اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
محمد عطية
التاريخ
6/5/2006 2:24:12 PM
  تيسير علونى       

صندوق الدنيا

بقلم : أحمد بهجت

حكمت المحكمة العليا علي تيسير علوني بتثبيت الحكم عليه سبع سنوات من السجن‏.‏
في البداية كانت التهمة الموجهة إليه هي انتماءه لتنظيم القاعدة‏,‏ ولكن تحقيقات المحكمة أثبتت براءته من هذه التهمة‏.‏
ثم تطور التحقيق وكانت التهمة الموجهة إليه هي انتماءه لخلية نائمة من خلايا الاخوان المسلمين في مدينة غرناطة‏.‏
وأثبتت تحقيقات المحكمة براءته من هذه التهمة‏.‏
ماهي التهمة التي حوكم بسببها؟
وماهي المحكمة التي وقف أمامها في المرة الأخيرة؟
لنبدأ بالمحكمة‏.‏
نحن أمام محكمة عليا‏,‏ هذا هو اسمها‏,‏ ولكن حقيقتها تختلف كل الاختلاف عن اسمها‏,‏ هي محكمة استثنائية من المحاكم السياسية التي لاتوفر من العدالة ما توفره المحاكم الطبيعية‏.‏
ونحن لانتهم القضاء الإسباني في مجموعة ولكننا نعلم أن الثقة العامة لاتتوافر للناس إلا مع القضاء الطبيعي العادي‏,‏ أما المحاكم التي تنشأ لأسباب سياسية فحكمها حكم السياسة لا العدالة‏,‏ والسياسة مصالح وأهواء‏.‏
ما الذي يحاكم تيسير علوني من أجله؟
ماهي الجريمة الكبري التي اقترفها واستحق عليها أن توضع يداه في الحديد‏,‏ وأن يقضي في السجن سبع سنين‏.‏
إن الجريمة الكبري التي تفرعت عنها بقية الجرائم أنه كان صحفيا متميزا ومراسلا امينا للمحطة الفضائية الجزيرة‏,‏ وقد غطي الأحداث الساخنة وكان اداؤه فيها يستحق المكافأة‏,‏ وهاهي المكافأة تسفر عن وجه السجن سبع سنوات‏.‏
ماهي التهمة الأصلية؟ هل هي في نهاية الأمر التعاطف مع الإرهاب؟ هل هي تشجيع الإرهاب؟‏..‏ ضع ما تشاء من تهم واختمها بالإرهاب‏,‏ ولن يصعب عليك أن تلقي رجلا في السجن‏70‏ سنة‏.‏
قالت زوجة تيسير علوني لقاضي التحقيق ـ أنت لم تقرأ أوراق القضية‏,‏ قال لها ـ نعم‏,‏ سألته لماذا؟‏,‏ قال لها ـ أن عدد أوراق الادعاء‏40‏ ألف ورقة‏,‏ وقد وزعناها علي مجموعة من القضاة‏,‏ ولم يكن الوقت كافيا لنقرأها كلها‏.‏
ماذا نقول؟‏..‏ هل نقول يحيا العدل أم نقول يحيا الظلم‏ .

(منقول )


  طه محمود عبد الجليل    عدد المشاركات   >>  339              التاريخ   >>  6/6/2006



أمريكا ودول أوربا المتقدمة أعدت خطط طويلة المدى لنشر ثقافة حقوق الانسان فى الدول العربية ورصدت لها تمويلات ضخمة ومؤسسات لرعايتها ومتابعتها ، واستخدمت ثقلها الدولى فى المنظمات الدولية لاجبار الدول العربية على احترام المواثيق الدولية فى حقوق الانسان ومراعاة قواعد المحاكمة العادلة . فماذا كانت النتيجة ؟

بدلا من ان يفرضوا علينا مبادىء حقوق الانسان وقواعد المحاكمات العادلة تعلموا منا المحاكم الاستثنائية والعسكرية والقضايا الموجهة ؟؟؟

 



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1990 / عدد الاعضاء 62