اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
a-hazem
التاريخ
6/27/2009 3:29:13 AM
  المخدرات      

يصادف اليوم 26 / 6 اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
والمخدرات تعتبر اليوم آفة العصر ، هذه الآفة التي كنا نراها تتغلغل في المجتمعات الغربية نراها اليوم وبكل آسف تنخر المجتمعين العربي والإسلامي ، وخصوصاً جيل الشباب ذكوراً وإناثاً ، وقد تميزت بعض الدول العربية عن غيرها بانتشار هذه الآفة ، من حيث نسبة المتعاطين وأعمارهم . ومن حيث طريقة الاستخدام ، والرقابة الأسرية والقانونية عليها .

وللمخدرات أشكال متنوعة ، كما أن لها طرق استخدام متعددة ، فمنها ما يمضغ ( التخزين ) كالقات في اليمن ومنها ما يدخن عبر اللفائف و( الجوزة ) كالحشيش وهو [ القنب الهندي ] ومنها ما يستنشق استنشاقاً كاكوكائين ومنها ما يؤخذ عن طريق الوريد كالمورفين . ومنها ما يؤخذ عن طريق الفم كالفاليوم وغيره .
يبدأ تأثير المخدر عبر الخلايا الدماغية حيث يشعر المتعاطي بنشاط فكري وذهني يصل بالبعض إلى درجة الإبداع الفكري لكن هذه المرحلة قصيرة جداً فتليها مرحلة من الجمود الفكري والخروج عن الواقع فينسلخ المتعاطي عن واقعه ويكاد لا يشعر بمن حوله لتأتي بعدها مرحلة الانقياد ليصبح الشخص سهل الانقياد وينفذ كل ما يطلب منه دون أدنى تفكير ، وأخيراً تبدأ مراحل الهذيان ومن ثم العصبية والاضطرابات والهيجان ، حتى أننا نجد المتعاطي مستعد للتنازل عن أسمى ما يملك في سبيل الحصول على جرعة المخدر .
فما هي الأسباب التي أدت إلى انتشار المخدرات ؟؟؟
لا يمكنني في هذه العجالة حصر كل الأسباب واترك لأحبائي أعضاء منتدانا الغالي أبناء الفرات المساهمة في تسليط الضوء على هذه الظاهرة وأسبابها وسبل العلاج .
برأيي أن أحد أهم الأسباب لانتشار هذه الآفة هو توفر المال بيد الشباب هذا الشباب الذي يفتقد للتوجيه والمراقبة وهنا يتجلى دور الأسرة التي يتوجب عليها مراقبة سلوك ابنها من الناحية الفيزيواوجية والسيكولوجية فإحكام الرقابة مع منح الثقة لجيل الشباب كفيل بتجنيب الشباب مخاطر المخدرات , ولا نغفل أيضاً رفقة السوء التي لها الدور الأهم في تخريب الشباب وانحرافه . ولا ننسى أن هناك عامل هام هو الفراغ نعم فعندما نملأ وقت الشباب بالأشياء المفيدة والهادفة وننمي له هواياته ونساعده على ممارستها فإن في ذلك تجنيب له من المخاطر المحتملة .
ولا ننسى أيضاً أهم شي ألا وهو تنمية الوازع الديني لدى جيل الشباب وحثهم على الالتزام بالدين الحنيف وتعاليمه وزرع الروح الإيمانية لدى الشباب ، إضافة للتوعية المستمرة التي تقع على عاتق الأسرة والمجتمع والإعلام المرئي والمسموع والمقروء .
أفتح لكم هذا الموضوع للنقاش وليدل كل منا بدلوه علّنا نصل إلى مجتمع خالٍ من المخدرات ونحافظ على جيل الشباب بكامل طاقاته وفكره .
تقبلوا تحياتي
وسلاماااااااااااااااااااات


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2138 / عدد الاعضاء 62