أكدت المحكمة الاتحادية العليا في مبدأ قانوني أن «العقل والبلوغ والرشد» شرط أساسي للحاضن وذلك حفاظا على تربية المحضون وتنشئته وتكوين شخصيته الخلقية والدينية والنفسية والقيام على مطالبه وشؤون حياته بكل أمانة وصدق وشفقة. وتشير الوقائع إلى أن إحدى النساء من الجنسية الآسيوية أقامت دعوى لدى محكمة الشارقة ضد زوجها تطلب فيها الحكم بضم حضانة أولادها من طليقها وإلزامه بدفع نفقة شهرية وتأمين مسكن حضانة لهم. وأشارت في دعواها إلى أنها رزقت من زوجها «على فراش الزوجية» ثلاثة أبناء وأن طليقها قام بتسفيرها إلى موطنها الأصلي لزيارة أهلها لكنه قام بإلغاء إقامتها وأرسل لها برسالة طلاق وأجاب الزوج على الدعوى برفض تسليم الأبناء لطليقته مؤكدا أنها على علاقة غير شرعية برجل آخر وهو شقيقها وشهد بذلك أبناؤهما وأبناؤه من زوجة أخرى. وكانت محكمة أول درجة قضت برفض طلب حضانة المدعية فاستأنفت الحكم وقضت محكمة الاستئناف لها مجددا بحضانة الأطفال فكان النقض من الزوج وقضت محكمة النقض لها بحضانة أبنائها من طليقها حفاظا على تربية الأبناء وعدم تقديم الزوج ما يكفي للرد على التهم الموجه له من طليقته مؤكدة «المحكمة» أن شهادة الأبناء كانت لصالح الزوج «الأب» وهذا الأمر لا يعتد به في المحكمة.
الانتقال السريع اختــــار ------ منتـــدي المنتدى العام ------ ------ منتـــدي من أعلام القضـاة والمحـامين العرب ------ ------ منتـــدي استراحة المنتدى . ------ ------ منتـــدي منتدى الاستشارات القانونية ------ ------ مكتبـــة الأبحاث القانونية------ ------ مكتبـــة القوانين العربية------ ------ المكتبـــة الصوتية------