اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
rifat1
التاريخ
7/31/2006 5:40:42 PM
  بيان مجلس نقباء المحامين العرب      

بيـــــــان
 
 
عقد مجلس نقباء المحامين العرب اجتماعه الطارئ بمقر الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب بالقاهرة يوم الأربعاء الموافق 12/7/2006، وذلك بعد أن تدارس التداعيات الخطيرة والمؤامرات الكبرى التى تتعرض لها الأمة خاصة فى فلسطين والعراق وجنوب لبنان والتهديدات المستمرة لسورية والسودان والمخاطر التى تهدد أجزاء عديدة من الوطن العربي مثل الصومال، ومحاولات تفتيت الدول إلى دويلات دينية أو عرقية، كل ذلك تنفيذاً للمشروع الأمريكي الصهيوني فى ظل صمت دولي مدان، وعدوان على الشرعية الدولية واستخدام مؤسساتها وفرض الهيمنة عليها من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، والتى تصاعدت بإعلان الحرب الشاملة على شعب لبنان الشقيق، فى ظل صمت وخنوع رسمي عربي جبان..
 
إن المحاولات الأمريكية الصهيونية المستمرة لتركيع الأمة العربية واستلاب حقوقها ونهب ثرواتها والقضاء على هويتها ومستقبلها، تتطلب وحدة الصف العربي بكل ما تعنيه الكلمة من معاني ودلالات، برأب الصدع، والارتفاع لمستوى المسئولية من الجميع، والتوجه نحو الجماهير العربية للالتحام معها، ومشاركتها الدفاع عن حاضرها ومستقبلها وإعداد الأمة لمواجهة العدوان الشامل من جانب أعدائها، وحشد كل طاقاتها الاقتصادية والعسكرية لمواجهة أعدائها.
 
إن هذه المرحلة الخطيرة التى تتعرض فيها الأمة العربية للعدوان المباشر فى حاضرها ومستقبلها تقتضي من الجميع حكاماً ومحكومين أن تتوحد صفوفهم وأهدافهم، وأن يحافظوا على الأقطار بغير تمزيق أو تفتيت، وأن يبقى المشروع القومي العربي هو البديل الحقيقي للمشروع الأمريكي الصهيوني. وأن تتوجه مهامهم النضالية نحو المواجهة الحقيقية لهذا العدوان، بالالتزام بمنظومة العمل العربي الحقيقي، التى تحقق آمال وطموحات الجماهير العربية وذلك بالالتزام باتفاقية الدفاع العربي المشترك، والعمل على مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني وطرد سفرائه وممثليه من العواصم العربية وإحلال ثقافة المقاومة بديلاً عن ثقافة الاستسلام.
 
 
إن مجلس نقباء المحامين العرب يؤكد أن الوساطات والاستعطافات والرجاءات التى تمارسها بعض الأنظمة العربية لن تؤتي ثمارها مع عدو غاصب لأن الصراع مع هذا العدو هو صراع وجود لا صراع حدود، وسيبقى صراع وجود حتى تنتصر الإرادة العربية فى فلسطين بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وحتى تنتصر الإرادة العربية فى العراق بإقامة العراق الحر الموحد المستقل.
 
إن المقاومة العربية المسلحة فى فلسطين والعراق وجنوب لبنان ـ فخر أمتنا العربية ـ هى السبيل الحقيقي والوحيد لتحرير الأرض العربية، هذه المقاومة البطولية التى تؤكد دوماً أنها قادرة على ردع العدو وكسر شوكته وضرب قدراته العسكرية.
 
تحية إعزاز وإكبار للمناضلين العرب فى صفوف المقاومة، هذه المقاومة أنبل ظاهرة أفرزها النضال العربي، ونطالب كل أحرار العالم بدعم المقاومين سياسياً ومعنوياً ومادياً.
 
إن مجلس نقباء المحامين العرب يقرر:
 
أولاً:    الدعوة ليوم الغضب الشعبي العربي العام يوم الاثنين الموافق 17/7/2006 فى كل العواصم العربية تشارك فيه كل النقابات المهنية والهيئات والتجمعات المدنية والأحزاب السياسية وكافة مؤسسات المجتمع المدني العربية.
 
