقوي ايمانك .
وانت تعلم ان المشكلة ليست مشكلة نقص المرتب فقط ولكنها مسألة فساد اداري ينخر في المجتمع من كل الجهات ووسط سلاسل من حديد لمن يقوم او يحاول ان يقوم بالتغير .
فاسمح لي بسؤال قبل ان انهي مشاركتي
هل لو انت محامي او موظف قليل الدخل سوف تلجاء إلى الرشوة ؟؟؟؟؟؟؟
ويا خوفي لتقولي اه .
|