اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
احمد يسري السيد
التاريخ
3/14/2008 4:37:58 PM
  من سيربح المليون؟؟      

تمكن الفريق من الاتفاق مع المحامي سامح عاشور نقيب المحامين في مصر ورئيس اتحاد المحامين العرب على أن يعقد اتحاد المحامين العرب جلسته في دمشق وأن يتضامن مع سوريا ويقدم لها كل الدعم الشعبي الذي يحسن صورتها عربياً والأهم داخل سوريا كي يقتنع الشعب أن النظام بريء من دم الحريري وأن الشعوب العربية كلها تساند سوريا , وفعلاً تم الاتفاق وعقد المؤتمرفي دمشق بتاريخ 21 كانون ثاني – يناير 2006 وأطلق خلاله سامح عاشور عبارات كان يستخدمها مع صدام حسين أن بشار الأسد هو صلاح الدين العصر الجديد وأنه عبد الناصر الزعيم القومي العربي وأن المحامين العرب سيدافعون عنه بدمائهم ضد المحقق الدولي الذي يريد استجوابه وكلام كثير من هذا القبيل , الذي ظن الكثيرون أنه نابع عن إيمان ببشار الأسد بينما الحقيقة أنه قبض مليون دولار أميركي ولكن بطريقة لا يمكن كشفها .

وهذه الطريقة هي:

كان رئيس محكمة النقض القاضي محمود سليمان ونائبه القاضي علي الآغا قد اعتقلا وأودعا السجن في شهر تموز 2005 بتهمة نقض حكم محكمة الجنايات بدمشق وذلك كي يتم تبرئة متهمين بقضية احتيال ونصب كبيرة جداً تقدر بأربعين مليون دولار وتبين تحقيقات المخابرات أن كل واحد منهما قد قبض نصف مليون دولار لذلك تفتقت عبقرية اللواء علي مملوك واحتياطاً من أجل أي سؤال قد يثار في المستقبل حول كيف قبض المحامي عاشور مليون دولار إذا ما انكشف هذا الامر فاخترع أن يقوم المحامي سامح عاشور بالتوكل كمحامي للدفاع عن القاضيين محمود سليمان وعلي الآغا ,وأن يقوم بعد أن يلقى الرئيس بشار الاسد كلمته لافتتاح المؤتمر بأن يمدح الرئيس ويعلن تضامن الجميع مع سوريا ومع بشار الاسد ,وبعد أن ينزل الرئيس من المنصة يقوم بالطلب منه الإفراج عن القاضيين السوريين السجينين بحجة أنه محامي وأن هذا طلب المحامين العرب وفعلاً شكل الرئيس الذي هو رئيس مجلس القضاء الاعلى لجنة ثلاثية برئاسة نقيب المحامين مهمتها تقديم مذكرة للرئيس بإمكانية إطلاق سراح القاضيين وفعلاً قدمت اللجنة المذكرة التي تم الاتفاق عليها مع اللواء علي مملوك وتقضي بأن القاضيين مظلومين ويجب إطلاق سراحهما فقام الرئيس بالتوقيع عليها رغم أنه لا يوجد في القانون السوري مثل هذا الإجراء !! , وفعلاً تم إطلاق سراحهما وقبض المحامي سامح عاشور منهما المليون دولار التي كانا قد قبضاها كرشوة وذلك عقاباً لهما من اللواء علي مملوك أنهما تجرأا على قبض مثل هذا المبلغ دون أن يدركا أنه يجب أن يدفعا حصة منه للقيادة السياسية العليا , وبهذا يكون لدى المحامي عاشور حجة أن هذا المبلغ إذا ما انكشف هو مقابل استشارة قانونية قدمها لمتهمين  .

منقول من موقع شفاف سوريا

وكغيرنا لا نؤمن على طول الخط بكل ما تسوقه لنا مثل هذه المواقع المشكوك في انتمائها ومصادر تمويلها ، ولكن في نفس التوقيت الذي توسط فيه الأستاذ /سامح عاشور لإطلاق سراح القاضيين محمود سليمان وعلي الآغا كان هناك قاضيا رفيع المستوى قيد الاعتقال وهو رئيس مجلس الدولة السابق ورئيس المحكمة الإدارية العليا في سوريا القاضي عامر الخطيب ، فلماذا لم يتوسط الأستاذ رئيس اتحاد المحامين العرب لدى فخامة الرئيس بشار الأسد لإخلاء سبيله هو الآخر!!؟؟ 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1966 / عدد الاعضاء 62