اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
المحامي المشدلي
التاريخ
3/12/2008 2:16:48 PM
  هل للمحامي الالتزام بقضيه غير عادله      

هل يحق للمحامي القبول بقضية غير عادلة ؟

 

 

سؤال طالما أرق المحامين لتعلقه بالضمير والمبادئ والأخلاق المهنية والإجابة عليه تحتاج كثير من الفهم  و التحليل  بغية الوصول إلى إجابة مختصرة وبسيطة وكافيه لاقناع عامة الناس كون هذا السؤال هو من أكثر الأسئلة التي يتم طرحها على المحامي  بشكل دائم.

 

ومع أن هذا الموضوع قد تم تناوله من قبل الكثير من فقها واساتذة القانون الذين وفقوا إلى حد بعيد في إقناع المحامين  بالالتزام بالقضايا التي يعلمون فيها  بخطئ.موكليهم إلا أننا نحتاج ايضاً الى  إقناع العامة بأهمية التزام المحامين بالدفاع عن موكليهم الذين يعلمون بأخطائهم لأن عامة الناس من غير القانونيين لا يقرون بالمفاهيم التي تطرح عليهم عند اجابتهم على هذا السؤال فالقول  ببراءة المتهم قبل أن تثبت إدانته بحكم يعتبر فلسفه قانونيه لاتبرر للمحامي القبول بقضية غير مقتنع فيها بعدالة موقف موكله  لأن الوقائع الثابتة  في راي هؤلا أسباب  كافيه لترتيب  النتائج واطلاق الأحكام الحاليه بناءً عليها وبالتالي فالمحاكمة من وجهة نظرهم مجرد إجراءات شكليه وان كانت ضروريه للتقرير بالنتائج الا أن  الغاية منها فقط هو أضفى الرسمية على النتيجة المجزوم بها مسبقاً ومشاركة المحامين في هذه الإجراءات وعند عدم اقتناع المحامي بعدالة القضيه التي يترافع فيها  هو من وجهة النظر هذه مجرد تمثيل لدور تم قبض الأجر على اداءه وهنا بالتحديد تتباين وجهات  النظر بين مايراه المحامي في دوره وبين مايراه غيره في هذا الدور  فالمحامي يعتقد أن مايقوم به هو  التزام أخلاقي ورسالة سامية تهدف إلى تحقيق العالة عن طريق اضهار الحقائق وعرض الظروف والمبررات التي أجبرت موكله على ارتكاب الخطئ  أو أدت به إلى ارتكابه وذلك بهدف التخفيف عليه وعدم ظلمه او التجاوز اوالافراط  في الحكم عليه بينما يرى الآخرين أن مايقوم به المحامي في هذه الحاله هو مجرد تمثيل مقبوض الأجر يؤدي فيه.المحامي دور البوق الناطق بلسان موكله  ومن المؤكد أن عرض وجهتي النظر بهذه الطريق يؤدي الى جزم البعض بأن الخلاف في هذه ألموضوع  محسوم لمصلحة ما نراه ونعتقد به كمحامين لكن الحقيقة أن هذه ألمسأله لم يتم حسمها حتى من قبل المحامين أنفسهم بدليل انه ما من محامي يقبل بالترافع في جمع القضايا التي يتم عرضها عليها  وان البعض منا يرفض الترافع في أنواع  معينه من القضايا  ومما لاشك فيه أن لهذا الرفض علاقة اما بموقف صاحب القضية أو بعدالة القضية أو بأي عقيدة أخرى  أدت الى الرفض وتكونت لدى المحامي من خلال رأيه المسبق في القضيه و الذي توصل إليه قبل الحكم فيها من قبل القضاء ومن غير المنطقي القول بان هناك أسباب موضوعيه أخرى تبرر رفضنا الترافع في بعض القضايا لان جميعنا يعلم  أن من حق كل متهم أن يحصل على محامي للدفاع عنه وأنه يجب على المحكمة أن تندب محامي للدفاع عن غير القادر وإذا كان الأمر كذلك إذن  لماذا نتهرب أحياناً  من هذا الواجب أظن أن الموضوع يستحق النقاش  و لكن قبل أن أضع هذه المشاركة بين أيديكم أود أن الفت الانتباه إلى  أهمية الرجوع  الى  ما قيل في تفسير قوله تعالى (إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما  (105)  واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما  (106)  ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما  (107) والله أعلم .

