اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
esreati
التاريخ
10/8/2002 5:33:00 PM
  حرية المعتقد      

  1. من الحقوق التي نصت عليها الاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية حق الفرد في حرية الفكر والضمير والديانة حيث نصت المادة 18 من هذه الاتفاقية ((  لكل فرد الحق في حرية الفكر والضمير والديانة ويشمل هذا الحق حريته في الانتماء إلي أحد الاديان أو العقائد بأختياره ومن أن يعبر منفرداً أو مع أخرين بشكل علني أو غير علني عن ديانته أو عقيدته سواء  كان ذلك عن طريق العبادة أو التقيد أو الممارسة أو التعليم
  2.  ولاشك في أن عبارة بأختياره التي وردت بالنص تعني حق الفرد في أعتناق أى ديانة أو معتقد يختاره . ومع أنني أعتقد أن الدول العربية وعلي الصعيد الرسمي تحترم هذا الحق بل أن من بينها من أحاط هذا الحق بالحماية القانونية في دساتيرها .
  3.  ولكنني أجد أن هذا الحق أو هذه الحرية مقيده أجتماعياً بالانتماء إلي دين الاصل أو الاباء وأن أى فرد يحاول ممارسة هذا الحق في الانتماء إلي دين أومعتقد يختاره سيجد عقاباً أجتماعياً إذا ما حاول الظهور بإنتمائه الجديد مع أن هذا الحق مكفول له كأنسان حر في ديانته ومعتقده كما أشرنا.
  4. السؤال هل نجن أمام حق تحكمه شريعة المجتمع أم يحكمه ويحميه القانون


  كاتب ضبط    عدد المشاركات   >>  91              التاريخ   >>  9/10/2002



يا سبحان الله .......................

يقول الرسول صلى عليه وسلم : ( من بدل دينه فاقتلوه )  ويقول في حديث آخر : ( لا يحل دم امريء مسلم إلا بإحدى ثلاث وذكر منها التارك لدينه المفارق للجماعة )

ويأتي بعد ذلك من يقول ماذا نطبق ......

أشريعة ربانية نزلت من فوق سبع سماوات أم قانون وضعي من صنع البشر

أقول بملء فمي بل الشريعة ولا شيئ غيرها وإن خالفها القانون ضربنا به عرض الحائط فنحن إنما نقبله منظماً لا مشرعاً

والله الهادي إلى سواء السبيل .


  جمال زكى    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  9/10/2002



الاخ المعاون

نختلف الفقهاء اختلفوا في قضايا اعمق من ذلك ولكن بروح الاختلاف

الحديث الاول الذى ذكرتة حديث أحاد ولايجوز الحد بحديث الاحاد

الحديث الثاني طلب شرطا مع تبديل الدين وهو المفارق للجماعة اى الذى يشق عليها عصي الطاعة

وفي القرآن من شاء فليؤمن

وفي التطبيق

لم يثبت توقيع حد الردة على احد الاحرب الردة وهى كانت حرباً لها اسبابها السياسية

وهناك واقعة معروفة ذلك الشخص الذى دخل على رسول اللة صلي اللة علية وسلم وقال لة أقلنى بيعتى  وخرج من المدينة وقال الرسول ما معناة هذه المدينة تلفظ خبثها

الحقيقة لا اكراة في الدين ولا اكراة في الاستمرار في الدين

ارجو ان تقرأ ذلك لكاتب اسلامى معروف هو الدكتور محمد سليم العوا في كتابة الحق في التعبير

لك التقدير مهما كانت مساحة خلافك


  عبــدالكريم    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  10/10/2002



بسم الله الرحمن الرحيم

ماهذا ايها القوم ماهذا ايها المسلمون الم تعلموا بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام ' من بدل دينه فاقتلوه ' ومن سنته الفعلية نيته باحراق بيوت من لم يشهد صلاة الجماعة مع المسلمين لانه ترك الصلاة عمدا كما افتى العلماء كفر صريح .

عن اي حقوق يتحدثون حق الانسان في الخروج من جنة الايمان الى نار الكفر . وقولك يااستاذ زكي بان هذا الحديث من الآحاد قول مردود هات لنا ياشيخنا حديثا نبويا شريفا يؤكد ماذهبت اليه وهل حديث الآحاد لايؤخذ به ايها الرجل المسلم ؟

وألم تسمع بقول أحد الأئمة لشارب الخمر عندما منعه حبه للخمر من اسلامه قال له اسلم واشرب الخمر ولما اسلم هذا الرجل قال له هذا الإمام اشربها واذا شربتها حددناك واذا ارتديت قتلناك .

