اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
رضا الدنبوقي
التاريخ
8/27/2009 4:14:22 PM
  المرأة في الاسلام      

المرأه في الاسلام
عرض : رضا معروف الدنبوقي وشهرته رضا الدنبوقي

محامون بلا قيود :

الأحد , 7 يونيو 2009

قول شائع عند أي مسلم ومواطن عربي بسيط اذا سألته عن حقوق المرأة عند العرب والمسلمين ,وحقوقها في الغرب التي اخذتها بشكل كامل وحر ,حيث اصبح هناك في كينونة اخلاق المجتمع الغربي احترام وتقدير اجتماعي عند الأفراد قبل السلطة والقانون اللذان انصفاها بصورة لم تنالها على مر العصور التي ظلمت فيها المرأة , يجيبك بان لايوجد دين في الكون انصف المرأة مثلما انصفها الأسلام؟؟؟ وعندما تأتي لشعوب القبيلة أي الشعوب العربية وبالنتيجة المجتمع المسلم وتسأل عن الظلم الفاحش للمرأة وسلب كامل حريتها وارادتها ومصادرة القرار الشخصي لها , وعن احكام قرءانية تؤخذ دلالة على تفوق الرجل على المرأة ومكانة تقدير اعلى بسبب هبه اعطاها اللة للرجل دون المرأة , بل يعاب عليها من ان عقلها ناقص وعقل الرجل كامل فكيف انصفها ؟؟ لا تجد جوابا" , ولعمري انها فرية كبيرة حيث راينا سلوك وتصرفات من رجال لا تنم عن عقل ناقص بل عن لاعقل له والأحرى ان تكون للمرأة مكانة تليق بها وخصوصا" المرأة العربية لما تتميز به من صفات لا توجد عند نظيراتها الأخريات , صفات النخوة والشهامة والشجاعة والقتال .

عندما تفتح حديثا"عن ذلك مع رجل الشارع العربي والمسلم او مع رجل دين , ياتيك ردا"  رددوه ردحا" من الزمن دون ان يثبتوه او يبرهنوا على ذلك  بما يجعل قرار المرأة في يدها ولا ولي , والقول هو ان الأسلام قد كرم المرأة ولا يوجد دين في العالم قد كرم المرأة اكثر من الأسلام , وعندم يتم ذكر السلوك والتصرفات التي هي متواجده في المجتمع او في التفسير الخاطيء للكتاب عن الأحكام التي تخص المرأة وعن تقاليد معيبة في التراث الأسلامي والمجتمعي لدى المسلمين فيما يخص المرأة , ذلك  المخلوق الذي لولاه لما قامت قائمة لأي مجتمع ولما اكتملت الحكمة الألهية في الخلق , ولا تكامل الأدوار بين الرجل وشريكة في الحياة المرأة , يحتار ولا يجد جوابا".

فمعظم النساء وكثير من الرجال يسألون عن كيفية تكريم الأسلام للمرأة وهم يرون في القرءان ان هناك نصوصا" تدل على دونية المرأة حسب تفسير المسلمين من الذين يفتون ويظنون ان لديهم العلم والحق في ايصال ما يظنونه للناس , كيف ان الأسلام اول دين انصف المرأة وفي المقابل  تحسب شهادة امراتان بشهادة رجل واحد, وكيف ان للرجل مثل حظ الأنثيين في الميراث , وكيف ان الرجل قوام على المرأة مما فهمه الرجل هو القوامة المطلقة والسيادة المطلقة على المرأة , وان كل ما يخص المرأة هو خاضع لأرادته تحت هذا البند في الأحكام القرءانية , تسلط الرجل منذ بدء الخليقة الى اليوم على كل كيان المرأة سواء بتدجينها عن طريق الفهم الخاطيء للقرءان والكتب السماوية الأخرى او عن طريق استخدام القوة والضرب على مر الزمن من اجل قهر المرأة وتدجينها على اطاعة كل الأوامر الصادرة من الرجل سواء كانت صحيحة ام خاطئة , صادرة من رجل صالح ام غير صالح , من رجل له من الذكاء والفهم ام كان غبيا" , متقيا" او فاجرا" .