ثانياً:   دعم المقاومة الفلسطينية معنوياً وقانونياً ومادياً من خلال التزام نقابات المحامين، والمحامين فى كل الدول العربية بتقديم الدعم بالتنسيق مع الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب والتزام نقابات المحامين بإرسال قوافل التضامن مع الشعب الفلسطيني (أدوية ومواد تموينية وغيرها) على أن تنطلق هذه القوافل من كل العواصم العربية باتجاه فلسطين المحتلة وفق البرنامج المتفق عليه والذي سيتابع من جانب الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب.
 
ثالثاً:   مطالبة الجامعة العربية بعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بمواجهة الموقف تمهيداً لعقد القمة العربية العاجلة مع مطالبة الملوك والرؤساء العرب بالخروج من الموقف السلبي الصامت إلى موقف إيجابي يعبر عن ضمير الأمة العربية فى مواجهة هذه الأخطار الجسيمة.
 
رابعاً:  عقد اجتماعات دولية مشتركة مع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان والمنظمات الدولية الإنسانية (اللجنة الدولية للصليب الأحمر ـ هيومان رايتس ووتش ـ النقابة الدولية للمحامين بالإضافة لمنظمة المؤتمر الإسلامي) ومخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة لفضح الانتهاكات الأمريكية الصهيونية فى الأراضي العربية المحتلة والعمل على توفير الحماية الدولية والقانونية للشعب العربي فى فلسطين والعراق. على أن تلتزم نقابات المحامين بتكلفة مشاركة أعضائها من هذه الوفود.
 
خامساً:       إنشاء "المركز العربي للتوثيق وملاحقة مجرمي الحرب" على أن يضم فى عضويته من خبراء قانونيين دوليين تكون مهمته توثيق انتهاكات العدو الأمريكي الصهيوني ضد أبناء شعبنا العربي فى فلسطين والعراق، وإعداد وتقديم البلاغات والدعاوى ومتابعتها أمام المحكمة الجنائية الدولية وأمام السلطات القضائية بالدول التى يختص قضاؤها بالنظر فى مثل هذه الجرائم (انجلترا ـ هولندا ـ السويد).
 
سادساً: التضامن مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية فى نضالها ضد العدو الصهيوني الأمريكي، مع التأكيد على وحدة الفصائل الفلسطينية فى مواجهة العدو الصهيوني الذي لا يفرق بينهم.
 
سابعاً:  التضامن مع لبنان المقاوم ومناشدة كافة الفصائل والقوى والأحزاب اللبنانية بالتوحد مع حزب الله فى مواجهة الحرب الأمريكية الصهيونية الجبانة. ودعوة الحكام العرب لإعلان موقف عاجل وحاسم فى دعم الشعب اللبناني ومقاومته والعمل على وقف هذه الحرب المعلنة ضده.
 
ثامناً:   التضامن مع صمود سورية الشقيقة قيادةً وشعباً فى مواجهة التهديدات الأمريكية الصهيونية. وشجب تصريحات الرئيس الأمريكي بوش بوجوب محاسبة سوريا وإدعائه بحق إسرائيل فى الدفاع عن النفس.
 
تاسعاً:  التضامن مع السودان الشقيق قيادةً وشعباً فى الدفاع عن وحدته واستقلال أراضيه وتثمين موقف القيادة السودانية الرافض للتدخل الأجنبي فى شئون السودان وأن يبقى ملف دارفور شأناً عربياً إفريقياً.
 
عاشراً: مطالبة الأطراف السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف 1949 لعقد اجتماع طارئ لفرض الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقوقه المشروعة. وتفويض الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب للسعي لدى المؤسسات الدولية لتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية الصادر فى شأن الجدار العازل.
 
الهزيمة والعار للمعتدين والمستسلمين
والنصر والفخار للمجاهدين والمقاومين
 
 
 
سامـح عاشــور                                    إبراهيــم السملالـي
   رئيس الاتحاد                                            الأمين العام
نقيب محامي مصر                                     لاتحاد المحامين العرب
 
 
 
*     *     *
 
 

 


