اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
ramadan_abo
التاريخ
10/5/2002 2:57:00 PM
  هل القانون الإقليمى أقوى من الشرعية الدولية      

ها هى معالم النظام العالمى الجديد بدأت تتكشف حيت القانون الإقليمى للدولة الأقوى أصبح يطبق خارج حدودها وهو واجب التطبيق بالقوة الجبرية حتى وإن كان مخالف لقرارات الأمم المتحده ومجاس الأمن _أى مجلس الحرب؛؛؛ وأعنى القانون الدى أصدرتة أمريكا والدى يعتبر القدس الشريف عاصمة موحدة للكيان الصهيونى _ياحسرة على العباد؟؟؟؟؟؟؟؟؟


  المطيري    عدد المشاركات   >>  20              التاريخ   >>  5/10/2002



لاشك بأن القانون جزء من ثقافة الشعب وأنه هو المقياس لمدى تحضر وتطور شعب ومعرفة مستواه الفكري دون آخر .

بعد أحداث 11 سبتمبر بدأت ملامح النظام العالمي الجديد تتبلور وبدأ مايعرف بالعولمة يأخذ خطوطه العريضة ...!!

بعد أن سقطت القوميات بسقوط الاتحاد السوفييتي وسقوط الجماعات الدينية بعد احداث 11 سبتمبر لم يبقى سوى ايدلوجية واحدة تهيمن على العالم ولعل ماتنبأ به فرانسيس فوكوياما في كتابه نهاية التاريخ والإنسان الأخير من أن الرأسمالية هي الصورة الأخيرة والأرقى والأصلح للعالم والتي ستبقى أي ان هذا الشكل هو التطور النهائي للعالم ..!!! صحيح الى حد ما الأمر الذي نلاحظه من أختفاء الحكومات ومد علاقات امريكا بالشعوب دون الحكومات وتغير الكثير من الأنظمة والأيدلوجيات وانفتاحها على الديموقراطية الرأسمالية مرورا بالبلاد العربية مثل سوريا وانتهاء ببلاد العالم الأخرى التي تجري فيها الإصلاحات السياسية والاقتصادية بشكل سريع وكبير...!!!

ومسألة تطبيق القانون الوطني الأمريكي كما تفضل الاستاذ ليست مسألة تطبيق قانون وطني ولكن مسألة هيمنة فكرة وايدلوجية معينة لاتقوم الا بالهيمنة بجميع اشكالها (هيمنة عسكرية اقتصادية سياسية ... الخ)  ولاتحيا اقتصادياتها الا على الحروب...!!

إنه الإستعمار الجديد استعمار (ايدلوجي) استعمار ثقافي وفكري ...!! لا أعتقد بأني اوافق فوكوياما رأيه بل انا على النقيض تماما فأرى بأن الإنهيار الرأسمالي سيكون انهيارا مأساويا وكارثة كبرى ..!! ستظل هذه الحشرة تمص الدماء حتى تتضخم وتنفجر ولكن لن يكون انفجارها سهلا المرة بل سيكون بحرب عالمية ثالثة -- واخالف وليم غاي كار في كتابه (احجار على رقعة الشطرنج) في أن هذه الحرب ستكون بين قادة العالم الإسلامي واسرائيل--  واعتقد بانه لن يكون هناك مجال لحرب عالمية رابعة بعدهاااا   .........!!!!!


  نايف     عدد المشاركات   >>  150              التاريخ   >>  6/10/2002



1- أتفق مع حقيقة أن العالم الجديد/النظام العالمي الجديد بدأت تتضح معالمه. سقوط الاتحاد السوفيتي كان بداية النهاية لعالم قديم شهد توازن في أيدلوجيات القوة والفكر. بدأت أمريكا تتفرد بالعالم وتفرض مصالحها القومية على حساب مصالح الدول المقهورة.