وماعولت اليه من مؤلفات السيد محمد العوا هو تتبع للرخص بين المذاهب وقيل من تتبع الرخص بين المذاهب تزندق ولاتنسى اجماع الأئمة الاربعة على قتل المرتد

أين ذهب كل هذا لماذا نسيته تماما في حديثك اذكرك ايها الرجل المسلم بقوله تعالى ' ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم '


  جمال زكى    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  10/10/2002



اخ عبد الكريم نتحاور بالحسنى

ماقولك في

من شاء فليؤمن

ماقولك في الواقعة التى قلت لك عنها عندما ذهب رجل الى الرسول وقال لة اقلنى بيعتى لم يوقع علية الرسول الحد لانة ببساطة لاحد

وهل تعتقد ان اللة تعالى يريد أمة من المنافقين غير دينك بينك وبين نفسك ولاتقل لأحد حتى لايحل دمك هل تعتقد ذلك

الاسلام اقوى من ذلك بكثير واللة يريد أمة صادقة

وبعدين جديدة حكاية الدكتور العوا من الزنادقة مرحباً بفكر التكفير

انا مؤمن وسأظل ربما اكثر منك

ولكن أمة الاسلام ليس بها منافقين والاسلام اقوى من ان يخرج منة نفر منافق على ان يبقي فية يوصمة

وهناك دول كثيرة لاتطبق الشريعة ولاحد الردة  اذا كان حدا ولكن هل سمعت انهم خرجوا من الاسلام لا لان الاسلام قناعة من يؤمن عن قناعة لن يدعة حتى يلقي اللة


  عبدالله    عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  10/10/2002



حرية المعتقد من الأمور التي يكثر الجدل حولها  وأساس ذالك هوحق الإنسان في اعتقاد ما يشاء

في شريعتنا الإسلاميه خلاف واسع وأحكام للمرتد متى يقتل ومتى لا يقتل وحكم من جاهر في ردته ودعى غيره ومن هو المرتد ومتى يعتبر مرتدا....الخ

وقد شهدنا ربما أقوى مرافعه في العصر الحديث في قضية دعوى التفريق بين الدكتور نصر حامد أبو زيد وزوجته بسبب ردة الدكتور نصر وقد رفعت دعوى التفريق احتسابا

والموضوع في غاية الحساسيه ويحتاج الى بحث مفصل

عبدالله الناصري


  كاتب ضبط    عدد المشاركات   >>  91              التاريخ   >>  11/10/2002



 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته               وبعد

 

 عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ( لو كان الدين بالرأي  لكان باطن الخف أولى بالمسح من أعلاه..... ) .

 

أستاذي الكريم ( جمال زكي ) لقد انتابتني الدهشة العارمة وأنا أراك تتحدث عن أمر معروف من الدين بالضرورة ومع ذلك تجادل فيه بالعقل وتنافح عن رأيك في مواجهة أحاديث صحيحة صريحة  لا مراء فيها ولا مجال لتأويل ما ورد في نصوصها  ولقد رأيت أن أبين في مداخلتي هذه ما اجمل فأقول وبالله المستعان :

1- أما استدلالك بقوله تعالى: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر).  فأنت إنما اجتزأت الآية لتدعم ما ذهبت إليه بها وهذا لا يجوز  إذ نهاية الآية مفسرة لما قبلها 

يقول تعالى : (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ) .

 

2- وأما ردك على استدلالي بقول الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام: (لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث وذكر منها التارك لدينه المفارق للجماعة). بأنه ' طلب شرطا مع تبديل الدين وهو المفارق للجماعة أي الذي يشق عليها عصي الطاعة ' فبالله عليك كيف يكفر الإنسان في مجتمع كل أفراده مسلمون بدون أن يحدث شقاقاً وفرقة ثم أن الواو هنا للعطف لا للاستئناف بمعنى أن ترك الدين يترتب عليه مفارقة الجماعة والانشقاق عنهم هذا من جهة ومن جهة أخرى فما ذكرته من تفسير هو تأويل غريب للحديث لم أرى أحدا من العلماء قال به فهل هو من بنيات أفكارك أم قال به عالم من العلماء المعتبرين فان كان قال به عالم من علماء الأمة فمن هو وان كنت قد قلت بالحديث برأيك فهذه والله هي الطامة .