 

 


  Hamdy Sobhy    عدد المشاركات   >>  61              التاريخ   >>  15/3/2008



بسم الله الرحمن الرحيم

 

الاستاذ الفاضل/ المشدلى

 

اسمح لى بتغيير العنوان الى التزام المحامى بمحاكمة عادلة وليس قضية عادلة

 

والحق فى المحاكمة العادلة ضمانة اساسية تقى الفرد من التعرض للعقاب دون وجه حق وحو حق من حقوق الانسان الاساسية المتضمن بالاعلان العالمى ونصه:-

 

"لكل انسان على قدم المساواة التامة مع الآخرين , الحق فى أن تنظر قضيته محكمة مستقلة ومحايدة , نظراً منصفاً وعلنياً للفصل فى اية تهمة جزائية (جنائية) توجه إليه "

 

"وكل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئاً إلى أن يثبت إرتكابه لها قانونا فى محاكمة علنية"

 

فشغل المحامى الشاغل لابد ان يكون ضمان محاكمة عادلة للمتهمين وحمايتهم من اى محاولة لاساءة استعمال اجراءات التقاضى  " إن الظلم أينما كان يهدد العدل فى كل مكان"  مارتن لوثر

 

فالحق فى محاكمة عادلة لا يتصور دون الحق فى الاستعانة بمحام وهو من المبادىء الاساسية المتفق عليها فى كل المعاهدات والاتفاقيات الخاصة بحقوق الانسان

 

وهى الضمانة لتحقيق قول الله تعالى:

 

 }و إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل} [النساء: 58 [

 

 }و أقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان} [الرحمن: 9[

 

وأيضاً حديث المخزومية هنا وإن رءاه البعض بعيد ولكن بمفهوم المحاكمة العادلة التى رفض فيها الرسول الشفاعة لذات الجاه أوالسلطان ورفض التفرقة فقد كان ذلك من أجل إرساء مبدأ المحاكمة العادلة التى وإن كان المحامى غير لازم فيها لوجود المعصوم صلى الله عليه وسلم فلا أظن الآن تغنى أية ضمانة عن ذلك فوجود المحامى فى أى محاكمة ضمانة لازمة لا غناء عنها بغض النظر عن كون المتهم برىء أم مذنب ففى الحالين المحاكمة العادلة هى الضمانة الوحيدة بل هى الوحيدة التى تحدد إن كان بريئاً أم مذنب وهى التى تحدد مقدار الجزاء الذى يستحقه إن كان مذنباً دون جور وهذا أقرب للقسط

 

حمدى صبحى

 

المحامى    hamdyl@hotmail.com

 

إسكندرية   http://hamdysobhy.jeeran.com

 

 



  المحامي المشدلي    عدد المشاركات   >>  19              التاريخ   >>  17/3/2008



اشكرك اخي على اضافتك القيمه لكن ما قصدته بالتزام المحامي بقضيه غير عادله هو قبول المحامي بالترافع في قضيه يعلم فيها بعدم عدالة موقف موكله ومع ان ماذكرته عن ان التزام المحامي هو التزام بتوفير محاكمه  عادله  لموكله يعد سبب من الاسباب التي توجب على المحامي الالتزام بالدفاع عن موكله لضمان عدالة المحاكمه بغض النظر عن موقف الموكل الا ان نتيجة المحاكمه هي دائما الهدف الذي يسعى المحامي اليه وهذا  يعني ان هناك   فرق بين دور المحامي كاحد ضمانات المحاكمه العادله وبين دوره في الدفاع عن موكله حتى في حال ضمان عدالة المحاكمه والدور الاخير هو الذي  يطرح بشانه السؤال حول التزام المحامي بالترافع والدفاع عن قضيه قديكون موقف موكله فيها غير عادل كما ان الرؤية الشرعيه لهذا الدور هي ما تحتاج منا الى المزيد من الدراسه والبحث والله اعلم       



