|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 11/4/2002 11:34:00 PM
|
قرود
|
موضوع يستحق القراءة.. لصديق إنترنتي يدعى الشاهين.
وفي كل زمن قرود.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قرأت في مكان ما عن تجربة أجراها باحث غربي، ليثبت عن طريقها مدى التشبث بسلوكيات معينة قد تكون تراكم لتجارب سابقة، ودون أن يوجد لدى ممارسها أسباب واضحة لتأصيل أعراف كتلك؛
فقد قام الباحث بوضع خمسة قردة في قفص كبير علّق بنصفه الأعلى موزة، ووضع تحتها مباشرة صندوق.. بعد لحظات قليلة قفز جميع القرود الخمسة على الصندوق كمحاولة لإقتناص الموزة، وعندها رش عليهم كمية كبيرة من الماء البارد- بقوة دفع عالية جدا، كان من شأنها أن تقذف بالقردة بعيدا عن الصندوق..
إسترخت القردة قليلا، ثم عاودت المحاولة، فعاد الماء إلى التدفق مرة آخرى، وبقوة أشد، فما كان من القردة بعدها إلا أن إستسلمت للأمر الواقع، وأيقنت بأن هناك خطر ما يحدق بها عند الإقتراب من الصندوق..
مرت عدة ساعات مارست القردة خلالها حياتها الطبيعية داخل القفص، من قفز ولعب وتسلق، دون أن تلتفت إلى الموزة والصندوق، بل نسيت وجودها بالكامل، كما لو لم توجد أصلا..
عندها، قام الباحث بإخراج أحد القردة الخمسة وإدخال قرد جديد ليس له أي علم بما يجري هنا..
دخل القرد الجديد متبخترا، وأخذ يرمق القردة الأربعة الآخرين بعين، وينظر إلى الموزة بعين آخرى، ولسان حاله يقول؛ ماذا يفعل هؤلاء السذج هنا بحق الجحيم!! هل أصيبوا بالعمى، ألا يمكنهم رؤية الموزة هناك!!
تقدم عندها القرد الجديد وقفز على الصندوق، كمحاولة لإقتناص الموزة، وعندها قفز الأربعة الآخرين عليه وأوسعوه ضربا، لإبعاده عن الصندوق لكي لا يحل الخطر (الماء المتدفق) بهم جميعا.. في هذه الأثناء لم يكن هناك ماء، فقد أوقف الباحث ضخ الماء، ولكن القردة لم تستوعب ذلك، بل ربطت الإقتراب من الصندوق بوجود الخطر..
عاود القردة نشاطاتهم الحياتية الإعتيادية، بما فيهم القرد الخامس الجديد- بعد أن وعى الدرس ولم يفكر بعدها بالإقتراب من الصندوق، لا علما بموضوع الماء، بل خشية من الضرب
بعد ساعات، قام الباحث بإخراج قرد آخر من القردة القديمة، وإدخال قرد جديد- ليس لديه أي علم أيضا بالتراكمات العرفية التي وصلت إليها بقية القردة هنا، وطبعا قام بدوره بإلقاء نفس النظرات التي ألقاها سابقه، وتوجه بعدها إلى الصندوق..
قفزت القردة جميعا- بمن فيهم القرد الذي ضرب من قليل ولا يعلم إلى الآن ما السبب- على القرد الجديد وأوسعوه ضربا ، ومرة أخرى لم يكن هناك ماء . . إستمر الباحث في تبديل القرود- كل ساعتين قرد- إلى أن إنتهى منهم جميعا، وبكل مرة يضرب الجديد ولم يعد هناك أي وجود للماء، فقد أصبح القردة جميعا حبيسي تلك الفكرة..
أصبح جميع القردة الخمسة بالقفص الآن جدد، ولا يعرف أي منهم عن موضوع الماء، بل لا يعي سببا لمعاقبة من يقترب من الصندوق بالضرب، ومع ذلك إستمروا جميعا في ضرب القادم الجديد عند محاولة الإقتراب من الصندوق،
وإستمرت الموزة معلقة هناك دون أن يمسّها أي قرد :)
شناني عدد المشاركات >> 172 التاريخ >> 5/11/2002
|
هذا ما حصل معنا تماما !!!م
|
جمال زكى عدد المشاركات >> 0 التاريخ >> 5/11/2002
|
نحن كذلك
نتعامل مع اطفالنا بذات الطريقة ونخيفهم من العفاريت رغم اننا لم نراها قط
والانظمة تخيفنا بالمعتقلات حتى النظم التى لديها مساحة من حرية التعبير لاتجد الاخرين يستثمروا تلك المساحة انهم يخافوا من الماء رغم عدم وجودة والرقيب الذاتي اصبح اخطر من الرقيب الحكومى
وفي الفقة نتعامل مع قضايانا بذات الطريقة نحمل الاحاديث مالاتحتمل ونمنح عصمة لاشياء واقوال غير مقدسة وربما لو كان صاحبها موجودا لغير رأية كالامام الشافي
وفي السياسة نخاف من الكيان الصهيونى كأنظمة رغم ان الاطفال في فلسطين جعلتهم يعيشون في رعب من العمليات البطولية التى يقومون بها
وامريكا سنظل نرهبها حتى لو انتهت كدولة عظمى وعندما نكتشف ذلك تكون قد استولت على منابع النفط العربي
انها دعوة للقفز والتهام الموزة
لاخوف
|
المطيري عدد المشاركات >> 20 التاريخ >> 5/11/2002
|
مع أني لا أحب اكل المووز ولكني واثق تمام الثقة بأن هذه الموزة بالذات لها صلة بشكل أو بآخر بمسألة الكرامة ....!!!!
طبعا من الصعب الوقوف أمامها مكتوف الأيدي ... وكل ماأتمناه أن يعي بقية القرود في القفص ضرورة إحترام الرأي وفتح المجال أمام اي قرد قادم بقوة لإلتهام الموزة ومساعدته بدلا من ضربه ومعاقبته وحسبهم فشلهم ومانالهم من عقااااب ......!!!!!
أتمنى أن يكوون العقااب بالماء وبالماء الباارد فقط ورفقاا بالقرود رحمكم الله ...........!!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|