 

3- وأما قولك بأنه ' لم يثبت توقيع حد الردة على أحد إلا حرب الردة وهى كانت حرباً لها أسبابها   السياسية ' فمن أين أتيت بهذا التعميم الواسع العجيب وما دليلك على دعوى الإجماع الذي ذكرت.

 

4-    وأما قولك بأنه لا يجوز الاستدلال بحديث الآحاد فأنت ألزمت نفسك به عندما استدللت بحديث الأعرابي فكيف تستدل بما تنكر حجيته .

 

5-    أحاديث الآحاد تمثل قسما كبيراً من السنة النبوية فإنكارك لها يهدم واجبات وسنن وعبادات ومعاملات قام كبار علماء المسلمين كابراً عن كابر والذين خدموا السنة بدمائهم  بالعمل بها منذ مئات السنين وانعقد عليها عمل عامة المسلمين منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى الآن فأنت أعلم أم هم وهل تملك آلة الاجتهاد لتخالف ما ذهب إليه المعتبرين من علماء أهل السنة والجماعة  .

 

4-    هل تعرف العام والخاص والمطلق والمقيد والناسخ والمنسوخ حتى تتعرض لهذه المسألة الشرعية البحتة

5-    عندما يتعرض الواحد منا لمسألة دنيوية بحتة يكون جاهلاً بها يجد العشرات يتصدون له ويفندون ما ذهب إليه أما المسائل الشرعية فالكل يقول فيها برأيه

6-    أنا لا ادعي العلم ولست عالما حتى ولو أنني أمضيت في كلية الشريعة أربع سنوات انهل من معين العلم الشرعي الصافي إنما هي كلمات تضيء لنا الطريق

7-    أنا مقتنع بما أقوله ومستعد للدفاع عنه بما أوتيت من قوة  وأدعوك  للمباهلة إن كنت مصرا على ما ذهبت إليه والأمر محسوم لايحتاج إلى مزيد بحث كما قال الاستاذ الناصري ولم يخالف فيه عالم من علماء السلف المعتبرين وانا مسؤول عن كل ما قلته 

 

 