2-  القانون الدولي لم يكن يوماً من الأيام ذا قيمة لأمريكا لأنها لا تلتزم بأحكامه إذا تعارض مع مصالحها القومية. إن الملاحظ لتصريحات الإدارات الأمريكية المتعاقبة يرى جلياً أن المصلحة القومية الأمريكية هي المحفز على الاعتداء على سيادات الدول الأخرى. لهذا, تلاشت سيادة الدول في ظل القوة العسكرية الأمريكية. ومع تلاشي هذه السيادات قوت الأيدلوجية الأمريكية بما تحمله من فكر رأسمالي وسياسي.  

3- إن خير مثال على 'السيادة العالمية/ذات القطب الواحد' هو أن القوانين الأمريكية بدأت تطبق في باقي الدول (وخاصة في الدول النامية منها). ومن أمثلة هذه القوانين تلك المتعلقة بغسيل الأموال وما يسمى بمحاربة الإرهاب. ومن لم يطبق هذه القوانين فهو في خطر انطلاقاً من مبدأ بوش: who is not with us is against us

4-لقد تغير وجه العالم مع بزوغ القرن الحادي والعشرين وخصوصاً بعد أحداث 11سبتمبر لعام 2001م حيث بدأ 'سيناريو الهيمنة الأمريكية' يأخذ منعطفاً خطيراً. هي هيمنة أمريكية بكل ما تحمله من فكر(سياسياً/اقتصادياً/سياسياً/اجتماعياً).

5- من المنظور الأمريكي, هناك مسئولية دولية تقع على عاتق الإدارات الأمريكية وهي إعادة إصلاح المنهج السياسي والاقتصادي والاجتماعي للدول الإسلامية وخاصة العربية منها. هذا الإصلاح سوف يتبلور في النهاية كي ينتج الفكر الغربي (وخاصة الشق الأمريكي منه).

6- برنامج 'الأمركة' بدأ يظهر للعيان وخير مثال على ظهوره هو إقرار الإدارة الامريكية مبالغ مالية لتحسين مناهج التعليم في الدول العربية واعتراف أيضاً تلك الإدارة بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني. الغريب أن توقيت الاعتراف الأخير مهم حيث أنه التوقيت المناسب لفرض الإرادة الأمريكية حيث لم تستطع أمريكا في السنوات الماضية أن تعلن هذا الاعتراف أو أنها كانت تعلنه ولكنها سرعان ما تسحبه. في ظني, إن الإدارة الأمريكية مستمرة في عنجهيتها لتعزيز مصالحها القومية في المنطقة العربية وسوف تستمر في مساعدة الكيان الصهيوني إلى مالا نهاية.

7- في المقابل, نجد ان المواقف العربية الرسمية لا زالت متخاذلة ولا تستطيع مقاومة المد الأمريكي. لقد أعجبت بخبر نشر في إحدى الصحف المحلية عن نية العراق إحراق أبار النفط في حال مهاجمته. مثل هذا الموقف وإن كان دافعة اليائس إلا أنه جيد لكبح الجشع الأمريكي. ومن شأنه أن يجعل الأمريكان التفكير ألف مرة قبل إعلان الحرب على العراق. 

8- من منظور الشعوب العربية, يجب على قادة الدول العربية اتخاذ قرارات مسئولة تحفظ كرامة الأمة وتتناسب مع حجم المخاطر المحدقة.


   البندر    عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  7/10/2002



 

الاخ المطيري تحية الحب

لك مني كل التقدير على تحليقك في كل الاتجاهات. ولي مداخلة بسيطة على ماتفضلت به,,,

لم يقم المجتنع البلوتاري على القومية. في الوقت الذي معظم دول العالم تقوم على القومية. ولم يدعم الاتحاد السفوفتي الدول القومية.

