|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 9/4/2002 6:32:00 AM
|
ورحلت أول محامية في مصر
|
ورحلت أول محامية في مصر المحامون ودعوا مفيدة عبدالرحمن
بعد مشوار حافل بالانجازات والعلاقات المضيئة في القضاء والعمل السياسي والاجتماعي ودعت مصر أمس مفيدة عبدالرحمن أول شابة مصرية تلتحق بكلية الحقوق وتقتحم مجال المحاماة. توفيت شيخة المحاميات عن عمر يناهز 89 عاماً وهي من مواليد القاهرة في 19 يناير 1914م.. حصلت علي ليسانس الحقوق من جامعة "فؤاد الأول" القاهرة حاليا.. عام 1939م واشتغلت بالمحاماة بعد التخرج لتكون أول محامية تقتحم هذا الميدان وتقيد أمام محكمة النقض. اختارتها هدي شعراوي لعضوية الاتحاد النسائي عام 1935م وشغلت عضوية الكثير من الجمعيات منها جمعية نساء الاسلام 1959م.. وكانت أول سيدة عضو في مجلس إدارة بنك الجمهورية وعضو مجلس الأمة في الدورات 1960 و1964 و1976م وعضو مجلس الأمة الاتحادي عام 1972م وعضو لجنة تعديل قوانين الأحوال الشخصية عام 1967م واللجنة التشريعية للاتحاد القومي وعضو اتحادي الجامعيات والمحاميات الدوليين.. ومثلت مصر في العديد من المؤتمرات العالمية والمحلية وحصلت علي وسام الشئون الاجتماعية عام 1970م لدورها الحافل في مجال القضاء. الراحلة أم ل 9 أبناء.. بنتان و7 أولاد اشتغل ثلاثة منهم بالمحاماة هم اسماعيل وعادل وسامي عبداللطيف وتولوا إدارة مكتب المحاماة الشهير الخاص بالراحلة. تلقي المحامون بحزن شديد نبأ وفاة الفقيدة.. واكدوا أنها كانت مثالا يحتذي في احترام تقاليد المهنة. نقيب المحامين سامح عاشور تلقي خبر الوفاة بتأثر شديد.. وأكد أن المحامين فقدوا واحدة من رواد المهنة وأن الراحلة أثرت المهنة وأضافت لها الكثير وتتلمذ علي يديها عدد كبير من المحامين في مصر وتعتبر مدرسة من مدارس المحاماة "المحترمة" ونموذج للمحامي الشريف ليس في مصر وحدها ولكن علي مستوي العالم العربي. أضاف : يجب ألا نكتفي بالحزن علي الفقيدة ولكن يجب أن تظل في أذهان جميع المحامين مثالاً يحتذوا به ليعود الي محاكمنا المحامي الذي يستحق أن يرتدي "روب" المحاماة ويقف في محراب القضاء. أما نظيرة ميخائيل سعد المحامية بالنقض والتي عاصرت الفقيدة عدة سنوات وعملت معها في مكتبها الخاص.. فتقول والدموع تنهمر من عينيها.. لن تغيب صورتها أو ذكراها الطيبة في العديد من مواقفها معي فهي أستاذتي التي تعلمت علي يديها الكثير مهنياً وانسانياً.. وسوف يظل ماتعلمته منها محفوراً في عقلي طوال حياتي. وتشير إلي أن مفيدة عبدالرحمن مثال للمحامي الذي لم يكتف بالمهنة وأعبائها ولكن حرص أن يكون له دور في العمل الاجتماعي من خلال عضويتها بالعديد من الجمعيات النسائية ومنها جمعية نساء الغد منذ عام 1935م والتي رأست مجلس ادارتها حتي وقت قريب. وأجهش نجل الراحلة سامي عبداللطيف المحامي بالبكاء قائلا.. أتشرف بأن والدتي هي أول محامية في مصر وكان لها تاريخ حافل في القضاء والعمل الاجتماعي والسياسي وأنها