إن أردت إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله                     


  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  11/10/2002



  1.  
  2. الحقيقة أن مفهوم الحرية في الدين ، مفهوم إشكالي
  3. لأن الدين وضع فيود وضوابط كثيرة على الحريات الأساسية للإنسان ، ومن ضمنها وفي أولها حرية المعتقد ، وحرية تغيير الدين
  4. الأغلبية الساحقة من الفقهاء يرون أن المرء عندما يعتنق الإسلام ، فلا حرية له في الرجوع عنه ، وإن كان يصح العكس
  5. وجاء حد الردة ليضع جزاءا صارما لمخالفة هذه القاعدة ، هذا الجزاء هو القتل ، مع بعض الخلاف حول الاستتابة بين الفقهاء .
  6. ولكن الفقهاء توسعوا كثيرا في مفهوم الردة أيضا
  7. ووضعوا له تعريفا فضفاضا يشبه تعريف الجرائم في النظم الاشتراكية السابقة
  8. فهناك نص مثلا في قانون العقوبات الاقتصادي السوري يعاقب على إضعاف الثقة بالاقتصاد الوطني ، ولا يوجد أحد يعرف شروط وأركان هذا الجرم . ونص آخر يعاقب على مقاومة النظام الاشتراكي ، ولا يوجد أحد يعرف أركان وشروط التجريم فيه ، حتى الدولة نفسها أصدرت مراسيم باتجاه الانفتاح الاقتصادي تعارض النظام الاشتراكي ، ومع ذلك النص التجريمي باق
  9. أما الفقهاء ، فقد اعتبروا ردة : كل فعل أو قول مخالف أو يتضمن إنكارا لشيء معلوم من الدين بالضرورة . وتعرف شرعا بأنها الرجوع عن دين الإسلام إلى الكفر ، سواء بالنية أو بالفعل المكفر أو بالقول . وراح حد الردة يستعمل كسلاح في مواجهة المفكرين والعلماء عبر التاريخ ، وقد أهدرت دماء الكثير منهم بسبب هذا الحد ، والذي أعتبره حدا سياسيا ليس له علاقة بشريعتنا العظيمة . ولعل التاريخ يخبرنا بأنه حتى أكابر الفقهاء والصحابة لم ينجوا من تهمة الردة والتكفير وهناك قائمة طويلة بهم منهم من قتل فعلا لهذا السبب .
  10. ولكن حد الردة ليس له سند من القرآن الكريم نفسه . ولكن حكمه استنتجه الفقهاء من بعض الأحاديث النبوية ، وأقوى هذه الأحاديث من حيث الإسناد هو الحديث الذي يربط ترك الدين بمفارقة الجماعة ، والذي تعني شق عصا الطاعة . وقد ربط الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي إيقاع حد الردة بالحرابة ، أي أن الردة السلمية لا تكفي لهدر دم المرتد طالما لم يحمل السلاح أو يجاهر بالعداء للمسلمين .
  11. والقرآن الكريم تعرض لتغيير الدين إلا أنه لم ينص على حد الردة ، إذ قال تعالى : (( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر ، فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة ، وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )) .م
  12. وبرأيي المتواضع أن هذه الآية لا يمكن استخلاص حدة الردة منها بإيقاع القتل وهدر دم المرتد .
  13. ولكن هناك آيات كثيرة أخرى تكرس حرية العبادة وحرية المعتقد وردت في أكثر من موضع في القرآن الكريم :
  14. (( لا إكراه في الدين ، قد تبين الرشد من الغي ))م
  15. (( وقل الحق من ربكم ، فمن شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ))م
  16. (( وكذب به قومك وهو الحق ، قل لست عليكم بوكيل ))م
  17. (( قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم ، فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ، ومن ضل فإنما يضل عليها ، وما أنا عليكم بوكيل ))م
  18. (( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ))م
  19. (( فذكر إنما أنت مذكر ، لست عليهم بمسيطر ))م
  20. (( ولو شاء ربك ما أشركوا ، وما جعلناك عليهم حفيظا ، وما أنت عليهم بوكيل )) م
  21. (( قد جاءكم بصائر من ربكم ، فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها ، وما أنا عليكم بحفيظ ))م
  22. (( ربكم أعلم إن يشأ يرحمكم ، وإن يشأ يعذبكم ، وما أرسلناك عليهم وكيلا ))م
  23. (( وما أنت عليهم بجبار ، فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ))م
  24. (( والذين اتخذوا من دونه أولياء ، الله حفيظ عليهم ، وما أنت عليهم بوكيل ))م
  25. (( وكذب به قومك وهو الحق ، قل لست عليكم بوكيل ))م
  26. وجاء في تفسير الآية الأخيرة ، في روح المعاني وروح البيان :
  27. (( والمعنى أن النبي – ص- لم يؤمر إذ رفضت رسالته بأن يقاتل الناس ليجبرهم على الإيمان ، وأن يكرههم بالسيف على الخضوع له وقبول دعوته ، فلم يؤمر برفع السيف وأن يمنع الكافرين من رفض دعوة الحق ))م