الحرب الموجهة الى العرب بدون استثنى هي حرب عليهم بسبب انهم عرب. لئنك عربي يجب ان يقتلوك. انت محارب لانك عربي حتى ولوكنت تحمل الجواز الازرق وتعيش عند العم سام. المساواة والحقوق المدنية والحقوق الانسانية والحيوانية ليست لك لانك لست كذلك. انت عربي ولست انسان. لاتقراء مايفعلون بالرغم انه كفيل بتوضيح نظرتهم العنصرية بل اقراء اعترافاتهم.

كيف نقول ان القومية انتهت والحال كذلك.

لم ولن تسقط الجماعات الاسلامية ولن يركع مسلم لظلم اوظالم. وحيثما كان هناك ظلم وجبروت تكون روح المسلم مهداة على طبق . لن يركع المسلم وهو يعرف انه بجهادة ينال مايتمنى. لم يستسلم احد. كلهم الى حدما مختلفون على الطريقة ولا اعتقد انهم سيجتمعون ولكنهم متفقون على الهدف وهو المقاومة سواء تحت ثقافة العنف او الين او ...

متى ماكان العامل المحفز لدى الفرد هو عامل عقدي فانه من الصعب القول بسقوطة الا اذا سقط العامل نفسة.

العولمة هي امركة ومرفوضة حتى الموت من مجتمعات غربية وليس اسلامية فقط. وهذا ماتقولة المضاهرات المناهضة للعولمة.

لك حبي وتقديري.


  نايف     عدد المشاركات   >>  150              التاريخ   >>  8/10/2002



الأخ الرويلي/المطيري

تحية وبعد,,,,,

عندما وقع سور الشيوعية كثر الحديث عن نظام رأسمالي وفكر غربي واحد أتخذ عدة مسميات منها 'العولمة',

Globalization 'النظام العالمي الجديد', أو 'عالم ذا قطب واحد'. لقد أعتبر البعض أن هذا النظام كله خير وبالتالي يجب مساندته والوقوف بجانبه. وهناك من رى بأن 'العولمة' كلها شر وبالتالي يجب محاربتها بكل الوسائل. لذا, حين مناقشة الإسلام و 'العولمة' فإنه ينبغي مراعاة قول المتخصصين في الموضوع:

1- أولاً الإطلاق بأن 'العولمة فكرة مرفوضة' ...أمر به بعض التطرف....مبدئياً نحن كمسلمين/عرب لسنا ضد العولمة حيث أن الآيات الكريمة تدل على أن الإسلام يقر ويحض على العولمة 'وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا, إن أكرمكم عند الله اتقاكم'.... وقد أصبح الربط بين الاسلام والعولمة أمراً شائعاً في الفكر العربي الاسلامي الحديث والمعاصر (الإسلام والتنمية)، (الإسلام والتقدم)، (الإسلام والعلم)، (الإسلام والتكنولوجيا)، (الإسلام وحقوق الإنسان)، (الإسلام والمرأة)، (الإسلام والمجتمع المدني)، (الإسلام والحداثة). إن الإسلام والعولمة تجربتان حيتان في وجدان المسلم. هما صورتان لوعيه، النفس والبدن، الروح والمادة ومن ثم يستحيل إصدار الحكم. المهم أن تبعد الأحكام عن التقريظ للنفس والدفاع عن الإسلام، وهجاء العولمة ونقد الغرب ورفض الآخر كما تفعل بعض الاتجاهات الإسلامية الغالبة أو العلمانية المتطرفة، وأن تبعد أيضاً عن مدح العولمة وتقريظها وبيان فوائدها وهجاء النفس وبيان تخلفها وانطلاقها كما تفعل بعض الحركات المستحدثة. انظر, د. حسن حنفي, 'الإسـلام والعـولمة هل يوجد اسلام عولمي؟', جريدة (الزمان) العدد 1241 التاريخ 2002 - 6 - 22
ان نظام المناعة بمرتكزيه التعليمي والأسري هو تلك القوة الاستراتيجية التي يمكن ان تشكل قاعدة لهوية ليست وهما' كما يظن البعض، وأساسا' لثقافة انسانية ينشدها الكثيرون في مجتمعاتنا العربية والاسلامية. وهكذا، إن تعليما مرتبطا' بالهوية ومنفتحا' على تطورات العصر، وعلومه ومستخدما احدث وسائله وتقنياته، هو تعليم ندعو اليه، ولا مفر منه0 بينما ندعو بالمقابل الى 'اسرة تقليدية' في قيمها، وضوابطها الاخلاقية والدينية التي عرفت بها وحافظت عليها'. للمزيد, أنظرد. طلال عتريسي, 'العولمة والأخلاق أي رهان مستقبلي؟ 'http://islamset.com/arabic/aioms/globe/res/talal1.html