منذ ان خلق اللة الكون وخلق الكائنات جميعا" من الأنسان الى الحيوان والنبات وخلق الأطياف الأخرى , خلقها اللة جميعا" من ذكر وانثى , وافرد لكل فئة وجنس حقوقا" وواجبات اذ حتى في الحيوانات للذكر حقوق وواجبات وللأنثى , فحين نرى عند الأنسان ان الرجل هو من يتكفل بجميع شؤون المعيشة للأسرة , نرى عند الأسود العكس اذ الذكر لا شيء يقدمة سوى الحماية والسيطرة وكل الشؤون الأخرى من توفير الطعام الى تربية الأشبال تقع على عاتق الأنثى , فكان ان افرد اللة لكل فئة ونوع وجنس حقوقا" وواجبات , وبعث الرسل والأنبياء لبيان الشريعة والمنهاج الحياتي التي يجب على كائن الأنسان ان يكون عليها , واخبر اللة سبحانة وتعالى بذلك في كتابة العزيز القرءان الكريم واخبر عن سر الحكمة الألهية في قضية الخلق للأنسان كما ذكر اللة سبحان وتعالى في سورة المؤمنون الجزء 18 الآية 115 :

بسم اللة الرحمن الرحيم " افحسبتم انما خلقناكم عبثا" وانكم الينا لا ترجعون" صدق الله العظيم

ومنذ نزول ادم وحواء الى الأرض للحكمة التي ارادها اللة سبحانةوتعالى , خلق ادم من تراب وخلق منه زوجه حواء , وهناك روايات كثيرة في مسألة خلق حواء , فرواية تذكر انه خلقها من ضلع من اضلاع ادم علية السلام, وهناك رواية عن الأمام الصادق عليه السلام يذكر فيها ان اللة خلق حواء من بقية الطين الذي خلق منه ادم , الى اخره من روايات , وايا" كان خلق حواء  ومصدرة , انها وادم خلقوا من نفس واحد كما اخبر عن ذلك القرءان الكريم بقول اللة تعالى :

بسم اللة الرحمن الرحيم

  يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالا"كثيرا" ونساء,, صدق اللة العظيم

هنا اخبار عن اللة تعالى بمرتبة حواء وكيف انها من نفس واحدة مع ادم في الخلق أي تساوي الأنفس في المرتبة كونهما من مصدر واحد , وكذلك بقية الخلق بقوله " وبثّ منهما " ولم يقل من احدهما , أي كليهما بحالة متساوية في الخلق من مصدر واحد , وهناك الحديث النبوي الشريف "

ايها الناس كلكم من ادم وادم من تراب ان اكرمكم عند اللة اتقاكم "  صدق رسول اللة (صلعم وآله)

فهنا اخبار عن رسول اللة بتساوي المرتبة وان لافرق بين  انسان واخر من ذكر وانثى الا بالتقوى, وهو تساوي الخلق من نفس المصدر وان اختلف في التفاصيل .