  حسن صلاح    عدد المشاركات   >>  2              التاريخ   >>  2/7/2009



ان عمل المحامى فى قضية وهو يعلم ان موكله ارتكب هذا الجرم فهو متحمل الى جزء كبير  من الذنب حيث انه يقوم بالمساعدة فى الهروب من هذا الجرم الذى ارتكبه دون النظر الى حقوق الاخرين واستمراره فى المرفعة عنه بعد التاكد من ارتكبه الجرم فانه بذلك يعتبر مذنب فانه يقوم باقناع المحكمة بان موكله برئ بالرغم من علمه برتكبه الجرم 

والله اعلم    



  محمد راضى مسعود    عدد المشاركات   >>  600              التاريخ   >>  2/7/2009



المحامى اول قاضى فى الدعوى        
هذه القضيه تظهر بيقين أن المحاماه رساله وان المحامى الحق هو من يستقبل قضاياه للوهلة استقبال القاضى فهو اول قاضى فى الدعوى فإن وجدها على حق سار فيها وإن وجدها على خلاف الحق تنحى عنها وقضية اليوم هى واحده من هذه النوعيه وجدتها فى اوراق المحامى الكبير المرحوم شوكت التونى الذى يقول كنت فى بيتى عندما كلمنى أحد عملائى وكان طيبا حديثا وكان ذا مال وجاه وكان قد تزوج من فتاه حلوه من بيت طيب ولم تمض أشهر على الزواج حتى عرض له سفر طارىء فرحل الى غيبة ايام ولكنه عاد فى نفس اليوم وفيما هو يمر بسيارته على باب إحدى دور السينما إذ أبصر زوجته وبجانبها شاب ضابط كان خطيبا لها قبل زواجهما وهما خارجان من السينمايتحادثان فأخذته النخوه وثارت فى عروقه الغيره وفاضت ثورته فنادى العسكرى وقبض عليهما أخذا إلى قسم البوليس وهناك طلبنى لاحضر تحقيق محضر الزنا فأسرعت ووجدته فى ضيق مابعده ضيق ودخلت القسم وكان المأمور صديقا لى فلما علم بحضورى إستأذننى وتمهل فى ضبط الواقعه وسمعت قصة الزوج وقصة الزوجه التى أقسمت والصدق فى نبراتها والبراءه فى دموع عينيها أنها لم تر خطيبها السابق الا فى لحظة أن فاجأها زوجها وكان عليها أن ترد تحيته فهو خطيبها السابق و من ذوى قرباها والزوج مصمم على تحرير المحضر واستمرار الاجراءات ولكن ضميرى وهو جزء من إنسانيتى أملى على أن أنهى الامر على خلاف رغبة الزوج الثائر فاستأذنت المأمور وأخذت موكلى الطيب وخرجت الى الطريق الى المكان العجب ميدان محطة مصر الذى لايقف فيه احد فإما راحل أوعائد حيث يتدفق ألاف من خارج القاهره ويغادرها ألاف وتنفس الطبيب نفسا عميقا وظن اننى اريد محاسبته على الاتعاب فأخرج حافظة نقوده واخرج منها جنيهات بيد مرتعشه وقال : إن شئت زدت ولكن خلصنى من هذه المصيبه فرددت ماله إلى محفظته ووضعتها فى جيبه وسألته فى هدوء أى مصيبه تقصد؟ مصيبة المرأه الفاجره أى إمرأه فاجره تعنى ؟ وكيف تظن أنها خانتك ؟ألايجوز أنها صادقه؟ أليس من المحتمل أن تكون رأته صدفه ؟أليس من الجائز أنها أرادت أن ترد له خطاباتأو تتسلم منه خطابات كانا قد تبادلاها أيام الخطوبه؟