كانت عضواً بمجلس الأمة بعد أن اختارها الرئيس جمال عبدالناصر لتكون السيدة الوحيدة ضمن الأعضاء العشرة.. كما حصلت علي وسام الشئون الاجتماعية عام 1970م وغيرها من العلامات البارزة العديدة التي حفرتها طوال مشوار حياتها وأتشرف قبل ذلك كله أنها أمي التي تركت لنا ذكريات إنسانية لاتنسي فرغم انشغالها الدائم كنت أنا واخوتي منذ الطفولة وحتي تزوجنا وأنجبنا علي قائمة أولوياتها. ويؤكد المستشار مجدي محمد حسين رئيس محكمة باستئناف القاهرة أن مفيدة عبدالرحمن اسم لن ينسي في عالم المحاماة والقضاء فهي رائدة المحاميات وصاحبة بصمات واضحة ليس في العمل القانوني بالمحاكم فحسب ولكن في العمل الاجتماعي والسياسي فقد كانت نموذجاً ناجحاً للمحامية النابغة المرتبة الأفكار أمام القاضي تضع قبل أن تترافع خطة للمرافعة عن دراسة واعية ولاتقبل الا القضايا التي تؤمن ببراءة المتهم فيها. يضيف.. آخر مرافعاتها أمامي كانت عام 1986م وكنت وقتها رئيس محكمة جنوب القاهرة في جريمة اغتصاب وأذكر جيداً مدي جرأتها في المرافعة وكأنها تدافع عن قضية اجتماعية وليس مجرد فتاة مغتصبة تريد أن تأخذ لها حقها وترد إليها كرامتها. للأسف والكلام مازال للمستشار حسين لم تشغل مكانها حتي الآن كمحامية رائدة أية سيدة أخري فمازالت بعد وفاتها وستظل عميدة وشيخة المحاميات ليس في مصر وحدها ولكن في العالم العربي كله.
مدحت عدد المشاركات >> 1 التاريخ >> 5/9/2002
|
رحم اللة الاستاذة مفيدة عبد الرحمن المحامية فلقد عرفتها منذ سنوات قيمة مهنية رائعة تحترم زملائها كبيرا وصغيرا تلتزم التزاما صارماً بآداب مهنة المحاماة
منذ عام 1939 تخرجت الراحلة في كلية الحقوق وفي عام 2002 لازالت هناك دول تمنع المرأة من العمل بالمحاماة فضلاً عن منعها من الالتحاق بكلية الحقوق أو الانظمة.
ترى كم قرن إذن نحتاج حتى نجد محاميات عربيات في كل الدول العربية من أمثال مفيدة عبد الرحمن التى قدمت نموذجاً للمحامى يعجز الكثيرين من الرجال على تقديمة
|
نايف عدد المشاركات >> 150 التاريخ >> 5/9/2002
|
رحم الله الفقيدة وجميع موتى المسلمين الرحمة الواسعة
الأخ مدحت
لا شك الفرق واسع لكن ينبغي أن تعلم حقيقة ان البلد الذي المحت اليه ذو طبيعة خاصة. لكني مع ذلك متفائلاً بحدوث أنفراج في مسيرة عمل المرأة في ذلك البلد ليس في مجال المحاماة فحسب ولكن في كافة المجالات. مع هذا فان هذا الانفراج سوف يكون متوافقاً مع أرثنا الحضاري والاسلامي لا كما هو موجود في بعض الدول العربية الشقيقة
لك تحياتي
نايف الشريف
|
مدحت عدد المشاركات >> 1 التاريخ >> 6/9/2002
|
ليكن انفراج افضل مماهو موجود في الدول العربية نحن نوافق المهم ان يكون هناك انفراج والا نمضي قرن جديد ننتظر ليكن انفراجنانحن غير متفق مع ارثنا الحضارى والدينى كما تقول ولا اعرف فقة المنع والحجب والتحريم من اين اتى ثم نتحدث عن إرث حضارى ودينى للة الأمر من قبل ومن بعد
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|