اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
ahmedms
التاريخ
8/12/2009 3:34:55 AM
  إحترام الرأى الآخر مطلق أم نسبى وما هى معاييره والخطوط الحمراء فيه      

الإخوة الأعزاء أعضاء المنتدى الكرام

بعد إطلاعى على مشاركة الأستاذ طه محمود عبد الجليل و الردود على هذه المشاركة

أردت أن أستوضح شيء من الإخوة الأعضاء الأفاضل

أولا: هل إحترام الرأى الآخر مطلق أم نسبى

ثانيا: متى نقول أن هذا رأى مخالف لرأى الجماعة التى بنىً على أسس ومعايير متفق عليها

ثالثا: هل نقول مجرد أقوال أن هذه آراء مخالفة للجماعة, أم واجب علينا دحضها ومحاربتها وكشف زيفها وإدعاءاتها بناء على الأسس والمعايير المتفق عليها رأى الجماعة

رابعا: بإفتراض أن المعايير والأسس التى بنيت عليها رأى الجماعة خاطئة بناء على قواعد وأسس بنًاءة ومنطقية ,من بيده تغييرها, الفرد أم جماعة مضادة تحاول تغيير هذه الأسس والمعايير

خامسا: هل قياس هذه الأسس والقواعد والمعايير مبنية على أسس ثابتة لا يحق لنا تغييرها مثل القواعد الدينية للشرائع الدينية والعقائدية أم قواعد و معايير وأسس وضعية يمكن تغييرها إما بالقوة القاهرة أم بتغيير الأعراف على المدى البعيد أم بإتفاق الجماعة على تغييرها أم يتم تغييرها بأى شكل من أشكال التغيير

الموضوع

بناء على ماتقدم, أحب أن أشير بداية أن الأستاذ طه,فى مشاركته ضد عضو من الأعضاء كانت بناء على أقوال وأفعال ومواقع إلكترونية من هذا العضو توضح الأسباب الواجب على كل فرد أن يقف ويتأمل , وأن يتخذ قرار ما مثل القرار الذى إتخذه الأستاذ طه أم ضده, ولكن بناء على قواعد و أدلة منطقية وشرعية وقانونية مثل التى بنى عليه الشاكى شكواه,

والحل الآخر هو أن نقول يجب إحترام الرأى الآخر بدون أى خط أحمر لهذه الآراء والمعتقدات الخاطئة والهدًامة للثوابت المتفق عليها

مثال ذلك

هل توبة الحرامى والنصاب والزانى والقاذف بغير حق هو أن يقول أتوب إلى الله فقط أم التكفيير فعليا عما إقترفه فى حق الغير

فالله سبحانه وتعالى والشريعة المتفق عليها إستقرت على أن التوبة يجب أن تكون مصحوبة بالتكفيير بقدر الإستطاعة, حتى يتحقق شرط التوبة

ولذلك, نجد أن التوبة نفسها مشروطة بالمحاولة الجادة للتكفير عما يتوب إليه الفرد

فتوبه الحرامى الصحيحة والمتفق عليها شرعا وجماعة بالمحاولة الجادة منه لإرجاع ما سرقه لمن سرق منه أم التصدق بأمواله لتطهيرها من الحرمة

وتوبة النصاب أيضا بالمحاولة الجادة منه بإرجاع حقوق من نصب عليهم والتصدق بأمواله أيضا لتطهيرها

والزانى التائب إلى الله تعالى, هل يعفى من إيقاع حد الزنى عليه (إيقاع حد الزنى يعتبر فى حد ذاته فى حال توبه الزانى تكفير عما إقترفه ) وعلى هذا المنوال أتمنى ألا نصمت على أقوال وأفعال لأى شخص أيا كان تهدم قواعد البيت والمنزل وأى شيء مستقر, فهذا يعتبر زعزعة للثوابت المفروض أنها صحيحة

وإلا, سنعتبر شياطيين خُرس بنص الحديث الشريف,

مين عارف, يمكن يطلع علينا واحد ويقول لنا أن هذا الحديث غير صحيح!!!!!!!!!! ربنا يستر

يجب علينا جميعا إعمال العقل والتفكير والتفكر فيما نؤول إليه دينيا واخلاقيا و دنيويا

فمنَا من يقبل ان يحيا حياة ميتة فعلا من وجه نظرى, بقبوله الذل والهوان بركوبه الموجة وإكتناز الأموال بغير حق والنصب على خلق الله وسرقة الموكلين والغش فى الموازين والتزوير , فهل هؤلاء هم أحياء فعلا, أنهم أموات أموات أموات وهم  لايفقهون والآخرون أحياء أحياء احياء وهم الذين سيسمعهم رب العزة يوم القيامة فى شكواهم فيمن ظلمهم

فما بال الرأى الآخر, هل له معايير وأسس لضبطه أم أنه من حقى مثلا أن أعيب فى الذات الإلهية و لايحق لأى من كان معارضتى بحجة بأن هذه حرية شخصية 

وعلى أساس ما سبق أرجو من إدارة المنتدى وضع أسس وقواعد ومعايير بالإتفاق مع الأعضاء على معايير إحترام الرأى الآخر

ومتى يتم محاربة الرأى الآخر من خلال المنتدى حربا لا هوادة فيها حماية لإستقرار الثوابت المتفق عليها

ماهو رأيكم دام فضلكم أن نهمل الذات الإلهية ونستغنى عن أسسه وثوابته , هو إحنا ناقصيين وجع دماغ !!!!!!!!! أرجو الإجابة

أنى أتفق مبدئيا مع رأى الأستاذ طه محمود عبد الجليل وما آل إليه, وإنى أقول مبدئيا فقط لأنى لم أعرف كل جوانب الموضوع

و إلى اللقاء غدا إن شاء الله

 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 625 / عدد الاعضاء 62