 

2-   أن من ابرز أهداف مخططات العولمة بعد أحداث سبتمبر إبقاء العالم الإسلامي في حصار دائم وموضع اتهام باستمرار لابتزازه وجعل بلدانه تعاني الجوع والفقر والمرض والجهل ليظل السيد الغربي في مقدمة الصفوف وإبقاء العالم الإسلام في المؤخرة على الدوام، حيث جسد المفكرون الأمريكيون هذه المخططات في مؤلفاتهم ومنها كتاب «نهاية التاريخ»، و«صراع الحضارات»، موضحين أن العالم الإسلامي هو العدو الأول للعولمة ولابد من التخلص من هذا العدو وفق خطط وضعها هؤلاء المفكرون . للمزيد من المعلومات انظر الموقع الآتي: http://www.albayan.co.ae/albayan/2002/05/01/sya/49.htm

 

 

أضف إلى ذلك, إن المبادئ التي يسوقها النظام العالمي الجديد غير مقبولة أخلاقياً للأسباب الآتية:

  • جشع الشركات المتعددة الجنسيات: إن جشع هذه الشركات وقدرتها على توجيه المسار إلى ما تعظم به أرباحها سيزيد من عمق الهوة الفاصلة بين الفقراء والأغنياء من الأفراد والشعوب ، ودول الشمال ودول الجنوب 0والخصاصة إذا عضت بدون رحمة فردة الفعل ستكون الرفض للعولمة والثورة عليها0 والثورة لا تكون إلا محطمة 0 فهل يتسطيع قادة العولمة كسب الرهان ؟
  •  الهيمنة الثقافية:يخطئ من يظن إن الهيمنة الثقافية تؤدي إلى توحيد ملامح العالم وبالتالي إلى تأكيد الترابط بين بني البشر 0 ذلك أن الهيمنة تدفع إلى التمسك بالهوية الخاصة والتعصب للمظاهر فضلا عن الجواهر ، ومعاداة الآخر والحذر منه ، فهي تربة تخصب العنف والتطرف اليميني المتعصب فهل تعي القوة المسيطرة بثرائها وتكنولوجيتها فتعمل على احترام تنوع الثقافات وتقلع عن غزوها ؟ انظر, محمد المختار السلامي, الجوانب الخلقية للعولمة من منظور إسلامي, http://islamset.com/arabic/aioms/globe/res/salami.html