  28. ولكن هذه الآيات التي تحمل أسمى معاني التسامح والعظمة للإسلام بأنه دين الفطرة ودين الحق ولا مبرر لشهر السيف من أجل الاقتناع به ،
  29. هذه الآيات العظيمة التي تكرس حرية الإنسان ، نسخت بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان
  30. يقول أبو الأعلى المودودي : (( إننا لا نسمح في عهدنا لأي مسلم أن يبدل دينه كما لا نسمح لأهل أي دين آخر أن ينشروا معتقدهم ))م
  31. ويبرر ذلك بقوله : (( كلما تم تطبيق الحكم بالموت عل المرتدين في الدولة الإسلامية ، كلما أدى ذلك إلى أن يحفظ المسلمين ويبقيهم في حظيرة الإسلام ))م
  32. أي أن الإرهاب ضروري لبقاء الأمة الإسلامية !!!!!!!!!!م
  33. ولكن المودودي ، والذي له أثر كبير في تعزيز الإيمان بحد الردة عند المسلمين والتأكيد على تطبيقه بكل قوة ، لا يغفل نقطة هامة أريد الإشارة إليها وهو أن هذا الحد قد يملأ بلاد المسلمين بالمنافقين الذين غادر الإسلام قلوبهم ، فلا يتجرأون على الجهر بذلك ، خشية القتل .
  34. ويقول في موقع آخر : (( سيكون هناك ، بسبب الحكم بقتل المرتد ، خطر أن يوجد ويعيش بين المسلمين عدد كبير من المنافقين الذي سيشكلون خطر الخيانة على المسلمين بشكل دائم )) م
  35. وإنني أرى أن خطر المنافق على الدولة الإسلامية أكبر بكثير من الخطر الكافر الصريح
  36. ويعلق المودودي على تفسير الآية الكريمة : (( لا إكراه في الدين .. )) بمنطق غريب ، إذ يقول : (( هذا يعني أننا لا نكره أحدا على اعتناق ديننا ، هذا صحيح . ولكن يجب أن نحذر كل من يريد أن يرتد أن من يدخل هذا الباب ليس حرا في الرجوع عنه ، فإذا كنت تريد الدخول فيه فادخل وأنت عارف وتأكد من أنك لن تستطيع النجاة بالخروج منه ))م
  37. وقد علق أحد علماء المسلمين على هذا التفسير بقوله : (( إن إسلام الشيخ المودودي ما هو إلا مصيدة فئران وحالما يدخل الفأر هذه المصيدة فإنه لا يستطيع الخروج منها ))م
  38. ثم يتقدم الشيخ المودودي بنصيحة إلى .. المرتد الصادق فيقول : (( فإذا كان المرتد صادقا وأمينا حقا في ألا يحيا حياة المنافق ويريد حقا أن يظل ثابتا على معتقده ، إذن : لم لا يقدم نفسه للموت من تلقاء نفسه ؟؟؟؟!!!!؟؟؟؟))م
  39. ويقول في موقع آخر : (( صحيح أنه من الخطأ القول بأن الإسلام يستخدم السيف في دعوة الناس ، ولكن من الخطأ أيضا القول بأن السيف لم يلعب أي دور في تحويل الناس إلى الإسلام )).
  40. ثم يقول في موقع آخر : (( وكما في الجزيرة العربية والبلاد الأخرى ، فإن امتداد الإسلام كان سريعا جدا بحيث أنه خلال قرن واحد كان ربع العالم قد قبله ، إن هذا القبول كان بسبب أن سيف الإسلام قد مزق الحجب التي كانت تعمي قلوب الناس )).
  41. إلا أن أحد المشايخ الهنود يعلق على هذا الكلام قائلا : (( إن هؤلاء عمي لا يبصرون ، إنهم عاجزون عن إدراك حقيقة أن السيف الوحيد الذي أشهره النبي محمد – ص – كان سيف الرحمة والتعاطف والصداقة والعفو .. السيف الذي كسب محبة الأعداء وطهر قلوبهم ، لقد كان سيف النبي محمد أقطع حدا من السيوف الفولاذية )
  42. أخذنا أفكار الشيخ المودودي كمثال عن مدى تشويه الوجه السمح للدين الإسلامي الذي جاء رحمة للعالمين ، والذي جاء الإيمان به عن طريق الاقتناع والحجة والبيان ، بينما يريد البعض فرضه بالسيف حتى يكرهه الناس
  43. والحقيقة أن حد الردة أخذت به معظم الشعوب عبر التاريخ ، وكذلك كل الديانات ، لاسيما في بدايات الرسالة والدعوة
  44. وحد الردة هو المقابل الديني لمفهوم الخيانة العظمى في الدولة الحديثة والقديمة
  45. وكان حد الردة ضروريا للحفاظ على الرسالة في بدايتها إذ كان عدد المسلمين قليل ويجب الحفاظ عليهم حتى يتم وعد الله
  46. ولكن اليوم ، وقد أعز الله الإسلام ، والمسلمون يشكلون أكثر من ثمن سكان العالم ، فإنه يجب عدم التجني على ديننا الحنيف بالقول بأنه ليس مع حرية المعتقد لأنه لا طمع ولا حاجة لنا في امرئ يسلم خوفا ، أو يبقى على إسلامه خشية القتل
  47. وإنه بالرجوع إلى بعض الحوادث التاريخية ، نجد أن قتل المرتد كان مقترنا دائما بعدوانه أو بارتكابه جريمة ضد صالح المسلمين ، مثل قتل ابن خطل ، ومقيس بن صبابة .. وغيرهم
  48. وبالعودة إلى الحديث الشريف : من بدل دينه فاقتلوه . فإن كثيرا من المحدثين شككوا في صحة استخلاص حكم الردة ( القتل ) منه ، بل وتناولوا أيضا معان عديدة للقتل ،
  49. فمن المقرر في أصول الفقه الإسلامي : أن المطلق يحمل على المقيد إذا كانا في حكم واحد ، ومن منشأ الخطأ في الأخذ بالحديث هو في أخذ بعضها على إطلاقها دون الانتباه إلى ما ورد في نفس الحكم مقيد ، وسبب الخطأ هنا هو عدم حمل مطلقها على مقيدها . وذلك كما ورد في نور الأنوار في شرح المنار .