الايجوز أنه هددها أن تقابله وقد تكون انت أداة التهديد لماذا لاتكون صديقا رقيقا ككل صديق فتقف بجوارزوجتك فىهذه المصيبه التى وقعت فيها وتحاول أن تعرف ما يسبقها من الامر لماذا تحاول أن تحطمها وتثبت جريمه مشكوكا فبها فى اوراق يفنى الزمن وهى باقيه وصمة عار فى جبينها وجبين والديها وأهلها وعائلتها وأولادها وأحفادها من بعد.....هل سبق أن شكوت من سلوكها ؟ لا... وهدأت أعصابه قليلا. أنا أفهم أن تضبطها فى بيتك أو فى بيت يخلوان فيه لبعضهما فيكون اليقين من خيانتها فتسرحها غير آسف عليها أو تقتلها بالرصاص إن شئت ويعفيك القانون .. أما أن تقتلها ادبيا لشك لم يؤيد فهذا ظلم...يا أخى .. أنا محاميك ومراعاة مصلحتك هى عملى .. ومع هذا فأنا ناصح لك أن تأخذ زوجتك ألآن إلى المنزل فإن أتضح لك صدقها استغفرت ربك وإن ظهر لك سوء سلوكها فسرحها فى سكون ولك جزاء الإحسان. وظهر أنه إقتنع بكلامى فإن الحديث إنساب اليه من موضع أمانته والناصح له فى مصيبته وهو محاميه فنزل من نفسه موضع الاقناع وعاد معى إلى القسم وتنازل عن شكواه دون أن تثبت فى محضر وأخذ زوجته وعدت معهما إلى المنزل ..وقضينا ساعه من الزمن خلا الزوج فيها بزوجته وإذا به يخرج من خلوتهما إلى التليفون ليحدث الضابط الذى كان متهما ويشكره ويدعوه إلى المنزل فقد اتضح أن هذا الضابط قد أكتشف أن أخت الطبيب مخدوعه فى زميل له سافل الخلق دنىء الطباع خسيس الاصل وأنه وعدها بالزواج فراسلته فأخذ يقرأ خطاباتها على زملائه وهو سكران ويفاخر بخداعها فثار على زميله وأخذ منه خطابات الفتاه وطلب زوجة الطبيب ليسلمها الخطابات ويرجوها أن تكشف كإمرأه لاخت زوجها حقيقة هذا الضابط المخادع واعطاها صورا لهمع عاهرات وانه لايصلح كزوج لها .. وكتم الاثنان الحقيقه حتى كادا يذهبان ضحية الكتمان إلى أن ألح عليها فكشفت الحقيقه فبكى واستدعى الضابط وعانقه وهو يبكى .. ولم يخرج الضابط إلا وهو خطيب لإخت الطبيب . إذن فقد أسعدت قوما من عباد الله! وكان فنى كفن الموسيقار الذى يسعد الناس بألحانه وكنت كالشاعر الذى يسعد بعض الناس فى بعض الاحيان بمزاميره وسحر بيانه وهكذا يضرب لنا هذا العملاق مثلا طيبا للمحاماه الرساله التى نتمناها أن تعود؟


  طارق هاشم الفولى    عدد المشاركات   >>  44              التاريخ   >>  3/7/2009



الموكل و هو جالس امامك صادق فى كل ما ينطق به من كليمات و عبارات و انت تتبنى دفاعه فى صياغة قانونية تصل به الى حقه و هذا واجبك اما اذا ثبت لك منذ البداية انه كاذب او معتدى او ظالم و كذلك اذا ثبت لك هذا اثناء دفاعك عنه فهنا يجب عليك ان ترفض قضيته من الاساس و من البداية او ان ترفع يدك عنه اثناء عملك معه و هذا امر واضح اما فى بعض الحالات الجنائية و التى يتطلب القانون ان يكون للمتهم او الجانى محام للدفاع عنه هنا يكون واجبك ان تقف و تدافع عنه من وجهة نظر المتهم مبررا دوافعه من وراء ارتكابه الجريمة طالبا له استعمال منتهى الرأفة و الرحمة ان وجدة المحكمة محلا  لاعمالهما
و الله يقول الحق و هو يهدى السبيل...........


