الأستاذ الفاضل عز الدين المصري
ليس هناك ما يدعو إلى استغرابك فمن الطبيعي اختلاف التشريعات المنظمة للزواج وانعقاده وانحلاله حسب كل دولة
فكل دولة في العالم لها أنظمتها القانونية المختلفة عن الأخرى في تنظيم الزواج والطلاق وكل ما يمس الحالة الشخصية والاجتماعية لمن يتمتعون بجنسيتها
وبالنسبة للملكة العربية السعودية
فالنظام المعمول به هناك ينقسم إلى نوعين
أولهم هو زواج المواطنين من بعضهم البعض
وثانيهم هو زواج المواطنين من أجانب
فبالنسبة لزواج المواطنين من بعضهم البعض فالجهة المختصة هناك بإبرام الزواج هو مأذون الأنكحه وتشترط الأنظمة السعودية لعقد الزواج أن يكون بموافقة ولي المرأة ولا يمكن أن يعقد زواج في السعودية بغير موافقة الولي وحتى لو كانت المرأة لا يوجد لها ولي فيجب أن تتقدم بطلب للقاضي لاستئذانه ليكون هو وليها
أما بالنسبة للزواج من أجانب فسواء كان الطرف السعودي رجل أو امرأة فأنه يجب أن يحصل على تصريح بالزواج وذلك شريطة أن لا يكون من الفئات الممنوع زواجها من الأجانب وهم على سبيل المثال العاملين بالجيش أو الشرطة أو المبعوثين للخارج
كان هذا عرض باختصار – وهدفي من هذا العرض هو بيان انه حتى لو كانت النظم في السعودية تختلف عن النظم في مصر أو في أي دولة أخرى فهو ليس مثار استغراب فكل دولة لها خصوصيتها التشريعية والقانونية
اشرف مشرف المحامي/ 00201118850506 / 00201004624392 /00201224321055 / ashrf_mshrf@hotmail.com /مصر / www.ashrfmshrf.com / ولله الأمر من قبل ومن بعد
|