  50. يقول العلامة ابن حجر العسقلاني في فتح الباري :
  51. (( جاءت عن ابن عباس أخبار مطلقة وأخرى مقيدة فيجب حمل مطلقها على مقيدها ))م
  52. وجاء في فتح القدير ، الجزء الثاني ، عن الحديث : (( وكذا قوله عليه السلام من بدل دينه فاقتلوه ، لأنه كافر حربي .. ))م
  53. فهو يرى أن سبب القتل ليس محض الردة ، وإنما لأنه حربي يعادي المسلمين
  54. وجدير بالذكر أن كلمة ( القتل ) وردت في أكثر من معنى ، وهي لا تعني دائما الموت :: حيث قال تعالى مخاطبا اليهود : (( فتوبوا إلى ربكم فاقتلوا أنفسكم )) أي اقتلوا شهواتكم وأصلحوا حالكم .. ويقول الإمام الراغب : في قوله : فاقتلوا أنفسكم يعني إماطة الشهوات وقمع الهوى
  55. وجاء في لسان العرب تحت مادة ( قتل ) وفي النهاية لابن الأثير أيضا عن حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من دعا إلى إمارة نفسه أو غيره فاقتلوه )) أي اجعلوه كمن قتل ومات ولا تقبلوا دعوته . وهناك من قال بالمقاطعة الاجتماعية كأحد معاني القتل أيضا
  56. وهناك واقعة تدل على أن قتل المرتد مرتبط بالحرابة ، فقد ورد في كنز العمال : (( عن أنس قال : بعثني أبو موسى بفتح إلى عمر وكان ستة نفر من بكر بن وائل قد ارتدوا عن الإسلام ولحقوا بالمشركين ، فقال : ما فعل النفر من بكر بن وائل ؟ قلت : يا أمير المؤمنين قوم ارتدوا عن الإسلام ولحقوا بالمشركين ما سبيلهم إلا القتل ؟ فقال عمر : لأن أكون أخذتهم سلما أحب إلي مما طلعت عليه الشمس من صفراء وبيضاء ، قلت : يا أمير المؤمنين ، وما كنت صانعا بهم لو أخذتهم ؟ قال لي : كنت عارضا عليهم الباب الذي خرجوا منه أن يدخلوا فيه .. فإن فعلوا ذلك قبلت منهم وإلا استودعتهم السجن ))م
  57. وعمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، هو الذي وجه السؤال التالي إلى الخليفة الأول إبان حروب الردة : (( كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ))م
  58. أما عن حروب الردة ، فنورد هنا قول عمدة القاري على شرح صحيح البخاري وهو قول صريح : (( وإنما قاتل الصديق رضي الله عنه مانعي الزكاة لأنهم امتنعوا بالسيف ونصبوا الحرابة للأمة ))م
  59. وفي ذلك يقول الإمام كمال الدين محمد المعروف بابن الهمام : (( يجب في القتل ردة أن يكون لدفع شر حرابة ، لا جزاء على فعل الكفر ، لأن جزاءه أعظم عند الله تعالى ، فيختص بمن يتأتى منه الحراب .. ))م
  60. ويقول الإمام البابرتي : (( لا قتل إلا بحراب ، فكان القتل هاهنا مستلزما للحرب لأن النفس الكفر ليس بمبيح له ، ولهذا لا يقتل الأعمى والمقعد والشيخ الفاني ))م
  61. وطالما أن الأعمى والمقعد لا يقتلان حتى لو ارتدا ، فهذا دليل على أن الردة وحدها لا تبرر القتل ما لم تقترن بالحرابة
  62. وجاء في المبسوط للعلامة السرخسي :
  63. (( أصل الكفر من أعظم الجنايات ولكنها بين العبد وربه ، فالجزاء عليها مؤخر إلى دار الجزاء ، وما عجل في الدنيا سياسات مشروعة لمصالح تعود إلى العباد كالقصاص لصيانة النفوس وحد الزنا لصيانة الأنساب والفرش وحد السرقة لصيانة الأموال … وبالإصرار على الكفر يكون محاربا للمسلمين فيقتل لدفع المحاربة وليس للمرأة بنية المحاربة ، فلا تقتل في الكفر الأصلي ولا في الكفر الطارئ ))م
  64. وهناك الكثير من الشواهد والوقائع والدلائل على شروط تقييد حد الردة بالحرابة وعدم استعمال العنف أو الإرهاب في القناعة الدينية الوجدانية
  65. وهناك كتاب بعنوان : ( حد الردة : الجريمة التي حرمها الإسلام ) وهو كتاب ممنوع طبعا في الحظائر العربية ، ولكنه يحتوي على كثير من النقاش المفيد ويستعرض تاريخ هذه العقوبة وتطبيقاتها والآراء المختلفة حولها ، وقد اقتبسنا منه كلامنا أعلاه
  66. وأخيرا أقول : بأن عزة الإسلام تأتي من خلال إظهار روعته وحكمته ونوره والخلاق الرفيعة التي دعا إليها ، والتي يجب أن يعكسها المسلم في تصرفاته وأقواله وعمله .
  67. أما التخويف بغير ذلك ، فلا أعتقد أنه من الإسلام في شيء ، بل إن القول بحد الردة لمجرد تغيير الدين ، دون أن يقع فعل حربي من المرتد ، هو إساءة لهذا الدين الحنيف ، وتصغير من شأنه ، كالنظام الاستبدادي الذي يخشى على سلطانه من قصيدة شعر أو كلمات بسيطة في مسرحية أو مقال في صحيفة !!م
  68. وللحديث صلة
  69. موسى شناني
  70.  
  71.  
  72.  
  73.  