  المحامي المشدلي    عدد المشاركات   >>  19              التاريخ   >>  6/7/2009



لاشك ان المحاماة رسالة تحمل في طياتهاالكثير من الجوانب الانسانية والاجتماعية التي لايمكن تجاوزها او اغفالها عند اداء المحامي لمهنته نظراً لتعلقها بمبداء العدالة السامي الذي تطمئن اليه النفوس وتسعى الى تحقيقه والوصول اليه والحقيقه ان سعي المحامي الى تحقيق العداله هو الفارق الجوهري الذي تتميز به مهنة المحاماة والذي يترتب على عدم مراعاته خروج مهنةالمحاماة عن هدفها الاساسي وتوجهها نحو الكسب المادي البحت وربما غير المشروع وهو الامر الذي يانف منه كل ذي سلوك مستقيم لكن ومع هذا كله لايمكن ان نغفل ان الحق نسبي وان العدالة ليست مطلقه واذا كنا نتفق على انه ليس للمحامي الحق في تبني قضية باطله كلياً ولا يعتقد ان لموكله فيها اي حق فان الخلاف هو حول القضايا التي تكون الحقيقه فيها نسبية وتكون للمحامي اليد الطولى في تحديد هذه الحقيقه فعلى سبيل المثال هناك قضيه اتولاها يدعي فيها احد التجار على ورثة شريكه المتوفي بمبلغ كبير من المال ويحتج على ذلك بمخالصة تمت بينه وبين مؤرثهم وعلى الرغم من ان هؤلا الورثه كانوا اطفال قصر عند وفاة مؤرثهم ولايعلموا ما اذا كان قد قام والدهم بسداد شئ من هذا المبلغ الا ان هناك من يؤكد لهم من اقاربهم انهم سمعوا من المتوفي قبل الوفاه انه قد قام بسداد جزاء كبير من المبلغ ولان شريك مؤرثهم ينكر ذلك والورثه لايملكون الدليل على قيام مؤرثهم بالوفاء لجزاء كبير من المبلغ لم يكن امامي من وسيله كمحامي للورثة الا ان ادفع امام المحكمة بتقادم دعوى الشريك كونه قد مضى على المخالصة اكثر من عشر سنوات وعلى وفاة المؤرث اكثر من سبع سنوات ومع ان قبول هذا الدفع من المحكمة سيترتب عليه عدم قبول المطالبة تجاه الورثة بكامل المبلغ بما في ذلك الجزء الذي لايزال متبقي في ذمة مؤرثهم وهو مايعني بقاء ذمة المؤرث معلقه بالمبلغ وهذا امر في قناعتي فيه ظلم على الشريك وعلى المؤرث باعتبار ان ذمته ستبقى معلقه بحقوق الاخرين الا ان عدم تقديمي للدفع بتقادم الدعوى يعتبر اخلال مني بواجبي تجاه موكلي كما ان عدم تقديم الدفع يعني ايضا الحاق الظلم بالورثه من حيث الزامهم بالقيام بدفع مبالغ سبق لموكلهم ان قام بسدادها وهذا مجرد مثال ضربته هنا لاوضح للخوه الزملاء مقدار اللبس الذي يقع للمحامين في تمييز عدالة بعض القضايا وكذا مقدار الصعوبه التي يواجهها المحامي في تقرير الموقف السليم بشانها


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 881 / عدد الاعضاء 62