فالخلق واحد ومن مصدر واحد وان اختلف الجنس والحقوق والواجبات تبعا" لذلك وهي اختلافات ليست بدونية احد الطرفين وعلو الأخر , بل التساوي وان اختلفت الفروق التشريحية بين الجسدين أي جسد ادم وجسد حواء , فتلك الفروقات اوجدها اللة لحكمة وان الفروقات لا تعطي افضلية لجنس على الاخر او فئة على اخرى , بل ان كل جنس ذكر او انثى له واجبات تناسب خلقته الجسدية التكوينية , مثلا الرجل جسده وخلقته التكوينية تجعلة مهيأ للأعمال العنيفة والأعمال العضلية ولهذه الأعمال حقوقا" تختلف عن حقوق حواء, اقتضت إن تعطى الى ادم واختلفت عن حقوق حواء  وهي لعمري  سر الحكمة هي ان لايتساوى اجر في كل اعمال البشر من نساء او رجال ولا حتى في الاعمال حيث لايتساوى عمل الطبيب مع الأجير ولا المدرس مع الجاهل وهكذا , ولذلك لا افضلية لآدم على حواء , لأن اللة لم يعطي افضلية حتى في الجسد الواحد لعضو على اخر , وكذلك الذكر والأنثى لا توجد افضلية لجنس على اخر بل الأثنان متساويان في الدعوة الى العمل الصالح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاثنان متساويان في الأجر والثواب , ولذلك حتى جسد حواء بما يوجد عليه من خلقه تكوينية جعلها تتحمل واجبات لا يستطيع الرجل تحملها مع كل القوة والعضلات التي خصها اللة فيه , ولذلك كانت اعمالها بما يتناسب ودورها المرسوم من اللة سبحانة ولهذا اعطيت حقوقا" بما يتناسب ونوع ومقدار عملها وان لا افضلية لآدم عليها ولا هي على آدم الا بما فضل اللة لحكمة تقتضيها سر لا يعلمها الا هو سبحانة ولكن ليست لها علاقة بافضلية ادم على حواء كما يذهب الرجال في فهمهم للقرءان الكريم , بل هي بنفس مرتبة ادم ولاتقل عنه درجة في الأنقياد الى طاعة اللة خالق الكون والبشر  وهي حكمة تقتضيها سر الخلق وقيام المجتمع الأنساني والأسري , وقد اعطي كل منهما حرية اتخاذ القرار والتصرف بحياتة كما يشاء في طاعة اللة ورضوانه ولا سلطة لأحدهما على الخر الا بما يحفظ التوازن في الأسرة وبقاء المودة والرحمة بينهما لأجل بناء اسرة انسانية وبالنتيجة مجتمع انساني .

مبدأ المساواة في الأسلام قبل ان يكون في الديمقراطية:  

ان الأسلام قد اوضح في القرءان الكريم إن المرأة كيان انساني متكامل في جميع اجزاءه الأنسانية ودليله تشابة الأعضاء الجسدية وواجبات كل عضو مع اختلاف بعضها بسبب الدور الذي خلقه اللة سبحانة له , ويعني هنا دور الرجل في ان يكون رب الأسرة ودور المرأة في كونها الشريك في هذا الدور , وهي انسان لها الحق في التصرف والأختيار باستقلالية كاملة وهذا متأتي من تساوي خلقتها مع الرجل وان درجات التفضيل في بعض الجزئيات بينها وبين ادم هي ليست لأن تكون افضلية عليها او سلطة متسلطة ومطلقة للرجل عليها , وانما دور متكامل مع الرجل في الحياة الأنسانية .

ان الأختلافات بين ادم وحواء خلقيا" هي ليست بما يعطيه افضلية في المرتبة او الدرجة الخلقية بسبب ان الرجل قوام على المرأة وان المرأة ناقصة عقل ودين نتيجة بعض احكام القرءان التي فهمت بما يدغدغ بواطن عقل الرجل ونزعته الى القوة والتسلط , فكان قول اللة سبحانة وتعالى في سورة النساء الجزء 5   الاية 34 :

بسم اللة الرحمن الرحيم

     الرجال قوامون على النساء بما فضل اللة بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ اللة     صدق اللة العظيم

وهي لعمري آية واضحة اذ القوامة هي لا تعني السلطة المطلقة والقوة والأفضلية عليها والا لما خاطب اللة بقولة " وبما انفقوا من اموالهم " ولعمري لايوجد وضوح اكثر من ذلك فلو كانت القوامة يعني الأفضلية والسلطة المطلقة للرجل عليها لما ساوى بينهم في الأنفاق من اموالهم ولم يقل من مال زوجها او ابيها او اخيها, انه اعتراف صريح بكون المرأة لها مالها المستقل لتتصرف به وتنفقه كيفما شاءت دون الرجوع الى القوامة تلك .