  جمال زكى    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  12/10/2002



الاخوة الأفاضل

لدى قصة بسيطة التقيت ذات مرة بأحد الاسلاميين قال لى مانصة ( كان هناك رجل مسيحي قال لشخص مسلم انة يريد ان يدخل الاسلام لكنة يعلم ان الخمر في الاسلام محرمة فرد علية الرجل المسلم وقال لة ليست محرمة فدخل الرجل المسيحي في الاسلام فقال لة المسلم الآن  أذا شربت الخمر حددناك واذا عدت الى دينك قتلناك ) قال لى الرجل وهو يدلل على عطمة وعبقرية الرجل المسلم قلت لة على الفور دون ان ارتب افكارى هذه عملية نصب

 

فالاسلام أقوى كثيراً من كل هؤلاء لكننا وبعد مضي سنوات طوال لم نحسم الكثير من قضايانا

هل الردة حد توجب القتل

أهل الحل والعقد ووضعهم الدستورى في الدولة الاسلامية

الطاعة لولى الامر وحدودها

الشورى وكونها ملزمة وغير ملزمة

حتى الحدود ماهى ماعددها هلى هى 8 أم ثلاثة

وعندما يتحدث المرأ في قضية تبدو جديدة على من يسمعها تجد الاخرين جاهزين بالتفكير وقد لايتجاوز الامر عند الرجل مجرد التفكير واشراك الاخرين معهم فية لعل هناك مشكل علية

يبدو ايها الاخوان اننا بحاجة الى الف عام أخر لنحسم قضايا

رحم اللة الفاروق عمر بن الخطاب رضي اللة عنة في سهم المؤلفة قلوبهم والنصوص عليها نصاً في القرآن الكريم قالها الدولة الان قوية لاتحتاج أن تؤلف قلب أحد والدين الاسلامى قوي بفضل اللة وليس لنا دخل بذلك ولايحتاج أن نجعل من النفاق آلية ضمن آليات كثيرة لاحاجة لنا بها الان

كلامى ليس بالضرورة صادق وليس بالضرورة صحيح لكنة دعوة لمزيد من القراءة وهى قراءة لاعصمة فيها الا للقرآن والسنة أم افتاء أو رأى في زمن غابر مهما كان الرأى فهو لايقدنا فهم رجال وانتم رجال

 


  أحمد زكي    عدد المشاركات   >>  30              التاريخ   >>  12/10/2002



الاخوة الكرام..