إن العالم الإسلامي وشعوبه لا يمكن أن تقبل العولمة بشكلها الحالي بسبب الهيمنة الأمريكية التي أصبحت تمارسها على العالم بعد انتهاء الحرب الباردة. لقد أصبح الكونجرس الاميركي يشرع للعالم وليس لاميركا وحدها، فيصدر قانون داماتو الذي منع الشركات العالمية يوماً ما من الاستثمار في إيران، وقانون الاضطهاد الديني الذي يراقب سلوك حكومات العالم في تعاملها مع الأقليات (باستثناء اسرائيل بطبيعة الحال). كما أصبحت الحكومة الاميركية وحدها التي تحدد الدول الإرهابية وغير الإرهابية، ووحدها القادرة على اصدار الأمر بالقبض على أي فرد في أنحاء الكرة الأرضية، أو مصادرة أموال المنظمات والأشخاص... إلخ. إن أمريكا المعترض الوحيد على إنشاء المحكمة الجنائية الدولية، وهي الدولة الوحيدة الممتنعة عن التوقيع على اتفاق عالمي للحد من تلوث البيئة، في حين انها تعد المصدر الرئيس لذلك التلوث في العالم، وهي الوحيدة الرافضة للمعاهدة الدولية الشاملة لمنع تجارب السلاح النووي، وهي التي تسعى رغم أنف الجميع لفرض ارادتها على كل منتديات التعاون الدولي، من منظمة التجارة العالمية الى مفاوضات الحد من الألغام الأرضية، وقبل ذلك كله مجلس الأمن الدولي. فهمي هويدي, 'زمن حروب المسلمين...أم عصر الهيمنة الأمريكية', http://alarabnews.com/alshaab/GIF/04-01-2001/Fahmi.htm

 

 


   البندر    عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  8/10/2002



الاخ نايف

اجدني اتفق معك بكل ماطرحته سواء بصدر كلامك او عجزة .هناك اختلاف بين الصدر والعجز ولكن ان هذا الاختلاف بالنسبة لي لا يمثل تناقض او ازدواجية فلست ضد العولمة كشكل او قالب او مفهوم ولكن ضدها بالشكل الذي ذكرت-   أن من ابرز أهداف مخططات العولمة بعد أحداث سبتمبر إبقاء العالم الإسلامي في حصار دائم وموضع اتهام باستمرار لابتزازه وجعل بلدانه تعاني الجوع والفقر والمرض والجهل ليظل السيد الغربي في مقدمة الصفوف وإبقاء العالم الإسلام في المؤخرة على الدوام، حيث جسد المفكرون الأمريكيون هذه المخططات في مؤلفاتهم ومنها كتاب «نهاية التاريخ»، و«صراع الحضارات»، موضحين أن العالم الإسلامي هو العدو الأول للعولمة ولابد من التخلص من هذا العدو الخ..

فانا وان لم افهم هل انت مع ام ضد العولمة فهمت انك تعرف ان العولمة اسم مهذب للامركة وللاستعمار والاحتكار للشركات الامريكية.

دون الخوض بالعولمة الثقافية والسياسية والاقتصادية الخ.. اقول ان العولمة الاقتصادية مرفوضة بشكل مطلق لانها ببساطة تمثل ممارسة هيمنة القوي على الضعيف.

الف تحية واكبار يادكتور نايف


  نايف     عدد المشاركات   >>  150              التاريخ   >>  8/10/2002



الأخ فوزي

أنا مع الرأي الأول بتحفظاته ومع الرائ الثاني بأنتقاداته

تقبل تحياتي

 


   البندر    عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  8/10/2002



الله يرعاك بعينة التي لاتنام يا اخ نايف

  المطيري    عدد المشاركات   >>  20              التاريخ   >>  8/10/2002



الزملاء الأعزاء

في رأيي بأنه لايوجد هيمنة اقتصادية دون العسكرية دون الثقافية دون ..... الخ

هناك نظام عاالمي واحد هناك قوى ( امبريالية) مسيطرة على العالم .. الشركات متعددة الجنسيات والمرابون العالميون وغيرها الكثير مظهر بسيط من مظاهرها .

لايوجد هيمنة (عولمة ) في مجال دون الآخر ..!!

ولكم ارق التحيات.......


   البندر    عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  12/10/2002



مرحبا عولمة

تيات جاكرتا ضحايا 'عولمة الفن الغربي'!!

جاكرتا – صهيب جاسم –

 

كشفت حادثة مقتل أربع فتيات إندونيسيات أثناء تدافعهن للحصول على توقيع أحد المطربين البريطانيين في جاكرتا، عن مدى استفحال 'ظاهرة عولمة الفن الغربي' التي تجتاح ليس فقط الدول الآسيوية، بل العالم أجمع.

