اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
محمد عبد العزيز
التاريخ
7/16/2008 10:08:23 PM
  سمير القنطار رمز للمقومه       

سمير القنطار أقدم أسير لبناني لدى إسرائيل وهو لبناني درزي انخرط في صفوف الثورة الفلسطينية في لبنان، وقاد عملية كبيرة لاختطاف إسرائيلي وإجبار إسرائيل على مبادلته بسجناء عرب لديها.
عملية كالتي حاول سمير القنطار تنفيذها كانت السبب في إطلاق إسرائيل لسراحه بعد قضاء 29 عاما وثلاثة أشهر في سجونها.
فقد كان سمير القنطار، الذي ولد عام 1962، قائد عملية أطلق عليها اسم عملية "جمال عبد الناصر" تخليدا لذكرى الرئيس المصري الذي تبنى القضية الفلسطينية ومبادئ الوحدة والقومية العربية.
كان الغرض من العملية التي انطلقت في 23 إبريل/نيسان 1978، وشارك فيها سوريان وفلسطيني وقادها القنطار، التسلل إلى بلده نهاريا شمال إسرائيل واختطاف عالم ذرة إسرائيلي هو دان هاران.
شرعت المجموعة في تنفيذ عملية الاختطاف واقتيد هاران وابنته اينات بهدف العودة إلى سواحل صور اللبنانية، وتضاربت الأقوال حول وجود البنت مع أبيها فإسرائيل تقول إنها خطفت مع أبيها فيما يصر القنطار في محاكمته على أن الأب أمسك بابنته فاقتيدا معا.
اكتشف أمر العملية وقتل مسلحان من الأربعة كانت مهمتهما تغطية الاختطاف، وحصل تبادل لإطلاق النار قتل فيه راهان وابنته و أصيب القنطار بخمس رصاصات واعتقل مع رفيقه الذي شاركه في هذا الجزء من العملية والذي أفرج عنه في عملية تبادل سابقة مع الإسرائيليين.
ولا تزال إحدى الرصاصات الخمس مستقرة في رئة القنطار اليمنى ويعاني بسببها من بعض المصاعب في التنفس.
حوكم سمير القنطار وحكم عليه عام 1980 بالسجن المؤبد خمس مرات إضافة إلى 47 عاما أي بما مجموعه 542 عاما.
درس القنطار في سجنه اللغة العبرية حتى أتقنها وكافح من أجل تحقيق أوضاع معيشية أفضل للأسرى العرب في السجون الإسرائيلية مستخدما الإضراب عن الطعام في كثير من الأحيان.
وفي عام 1993 نجح ـ بعد محاولات عديدة ـ في استصدار قرار من مصلحة السجون الإسرائيلية للتسجيل في الجامعة الإسرائيلية المفتوحة في إسرائيل لدراسة العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتخرج منها في أيلول/سبتمبر عام 1998.
أسماء أخرى
تواصل سمير القنطار مع أهله من خلال الصليب الأحمر في الأعوام الأولى لسجنه إلى أن قامت السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وتم إنشاء وزارة شؤون الأسرى التي وكلت محامين فلسطينيين بزيارة الأسرى العرب في السجون الفلسطينية ومن بينهم سمير القنطار.
رافق القنطار في السجون سجناء عرب فلسطينيين، من أبرزهم مروان البرغوثي القيادي البارز في حركة فتح الفلسطينية وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
نشط كثيرون في الدفاع عن سمير القنطار والدعوة إلى إطلاق سراحه، ومن أبرزهم شقيقه بسام القنطار الذي كان في الحادية عشرة من العمر حين خرج شقيقه سمير من المنزل لتنفيذ العملية.
لكن من أبرز من ارتبطت أسماؤهم بسمير في سجنه سيدة فلسطينية في الثمانين من العمر تسكن مخيم البريج في قطاع غزة.
أم جبر الوشاح تتلقى اليوم في منزلها التهاني بالإفراج عن "ابنها" سمير، ومن بين من قدموا التهاني لها رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية.
فقد دأبت أم جبر على زيارة سمير رفيق ابنها جبر لمدة 15 عاما في السجون الإسرائيلية وتوفير احتياجاته، ولم تنقطع عن زيارة من أصبح يعرف بابنها بالتبني وتواصلها معه بعد الإفراج عن ابنها إلى أن قررت السلطات الإسرائيلية منعها من ذلك.
وتحول ظروف الحصار المفروض على قطاع غزة دون سفر أسرة الوشاح إلى لبنان للالتقاء بابنها، إلا أنها تمكنت قبل عامين من زيارة والدته سهام في قريته عبيه في جبل لبنان.
عاد سمير القنطار مساء الاربعاء إلى بلده ويلقي كلمة في الاحتفال الضخم الذي ينظمه حزب الله في ملعب الراية بالضاحية الجنوبية للترحيب به وبرفاقه وبنجاح عملية إطلاق سراحه التي تحمل اسم "الرضوان" وهو الإسم الحركي لعماد مغنية، القائد العسكري لحزب الله الذي خطط لعملية
اختطاف الجنديين الإسرائيليين وقتل في دمشق قبل أن يشهد ختامها.
 


  hawas-a    عدد المشاركات   >>  5              التاريخ   >>  19/7/2008



هو رمز بدون منازع ، لكل القيم والشيم الجميلة في أمتنا .



  محمد عبد العزيز    عدد المشاركات   >>  21              التاريخ   >>  19/7/2008



سمير القنطار رفع رايه المقاومه داخل قضبان العدو

المجد للمقاومه فى اى مكان ضد الظلم

محمد عبد العزيز

المحامى



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2549 / عدد الاعضاء 62