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد،

 قبل الدخول في نقاش حول الموضوع المطروح أرجو أن نتفق على ما يلي:

أن الاسلام في الأصل عقيدة ومنهاج وطريقة حياة. وقد كان على مر العصور كتلة واحدة لاتتجزأ. كما أن الاسلام كان منظما للحياة السياسية والاقتصادية. ولا يضره سوء تطبيق البعض فيما أدخلوه عليه من (كهنوت) كالكهنوت المسيحي فصار هؤلاء البعض يمارسون الحياة السياسية والاقتصادية كما لو أنهم أنبياء لا يخطئون. وأصبح (إسلامهم) فيما بعد عُرضة لنفس ظروف التزمت المسيحي الذي نشأت في رحمه العلمانية. وحاشا الاسلام أن يكون كذلك. 

 

إن كنا اتفقنا على ما سلف، فإن الخروج على النظام (اجتماعيا أو سياسيا أو اقتصاديا) والتمرد عليه ينطبق بحقه جريمة الخيانة العظمى، بغض النظر عن تفاصيل ومعايير توجيه التهمة. وبالتالي فإن عقوبة الردة مثلها مثل عقوبة السرقة التي تُعتبر تعديا بحق المجتمع قبل أن تكون تعديا بحق فرد في هذا المجتمع. ولحماية هذا المجتمع ينبغي وضع ما ينظمه من قوانين.

 

أما بالنسبة إلى أنه خير للمجتمع أن يجاهر فيه مرتدٌ من أن يعيث فيه منافقٌ يخفي ردته، فهذا مطلب لن يتحقق. لأن المنافقين كانوا متواجدين في أكثر العصور مثالية.. عصر سيد البشر عليه أفضل الصلاة والسلام. كما وأن مطلب عدم وجود المنافقين مطلب لا يتحقق لعدم معقوليته.

فهل تواجد، على مر البشرية، مجتمع واحد لم يكن فيه سارقون؟

 

أما بالنسبة إلى الآيات بخصوص الحرية في الاعتقاد والمذهب التي سردها الأستاذ/ موسى، فالحرية هنا هي حرية الذي لم يدخل في دين الاسلام بعد. أما وأن دخل في الدين فإن عليه من الالتزامات بقدر ما له من حقوق.

والقرآن الكريم لم يتطرق إلى تفاصيل الدين. بل تركها للسنة كي تنظمها، فعلى سبيل المثال لا توجد آية واحدة في القرآن الكريم تتطرق إلى تفاصيل الصلاة على الرغم من أنها عماد الدين.

 

أما القول بأن حديث واحد (من غير دينه فاقتلوه) قد نسخ جميع تلك الآيات وبالتالي يتعين الأخذ بالآيات وترك الحديث منطق لا يصح في رأيي. لأن ما جعلك توافق على ما جاء في الآيات يجعلك توافق على ما جاء في الحديث. لأن الحديث والآيات قد وردا إلينا بنفس الطريقة: التواتر.

كما قد ورد في الأثر قول سيد البشر: (لاتجتمع أمتي على ضلال).

وموضوع الردة قد أجمع عليه أغلبية العلماء، وهو ليس موضوعا علميا تنقضه الحقائق العلمية الحديثة.

فلماذا التفرق في الرأي؟

 

يتبادر هنا إلى ذهني تساؤل أرجو إجابته ممن يطرح وجهة النظر الأخرى:

هل هذا الذي كانت له القوة النفسية لمواجهة مجتمع بأكمله، حين يكفر بتعاليمه وأنظمته، سيجلس في بيته مسالما لا يدعو الآخرين إلى اتباع نفس ردته؟

 

أما النقطة الحرية بالنقاش، في رأيي المتواضع، هي:

أن المولود من أبوين مسلمين لم يُعط الفرصة لاتخاذ قراره فيما يتعلق بدينه.

 

دمتم بخير


  الوسيط    عدد المشاركات   >>  33              التاريخ   >>  12/10/2002



الإخوه الزملاء

لدي قناعه تامه بضرورة الرجوع إلى المنابع الصافيه في فقهنا  ذالك أن الكثير من الأحكام الفقهيه تأثرت باجتهادات وظروف وقتيه 

شكرا لك يا أخ موسى على هذا البحث والإقتباس المفيد


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2336 / عدد الاعضاء 62