وذكر المعلقون في العاصمة الإندونيسية جاكرتا أن القنوات التلفزيونية والإذاعية بالاضافة إلى الصحافة الإندونيسية قد ساهمت جميعا في شهرة بعض الفرق الغنائية الغربية، فضلا عن البث المتكرر من جانب التلفزيونات الإندونيسية التجارية لأغنيات متعددة لفرقة واحدة، بالإضافة إلى توسع نفوذ قناة 'إم تي في' الغنائية العالمية التي تبث نسخا محلية لبرامجها بلغات محلية، ولكن على الطراز الغربي تماما.

وقالت أستاذة علم النفس الإندونيسية 'جويسي جيلاني': إن ما يسمى بالثقافة الشبابية الحديثة توحد أهواء الشباب اليوم حول العالم، فيمكن أن ترى فتيات مسلمات يلبسن الحجاب، ولكنهن يحببن نفس الموسيقى التي تستمع بها الفتيات في مدينة غربية!!'، محذرة من ظاهرة تأثر الأذواق الفنية بتوجهات الثقافة والسلوكيات والفن الغربية وهي 'العولمة' بفعل وسائل الإعلام ذات النفوذ العالمي؛ مما يلغي الذوق المحلي لكل أصحاب ثقافة.

وأضافت: 'إن قنوات عالمية كـ'إم تي في' وغيرها قد أصبحت هي المنظار والمتحكم في الاختيارات الفنية.. وككثير من دول آسيا الأخرى فإن الإندونيسيين يعتبرون الموسيقى الغربية وخاصة الحديثة منها على أنها في درجة أرقى مشيرة إلى أنها جزء من بقايا آثار فترة الاستعمار وعقلية التبعية للرجل الأبيض.

وكانت فرقة غنائية بريطانية قد دعت يوم الأحد (18/3/2001) المعجبين والمعجبات في مجمع تامان أنغريغ الذي يعد أكبر مجمع للتسوق في العاصمة الإندونيسية، وقد حضر أكثر من 3000 آلاف من الشباب والشابات، وتزاحمت الكثيرات من المعجبات للحصول على توقيع من المغنين البريطانيين أو مجرد مشاهدتهم أو لمس يد أحدهم!!، مما أدى إلى إغماء 8 فتيات كما نقل 4 أخريات في الحال إلى المستشفى وأعلن عن وفاتهن هناك.

وقد عمت الهستيريا المدارس الثانوية والمتوسطة فتركت الطالبات والطلبة يومهم الدراسي لمشاهدة المغنين، بل طالب الكثير منهم بتنظيم حفل آخر في مكان أوسع بدون أخذ العبرة من وفاة 4 منهم.

وكان الفرقة نفسها قد مرت بالفليبين ضمن جولتهم الآسيوية الدعائية، لكن برامجهم ألغيت عندما تجمع 20 ألف معجبة ومعجب من مانيلا بدلا من 1000 شخص يتسع المكان لهم، وقالت مصادر في سنغافورة بأن الفرقة قد قررت الرجوع إلى لندن بعد النهاية السلبية التي قد تؤثر على سمعتهم لو سلط الإعلام الإندونيسي الأضواء بشكل مركز على ما وقع.

يشار إلى أن هناك العديد من المطربين والفرق الغنائية غير الآسيوية في إندونيسيا والدول الآسيوية المجاورة، يعيشون وسط حياة اقتصادية مشحونة بالفقر والأزمات السياسية التي يعيشها عشرات الملايين من الإندونيسيين، إلا أن فرق الغناء المحلية ما تزال في المقدمة بسبب حاجز اللغة؛ حيث لا يعرف الإنجليزية في إندونيسيا إلا قلة قليلة جدا من الناس مقارنة بشيوعها في ماليزيا وسنغافورة مثلا.‏


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 920 / عدد الاعضاء 62