اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
سَفَرْ
التاريخ
2/20/2002 5:40:00 PM
  أيهما أفضل: المدرسة القانونية السودانية أم القانونية المصرية؟      

ممتن أنا والله لأساتذتي الذين علموني القانون،
ومن كرهوني في القانون،
ومن حببوني في القانون..

ممتن لجميع أساتذتي ممن تخرجوا من المدرسة القانونية المصرية.. والتي تأسست على يد فطاحل كالسنهوري باشا وسليمان مرقس وغيرهم..

إلا أن بعض الاشاعات، من هنا وهناك، تقول بأن المدرسة القانونية السودانية أفضل وأشد فهما وأكثر عمقا في القانون من، و عن، المدرسة المصرية..

هذا رأي الاشاعات.. فما رأي بقية القانونيين؟




  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  20/2/2002



حضرة الزميل الموقر ،
تذكر أن وادي النيل كان يضم كلا من مصر والسودان ، وكانتا دولة واحدة . وهذا يعني أنهما من مدرسة قانونية وثقافية واحدة ، ومهما يكن من أمر ، فإن أي مدرسة قانونية عربية تتقدم وتتفوق هي فخر وفائدة لكل العرب ويبدو لي أن المدرسة المصرية أكثر عمقا وخبرة وأكثر انفتاحا وتلاقحا مع المدارس الغربية منذ عهد محمد علي باشا . والسلام .

  سَفَرْ    عدد المشاركات   >>  2              التاريخ   >>  20/2/2002



الزميل الكريم/ موسى

رأيك جميل جدا.. وأحترمه جدا.. ويعجبني جدا..

إلا أنني أعرف صديقا يقول عكسه بالضبط..

يقول صديقي:

(القانونيون السودانيون يتمتعون بملكة التفكير والحيادية القانونية التي لا يجاريهم فيها القانونيون المصريون..

وإن كانت المدرسة المصرية هي الأصل والسودانية هي الفرع،
فإني أرى المدرسة السودانية، بالمقارنة مع المدرسة المصرية..
بالضبط كمدرسة التطوير والصناعة اليابانية التي استفادت من أسبقية المدرسة الأمريكية حتى تفوقت عليها)..

وهذا ياسيدي ليس كلامي..

ربما بعضه فقط:)

سفر - زمن إثارة الفتن والنعرات الطائفية:)

  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  21/2/2002



تحية طيبة ، وكل عام وأنتم بخير ،
الزميل الموقر ، سفر :
الولايات المتحدة الأميركية دولة عمرها نصف قرن فقط ، ومدننا العربية يمتد تاريخها إلى آلاف السنين ، ومع ذلك ، فإننا نلهث وراء الولايات المتحدة للاستفادة من علومها وتقدمها في الميادين العلمية المختلفة ، والرأي العام الأميركي بات يصنع تاريخ العالم .
وأساتذتنا في المدارس والجامعات صموا آذاننا بأن تقدم الغرب كان مبينا بسواعد علمائنا العرب والمسلمين ، ولكن ما نفع هذا الكلام . وأنت قلت في ردك بأن اليابان أخذت من أميركا وتفوقت عليها ، والمهم موقعنا الآن .
وإنه لمن طبيعة العلوم أنها تراكم معارف وتجارب بشرية عبر حقب تاريخية مختلفة ، والتلاقح الفكري هو الذي يثري المعرفة بين البشر ، وآفة العلم النسيان ، وقد نسينا علومنا وأضعنا مفاتيحها ، وآفة الفكر التعصب وهذا التعصب هو الذي يجر إلى الفتن والنعرات التي تحدثت عنها ، والمحامي أبعد ما يكون عن التعصب الذي هو أبو الشرور جميعا .
ولذلك ، فالحياديةأو الموضوعية والتعصب لا يجتمعان . والمهم أن لا نعود لنغرق أنفسنا في نقاشات سفسطائية لا تسمن ولا تغني من جوع ، وذات مرة سئل ججا: أيهما أفضل في الجنازة ، المسير أمام النعش أم خلفه ؟ فأجاب : لا تكن في النعش وسر حيث شئت !. وبهذا الجواب البسيط أغلق جحا الباب على من يود إغراق العرب في متاهات المسائل بلا طائل .والسلام .

  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  21/2/2002



توضيح . آسف ، أقصد خمسة قرون وليس نصف قرن إذتم اكتشافها على الأرجح عام 1492 ، وتم استقلالها السياسي عن بريطانيا عام 1776 . كما أن لهاثناوراءها ليس من أجل العلوم فقط بل هناك مآرب أخرى أنت أدرى بها !.

  أحمد زكي    عدد المشاركات   >>  30              التاريخ   >>  21/2/2002



الزميل الكريم/ موسى..

للمرة الثانية.. أعجبني ردك:)

دعني أوضح لك شيئا قبل أي نقاش..

أنا أعشق أمريكا.. بالضبط مثلما أعشق شارون (قصف الله عمره).

أظنك تشاركني العشق..

وأنا شعاري ياسيدي كما قال مصطفى محمود ذات حوار جميل: (التعصب.. خيانة للعقل).

وأنا أحاول أن أثري النقاش في هذا المنتدى وأضفي عليه بعض (الشطة:) ) لا أكثر..

وأنا مقتنع مثلك برأي جحا.

هل نحن متفاهمان على ما سبق؟

أظنك ترد الآن بالايجاب.

حسنا..

صديقي، صاحب الرأي القانوني السابق، مازال مصرا على رأيه ولم يقتنع بعد بوجهة نظرك لأنك لم ترد على ادعاءاته اللاجحاوية ووجهت الحديث لغير المطلوب من الموضوع..