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  1/8/2006



الهزيمة والعار للمعتدين والمستسلمين
والنصر والفخار للمجاهدين والمقاومين
 
 
  سامـح عاشــور                                    إبراهيــم السملالـي
رئيس الاتحاد                                            الأمين العام
       نقيب محامي مصر                                     لاتحاد المحامين العرب
الاستاذ الدكتور رفعت مصطفى المحامي
تحية واحتراما
في ستينات القرن الماضي كان مجرد تسريب مخطط استعماري يقيم الدنيا في بلادنا (المحتلة فعلا بالعسكروإنجازاتهم الانهزامية) ولا يقعدها
 تقوم لاجلها المظاهرات والاضرابات وما شابه ذلك
ربما قال قائل ان هذه كانت من انجازات حكومات الانقلابات العسكرية آنذاك .. ولكني أقول لمعاليكم أنها كانت توابع أو بقايا لما كان الناس عليه في الزمن الجميل الذي سبق زمن استيلاء طغاة العسكر بداية من حسني الزعيم في سوريا وانتهاء بالقذافي في ليبيا على مقدرات امتنا العربية المسلمة
تصور سيدي العزيز
كل ما نقلته لمنتدانا عن الاحتلال والمخططات وقانا القديمة والجديدة وبيانات ومهاترات ومزايدات لم ولن تحرك ساكنا في الشارع العربي
فلماذا؟
أجيبك سيدي
لأن العسكر نزعوا منا روح المواطنة وجميعهم ضرب لنا اسوأ الامثلة في خيانة الاوطان .. بل وبيعها أيضا
لأن هؤلاء العسكر - بتركيبتهم العنصرية - منحوا كل حقوق المواطنة وأكثر منها لأقاربهم وأزلامهم وفرضوا على باقي المواطنين فقط واجبات المواطنة
لأننا نعيش فعلا الاحتلال بكل جوانبه ومعانيه في دول المخابرات والدول البوليسية ودول يتشدق حكامها بالحرية والديمقراطية وسجونها حبلى بمن وقعوا في فخاخ هذه الديمقراطية المزيفة
فهل تجد سيدي فرقا بين محتل وطني وآخر أجنبي
أظن أن النتيجة واحدة
باختصار شديد
اذا كنا قد فقدنا انتماءنا للوطن الصغير فهل سيكون لدينا أدنى انتماء للوطن الكبير؟
وإذا كنا على المستوى القومي خسرنا على يد اسرائيل في يونيو حزيران 67 شبه جزيرة سيناء بالتمام والكمال والضفة الغربية لنهر الاردن وقطاع غزه وبعد هذا ضم القدس وبعد هذا قال لنا الزعيم المهزوم المدحور ان الحرب جولات وبعد سنة واحدة وجدناه غارق في مخططات يارنج وروجرز ومع هذا لم نحرك ساكنا لم يرتقي بنا المقام حتى أن نسأل عن اسباب الهزيمة لا بل خرجت ملاييننا في مظاهرة (............. لا تتنحى)
نحن سيدي مصابون بقدر عظيم من التناحة والتبلد وفقد ا لانتماء فلا تقف كثيرا عند بيان أو بيانات يشجب ويستنكر او يستعير بعض من مصطلحات اللغة العنتريه القديمة يتكلمون عن الحق والحرية والكرامة والعدالة وهم أول من داسوا كل هذه القيم تحت نعالهم
وإليك هذه الروابط سيدي لتقف على حقيقة ما نحن فيه من تسلط  واستبداد
 
وفي انتظار تعليقكم الكريم
تقبل تحياتي
محمد أبواليزيد - الاسكندرية
 
 
 

"خيبتنا في نخبتنا"


  rifat1    عدد المشاركات   >>  20              التاريخ   >>  2/8/2006



اخي العزيز
تحية طيبة وبعد
ان عمل المحامي هو رسالة لنصرة الحق والعدالة وهو عمل فكري في الواقع ولكنه يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياة الفرد ابتداء من كونه جنين وحتى الوفاة ومابعدها واثناء حياته هناك الحرية والسجن والعمل والزواج وغيره .....الخ
وكون رسالة المحاماة يجب التفرغ لها كي تكون على اتم وجه ويكون المحامي منصبا على اداء هذه الرسالة دون ان يكون هناك اي مؤثر جانبي يجعل اداءه لها منقوصا باهتمامه في عمل اخر
لهذا نصت كل القونين الخاصة للقبول في نقابة المحامين بمنع مزاولة اي عمل اخر للمحامي واستثني من ذلك التدريس في كليات الحقوق لاتصالها المباشر في اداء هذه الرسالة
وعلى هذا
القانون الامريكي والفرنسي وكل دول العالم
ولهذا فانني اسف للقول بان مجلس الدولة قد اخطا في قراره عندما قرر الزام النقابة بالتسجيل ولم يلزم طالب الالتزام بالتفرغ
وبكل حب وتقدير للجميع


 



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2130 / عدد الاعضاء 62