أنصار النقيب السابق يمنعون إعلان ميزانية نقابة المحامين
من موقع محامون بلا قيود السبت 11/4/2009
 |
| مستشار رفعت السيد |
ألغى المستشار رفعت السيد عضو اللجنة القضائية المشرفة على نقابة المحامين المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان ميزانية النقابة خلال الفترة الماضية؛ بعد اقتحام أنصار النقيب السابق سامح عاشور لغرفة المداولة بدار القضاء العالي التي كان من المقرر أن يُعقد بها المؤتمر.
ورفض السيد حضور المحامين المؤتمر الصحفي، مؤكدًا لهم أن هذا المؤتمر خاصٌّ بالصحفيين فقط، إلا أن أنهم قالوا له: "أنت لست قاضيًا الآن، وأنت أمين عام المجلس القائم على النقابة وتمثل المحامين"، وواصل السيد رفضه لحضور المحامين، مؤكدًا أن المؤتمر صحفي للإعلاميين، وليس للمحامين.
وأمام هذا الرفض اقتحم عددٌ من المحامين من أتباع عاشور بقيادة "ع. س" و"م . ش" الغرفة، وأصروا على دخولها وسط دهشة الصحفيين؛ مما دفع المستشار إلى طلب حرس المحكمة لهم، ولمّا رفضوا الخروج أجّل المؤتمر الصحفي، وطالب بخروج الصحفيين والمحامين من الغرفة، وهو ما أثار استياء الصحفيين.
ووصف عددٌ آخر من المحامين ما حدث بأنه من تدبير عاشور، مؤكدين أنه خائف من فضح القضاة للميزانية؛ لمقارنته بفترة توليه المجلس.
وقال مجدي عبد الحليم مؤسس حركة (محامون بلا قيود): "المؤتمر في حدّ ذاته ضربة قاصمة لعاشور وفريقه، وما حدث من محاميه دليل على أن نوعية العناصر التي تريد السيطرة على النقابة بالقوة".
وقالت فاطمة الزهراء غنيم المحامية والمرشحة في الانتخابات القادمة: "إن ما يحدث يفضح أنصار عاشور، ويؤكد خوفهم من إعلان الميزانية ومقارنتها بعهد عاشور"، مضيفةً أن المشهد أساء للمحامين.
في سياق متصل قدم أحمد رضا الغتوري الحارس القضائي على النقابة اليوم طعنًا أمام محكمة القضاء الإداري لوقف انتخابات المحامين للمرة الثالثة ضد اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النقابات المهنية بمحكمة جنوب القاهرة، واللجنة القضائية المشرفة على النقابة، ووزير العدل، ووزير الداخلية، ووزير التضامن، ورئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.
وقال الغتوري لـ(إخوان أون لاين): "مفيش انتخابات، وسيتم وقفها للمرة الثالثة"، مضيفًا أنه لا يعنيه التوقف للمرة الثالثة أو حتى الخامسة؛ المهم أن يتم تنقية الكشوف بصورة جيدة، وإجراء الانتخابات بطرق قانونية, على حد تعبيره.
اخوان أون لاين
تسبب المحامون فى إفشال المؤتمر الصحفى الذى كان يعده المستشار رفعت السيد أمين الصندوق بالمجلس المؤقت، الذى يدير نقابة المحامين، مما تسبب فى طرده للمحامين والصحفيين من غرفة المداولة بمحكمة استئناف القاهرة، مقر عمله القضائى.
وأثار المحامون غضب أمين عندما أرادوا التواجد خلال عقده المؤتمر الصحفى الذى خصصه للرد على ما قال إنه أكاذيب، رددها المحامون فى اجتماعهم الذى يسمونه جمعية عمومية طارئة، ولكن بمجرد أن أعلن السيد عن نوعية المعلومات التى سيلقيها بشأن الميزانية، وما أنفقه المجلس المؤقت، وما وجده فى خزينة النقابة وغير هذا من مصروفات، تدخل المحامون واتهموه بعدم الحيادية وعدم الشرعية، مما ترتب عليه استدعائه لأمن المحكمة لإخراج الجميع من القاعة ومنهم الصحفيين.
وكان عدد من المحامين من مختلف التيارات، وعلى رأسهم مؤيدو سامح عاشور، متواجدين بمقر محكمة استئناف القاهرة لحضور المؤتمر الصحفى الذى أعلن عنه أمين الصندوق، وحاولوا التدخل فى كل كلمة أو ما يريد أن يعلنه، وهو ما اعتبره باقى المحامين المتواجدين نوعا من التشويش على المعلومات التى سيلقيها السيد باعتباره مسئول ملف الإنفاق خلال التسعة أشهر الماضية.
وتبادل أنصار كل فريق من المحامين المتواجدين، الاتهامات والشتائم التى وصلت للاشتباك أمام غرفة مداولة قاعة محكمة استئناف القاهرة، وانتهت بإلغاء رفعت السيد مؤتمره الصحفى، وتأجيله إلى السبت المقبل، حيث سيصدر بيانا تفصيليا، حسب كلامه، عما دار فى النقابة وحقائق الوضع المالى منذ استلام النقابة حتى الآن.
يأتى هذا فى الوقت الذى تقدم فيه أحمد رضا الغتورى الحارس القضائى السابق على النقابة، بطعن يطالب فيه بوقف الانتخابات، وقرار رئيس محكمة جنوب القاهرة الابتدائية الخاص بالدعوة لانتخابات النقابة. واستند الغتورى فى طعنه الذى تقدم به اليوم الخميس، إلى محكمة القضاء الإدارى، إلى أن الجداول والكشوف الخاصة بالمحامين والجمعية العمومية لم يتم تنقيتها وتحديث بياناتها بالشكل اللازم، كما أن اللجنة القضائية لم تنتظر رد المحكمة الخاصة بالموضوع فى حكمها الخاص بوقف الانتخابات، والذى صدر فى يناير الماضى
اليوم السابع
تعليق : محامون بلا قيود
لايحتاج النقيب السابق الى استخدام تلك العناصر ولا ذلك الاسلوب فالجميع يشهد للنقيب بالذات والاخوان بأنهم فوق مستوى الشبهات من الاقتراب لانفسهم من أموال النقابة ،ولكن ربما يكشف التقرير عن سوء تنظيم للمسائل المالية للنقابة والتى يجب الاستفادة منها ،وخصوصا وأن التجربة التى قام أدت الى ضياع أموال كثيرة كان يمكن الاستفادة منها مع امكانية توفيرها ولعل فى بند توفير فاتورة تليفون أحد المصايف والتى بلعت فى فترة المصيف وحده 36 ألف جنيه مايؤكد أن المسألة لا تعنى أن عاشور أو طوسون استخدموا هذا التليفون بأنفسهم ولكنهم تركوا التليفون يطمئن فيه البعض على أحوال اسرهم ولم يطمئن القائمون على النقابة على أموال نقابتهم ،دعونا نفهم هذه التجربة ونعيد هيكلة الانفاق فى نقابة المحامين..
بالمناسبة تعرض منصور غيضان لاحتكاك الاشاوس حتى خرج قميصة من هدومة مقطوع الازرار جميعا ،ولعلها أزراره لم تكن مثبته جيدا...