والسؤال ما زال قائما:

أيهما أفضل.. المدرسة القانونية السودانية أم المصرية؟

بالمناسبة.. تعجبني سلاسة أفكارك.. وسعيد أنا بالتعرف على شخصك الكريم:)

  أحمد زكي    عدد المشاركات   >>  30              التاريخ   >>  21/2/2002



اضافة..

سفر.. هو نفسه المدعو/ أحمد زكي سليم.

  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  22/2/2002



الزميل الموقر ، أحمد ( سفر ) ،
تحية طيبة ، وبعد :
أسلوبك مباشر ( تركيز على الفكرة ) وغير إنشائي ، وهذا ما يعطيه مزية ويحمل الغير على قراءة ما تكتب دون عناء ، ولكنك عندما حشرت كلمتي ( فتنة ونعرات طائفية ) طيرت نافوخي ( على قولة إخوتنا المصريين ) لأنني بمجرد سماع كلمة فتنة أو نعرات طائفية تصيبني حالة اكتئاب وأتذكر كل مآسي التاريخ العربي القديم والحديث !.
أردت من خلال الحديث عن الولايات المتحدة الغمز لعدة أمور ، أظنك لمستها. ومادمنا متفقين على نبذ التعصب والحديث بعقل متفتح فهذا يعني أننا نسير على سكة واحدة .
أماصاحبنا جحا ، فقد حوله التاريخ إلى مجرد شخصية هزلية ومجنونة ، لأنه كان بمواقفه ونكاته يكشف العيوب وينتقد الوضع الاجتماعي السائد .
وأنا أحترم رأيك ونقاشك ، وأضيف إلى رأيي السابق حول السؤال ذاته : بأن المدرسة القانونية السودانية أكثر تأصيلا للقواعد القانونية وأكثر تمسكا بالمراجع الدينية للقواعد القانونية ، مذكرا بأن المقاييس للأفضل ليست معروفة وليست محددة ، علما أن كل ذلك يتأثر بالنظام السيياسي القائم وبتسويق الخبرات !! ولكن بالمحصلة المدرسة المصرية أكثر خبرة كما قلت لأنها أكثر انفتاحا ونهلت من المدرستين الألمانية والفرنسية العريقتين كما نهلت من المدرسة الروسية فيما يتعلق بقوانين التموين والقوانين الاقتصادية .
وكل عام وأنت بخير .


  أحمد زكي    عدد المشاركات   >>  30              التاريخ   >>  22/2/2002



زميلي الكريم/ موسى..

(المدرسة القانونية السودانية أكثر تأصيلا للقواعد القانونية وأكثر تمسكا بالمراجع الدينية للقواعد القانونية ، مذكرا بأن المقاييس للأفضل ليست معروفة وليست محددة ، علما أن كل ذلك يتأثر بالنظام السيياسي القائم وبتسويق الخبرات !! ولكن بالمحصلة المدرسة المصرية أكثر خبرة كما قلت لأنها أكثر انفتاحا ونهلت من المدرستين الألمانية والفرنسية العريقتين كما نهلت من المدرسة الروسية فيما يتعلق بقوانين التموين والقوانين الاقتصادية )

هذا ما أردت أنا الوصول إليه..

السيمفونية أعلاه:)

أرأيت كيف أن قليلا من (الشطة الطائفية) تفتح الشهية القانونية؟:)

أعتذر لك أن طيرت نافوخك.. وعزائي هو أني قدحت قريحتك فأجدت أنت علي برأي أكثر من جميل..

رأيك في المدرسة السودانية يكاد يكون القول الفصل في هذا الموضوع..

أما بخصوص ان المدرسة المصرية قد نهلت من المدرستان الروسية والألمانية بالشكل الذي ذكرت.. فهذه معلومة ثرية أشكرك عليها.

أما عن رأيي الشخصي، لا رأي صديقي:)، في المدرسة المصرية مقارنة ببقية المدارس العربية.. أنها كانت وحتى فترة قريبة، وربما ما زالت، كالمدرسة الفرنسية مقارنة ببقية المدارس الأوروبية: (عريقة جدا ولكن ينقصها التجديد).

وكل سنة وانت طيب:)

  mikha    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  22/2/2002



بسم الله بالنسبة للاخ سفر بما انك درست لعظماء القانون اللاتيني وليس المصري فقط كالدكتورالسنهوري وتعرفت غلى مبادى العدالة العظيمة في القانون الصري فلا ادري كيف تكون عارف بالشى وغير مدرك لما بين يديك ولا تقوم باقل مقارنة لتصل للنتيجة الساطعة اعطيك مثال يتضح به عدم مراعاة ابسط مبادى العدالة في القانون السوداني وهوان المحكمةالاستئنافية لها اصدار حكم دون ابداء الاسباب ماهذا ماهذا ماهذا كيف تكون رقابة محكمةالنقض على الاسباب ارجو اذا تكلمت او رردت ان تتوخى الدقة وسسسسسسسسسسسسسسسلام

  أحمد زكي    عدد المشاركات   >>  30              التاريخ   >>  23/2/2002



أخي نصر الدين..

أرحب بك، وكل عام وانت بخير..

من قال ياسيدي بأنني (درست لعظماء القانون اللاتيني وليس المصري فقط كالدكتورالسنهوري وتعرفت على مبادى العدالة العظيمة)؟

من قال هذا؟

للتوضيح.. أنا محام سعودي، ودرست الشريعة والقانون في كلية سعودية.. ولم أدرس بالمعنى الذي ذكرت (لعظماء القانون اللاتيني).

أنا فقط أحكم على المدارس القانونية بطريقة مباشرة جدا: نتائجها. هذا كل ما في الأمر.

أما بخصوص صدور الأحكام دون تسبيبها.. فتلك والله طامة كبرى.. أقف معك ضدها..


سفر

 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2188 / عدد الاعضاء 62