اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
9/9/2009 7:49:52 AM
  موضوع للمناقشة      

 

الخلاصة أن مصر تمتلك كل إمكانات الدولة الكبرى.. لكن هذه الإمكانات مقيدة ومعطلة بسببين: الاستبداد السياسى الذى أدى بنا إلى الحضيض فى كل المجالات.. وانتشار الفكر السلفى الوهابى الذى يصب فى النهاية فى مصلحة الحكام المستبدين.. لن يبدأ المستقبل فى مصر إلا إذا استعدنا قراءتنا المصرية المنفتحة للإسلام وعملنا جميعا على إنهاء الاستبداد الذى أذل المصريين ونهبهم وأنهكهم..

 

هذه ختام كلمات الكاتب علاء الأسواني في جريدة الشروق عدد الثلاثاء 8 سبتمبر وتعليقي على هذه الكلمات أني اتفق معه في السبب الاول في أن الاسبداد السياسي أدي بنا الى الحضيض في كل المجالات رغم وجود بعض المظاهر الشكلية لحرية التعبير عن الرأي من خلال انتشار العديد من الفضائيات التي تحمل وجهات نظر عدة

 

أما السبب الثاني وهو انتشار الفكر السلفي الوهابي فالذي أعلمه أننا في جمهورية مصر العربية ولسنا في المملكة العربية السعودية وهي التي تطبق هذا الفكر منذ قيام المملكة على المستوى الرسمي أما في مصر فالدولة على المستوى الرسمي تحاول أن تطمس كل ما له صبغة دينية أو اسلامية وانظروا إلى الدستور الذي حذفوا منه مادة الشريعة الاسلامية مصدر للتشريع أيضا المحاولات التي تبذل لتبني حذف خانة الديانة من البطاقات الشخصية ومسخ معالم ومناهج الأزهر في المدارس الازهرية . ولو نظرنا لحال النساء نجد أن بنات ونساء كثيرات غير محجبات رغم أن الغالبية العظمى ولله الحمد يلتزمن بالحجاب وهناك العديد من المؤسسات التي تمنع الحجاب وكأنه سبة مثل التليفزيون وشركات الطيران . وكان ناقص أن يقولوا ان الحجاب يعد مانعا من تقدم الكرة المصرية وهو سبب أزمة المواصلات وهو سبب انفلونزا الخنازير . كل هذه الأفكار جعلت الشارع المصري وكأنه مسخ لا هو مجتمع اسلامي ملتزم ولا هو مجتمع أوروبي عكس المجتمع السعودي الذي يغلب عليه الاتزام ومحدد بهوية اسلامية  تميزه عن باقي المجتمعات التي لا يهمها إلا التقليد الأعمى .

 

الخلاصة التي أقولها أن عز مجدنا وقوتنا علميا واقتصاديا حينما كنا دولة اسلامية جعلت من الشريعة الاسلامية مصدرها الوحيد للتشريع .  

 

 

أحمد فراج – اسكندرية  


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1560 / عدد الاعضاء 62