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  27/8/2009



شكرا للاستاذ رضا الدنبوقي على هذا النقل الموفق وشكرا للصديق العزيز مجدي عبد الحليم على موضوعه القيم ، وفيه ربما لنا تكتيك آخر حيث ربما توافقت الاستراتيجية ، وعليه يجب ان ننطلق في تسويقنا لهذا الموضوع قضية المرأة في عالمنا الاسلامي من أن هذه الحقوق التي نادى بها قديما المستغربين وينادي بها اليوم حلفاء الغرب المتمترسين في الخندق المناهض للاسلام بدأ الغرب في التحول عنها إذ انه فقد المواطن الغربي رجلا كان أم امرأة مع اطلاق الحرية الكاملة للمرأة دفء الاسرة والعائلة واصبح يعيش بغير هدف أو أمل حقيقي في الحياة.

كذلك فإن ثورة الفضائيات قد بينت بجلاء أن الحرية المطلقة للمرأة هي سيف مسلط على عنقها إذ اننا نشاهد واحدة من فناناتنا الحسان بالغات الجمال والاثارة معا على احدى الفضائيات تتباهى وتفاخر بنات جنسها لانها تحب بل وتعيش مع عشيقها خارج اطار الزوجية وأن هذا العشيق هو الحب الدائم بينما الزواج على كتاب الله وسنة نبيه الكريم هو الذي يقتل الحب في قلب الحسناء التي طحنها ذات يوم الراحل حسن عابدين ضربا حين كان يبحث عبثا عن سر شويبس.

هذه الرقيقة الناعمة والتي تقاسمت البطولة مع عادل امام في واحد من افلامه الشهيرة كانت تشيع نوعا من التسيب والانحلال الخلقي بين فتياتنا .. وهي تمارس نوعا من حرية المرأة

عموما فإنه بالقياس على جميع دول العالم الحر نرى نسبة الرجال الحاكمين المتحكمين كالوزراء والرؤساء وغيرهم هم السواد الاعظم في أروقة الحكم بينما النسوة هم قلة لا تذكر وهذا يأخذنا الى ان الرجل دائما يكون سابقا للمرأة بخطوات وهذه هي فطرة الله التي فطر الناس عليها وتقدم الرجل هذا ترضى عنه المرأة الانثى وأكرر الانثى وتباركه بل ولا ترضى بسواه ، وهذا بالطبع على عكس مشيئة حيزبونات هذا العصر الذين صوروا للغرب المرأة وكأنها جارية لدى الرجل المسلم .

تقبل تحياتي

محمد أبواليزيد - الاسكندرية


"خيبتنا في نخبتنا"


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  27/8/2009



حيزبونات هذا العصر الذين صوروا

=

حيزبونات هذا العصر اللائي صورن


"خيبتنا في نخبتنا"


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  27/8/2009



اعتذر للاستاذ رضا الدنبوقي فقد تخيلت على غير الحقيقة ان الموضوع منقول من محامون بلا قيود وأخذني الخيال إلى أن كاتب الموضوع هو صديقنا العزيز مؤسس الموقع مجدي عبد الحليم وبعد وضع المداخلة تبين لي أن واضع الموضوع هو الاستاذ رضا الدنبوقي ، لهذا نبدي بالغ أسفنا ونرجوه قبول شديد اعتذارنا

محمد أبواليزيد


"خيبتنا في نخبتنا"


  رضا الدنبوقي    عدد المشاركات   >>  6              التاريخ   >>  29/8/2009



ولا يهمك يااستاذ محمد كنت لسه رايح انوه عن كدا وحضرتك سبقتني دايما سباق


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2011 / عدد الاعضاء 62